وهو"اللهم أنت ربي ﻻ إله إﻻ أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم ،ما شاء الله كان ومالم يشأ لم يكن ،ﻻحول وﻻقوة إﻻ بالله العلي العظيم ، أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما ، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم
انشروه ليحفظ الله كل من قاله وبيته وولده ومقر عمله وزوجه وأهله ووطنه وكل من عز عليه وكان الضرر عليه مصيبة
يقول: جاء رجل إلى أبي الدرداء وقال: يا أبا الدرداء قد احترق بيتك! قال: لم يكن الله ليفعل بي ذلك؛ من كلمات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، عليك توكلت، وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذٌ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم، من قالها حين يصبح وحين يمسي لم تصبه فتنة لا في نفسه ولا ماله ولا أهله، وإني قلتهن هذا اليوم، فقال: فذهبنا إلى بيته فوجدنا كل ما حوله قد احترق وداره لم تحترق. ما صحة هذا الحديث، وإذا كان ضعيفاً فهل نعمل به؟
الحديث ضعيف، ولكن إذا عمل به الإنسان رجاء أن ينفعه الله به فهو ذكر طيب، وهو ذكر عظيم ذكر طيب لا بأس به، لكن من غير اعتقاد أنه يحصل به هذا المطلوب، وبغير اعتقاد أنه سنة، لكنه ذكر من أعظم الذكر المشروع، ذكر طيب عظيم مشروع، لكن لا يعتقد فيه هذا الشيء الذي جاء فيه، ثم يقول: فعلت ولم يستجب لي! ولم يحصل، لكن الأذكار الشرعية كلها مطلوبة. – نقف قليلا لو تكرمتم سماحة الشيخ عند العمل بالأحاديث الضعيفة، هل يشرع ذلك أم لا؟ ج/ إذا وافقت الأحاديث الصحيحة في المعنى كأحاديث الأذكار والاستغفار والتوبة من غير اعتقاد ما علق عليه في الأحاديث الضعيفة. – إذن إذا لم يكن لها سند صحيح فلا يعمل بها؟ ج/ إذا كان المعنى صحيح فلا بأس، يعمل به ولا بأس، ولا يضر، لكن من غير اعتقاد ما جاء في الحديث: أنه يفعل به كذا، وأنه يحصل له كذا، ويحصل له كذا.