• إذا كان عمر طفلك أكثر من ثمانية أسابيع، يمكنك خفض حرارته بإعطائه جرعة من الباراسيتامول مثل Calpol أو Disprol . واحرصي على اتباع التعليمات بشأن الجرعات المناسبة. كما يمكنك إعطاؤه جرعة مناسبة من "الإيبوبروفين " كبديل عن الباراسيتامول.
تجدر الإشارة إلى أن الباراسيتامول والإيبوبروفين لا يلائمان الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن الشهرين، كما لا يجب إعطاء الطفل الأسبرين قبل نهاية الشهر الثاني عشر كي لا يصاب بعارض" رايز"، وهو مرض نادر الحدوث لكنه قد يؤدي إلى الوفاة لا سمح الله.
• ألبسي طفلك ثياباً قطنية خفيفة ولا تلفيه كي لا ترتفع درجة حرارته أكثر.
• شغّلي مكيّف الهواء في غرفته كي يبقى الجو فيها بارداً، كما يمكنك تشغيل مروحة بالقرب من سريره عند الضرورة، وضعي عليه غطاء خفيفاً.
• أعطيه الكثير من السوائل، ففي مثل هذه الحالات، يحب الأطفال الرضّع شرب السوائل التي اعتادوا عليها مثل الحليب الطبيعي أو الاصطناعي. وإذا كنت قد أدخلت من قبل إلى نظامه الغذائي سوائل أخرى، باستطاعتك إعطاءه شراباً محلّى أو حساء أو عصير فاكهة مخفّفاً بقليل من الماء.
• ضعي طفلك في مغطس فيه القليل من الماء الفاتر، ودلّكي جسده بلطف باستخدام ليفة حمّام ليّنة أو قميص قطني خفيف، ولا تجففيه بعد الحمام بل دعي جسمه يفعل ذلك تلقائياً، فقد يشعر حينها بشيء من الراحة.
ما الذي يجب أن أفعله؟
• لا ترغمي طفلك على البقاء في سريره، لكن لا تدعيه يتحرك كثيراً كي لا يصاب بالإرهاق. أما اللعب الخفيف فلا يؤثر عليه.
• لا تدعي طفلك يجوع، فالمرض يجعله بحاجة أكثر إلى الطعام والسوائل بشكل خاص.
• لا داعي للإفراط في القلق، فبعض الأطفال يحافظون على حيويتهم ونشاطهم رغم إصابتهم بالحمّى، والبعض الآخر قد يعاني قليلاً. إن العناية الجيدة تجعل طفلك يستعيد عافيته بسرعة.