دروس لتطوير الذات من قصة سيدنا سليمان 2024

أولا نقف مع سيدنا سليمان

سوف نمشى مع ترتيب آيات القرآن الكريم فى سورة النمل و مع أول قصة و هى قصة النملة يقول الله تعالى (حتى إذا أتوا على وادى النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان و جنوده و هم لا يشعرون …. فتبسم ضاحكا من قولها ………) سورة النمل

(فتبسم ضاحكا من قولها)

هذا أول درس من قصة سيدنا سليمان و هو الابتسامة و إن كانت دروس تنفع الحاكم أكثر من الداعية و لكنى وضعتها هنا لتقارب الفوائد التى من الممكن أن يتخذها الداعية لو طبقها على نفسه و الله أعلم و لكن أرردت أن لا أكتم شيئا و أن لا ننتقص من الموضوع و أن نأخذه ببركته
ومن هذه الآية نأخذ الآتى :

1 ـ تبسم سليمان عليه السلام لكلام النملة هو بمثابة تبسم الكبير للضعيف

الذي يخافه وهو لا ينوي أذاه

2 ـ تبسم سليمان عليه السلام لكلام النملة هو بمثابة تبسم الحاكم العادل للفقير.

الدرس الثانى:
بسم الله الرحمن الرحيم

"قالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ *

فَلَمَّاجَاءتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِين " النمل 41

-نفكر و نتصرف أحياناً كما تعودنا أو كما تعود غيرنا أن يفعل

أمامنا؛

فقوة التعود تتحكم فى طريقة التفكير و التصرفات الخاصة بنا

فنتحرك فى اتجاه ثابت ، محدد مسبقاً بالنسبة لنا

كم مرة رفضت فكرة لمجرد أنك لم تعتد عليها؟

الرسائل الربانية أتت إلى الناس لتغير ماتعودوا عليه من معاصى .

كانت قصة نقل العرش بمثابة اختبار لبلقيس هل ستنفي أنه عرشها

لمجرد انه موجود فى مكان لم تعتد عليه؟

هل ستهمل الرسالة و تكابر؟ أم ستتعرف على الرسالة

وتتقبلها بمحض إرادتها دون تدخل من أحد؟

نجحت بلقيس فى الاختبار وغلبت قوة التعود داخلها

و تلقت الرسالة و آمنت برب العالمين
حذار أن يشعر بها الطرف الآخر

الدرس الثالث:"كن مبادراً"

كان الهدهد موظفا ًغير عادي كانت عنده إيجابية و مبادرة ملحوظة

بسم الله الرحمن الرحيم

"

فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَال أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإ ٍيَقِينٍ"

فالهدهد استنكر أن يجد أقواماً يعبدون غير الله ،

وهذا حرص منه على رسالة التوحيد،

فجاء الهدهد بأخبار صحيحة ودقيقة عن هؤلاء القوم.

و هنا تتجلى مسؤولية الموظفين تجاه إيمانهم بالرسالة

و إيجابيتهم فى العمل الاستكشافي وتحري المعلومات الصحيحة

ودفاعهم عن رأيهم أمام شك ولي الأمر ماداموا متأكدين من معلوماتهم

ترى ؟ كم هدهدا لدينا؟؟؟؟؟؟؟

الصواب أن نكون كلنا هدهد

    من الصعب جدا ان نكون هاهد لاننا اليوم في عصر المادة والمادة تطغى على كل شيء فكل من تريدين هدايتها تطلب منكي المقابل حتى تقتنع بكلامك فنرجو الله العفو والعافية وشكرا للموضوع

    الونشريس

    سبحان الله جزاكى الله خيرا

    جزاكي الله خيرا

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.