إيتيكيت " أو أصول اللباقة اوالترقى بالافعال 2024

الونشريس
موضع مهم نواجهه يومياً في حياتنا , و هو كيفية التعامل مع الناس و التّصرف أمامهم كي نبقى موضع احترامهم و تقديرهم لا موضع القرف و الاشمئزاز ، و هذا ما يسمّى بالـ " إيتيكيت " أو أصول اللباقة .
طبعاً كثيراً ما نسمع عن عادات نراها مبالغاً بها و كمثال عن ذلك نرى عند أبناء الطّبقة الراقية في الغرب أنّه لكلّ نوع من اللحم سكينه الخاصة و التي إلى الآن لا أرى داعياً لها , و لكن هناك عادات لا يمكن الاستغناء عنها إن لم يكن من أجل التهذيب في التصرف فهو مهم للصحة بشكل عام و أذكر بضعة أمثلة هي :

الونشريس
عند الأكل يجب عدم استخدام الأيدي في الأكل من الصحن – عدا الخبز – .
لا يجب الأكل من الطبق الرئيسي للأكل " الوعاء الأكبر " بل يجب السكب في الصحن على قدر الحاجة و بواسطة ملعقة أو أداة خاصة بالسكب .
مع الناس ، وجدت أنّه لا يجب تسخيف أمر مهم أو إظهار سهولة أمر صعب كيلا يشعروا بالغضب على أنفسهم و كيلا يحسوا أنهم أغبياء فيصبح المتحدث موضع الغيرة و الكره .
لا أحب أن أطيل في سرد العادات و الأسس العامة للتصرف ، بل أرغب بجعل هذا النقاش مفتوحا لجملة الأمور التالية :

الونشريسالونشريس
· ماذا تعرف من عادات هامة و طرق للتصرف تبقي بها على المودة مع الآخرين؟
· هل واجهت يوماً موقفاً شعرت بالحرج لتصرفك ؟ هل عالجت الأمر و كيف ؟
· هل ترى أن هناك عادة تعرفها أو ذكرها أحد قبلك في هذا الموضوع و ترى أنها خاطئة ؟ ناقش وجهة نظرك .
· هل ترى وجوب محافظة الإنسان على قواعد اللباقة أم هي أمر سخيف و شكلي ؟
فلنتساعد من خلال هذا الموضوع لنرقى بأنفسنا و نتعلم أصول التصرف في كل مجالات الحياة . المشكله انه الاغلبيه يعرفون الاشياء هذي ..لكن قليل اللي يعملوها ..عندك مثلا وقت الاكل ..من المستحيل انطق بحرف واحد و انا اكل ..
قبل ما يكون ادب مع الناس .. هذا الشي يحرج اصلا ..لما اروح لاي مكان مع ناس ..الاحظ انه اللي ياكلو معي يتكلمو ..
انا اكل لحد ما اشبع و اقوم ..كنت زمان اتكلم وقت اكلي و عادي ..لحد ما قالت لي وحده انه مو حلو الواحد ياكل و يتكلم ..
كان موقف محرج بشكل فضييييع ..حرمت بعدها الحركه هذي ..تقريبا هذا الشي اللي يعمله اغلب سكان العالم
الونشريس
تنظيف الاسنان ..
حلو لما تكون بمكان و تضحك براحتك و تضحكهم ..
لكن مو حلو لما تكون عند ناس و تضحك ..
و من ضحكتك الكل يعرف ايش فطرت و تغديت من اسبوع ..
اذا ما تحب النظافه .. على الاقل راعي وجود الناس ..
انا اعتبرها وقاحة و قلة ادب .

الونشريس
الملابس ..
كل شي له حد ..من الادب و الذوق لما تلبس شي يناسب المكان اللي انت فيه ..مو البس جينز عن ناس متدينيين ..
او ثوب [ روز ] عند ناس متحضرين ..

لو اعدد من الحين لـ بكرا ما راح اخلص ..الصمت المطبق على الطعام أمر لا أحبذه و لا ألتزم به ..فقد يخلق جوا من الملل لدى أفراد العائلة ، و قد يشعر الضيف بأنه غير مرغوب به و متثاقل من زيارته ..
على أن يكون هذا الحديث خفيفا و غير مزعج و غير طويلكي لا يشغل الحاضرين عن الأكل و كيلا يؤدي إلى تقزز البعض من البعض الآخر بسبب الكلام و المضغ في آن و احد مما يؤدي إلى ظهور داخل الفم و الطعام الممضوغ فيه ..
شيء آخر ، هو مراعاة نوعية الحديث على المائدة ..فلا يجب على الإنسان أن يتحدث على الطعام بأحاديث قد تؤدي إلى قرف و اشمئزاز البعض مثلا البعض يتقزز من ذكر بعض الحشرات على الطعام ..فيجب علينا مراعاة جلسائنا فيما نتحدث ..

الونشريس
الأتيكيت كلمة متشبعه بين العجب والمبالغه والنزاهه .. هو مصطلح عرفي تدارجت عليها الأمم ذات الفئات والطبقات العظمى أو مستورده من منهج الغرب وأُنسينا القيم الإسلامية وسنن رسول الله .. التي دعت إلى الأتيكيت الإسلامي في تعاملنا مع البشر وحسن الجوار في المأكل والمشرب ..فكما ذكرت عند الأكل يجب عدم استخدام الأيدي في الأكل من الصحن – عدا الخبز – .

فها أنت تصور مثالاً خالف أمر النبي صلى الله عليه سلم بل وكان يأكل بيده ويلعق أصابعه بعد كل طعام .. فلنا في الرسول أسوة حسنه.. فتجد البعض يعد ذلك من القرف وليس من أصول اللباقة التهذيب . وتجد منهم بقاء من صحن الطعام من الأتيكيت ليتباهون بما تركوه..!!
أيّا الأعراف والعادات التي دلالاتها على الترف السرف والكبر .. فالشريعة الإسلامية نهجها الشمولية في تعاملنا بكل أدب ولباقة المعاملة تزهو بالتواضع الحسن,,

الونشريس

فإذا دعت تلك العادات والمظاهر التي تحول النفس إلى العجب والإسراف فهي مكره لنا و لاتتصف بقيمنا الإجتماعية ..
بل أن الأتيكيت هو جزء منا فاقتبسها الغرب وحرفها على أصول المبالغة والسرف..الاتكيت في نظري هو حس التعامل مع الأخرين عدم التلفظ بألفاظ خارجه النظام والنظافه احترام الأخرين انما الشكليات الزائده فأشعر انها قيد يقيد من يهتم بها

الونشريس
و لكن أحذر …
يجب أن تتطبق ما تتعلمه في الأتيكيت و اللياقه في المكان الصحيح و مع الأشخاص الذين يفهموه
لا تتطبق ما تتعلمه في منطقه و بين ناس يجهلون ما هو الأتيكيت و اللياقه …

الونشريس

شخص ما : أنت إيه إلي أنت عامله ده ههههههههه شوف عامل أيه !! هههههه
أنا : فيه حاجه !!
شخص ما : طبعا , أنت أزاي تعمل كده و أحنا قاعدين أنت مش محترمنا ولا أيه ؟


الونشريس
الاتيكيت
هو سمة الاحترام, هو دليل يحكم السلوك الاجتماعي, طبقا للمعيار التقليدي المعاصر في المجتمع, طبقة معاصرة او مجموعة. غالبا هو غير مكتوب, و قد يصنف في الشكل المكتوب. الاتيكيت غالبا ما يكون انعكاسا لسلوك و تقاليد المجتمع. الاتيكيت من الممكن ان يعكس رمز اخلاقي داخلي, او ان ينمو أكثر مثل الموضة, في القرن الثامن عشر في بريطانيا حيث ظهرت افعال عديمة الجدوى مثل أسلوب حمل كوب الشاي الذى اصبح مرتبط بالطبقة الراقية. لهذا, فإنه الآن يشار إليه بالاتيكيت او الثقافة, لان هذا ليس شيئا عالميا و لكنه مختص بالمجتمع أكثر. في بريطانيا, تعود كلمة اتيكيت إلى جذورها في القرن الثامن عشر, حيث كانت قوة عالمية في القرن التاسع عشر حيث اتسعت لتشمل مصطلح الحياة كما ينبغى ان تكون خلال عهد الملكة فيكتوريا.

الونشريس

يارب الموضوع ينال اعجابكم

    ينقل للقسم المناسب
    يسلموووو يا قمر

    يعطيك, العافية..
    كلّ الشكرُ ,والتقديرلك
    يسلمو حبيبتي شكرا لكي
    مجهود رائع

    الونشريس

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.