تخطى إلى المحتوى

ما صحة حديث (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين من يدعو بها في 2024


ما صحة حديث (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
من يدعو بها في مرضه 40 مرة ..)

ما صحة هذين الحديثين ؟
" سر هذا الدعاء العجيب في تفريج الهموم والكروب "
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: " دعوة ذي النون إذ هو في بطن الحوت ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط الا استجاب له " حديث صحيح
قال الرسول صل الله عليه وسلم : (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، أيما مسلم دعا بها في مرضه أربعين مرة فمات في مرضه ذلك أعطي أجر شهيد ، وإن برأ برأ وقد غفر له جميع ذنوبه)

الونشريس

الجواب :

الحديث الأول : رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي في الكبرى .

وقال الهيثمي : رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَأَبُو يَعْلَى، وَالْبَزَّارُ، وَرِجَالُ أَحْمَدَ وَأَبِي يَعْلَى وَأَحَدُ إِسْنَادَيِ الْبَزَّارِ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ
وصححه الألباني ، وحسّنه الأرنؤوط .

والحديث الثاني : شديد الضعف ، إن لم يكن موضوعا .

قال عنه الألباني : سكت عنه الحاكم ، وكذا الذهبي ؛ مع أنه أوْرَد عمرو بن بكر السكسكي في " الميزان " وقال : " واهٍ ، أحاديثه شِبْه موضوعة ". وقال في " الضعفاء " : " اتهمه ابن حبان ". اهـ .

وقال محمد عمرو بن عبد اللطيف : سكت عنه الحاكم والذهبي . وهذا إسناد واهٍ جدا ، يُشْبِه أن يكون موضوعا . اهـ .

وما كان شديد الضعف أو كان موضوعا لا يَجوز أن يُقال فيه : (قال الرسول صل الله عليه وسلم)

قال الإمام النووي : يَحْرُمُ رِوَايَةُ الْحَدِيثِ الْمَوْضُوعِ عَلَى مَنْ عَرَفَ كَوْنَهُ مَوْضُوعًا ، أَوْ غَلَبَ عَلَى ظَنِّهِ وَضْعُهُ ؛ فَمَنْ رَوَى حَدِيثًا عَلِمَ ، أَوْ ظَنَّ وَضْعَهُ وَلَمْ يُبَيِّنْ حَالَ رِوَايَتِهِ وَضْعَهُ ، فَهُوَ دَاخِلٌ فِي هَذَا الْوَعِيدِ ، مُنْدَرِجٌ فِي جُمْلَةِ الْكَاذِبِينَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . اهـ .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

    بارك الله فيكى

    جزاكى الله خير

    شكرا على المرور الرائع

    مشكوره حبيبتى

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.