يوميات عازبة 2024

الونشريس

يوميات عازبة
كيف ترون الحياة من داخل نافذة الحب ايها العاشقون؟
كيف عيونكم الحالمة ترى حياة البؤس والشقاء؟
و كيف يكون الخلود و الخضوع امام سحر الهيام؟
بالطبع لا اسئل حتى اجد المجيب، فبعض الناس لا تفكر ان تسال قبل الوقوع في هذه الحفرة ،سحر الهيام الذي اتحدث عنه والذي يصيب العقول قبل القلوب يتوقف احيانا عندما يرى كل من الطرفين الحب من زاوية نافذته بمعنى ان يرى الحب بعينه و بعقله و هذا اقوى سبب للتفرقة لانه لا يفكر ان يرى الحب بعين من يحب و قلب من يحب و تفكيرهما سويا يكون ان يتخلى الطرف الاخر عن فكره وبالتالي هذا ما يقال عنه طريق مسدود ،انها انانية بحته والانانية تدمر اساس الحب الذي بناه الطرفين سواء و تعبا فيه
الأنثى : كائن رقيق يفضل الاهتمام عن كلمات الحب مهما بلغت رقتها
ولن اقول الرجل لان رأيي فيه جريمة في حقه
وأيضا لا اقول ان تتبدل الاوضاع حتى يفهم كل منهما الاخر اني اعاتب الانثى في قلة ثقتها بالرجل و اعاتب الرجل لقلة اهتمامه بها و عدم فهم مشاعرها
اتساؤل دوما لماذا لا يكون التنازل فأس في ايديهم ليحطموا به هذا الحائط الذي يسد الطريق ؟؟!!

    مبروووك مدونتك عزيزتى

    عندما يشعر الإنسان أن ورود قلبه..الونشريس قد تفتحت في بستان حياته، وأن بصيص الضوء الذي دخل لينير أشلاء الظلام الداكنة داخله، وأن الامل تسلل إلى شبيكة عينه ليرى بهما الحياة الوردية في المستقبل.
    .
    .
    فلا شك و لا ريب أن هذا الشخص وقع في أغبى و أروع إحساس أدركته البشرية (الحب)
    هذا المسمى الذي لم ولن تتحدث عنه كلماتي لأن مهما اخذت من سنين لن تفك شفرة الحب المعقدة ولا حتى من يدّعونه يستطيعون.
    كل إنسان يتنفس السعادة يتمنى بل و يتشوق أن يجربه حتى و لو توقع الفشل قبل البداية، إنها طبيعتنا لا نتعلم حتى نتألم و لا نصدق حتى نصدم
    حتى إن بعض الناس تتمنى الألم في سبيل دخول هذا العالم و بناء حياة الخلودية فيه ولا يعلمون أن كل شيء زائل في هذه الحياة، ولكن عندما يموتون من ألمه ويعتصر قلبهم حزنا من قسوته ويدخلون في متاهات حيراتهم
    هنا تبدا رحلة الندم في القضاء تماما على هذا الشيء (الحب)…….الونشريس

    جميل جدا
    واصلي أختي

    جمييييييييييييييييلة

    انا اشكركم على كتابتكم واتمنى فتح مدونتى قريبا باذن الله وانا دائما ان انصحكم عزيزاتى اذا احببت احدا واعطيته الحب الذى يرويه كل يوم ويكفيه واعطيته الا خلاص والصدق والفداء والمحبة والوفاء الذين يجعلونه اسعد انسان تاكد ان هذا الا نسان سيصبح خائن لك لا تفرطوا فى مشاعركم لان قلوبنا كبيرة تسع الملايين والمليارات ولكنها لاتتحمل الالام سوى عدة دقائق او ساعات معدودة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.