من مواقف اسماء بنت ابي بكر 2024

محتويات

من مواقف اسماء بنت ابي بكر



كان لأسماء بنت أبي بكر في الهجرة رضي الله عنها أكثر من موقف ، و من هذه المواقف ما يذكره كتاب السيرة أنه لما خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم مهاجراً إلى المدينة المنورة و كان معه صديقه و صاحبه والدها أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، احتمل أبو بكر رضي الله عنه ماله كله معه و كان خمسة آلاف أو ستة آلاف درهم، و أسماء على علم بهذا ،ودخل جدها أبو قحافة وقد ذهب بصره ،فقال : و الله إني لأراه قد فجعكم بماله مع نفسه ، فقالت : كلا يا أبت إنه قد ترك لنا خيراً كثيراً، و أخذت احجاراً فوضعتها في كوة في البيت الذي كان أبوها يضع فيها ماله ثم وضعت عليها ثوباً ، ثم أخذت بيده فقالت : يا أبت ضع يدك على هذا المال، فوضع يده عليه فقال : لا بأس إذا كان قد ترك لكم هذا فقد أحسن ، و في هذا بلاغ لكم

قالت أسماء : لا والله ما ترك لنا شسئاً ، ولكن أردت أن أسكن الشيخ بذلك


موقف اسماء مع أمها المشركة



و من مواقف أسماء موقفها مع أمها المشركة الذي جاء في القصة التاليةكانت أسماء رضي الله عنها وقافة عند حدود الله ، لا تجامل في ذلك أحداً من خلقه ، حتى و إن كان أقرب الناس إليها ، ة ألصق الناس بها ، كأمها التي كان بطنها لها وعاءً و ثديها لها سقاءًعن ابن الزبير قال:نزلت هذه الآية في أسماء ، و كانت أمها يقال لها قتيلة ، جاءتها بهدايا فلم تقبلها حتى سألت الرسول صلى الله عليه وسلم فنزلت (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين)


و روى ابن سعد عن عبدالله بن الزبير عن أبيه قال : قدمت قتيلة بنت عبدالعزى على ابنتها سماء بنت أبي بكر ، وكان أبو بكر قد طلقها في الجاهلية ، بهدايا زبيب وسمن ، فأبت أن تقبل هديتها أو تدخلها بيتها و أرسلت إلى عائشة : سلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لتدخلها ولتقبل هديتها ، قال : و انزل الله تبارك و تعالى (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ) و حتى نهاة قوله تعالى في سورة الممتحنة (أولئك هم الظالمون)


و في الصحيح أن أسماء قالت يا رسول الله ، إن أمي قد قدمت وهي راغبة ، أفأصلها ؟قال : نعم صلي أمك



    الونشريس اقتباس الونشريس
    الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرفوشة منكوشة الونشريس
    الونشريس
    محتويات

    من مواقف اسماء بنت ابي بكر



    كان لأسماء بنت أبي بكر في الهجرة رضي الله عنها أكثر من موقف ، و من هذه المواقف ما يذكره كتاب السيرة أنه لما خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم مهاجراً إلى المدينة المنورة و كان معه صديقه و صاحبه والدها أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، احتمل أبو بكر رضي الله عنه ماله كله معه و كان خمسة آلاف أو ستة آلاف درهم، و أسماء على علم بهذا ،ودخل جدها أبو قحافة وقد ذهب بصره ،فقال : و الله إني لأراه قد فجعكم بماله مع نفسه ، فقالت : كلا يا أبت إنه قد ترك لنا خيراً كثيراً، و أخذت احجاراً فوضعتها في كوة في البيت الذي كان أبوها يضع فيها ماله ثم وضعت عليها ثوباً ، ثم أخذت بيده فقالت : يا أبت ضع يدك على هذا المال، فوضع يده عليه فقال : لا بأس إذا كان قد ترك لكم هذا فقد أحسن ، و في هذا بلاغ لكم

    قالت أسماء : لا والله ما ترك لنا شسئاً ، ولكن أردت أن أسكن الشيخ بذلك


    موقف اسماء مع أمها المشركة



    و من مواقف أسماء موقفها مع أمها المشركة الذي جاء في القصة التاليةكانت أسماء رضي الله عنها وقافة عند حدود الله ، لا تجامل في ذلك أحداً من خلقه ، حتى و إن كان أقرب الناس إليها ، ة ألصق الناس بها ، كأمها التي كان بطنها لها وعاءً و ثديها لها سقاءًعن ابن الزبير قال:نزلت هذه الآية في أسماء ، و كانت أمها يقال لها قتيلة ، جاءتها بهدايا فلم تقبلها حتى سألت الرسول صلى الله عليه وسلم فنزلت (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين)


    و روى ابن سعد عن عبدالله بن الزبير عن أبيه قال : قدمت قتيلة بنت عبدالعزى على ابنتها سماء بنت أبي بكر ، وكان أبو بكر قد طلقها في الجاهلية ، بهدايا زبيب وسمن ، فأبت أن تقبل هديتها أو تدخلها بيتها و أرسلت إلى عائشة : سلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لتدخلها ولتقبل هديتها ، قال : و انزل الله تبارك و تعالى (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ) و حتى نهاة قوله تعالى في سورة الممتحنة (أولئك هم الظالمون)


    و في الصحيح أن أسماء قالت يا رسول الله ، إن أمي قد قدمت وهي راغبة ، أفأصلها ؟قال : نعم صلي أمك



    الونشريس الونشريس

    بارك الله فيكي

    جزاكى الله خيرا حبيبتى

    بارك الله فيكي

    بارك الله فيكى

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.