تناقضات أنثى 2024

الونشريس

تناقضات أنثى..

لا تعاندي يا رجلا فأنا لا أرضخ بالعناد…


إن تعاندني و تقطع وصالي أزد في العناد…


و لا تحسبن العبث بكرامتي مباح لك أو لسواك…


إذ أنني رددت يوما أن روحي فداك وأنك مهما تفعل لن أغضب منك وستضل في قلبي حبيبي الملاك…


لا وألف لا …. فإن غابت كرامتي في الحب فذاك أشبه عندي بسماء بيضاء لا لون أزرق فيها ولا شمس دافئة… ولا سحاب فيها حيث كنت دائما أرى فيه محياك…


أم تحسب أنك بمناداتي ملاكي و قطتي الصغيرة أني حقا ملاك ؟


لا تنسى يا قدري أن من القطط نمرا إن يغضب منك ترى منه مالا يخطر ببالك وما لم تراه حتى في رؤياك…




ما بالك … لا أحب نظرة الذهول و الدهشة في مقلتاك…


هذا مجرد تحذير ..أو لنقل هي بضع كلمات..أعلم أنك حبيبي و لن تتحداني وإني والله أكره أن أتحداك…


إن أغضبتني فلا تفكر كثيرا.. تعال واعتذر بوردة حمراء و ابتسامة ساحرة بين شفتاك…


وأنا حتما سأرضى فأنا لا أطيق بعدك يوما ولا أريد خصاما بيننا يفرقنا ولو لساعات…ولكني أود أن ألمح أسفا في حبيبتاك…


قد أتدلل قليلا ولكن لا بأس لا تضجر وكن معي صبورا ففي أعماقي أنت تدري كم أهواك…


فلا تعاندني يا رجلا ولا تهدد قائلا: جل ماأخشاه أنه إن طال جفاك أن تبرد مشاعري و أجدني مع مرور الوقت أنساك…


لا تغضب من قولي ولكن إن تنسني أنساك و أمحومن فؤادي حبك و ذ****…


و إن أكلتني نيران الشوق أكلا سأجاهد نفسي على ألا ألقاك …


و سأدعوا ربي باكية أن يعينني و أن يسعدك وأينما كنت يرعاك…




ما بك؟ هيا ابتسم و لننسا كل هذه التفاهات…يكفيني أن لمحت اللهفة في مقلتاك …


لنعش أيامنا بالحب بعيدا عن كل الخلافات ودون كبرياء ….




وهل يعقل أن يكون مع الحب كبرياء ؟

الونشريس

    يسلمووووووووو

    مشكوره حبيبتى

    جمييييييييل

    رائع

    يسلمووووو

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.