اللؤلؤ عباره عن إفراز صلب كروى يتشكل داخل صدفة بعض أنواع البحريات والرخويات
والمحار وتستخدم كحجر كريم
كيف يتكون للمحارة أو الصدفة بيت صغير
يسكن داخله كائن بحري .. وكل كائن بحري له
طريقته الخاصة في الدفاع عن نفسه، فعند دخول
جسم غريب مثل الحبيبات الرملية الخشنة أو كائن
دقيق ، يتأذى هذا الحيوان الرخو من التصاق هذا
الكائن الغريب به، فيدافع عن نفسه للوقاية من هذا
الألم بأن يفرز طبقات من الأرجونايت تعرف باسم عرق
اللؤلؤ حول هذا الكائن الضئيل، فيبدو أملس وناعما ومائلا
للاستدارة لكي لا يؤلمه، وتكون اللؤلؤة على شكل كروي
عندما لا تكون المادة المهيجة ملتصقة بالمحار، ويستمر
الحيوان البحري بإفراز الطبقات اللؤلؤية فتتكون اللؤلؤة
الذي يعتمد شكلها وجودتها على قدر قوة إفراز الحيوان،
وبواسطة الإفرازات أيضا يصبح داخل المحارة لامعا أملس،
وهذا السطح اللماع هو الذي يساعد على تكون اللؤلؤة
فيعطيها الضوء اللازم. وهذه اللؤلؤة التي تكونت من تلك
الطبقات المتراكمة تعكس بريقا مميزا يعرف باسم لؤلؤة الشرق
1– المشيــر
الابيض المشرب بحمــــرة ورديــة وهو احســن انواع اللؤلؤ واندرها
2– النبــاتي
وهو الابيض المشرب بحمـــــرة اقل غير ناصع البيـــاض ، به
صفرة مثل لون سكر النبات
3– الزجاجـــي
وهو الابيض ناصـــــع البياض ، زجاجي براق لامع كأنه شفــاف
4- السمــــاوي
هو لون به زرقه خفيفة بلون زرقة السمــــاء الصافية
5– السنقبـــاس
وهو الون الذي يشتد فيه الازرق اكثر من السمـــــاوي ويميل إلى الرمـــادي
6- القلابيـــا
القلابي وهو اللؤلؤ ذو اللون الابيض الممتــــــزج بألوان الطيف الشمسيـــــة
حيث لونه ينقلب حسب الضوء
7– اللؤلؤة الســوداء
من اجمل انواع اللالئ وتتم زراعتها في البحـــر المحيـــط بجزر تاهــيتي حيث
يتم الغوص إلى 70 متر لاصطياد محارها ذي الشفـــاه السوداء ويسهر الصيــــادون
على هذهـ المحــارات لحمايتها من الاسمــــاك آكلة اللـــحوم والأخطبوط
مشكورة ياقمر
تعتبر البحرين أكبر سوق لتجارة اللؤلؤ في الوطن العربي حيث تقوم بتجميع اللؤلؤ المستخرج من سواحلها ومن سواحل سلطنة عمان،ويعتبر اللؤلؤ من الثروات المائية التى اشتهر بها الوطن العربي منذ أقدم العصور وأهم مناطقه الخليج العربي وخاصة على سواحل البحرين وسلطنة عمان والكويت .
كان الغوص لاستخراج اللؤلؤ يمثل جزءًا مهمًا في اقتصاد الخليج العربي قبل طفرة البترول.
وتعرض غوّاصو اللؤلؤ المحليون لمخاطر هائلة بغية جمع المحار من قاع البحر. كما كانت سفنهم تجوب البحر لعدة شهور في المرة الواحدة. كانت المخاطر جسيمة، لكن العائد كان يستحق المغامرة. وقد ساعد الدخل الذي تحققه صناعة استخراج اللؤلؤ في توفير متطلبات العديد من الأسر في دبي.
وقد تغير كل ذلك عام 1940، عندما انهارت أسعار اللؤلؤ في الأسواق العالمية مع ظهور اللؤلؤ المزروع.
لحسن الحظ، لم تختف عادة الغوص لاستخراج اللؤلؤ تمامًا، على الرغم من أنها لم تعد مجدية اقتصادياً. في الوقت الحاضر، تساهم جمعية الإمارات للغوص في الحفاظ على تقاليد وتاريخ الغوص لاستخراج اللؤلؤ في الإمارات العربية المتحدة من خلال اصطحاب أعضائها وضيوفها في رحلات غوص منتظمة لاستخراج اللؤلؤ في قاربها التقليدي المعروف بـ "الدهو"، ومن ثم يمكنهم الحصول على استيعاب أفضل وتقدير لهذا المظهر الثقافي للحياة في الإمارات العربية المتحدة في العصور الماضية.
سبحان الله انظروا
ودى هدية اول مشاركة
لا تنسونى فى صالح دعائكم
تقبلى منى باقة الورد
