و تزيد المسخرة … فى شهر المغفرة
.
حدثنا صديقنا على… الورع التقى.. قال
.:
لماهل علينا الشهر الكريم ، ازدادت مياصة الحريم ، فبحلول شهر البركات ،
تزداد خلاعة البنات، و بقدوم شهر الغفران ،
يزداد تبرج النسوان ، فما ان اذهب الى الكلية ، الا و تضطرب الشهية ، فبالسلام على مروة ،
تتحرك الشهوة ، وبرؤية موناليزا ، تتلعثم
الغريزة ، و بالمرور على باكينام ، يفقد المرء الصيام ، و بسماع ضحكة نهلة ، يفقد الصائم عقله ،
فتضيق منهن الاسترتشات ، و ترتفع منهن
الباديهات ، و يوضع الماك اب ، و كاننا فى نايت كلب ، فارى مناظرا عار ، كالتى ترى فى بار ،
و تصدر منهن افعال قبيحة ، تؤدى للفضيحة ،
فتمهمهت تمهمها غويطا ، و تذكرت فى نفسى تيتا ، و رن فى اذنى رنين حديثها الآمر ،
" شوف يا تامر ، البت اختك رحاب ، متهوبش ناحية
الباب ، غير و هى ناتعة الحجاب" ثم أنشدتنى ،
خذها اليك نصيحةً محفوظةً ………. إنّ التمسكَ بالحجابِ لزامُ
يبقى احتشامُ البنتِ من عفتها ………. و ما عدا ذلك فهو حرامُ
و قلت فى نفسى الله يرحمك يا تيتا و الله عندك حق يا ام البنات ، لذا قررت ان اتلو على مسامع الزميلات ،
تلكمو الابيات ، ثم استطردت
مرتجلا هذا الخطاب ، عودوا ايها البنات للحجاب ، و اطردوا الشر من الباب ،
و ها قد اتاكن شهر الرحمات ، فاكثروا من الصدقات ، و قوموا
بالصيام ، و الصلاة و القيام ، فنظرن لى بقرف و اشمئزاز ، و قالت واحدة :" على عقله باظ "،
و صرخت فى وجهى اخرى تدعى ايمان ، انت
لست جنتل مان ، و يبدو انك لا تعرف اسرار تقدم الموضة ، و تحيا من عصر الواد ينام ف اوضة و البت تنام ف اوضة ،
و قالت كبيرتهنّ ،
اسمع أيها السُّهنّ ، انك ترنو و تفحص ، و تدقق و تمحص، و علينا كم رأيناك تبصبص ،
لذا " يا إما تنكتم، أو تاخد بالقلم " ، فارتجلت على
الفور هذه الأبيات
تم التقييم
وأتشرف بأني أكون أول
من رد على هذا الموضوع الرائع