وقال الباحثون في جامعة (كورنيل) إن النساء والرجال من ذوي العائلات المحرومة الذين يدخلون الجامعة قد ينتهي بهم الأمر محصورين بين عالمين إجتماعيين، فيصبحون معارضين للزواج من شريك أقل علماً وغير قادرين على الزواج ممن هم من خلفيات عائلية ثرية.
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة كيلي ميوزيك، إن النتائج أظهرت أن العوامل الإجتماعية والثقافية قد تتغلب على الدخل في ما يتعلق بقرارات الزواج.
وأشارت إلى أن ‘طلاب الجامعة يصبحون أكثر تنوعاً في خلفياتهم الإجتماعية.. وقد يكون صعباً على الطلاب من ذوي الخلفيات الأقل ثراء أن يخوضوا علاقات إجتماعية في حَرَم الجامعة، وهذه الصعوبات قد تؤثر على ما يكسبونه من الخبرة الجامعية’.
وذكر الباحثون أن الحضور الجامعي يؤثر سلباً على فرص الزواج عند الأشخاص ذوي الخلفيات المحرومة، فهو يقللها بنسبة 38% عند الذكور و22% عند الإناث، في حين أن هذه الفرص تزيد عند من هم أكثر ثراء بنسبة 31% عند الذكور و8% عند الإناث.
مع تحياتى ليـــــــــــــــــــــــــــــان