تعالوا نتوقف قليلاً مع رفع الأعمال إلي الله عز وجل، لنعرف لماذا ترفَّع الأعمال .. فالأعمال ترفَّع بشكل يومي عصرًا وفجرًا .. وأسبوعيًا، يومي الإثنين والخميس .. وسنويًا في شهر شعبان.
و قد منّ الله علينا ببلوغنا هذا الشهر الفضيل، الذي هو بمثابة السنّة القبلية لشهر رمضان .. وهذه نعمة عظيمة لا نستحقها، ولكنه سبحانه الوهــــاب الجوَّاد الكريم .. يعطي لا لغرض ولا لعوض .. وهذا يستوجب منا وقفات ..
الوقفة الأولى: الشكر .. فينبغي أن نؤدي لله شكره على هذه النعمة .. فالهج بالحمد وكن لنعمة الله عليك في دينك أشكر منك لنعمة الله عليك في دنياك.
الوقفة الثانية:الخوف والوجَّل من عدم القبول .. قال تعالى {وَالَّذِينَ يؤتونَ مَا آَتَوا وَقلوبهم وَجِلَةٌ أَنَّهم إِلَى رَبِّهِم رَاجِعونَ}[المؤمنون: 60] .. فهذا شهرٌ ترفَّع فيه الأعمال إلى الله عز وجل، ولكننا لا نعلم متى ترفع .. والحكمة في إخفاء وقت رفع الأعمال، حتى تظل مقيم على طاعة الله ويكون قلبك وجِّل خائف أن ترفع سيئاتك وألا تقبَّل طاعاتك .. استحضر شريط الذكريات من شعبان الماضي إلى الآن، تذكر ذنوبك وكيف سيكون موقفك يوم القيامة ..
الحق الآن وجدد توبتك، من الممكن أن يرفَّع العمل وأنت على هذا الحال فيغفر ذنبك وتؤجر وتكون عند الله بالمنزلة .. ولتكثر من سؤال الله أن يقبل عملك.
الرسول صلى الله عليه وسلم قال “وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم”[رواه النسائي وحسنه الألباني] .. فليكن أغلب حالك هو الصيـــــــــام في هذا الشهر .. ولكن ماذا إن كان هناك ما يمنعك من الصيام؟ ..
والحكمة من رفع الأعمال هي:
أولاً: الشفاعة لصاحبها .. تشفع الأعمال الصالحة لصاحبها عند رب العالمين، فيغفَّر لك ذنوب العام كله.
وما هي الأعمال التي ستشفع لك في شعبان؟؟
1) دوام الذكر وبالأخص الباقيات الصالحات (سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله والله أكبر) .. قال رسول الله صلي الله عليه وسلم"إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتهليل والتحميد ينعطفن حول العرش لهنّ دوي كدوي النحل تذكر بصاحبها، أما يحب أحدكم أن يكون له أو لا يزال له من يذكر به"[رواه ابن ماجة وصححه الألباني] .. يذكر به: أي يشفع له .. فعندما تقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر تصعد وتذَكِّر بك، وتشفع لك عند رب العالمين فوق العرش .. فاكثِر من هذا الذكر في شعبان لكي يشفع لك.
2) قراءة سورة الملك .. قال صلي الله عليه وسلم "إن سورة من كتاب الله ما هي إلا ثلاثون آية شفعت لرجل فأخرجته من النار وأدخلته الجنة"[رواه الحاكم وحسنه الألباني] .. اقرأها كل ليلة كي تشفع لك وتنجيك من عذاب القبر.
3) قراءة آية الكرسي .. قال النبي صلي الله عليه وسلم"والذي نفسي بيده إن لهذه الآية لسانا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش"[رواه أحمد وصححه الألباني] .. فآية الكرسي التي قرأتها ترفَّع فوق عند العرش وهي تبجِّل الله سبحانه وتعالى وتحمد الله بالنيابة عنك وتقدِّس الملك سبحانه وتعالى عند ساق العرش.
ثانيًا: أن يتباهى الله عز وجل بعملك في الملأ الأعلى ..
فالله عز وجل يثني عليك في الملأ الأعلى إذا ما فعلت هذه الأعمال ..
1) الإكثار من الصلاة على النبي .. قال صلي الله عليه وسلم "من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحطت عنه عشر خطيئات ورفعت له عشر درجات"[رواه النسائي وصححه الألباني]
2) قيــام الليـــل .. ولتنوي بقيامك في شعبان نيتين:نية الاستعداد لرمضان حتى يغفر لك ما تقدم من ذنبك والثانية أن تنال مسألتك من الله عز وجل، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "الرجل من أمتي يقوم من الليل يعالج نفسه إلى الطهور وعليه عقد فإذا وضأ يديه انحلت عقدة وإذا وضأ وجهه انحلت عقدة وإذا مسح رأسه انحلت عقدة وإذا وضأ رجليه انحلت عقدة فيقول الله عز وجل للذين وراء الحجاب انظروا إلى عبدي هذا يعالج نفسه يسألني ما سألني عبدي هذا فهو له"[رواه أحمد وحسنه الألباني] .. فلا تُضيِّع هذه الفرصة وسلّ الله ما تريد .. ولتكن حكيمًا في سؤالك رضاه عز وجل ..
3) قراءة آية الكرسي .. قال النبي صلي الله عليه وسلم"والذي نفسي بيده إن لهذه الآية لسانا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش"[رواه أحمد وصححه الألباني] .. فآية الكرسي التي قرأتها ترفَّع فوق عند العرش وهي تبجِّل الله سبحانه وتعالى وتحمد الله بالنيابة عنك وتقدِّس الملك سبحانه وتعالى عند ساق العرش.
ثانيًا: أن يتباهى الله عز وجل بعملك في الملأ الأعلى ..
فالله عز وجل يثني عليك في الملأ الأعلى إذا ما فعلت هذه الأعمال ..
1) الإكثار من الصلاة على النبي .. قال صلي الله عليه وسلم "من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحطت عنه عشر خطيئات ورفعت له عشر درجات"[رواه النسائي وصححه الألباني]
2) قيــام الليـــل .. ولتنوي بقيامك في شعبان نيتين:نية الاستعداد لرمضان حتى يغفر لك ما تقدم من ذنبك والثانية أن تنال مسألتك من الله عز وجل، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "الرجل من أمتي يقوم من الليل يعالج نفسه إلى الطهور وعليه عقد فإذا وضأ يديه انحلت عقدة وإذا وضأ وجهه انحلت عقدة وإذا مسح رأسه انحلت عقدة وإذا وضأ رجليه انحلت عقدة فيقول الله عز وجل للذين وراء الحجاب انظروا إلى عبدي هذا يعالج نفسه يسألني ما سألني عبدي هذا فهو له"[رواه أحمد وحسنه الألباني] .. فلا تُضيِّع هذه الفرصة وسلّ الله ما تريد .. ولتكن حكيمًا في سؤالك رضاه عز وجل ..
اللهم بلغنارضاك ومتعنابلذة القرب منك .
3) حضورمجالس العلم.. حافظ على حضور دروس العلم خلال شهر شعبان؛لأنالله عزوجل يباهي بأهل مجالس العلم في الملأ الأعلى .. قال صلي الله عليه وسلم "إن لله ملائكة سيارة فضلاء يبتغون مجالس الذكر فإذا وجدوا مجلسا فيه ذكر قعدوا معهم وحف بعضهم بعضا بأجنحتهم حتى يملأوا ما بينهم وبين السماء الدنيا فإذا تفرقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء قال فيسألهم الله وهو أعلم من أين جئتم ؟ فيقولون جئنا من عند عبادك في الأرض يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويمجدونك ويحمدونك ويسألونك قال وماذا يسألوني ؟ قالوا يسألونك جنتك قال وهل رأوا جنتي ؟ قالوا لا أي رب قال وكيف لو رأوا جنتي ؟ قالوا ويستجيرونك قال ومم يستجيروني ؟ قالوا من نارك قال وهل رأوا ناري ؟ قالوا لا . قال فكيف لو رأوا ناري ؟ قالوا يستغفرونك قال فيقول قد غفرت لهم فأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا قال يقولون رب فيهم فلان عبد خطاء وإنما مر فجلس معهم قال فيقول وله غفرت هم القوم لا يشقى بهم جليسهم"[صحيح مسلم]
4) انتظار الصلاة بعد الصلاة .. عن عبد الله بن عمرو قال:صلينا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم المغرب فرجع من رجع وعقب من عقب فجاء رسول الله صلي الله عليه وسلم مسرعا قد حفزه النفس وقد حسر عن ركبتيه فقال "أبشروا هذا ربكم قد فتح بابا من أبواب السماء يباهي بكم الملائكة يقول انظروا إلى عبادي قد قضوا فريضة وهم ينتظرون أخرى"[رواه ابن ماجة وصححه الألباني] .. فحتى يباهي الله بك عليك أن تجلس بين الصلاتين، ولتكن ما بين المغرب والعشاء. أما أن كنت حريصًا على عظيم الثواب وتريد أن تُعتق بسببه إن شاء الله من النار .. فلتعتكف في المسجد من العصرإلى المغرب،إن كان وقتك يسمح لك بهذا؛لأن النبي صلي الله عليه وسلم قال"لأن أقعد أذكر الله تعالى وأكبره وأحمده وأسبحه وأهلله حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أعتق رقبتين من ولد إسماعيل ومن بعد العصر حتى تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربع رقبات من ولد إسماعيل" [رواه أحمد وحسنه الألباني] .. كن سببًالعتق الرقاب،بهاتُعتق.
ثالثًا : تُرفع الأعمال لإعلام حملةالعرش ومن حوله من الملأ الأعلى بهذه الأعمال فيدعون الله لك ..
قال تعالى {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ}[غافر: 7] حملة العرش مع منزلتهمالعظيمةالشريفة يستغفرون ويدعون لك .. فعليك أن تنظر فيما سيُرفعلك، وليكن عملاًيُباهى به.. هم سيستغفرون لك،أستغفر أنت أيضاًفي الأرض .. هم سيدعون لك،ادعّ أنت أيضاًفي الأرض.
رابعًا: تُرفع الأقوال والأعمال لتُسجَّل في الدواوين العالية للمُقربين ..
قال تعالى {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (18) وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20)}[المطففين] .. فماذاتفعل لكي تتقرّب من الله تعالى ويُكتب كتابك في عليين؟ ..تقرب له بسجدة شُكر، فإن بلوغك شهر شعبان نعمة تستحق أن تسجد شاكرًا لله تعالى.
خامسًا: يُرفع العمل رفع سنوي لكي تحصل تنقية للأعمال ويُميزالعمل الطيب من الخبيث .. قال تعالى {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ}[فاطر: 10] ..
4) انتظار الصلاة بعد الصلاة .. عن عبد الله بن عمرو قال:صلينا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم المغرب فرجع من رجع وعقب من عقب فجاء رسول الله صلي الله عليه وسلم مسرعا قد حفزه النفس وقد حسر عن ركبتيه فقال "أبشروا هذا ربكم قد فتح بابا من أبواب السماء يباهي بكم الملائكة يقول انظروا إلى عبادي قد قضوا فريضة وهم ينتظرون أخرى"[رواه ابن ماجة وصححه الألباني] .. فحتى يباهي الله بك عليك أن تجلس بين الصلاتين، ولتكن ما بين المغرب والعشاء. أما أن كنت حريصًا على عظيم الثواب وتريد أن تُعتق بسببه إن شاء الله من النار .. فلتعتكف في المسجد من العصرإلى المغرب،إن كان وقتك يسمح لك بهذا؛لأن النبي صلي الله عليه وسلم قال"لأن أقعد أذكر الله تعالى وأكبره وأحمده وأسبحه وأهلله حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أعتق رقبتين من ولد إسماعيل ومن بعد العصر حتى تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربع رقبات من ولد إسماعيل" [رواه أحمد وحسنه الألباني] .. كن سببًالعتق الرقاب،بهاتُعتق.
ثالثًا : تُرفع الأعمال لإعلام حملةالعرش ومن حوله من الملأ الأعلى بهذه الأعمال فيدعون الله لك ..
قال تعالى {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ}[غافر: 7] حملة العرش مع منزلتهمالعظيمةالشريفة يستغفرون ويدعون لك .. فعليك أن تنظر فيما سيُرفعلك، وليكن عملاًيُباهى به.. هم سيستغفرون لك،أستغفر أنت أيضاًفي الأرض .. هم سيدعون لك،ادعّ أنت أيضاًفي الأرض.
رابعًا: تُرفع الأقوال والأعمال لتُسجَّل في الدواوين العالية للمُقربين ..
قال تعالى {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (18) وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20)}[المطففين] .. فماذاتفعل لكي تتقرّب من الله تعالى ويُكتب كتابك في عليين؟ ..تقرب له بسجدة شُكر، فإن بلوغك شهر شعبان نعمة تستحق أن تسجد شاكرًا لله تعالى.
خامسًا: يُرفع العمل رفع سنوي لكي تحصل تنقية للأعمال ويُميزالعمل الطيب من الخبيث .. قال تعالى {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ}[فاطر: 10] ..
كيــــف تحــب أن يرفَّــع عملك؟
أحب أن يرفَّع عملي وأنا تــــــــــــائب .. فجدد توبتك كل يوم وفي كل نهار، حتى يرفَّع عملك وقلبك تائب منكسر شاعر بمدى جرمك.
قال الحسن “إن الرجل يذنب الذنب فلا ينســــــــاه وما يزال متخوّفاً منه حتى يدخله هذا الذنب الجنّة“ .. خوفـك ووَجَــــــــــلك من هذا الذنب وتجديدك للتوبة منه، من الممكن أن يكون سببًا لدخولك الجنة.
و قال أحمد بن عاصم “هذه غنيمةٌ باردة اصلِح ما بقى من عمرِِك يغفّر لك مـــا مضـــى من ذنبك”
أحب أن يرفَّع عملي وأنا ذاكر .. فمن علامات القبول كما ذكر ابن القيم في طريق الهجرتين أن يوفق العبد لذكر الله فور إستيقاظه من النوم، فهذا معناه أن قلبه قد بات يقظان غير غافل .. فلتحرص أن يكون آخر ما تفعله قبل أن ترفع روحك حال النوم هو الذكر، حتى ترد روحك بالذكر.
كما أن الذكر يرفع الأعمال وهو أسهل العبادات على الإطلاق .. قال أعرابيًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأنبئني منها بشيء أتشبث به، قال “لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله عز وجل” [رواه ابن ماجه وصححه الألباني]
أحب أن يرفَّع عملي وأنا شاكر غير جاحد .. فكلما أسدى إليك الكريم نعمة، كان حقها منك: حيـــــاء وشكر، وحيـــاء وحب .. فقد أنعم عليك رغم تقصيرك وعصيانك وإنشغالك بغيره، فتستحي منه سبحانه .. وعندما يستفيض عليك بنعمة قد تمنيتها كثيرًا، فلا تنشغل بصورة النعمة عمن أنعم بها عليك .. وإنما ترى في النعمة ربك الأكرم، فتزداد حبًا له لا للنعمة.
أحب أن يرفَّع عملي وأنا متحبب متودد إلى الله تعالى .. اعترف له بتقصيرك، وسلّه أن يقبلك على ما بك من عيوب .. فتتودد له في سجودك، في خلوتك، في كل حين .. {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنوا وَعَمِلوا الصَّالِحَاتِ سَيَجعَل لَهم الرَّحمَن ودًّا} [مريم: 96]
أحب أن يرفَّع عملي وأنا عبد ذليــــل خاضع منكسر فقير .. ومعنى الفقر كما قال ابن القيم هو “ألا تجد لنفسك شيئًا”.. فتكون كل أعمالك لله وحده، دون أن يكون لنفسك حظًا فيها.
نسأل الله أن يبارك لنا في شعبان، وأن ترفع أعمالنا فيه مقبولة غير مردودة، وأن ترفع أعمالنا ونحن على ما يحب منا ويرضــــاه،،
وأن يمُنّ علينافي هذهالأيام المُبـــــــــــــــاركات بحُسن العمل الصالح الذي يُدنينا منه،فنكون عنده من المُقربيــــن فالرّوح والريحان وجنة النعيم،
رائع جزاك الله كل خير حبيبت قلبى وموجوده كده دايما وع طول :d ههههههه
جزاك الله كل الخير
طاب مروركم العطر
وجزاكم الله جنات عالية
قطوفها دانية
حفظكم المولى أينما كنتم
ورزقكم سعادة الدارين
بحمى الرحمن
وجزاكم الله جنات عالية
قطوفها دانية
حفظكم المولى أينما كنتم
ورزقكم سعادة الدارين
بحمى الرحمن