يوميات عازبة
كيف ترون الحياة من داخل نافذة الحب ايها العاشقون؟
كيف عيونكم الحالمة ترى حياة البؤس والشقاء؟
و كيف يكون الخلود و الخضوع امام سحر الهيام؟
بالطبع لا اسئل حتى اجد المجيب، فبعض الناس لا تفكر ان تسال قبل الوقوع في هذه الحفرة ،سحر الهيام الذي اتحدث عنه والذي يصيب العقول قبل القلوب يتوقف احيانا عندما يرى كل من الطرفين الحب من زاوية نافذته بمعنى ان يرى الحب بعينه و بعقله و هذا اقوى سبب للتفرقة لانه لا يفكر ان يرى الحب بعين من يحب و قلب من يحب و تفكيرهما سويا يكون ان يتخلى الطرف الاخر عن فكره وبالتالي هذا ما يقال عنه طريق مسدود ،انها انانية بحته والانانية تدمر اساس الحب الذي بناه الطرفين سواء و تعبا فيه
الأنثى : كائن رقيق يفضل الاهتمام عن كلمات الحب مهما بلغت رقتها
ولن اقول الرجل لان رأيي فيه جريمة في حقه
وأيضا لا اقول ان تتبدل الاوضاع حتى يفهم كل منهما الاخر اني اعاتب الانثى في قلة ثقتها بالرجل و اعاتب الرجل لقلة اهتمامه بها و عدم فهم مشاعرها
اتساؤل دوما لماذا لا يكون التنازل فأس في ايديهم ليحطموا به هذا الحائط الذي يسد الطريق ؟؟!!
.
.
فلا شك و لا ريب أن هذا الشخص وقع في أغبى و أروع إحساس أدركته البشرية (الحب)
هذا المسمى الذي لم ولن تتحدث عنه كلماتي لأن مهما اخذت من سنين لن تفك شفرة الحب المعقدة ولا حتى من يدّعونه يستطيعون.
كل إنسان يتنفس السعادة يتمنى بل و يتشوق أن يجربه حتى و لو توقع الفشل قبل البداية، إنها طبيعتنا لا نتعلم حتى نتألم و لا نصدق حتى نصدم
حتى إن بعض الناس تتمنى الألم في سبيل دخول هذا العالم و بناء حياة الخلودية فيه ولا يعلمون أن كل شيء زائل في هذه الحياة، ولكن عندما يموتون من ألمه ويعتصر قلبهم حزنا من قسوته ويدخلون في متاهات حيراتهم
هنا تبدا رحلة الندم في القضاء تماما على هذا الشيء (الحب)…….
واصلي أختي