بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جلست في يوم من الايام اتصفح صفحات الانترنت وخلال تصفحي وجدت شيئا وقراته وعند انتهائي من قرائته ارتسمت علامة تعجب علي لاادري ماان كان حرام او مجرد بدعه
لكن بعد بحثي في النت والكتب الشرعيه وجدت انه فعلا التصوير بالالات التصوير حرام فهممت بكتابة
هذا الموضوع لعلي اوصل لكم حكم التصوير وخاصا بعد مشاهدتي صور الفكر لبعض الناس هداهم الله
ففي الصحيحين عن ابن مسعود
رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إن اشد الناس عذابا يوم القيامه المصورون )) .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامه يقال لهم أحيوا ما خلقتم )) متفق عليه .
ولهما عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم :
(( من صور صوره في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ )) .
وروى مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( كل مصور في النار يجعل له بكل صوره صورها نفس يعذب بها في جهنم )) .
وعن ابي طلحه مرفوعا :
(( لا تدخل الملائكه بيتا فيه كلب ولا تماثيل )) رواه مسلم .
وهذه الاحاديث و نحوها عامه في كل صوره سواء لها ظل اي مجسده او لا ظل لها وهي منقوشه
في حائط او ورق او ثوب او نحو ذلك ، وقد ثبت انه صلى الله عليه وسلم دخل الكعبه وفيها صور فدعا بدلو من الماء فجعل يمحوها ويقول :
(( قاتل الله قوما يصورون ما لا يخلقون ))
عن أبي جحيفة وهب بن عبد الله السوائي -رضي الله عنه- قال: ((لعن النبي -صلى الله عليه وسلم- :الواشمة والمستوشمة ، وآكل الربا وموكله ، ونهى عن ثمن الكلب وكسب البغي ، ولعن المصورين)).
عن أبي هريرة –أيضا- -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((يخرج عنق من النار يوم القيامة له عينان يبصر بهما ، وأذنان تسمعان ، ولسان ينطق يقول: إني وكلت بثلاثة ؛ بمن جعل مع الله إلها آخر ، وبكل جبار عنيد ، وبالمصورين)) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح غريب وهو حديث صحيح كما قال الترمذي -رحمه الله-
وقد استثنى الشرع غير ذوات الأرواح فأباح تصوير الشجر والبيوت والجبال ونحو ذات مما لا روح له .
أن المراد بالصورة ما كانت مشتملة على الوجه فلو وجدت صورة لإنسان أو حيوان ليس فيها الوجه فليست محرمة قال ابن عباس -رضي الله عنه-: ((الصورة الرأس ، فإذا قطع فلا بأس)).
يقول السائل في رسالته إلى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم))، أرجو من سماحتكم توضيح معنى هذا الحديث وهل هو صحيح؟ وإذا كان هذا الحديث صحيحاً فما حكم الصور المتداولة بين الناس اليوم في الأسواق والمنازل والسيارات، والصور المطلوبة في المدارس والجامعات، وجميع الصور بأنواعها؟ وما هي الصور المحللة في الدين؟ أفيدونا أفادكم الله.
فإذا كان للضرورة التي لا بد منها فلا حرج في ذلك، مثل تصوير من يعطى حفيظة نفوس حتى يتميز هل هو من هذه الدولة أو من هذه الدولة، وحتى لا يشتبه بغيره، وحتى لا يستعمل الرعوية لمن ليس من أهلها، فإذا وجدت الصورة لم يستطع غير صاحبها أن ينسبها إلى نفسه، وهكذا عند الضرورات الأخرى، مثل أصحاب الجرائم المعروفين إذا صورهم ولاة الأمور، ونشروا صورهم بين الحراس في أطراف البلاد حتى يعرفوهم ويمسكوهم، أو ما أشبه ذلك مما تدعو إليه الضرورة، فلا حرج في ذلك.
وما سوى ذلك فالواجب عدم التصوير وطمس الصور، وقد ثبت في الصحيح عن علي رضي الله عنه أمير المؤمنين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ((لا تدع صورة إلا طمستها))، هكذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: ((لا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته)) خرجه مسلم في الصحيح، وذلك يوجب عليك أيها المسلم إذا رأيت في بيتك صورة تزيلها، سواء في جدار أو صوراً محفوظة عند أهلك، يجب أن تتلفها أو تطمسها.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
__________________
م
ن
ق
و
ل
للفائدة…
جزاكى الله خير
نورتنيييييييي
نورتينييييييييييي