نقاط الضعف عند بعض الحيوانات
منح التطور الحيوانات العديد من الصفات التي أتاحت لها البقاء في البيئات الصعبة التي تعيش فيها، كالمخالب الحادة أو السموم القاتلة داخل فمها، إلا أن الإنسان في المقابل طوّر طرقاً كثيرةً للسيطرة على هذه الحيوانات مهما بلغت درجة شراستها.
1 – التمساح الأميركي:
يتطلب الأمر قليلاً من الشجاعة، فعليك أن تصل للتمساح من الخلف لكي تغلق فكيه، فالتمساح لا يتمكن من فتح فكه إذا كان هناك ضغط بسيط عليه، ومن ثم تقوم بقلبه على ظهره، عندها يكاد يمكننا القول إن التمساح توقف عن العمل بشكل مؤقت، وهو تصرف يقوم به التمساح عند مواجهة الأخطار ليبدو وكأنه ميت.
2 – سمك السلمون المرقط:
يمكن من خلال دغدغة السلمون المرقط أن تصطاده، وليست تلك بحيلة استعراضية حديثة، فتلك الطريقة في اصطياد السلمون لها أصول تصل إلى اليونان القديم، ولا تستجيب الأسماك للدغدغة بالضحك والحركة كما يفعل الآدميون، بل إنها تدخل في حالة سكون تسهل من الإمساك بها.
3 – السحلية:
يمكن تنويم السحلية عن طريق تدليك السطح الداخلي من بطنها بينما هي ملقاة على ظهرها، والسبب في ذلك هو اختلال نسبة الأكسجين التي تصل إلى السحلية بينما هي على ظهرها، ويزيد من ذلك ضغط الأصابع الذي يتسبب في توقف عمل الرئة بشكل جزئي، لذلك تضطر السحلية إلى الدخول في تلك الحالة للمحافظة على كمية الأكسجين القليلة التي تدخل إليها.
4 – القرش:
يمكن أن يوقف الإنسان القرش عن الحركة عن طريق فرك أذنه، لكن لسوء الحظ فتنفيذ الحيلة ليس سهلاً ويحتاج إلى تدريب وشجاعة حتى تقترب تلك المسافة من القرش الأبيض دون أن يلحق بك الأذى.
5 – الدجاج:
إذا أرغمت رأس دجاجة أن تطأ الأرض، ورسمت خطاً على الأرض أمام منقارها بقدمين، فإنها تركز نظرها عليه، حتى بعدما تتركها طليقة فإنها تبقى لمدة نصف ساعة في نفس الوضع وكل حواسها مع ذلك الخط، وعلى الرغم من إنه لا توجد فائدة عملية من تلك المناورة لتنويم الدجاج مغناطيسياً، إلا أنها مثيرة للعجب والاهتمام بالتأكيد.
6 – السلطعان:
تستخدم هذه الطريقة في تنويم السلطعان لإعداد الأكلات التي تتطلب طهيه، ويتم تنويمه عن طريق رفع جسده عالياً ورأسه لأسفل مرتكزاً على يديه الأماميتين، وغالباً ما يتم التنويم في ذلك الوضع عن طريق تغير حاد في دورته الدموية.
