الصديقان قصة واقعية قصة حقيقية من واقع الحياه بقلمي 2024

قصة اليوم من واقع الحياة أيضا حدثت لأحد معارفنا
حدثت واعتقد انها تحدث كثيرا وتتكر في حياة الناس
الأحداث فعلية ولكن الأسماء مختلفة

سميتها
الصديقان

حمدي وضياء صديقان حصلا على الشهادة الجامعية وعملا في أحد المؤسسات الحكومية
كلا منهما يتمتع بقدر من الوسامة والرجولة والأصل الكريم
يعتبر كل منهما حلم لأي فتاة
كلاهما يربطهما تفكير واحد فهما أرادا الحصول على مركز اجتماعي مرموق وبعدها اختيار الزوجة التي تستحق شرف الحصول على شاب يملك كل هذه الامكانيات
أتتهما الاثنان فرصة للعمل في أحد الدول العربية فسافرا سويا
تدرجا في الوظيفة الى ان وصل كل منهما الى منصب قيادي مميز
أغراهما على الاستمرار خصوصا الراتب المجزي الذان يحصلان عليه
عزفا عن كثير من الفتيات فهم يتطلعان دائما للأفضل
في كل مرة يعود حمدي وضياء في الاجازة السنوية تعرض عليهما الوالدات والأخوات والأقارب عدد من الفتيات ليكملا نصف دينهما ولكن دون فائدة فلم يجدا ما يرضيهما من فتيات ذوات جمال وأصل ومركز ومال
كانا يتطلعان للأفضل
تمر بهم السنوات وهما مغتربان ويجمعان في الأموال
وفي يوم حدثت المفاجأة
ذهب حمدي ليمر على صديقه ضياء ليوقظه لصلاة الفجر
فوجده جثة هامدة ملقاه على الأرض
فقد مات ضياء وحده منفردا وربما مات وهو يبغي بعض الماء أو يحتاج من يسعفه فلم يجد
مات وترك كل ما جمع من أموال للورثة من الأهل والأقارب
ترك مركزه ووظيفته المرموقة
ذهب المال والوسامة والمركز الاجتماعي ولم يأخذ غير كفنا خاليا
وكانت هذه أكبر صدمة مفجعة لحمدي
عاد حمدي الى وطنه ومعه صديقه ضياء ورفيقه ملفوفا بكفنه
صديقه الذي كان بمثابة توأمه ها هو ممدا لا حول له ولا قوة لم يجني سوى سنوات من الفراق فراق الأهل والأحباب واكتمل الفراق الى الأبد
وكانت الفاجعة لأهل ضياء كبيرة
أما حمدي فعاد وقرر عدم الرجوع الى غربته وتزوج من أول فتاة اختارها له الأهل واستقر في بلده بين أهله ومع أسرته الجديدة

تمت

آسفة ان كانت القصص حزينة لكنها قصص استوقفتني ولم تفارق تفكيري لما لها من مواعظ خاصة لأنها حدثت أمامي بالفعل

الى اللقاء مع قصة جديدة باذن الله

القصة السابقة

الونشريس ثمن الغربة قصة واقعية قصة حقيقية قصة من الحياة بقلمي

    حزينة جدا لكن بتحصل

    شكرا يا رحيق وفى انتظار الجديد

    الونشريس

    قصة حزينة

    يسلموو في انتظار جديدك

    نورتوني يا بنات وآسفة للحزن اللي عيشتكم فيه

    حزينة جدا بدايتها.. اهئ اهئ اهئ

    قصه معبره
    تسلم يمنآآآكـ والله يعطيك العآفية
    استمري غآآليتي
    الله يوفقك

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.