مما أسماه "المدمرات الأسرية"
– النقد:
حيث يستمر أحد الطرفين في التركيز على العيوب والنقائص في الطرف الآخر ويوجه له النقد فيها دائما.
– اللوم:
عندما يلقي أحد الطرفين حمله أو أسباب تعاسته أو فشله على الطرف الآخر
– تكرار الطلب:
أو كثرة توجيه أحد الزوجين للطرف الآخر دون استجابة الأخير ربما لأي سبب خارج عن إرادته
– الشكوى المستمرة:
من قبل أحد الزوجين من الأولاد ومشاكلهم ومشاكل البيت بصفة عامة.
– المقارنة الدائمة:
التي يقع فيها أحد الطرفين كأن يقارن زوجته بأمه أو أخته أو أن تقارن وضعهما المادي ببيت آخر
– التهديد:
الذي يلجأ إليه أحد الزوجين عندما يعجز عن تغيير سلوك معيب في الطرف الآخر ، وقد أثبتت الدراسات الأسرية الحديثة أن ما يقرب من 90 % من الأزواج والزوجات يستخدمون التهديد كوسيلة للضغط على الطرف الآخر
– العقاب:
كطريقة للعلاج بعد الفشل في تغيير عيب أو سلوك معين لدى الطرف الآخر
– الرشوة:
ويقصد بها أن يشترط أحد الزوجين التخلص من عيب لديه ، إذا تخلص الطرف الآخر من عيب مماثل
وبعدها أن هناك معمرات يحتاج إليها المسلم في حياته الأسرية تتمثل في الآتي :
– الإنصات:
ويقصد به حسن الاستماع ، وهو من المهارات الأساسية التي يتطلبها الحوار الناجح حيث يثبت كلا الطرفين أنه متابع جيد لكل كلمة أو إشارة تصدر عن الطرف الآخر
– التشجيع:
خاصة أن الفرد بحاجة إلي سماع كلمة تشجيع بين فترة وأخرى حتى يواصل حياته ويشعر أن ما يفعله لا يضيع مصداقا لقول النبي 0صلى الله عليه وسلم
"الكلمة الطيبة صدقة"
– القبول:
ويقصد به أن يقبل أحد الزوجين سلوك الطرف الآخر على ما هو عليه وإظهار ذلك للطرف الآخر دون جرح مشاعره
– التعاطف :
وهو أن يضع أحد الطرفين نفسه مكان الآخر ويحاول أن يفهم كيف يفكر ويعيش وما هي رغباته وميوله
ويوضح الدكتور الكندري في دراسته أن التعاطف يشمل نوعين:
– التعاطف الفكري وهو تكرار التأكيد على ما يقوله الطرف الآخر بطريقة تجعله يدرك أنه يفهم الطرف الآخر جيدا.
– تعاطف شعوري بأن يجعل مشاعره وأحاسيسه موظفة تجاه الطرف الآخر .
الحاجات الخمس:
و ثبت ذلك ان هناك خمس حاجات أساسية موجودة لدى الإنسان وهي :
1- حاجة البقاء:
وهي الحاجة التي ترمي إلي حفظ النفس وبقاء الجنس البشري ويلبي هذه الاحتياجات الهواء و الماء و الطعام و الدفء.. إلخ ، وهذه الحاجات الفسيولوجية تستمر مدى الحياة ، ويعد المال أحد أهم هذه الاحتياجات وللأسف يكثر حوله الخلافات الزوجية
2- حاجة الحب والانتماء:
وهي حاجة الفرد للانتماء إلي كيان أكبر منه مثل الجماعة أو المجتمع أو الوطن ، والفرد يمارس هذه الحاجة من خلال وجوده داخل أسرة أولا ، وانعدام إحساسه بهذا الوجود يشعره بالعزلة والغربة داخل المجتمع ككل
ويعد الإحساس بالحب والانتماء- كما يقول الدكتور الكندري – من الحاجات الأساسية التي لو أكثرنا منها داخل الأسرة ، زاد الترابط والعطف والرحمة بين أفرادها
3- حاجة التقدير:
والتي لا تقل أهمية لدى الفرد عن حاجة الحب ؛ فالفرد داخل أسرته يسعي ليحظى بمحبة وتقدير الوالدين و كذلك الزوجة تجاه زوجها ، وتحقيق إشباع هذه الحاجة يحقق للفرد الشعور بالطمأنينة والرضا عن النفس بينما عدم إشباعها يولد القلق يوجد شخصية عدوانية قابلة للانحراف .
4- حاجة الحرية:
وهي أن يفعل الفرد ما يريد وفق الشرع والقانون وألا يجبر على فعل لا يحبه ، ويحذر الدكتور الكندري من تعويد الأطفال منذ صغرهم على فقدان الإحساس بالحرية فلا يكون له قرار في البيت – بعد ذلك – ولا يختار ما يريد .
5- الحاجة إلي المرح:
لأن المرح حاجة أساسية لدى الفرد والابتسامة هي جوهر هذا المرح ودواء فعال لحفظ الصحة البدنية والنفسية ، ويمكن من خلالها تجاوز العديد من الأزمات وتخفيف الإجهاد
.
أن الحياة الأسرية
هي المصدر الرئيسي لتنمية الحب والاستقرار والأمان كما يمكن أن تكون مصرا للمشكلات التي تنمي الاضطرابات في المستقبل وسوء التعامل ، وقد ثبت أن أغلب المضطربين او المنحرفين ينحدرون من أسر مختلة ، ومن أمهات كن يعانين من الاكتئاب ومن آباء كثيري التغيب عن المنزل ، أو من والدين لديهما اضطرابات في الشخصية …
)(منقول)