ما قاله الدكتور يوسف القرضاوي عن النقاب 2024

كلنا نعلم الاختلاف بين الفقهاء علي النقاب وانه لا يوجد نص صريحا يدل علي تحريم كشف الوجه واليدين
ومن هنا اتيت فيما قاله الدكتور يوسف القرضاوي عن النقاب

أعتقد أن الأمر قد اتضح بعد ما ذكرنا أدلة الفريقين، وتبين لنا أن رأي الجمهور أرجح دليلاً، وأقوم قيلاً، وأهدى سبيلاً.
ولكني أضيف هنا اعتبارات ترجيحية أخرى، تزيد رأي الجمهور قوة، وتريح ضمير كل مسلمة ملتزمة تأخذ به بلا حرج إن شاء الله.
لا تكليف ولا تحريم إلا بنص صحيح صريح

أولاً: إن الأصل براءة الذمم من التكاليف، ولا تكليف إلا بنص ملزم، لذا كان موضوع الإيجاب والتحريم في الدين مما يجب أن يشدد فيه، ولا يتساهل في شأنه، حتى لا نلزم الناس بما لم يلزمهم الله به، أو نحرم عليهم ما أحل الله لهم، أو نحل لهم ما حرم الله عليهم، أو نشرع في الدين ما لم يأذن به الله تعالى.

ولهذا كان أئمة السلف يتورعون من إطلاق كلمة حرام إلا فيما علم تحريمه جزمًا كما نقل ذلك الإمام ابن تيمية، وذكرته في كتابي "الحلال والحرام في الإسلام".
والأصل في الأشياء والتصرفات العادية هو الإباحة، فما لم يوجد نص صحيح الثبوت، صريح الدلالة على التحريم، يبقى الأمر على أصل الإباحة، ولا يطالب المبيح بدليل، لأن ما جاء على الأصل لا يسأل عن علته، إنما المُطالب بالدليل هو المحرم.

وفي موضوع كشف الوجه والكفين لا أرى نصًا صحيحًا صريحًا يدل على تحريم ذلك، ولو أراد الله تعالى أن يحرمه لحرمه بنص بين يقطع كل ريب، وقد قال سبحانه: (وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه) (الأنعام: 119)، ولم نجد هذا فيما فصله لنا جَلَّ شأنه، فليس لنا أن نشدد فيما يسر الله فيه، حتى لا يقال لنا ما قيل لقوم حرموا الحلال في المطعومات: (قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون). (يونس: 59).

تغير الفتوى بتغير الزمان:
ثانيًا: إن المقرر الذي لا خلاف عليه كذلك: أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والعرف والحال.
وأعتقد أن زماننا هذا الذي أعطى للمرأة ما أعطى، يجعلنا نتبنى الأقوال الميسرة، التي تدعم جانب المرأة، وتقوي شخصيتها.
فقد استغل خصوم الإسلام من المنصرين والماركسيين والعلمانيين وغيرهم سوء حال المرأة في كثير من أقطار المسلمين، ونسبوا ذلك إلى الإسلام نفسه، وحالوا تشويه أحكام الشريعة وتعاليمها حول المرأة، وصوروها تصويرًا غير مطابق للحقيقة التي جاء بها الإسلام.
ومن هنا أرى أن من مرجحات بعض الآراء على بعض في عصرنا: أن يكون الرأي في صف المرأة وإنصافها وتمكينها من مزاولة حقوقها الفطرية والشرعية، كما بينت ذلك في كتابي "الاجتهاد في الشريعة الإسلامية".

عموم البلوى
وأفضل للمسلمة المشتغلة بالدعوة: ألا تنتقب؛ حتى لا تضع حاجزًا بينها وبين سائر المسلمات، ومصلحة الدعوة هنا أهم من الأخذ بما تراه أحوط.
ثالثًا: إن مما لا نزاع فيه: أن "عموم البلوى" من أسباب التخفيف والتيسير كما يعلم ذلك المشتغلون بالفقه وأصوله، ولهذا شواهد وأدلة كثيرة.

وقد عمت البلوى في هذا العصر، بخروج النساء إلى المدارس والجامعات وأماكن العمل، والمستشفيات والأسواق وغيرها، ولم تعد المرأة حبيسة البيت كما كانت من قبل. وهذا كله يحوجها إلى أن تكشف عن وجهها وكفيها، لضرورة الحركة والتعامل مع الحياة والأحياء، في الأخذ والعطاء والبيع والشراء، والفهم والإفهام.

وليت الأمر وقف عند المباح أو المختلف فيه من كشف الوجه والكفين، بل تجاوز ذلك إلى الحرام الصريح من كشف الذراعين والساقين، والرءوس والأعناق والنحور، وغزت نساء المسلمين تلك البدع الغربية "المودات" وغدونا نجد بين المسلمات الكاسيات العاريات، المميلات المائلات، اللائي وصفهن الحديث الصحيح أبلغ الوصف وأصدقه.

فكيف نشدد في هذا الأمر، وقد حدث هذا التسيب والتفلت أمام أعيننا؟ إن المعركة لم تعد حول "الوجه والكفين ": أيجوز كشفهما أم لا يجوز؟ بل المعركة الحقيقية مع أولئك الذين يريدون أن يجعلوا المرأة المسلمة صورة من المرأة الغربية، وأن يسلخوها من جلدها ويسلبوها هويتها الإسلامية، فتخرج كاسية عارية، مائلة مميلة.

فلا يجوز لأخواتنا وبناتنا " المنقبات " ولا إخواننا وأبنائنا من " دعاة النقاب " أن يوجهوا رماحهم وسهامهم إلى أخواتهم " المحجبات " ولا إلى إخوانهم من " دعاة الحجاب " ممن اقتنعوا برأي جمهور الأمة. وإنما يوجهونها إلى دعاة التكشف والعري والانسلاخ من آداب الإسلام. إن المسلمة التي التزمت الحجاب الشرعي كثيرًا ما تخوض معركة في بيئتها وأهلها ومجتمعها، حتى تنفذ أمر الله بالحجاب فكيف نقول لها: إنك آثمة عاصية، لأنك لم تلبسي النقاب؟

المشقة تجلب التيسير
رابعا: إن إلزام المرأة المسلمة – وخصوصًا في عصرنا – بتغطية وجهها ويديها فيه من الحرج والعسر والتشديد ما فيه، والله تعالى قد نفى عن دينه الحرج والعسر والشدة، وأقامه على السماحة واليسر والتخفيف والرحمة، قال تعالى: (وما جعل عليكم في الدين من حرج) (الحج: 78)، (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) (البقرة: 185). (يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا). (النساء: 28).
وقال -صلى الله عليه وسلم-: " بعثت بحنيفية سمحة " [29] فهي حنيفية في العقيدة، سمحة في الأحكام.
وقد قرر فقهاؤنا في قواعدهم: أن المشقة تجلب التيسير، وقد أمرنا نبينا -صلى الله عليه وسلم- أن نيسر ولا نعسر، ونبشر ولا ننفر، وقد بعثنا ميسرين ولم نبعث معسرين.

كلام دكتور يوسف القرضاوى
[/color]

    مشكووووووورة

    جزاك الله خيرا

    لانو المرأة صارت تشتغل وتخرج من البيت وتخالط ناس كتير في الشارع ومنهم الرجال لازم تلبس النقاب
    مو العكس
    ربنا يهدي الجميع

    مشكوره على الموضوع المفيد لا كنى ارى ان اليوم اصبح الاختلاط زائد جدا وفتن عفانا الله لذلك فالنقاب خير وستره . األ الله ان يرزقنى واياكم به عاجلا وليس اجلا
    والتقيم ممتاز

    كل امراه حرهفي اختيارها وخصوصا عدم وجود نص صريح بين

    وشكرا لمروركم جميعا

    الصلاه فى الحذاء ادلتها وشروطها 2024

    الونشريس

    الونشريس

    من الشروط التي لابد من تحقيقها قبل الشروع في الصلاة التأكد من طهارة البدن والثياب والبقعة التي يصلي فيها المسلم
    من النجاسة ، ومما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي في نعليه فقد سئل أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه (

    الونشريس

    أَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ قَالَ نَعَمْ ) البخاري 386 مسلم 555 ، وهُوَ مَحْمُول عَلَى مَا إِذَا لَمْ يَكُنْ
    فِيهِمَا نَجَاسَة ، فإن كان فيها نجاسة فلا يجوز له الصلاة بهما ، وإن نسي فصلّى بهما وبهما نجاسة فعليه أن يخلعهما إذا
    علم أو تذكر لحديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ إِذْ خَلَعَ نَعْلَيْهِ فَوَضَعَهُمَا
    عَنْ يَسَارِهِ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ الْقَوْمُ أَلْقَوْا نِعَالَهُمْ فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاتَهُ قَالَ مَا حَمَلَكُمْ عَلَى إِلْقَاءِ
    نِعَالِكُمْ قَالُوا رَأَيْنَاكَ أَلْقَيْتَ نَعْلَيْكَ فَأَلْقَيْنَا نِعَالَنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ جِبْرِيلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَانِي
    فَأَخْبَرَنِي أَنَّ فِيهِمَا قَذَرًا أَوْ قَالَ أَذًى وَقَالَ إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلْيَنْظُرْ فَإِنْ رَأَى فِي نَعْلَيْهِ قَذَرًا أَوْ أَذًى فَلْيَمْسَحْهُ
    وَلْيُصَلِّ فِيهِمَا) أبو داود650 وصححه الألباني في صحيح أبي داود 605 .
    الونشريس
    وقد جاء في تعليل صلاة النبي صلى الله عليه و سلم في نعليه قوله ( خَالِفُوا الْيَهُود فَإِنَّهُمْ لا يُصَلُّونَ فِي نِعَالهمْ وَلا خِفَافهمْ
    ) أبو داود 652 وصححه الألباني في صحيح أبي داود 607 فَيَكُون اِسْتِحْبَاب ذَلِكَ مِنْ جِهَة قَصْد الْمُخَالَفَة الْمَذْكُورَة .
    (هذا بالنسبة إلى النعال وبالنسبة إلى المسجد في ذلك الوقت ، أما إذا كانت المساجد مفروشة ومهيأة ، فينبغي أن
    ينظف المسجد عن النعال ، وألا يدخل بنعليه خشية تقذير المكان ) فتاوى سماحة الشيخ عبد الله ابن حميد ص81 ، ثم إن
    مفارش المسجد وقف لا يجوز إتلافه ، والوسخ يعلق بها ويؤذي المصلين الساجدين عليها ، ولذلك لا يدخل الإنسان بنعليه
    يمشي بها على سجاد المسجد لئلا يتلفه ويقذِّره
    الونشريس
    ويمكن للحريص على السنة أن يطبق هذه السنة في صلاته في بيته ، أو في الصلاة في الأماكن غير المفروشة كالحدائق

    وعلى الشواطئ وفي البرِّ ونحو ذلك ، وإذا كان هذا الفعل يسبب تشويشاً عند بعض من يجهل السنة فينبغي تعليمه

    سنيتها قبل تطبيقها حتى لا يستنكرها . نسأل الله أن يجعلنا من المحافظين على السنة الحريصين عليها إلى أن يجمعنا

    بصاحبها عليه الصلاة والسلام في جوار رب العالمين ، والله الموفق .

    الشيخ محمد صالح المنجد

      الونشريس

      الف شكر علي موضوعك

      اول مرة اعرف شكرا على المعلومه

      جزاكي الله خيرا

      بارك الله فيك

      كنز الفجر 2024

      "الصلاة خير من النوم"
      تلك العبارة التي يرددها المؤذن في أذان الفجر
      فمنا من ينفض النوم من عليه ويزيل النعاس من عينيه
      ويؤثر الصلاة على النوم ويقوم ليؤدي تلك الصلاة الفاضلة
      وينال هذا الكنز الذي لا سيعى الكثيرون للحصول عليه
      ومنا من تغلبه عيناه وينتصر عليه هواه
      وتفوته الصلاة ويخسر كنز الفجر الذي أعده له مولاه

      فأحبت أن أهمس بكلمات هادئة في آذان من يحرم نفسه من هذا الكنز المفقود في حياته وأقول:

      هل تعلم ما لصلاة الفجر من أجر

      هل تعلم ما لتاركها من وزر

      وهل تعلم للمحروم منها من خسر

      ألا تريد النور التام يوم القيامة ؟" : بشر الْمشائين في الظُلم إلى الْمساجد ، بالنُور التام يوْم الْقيامة"

      ألا ترغب فيما هو خير من الدنيا وما فيها ؟ : " ركْعتا الْفجْر خيْر من الدُنْيا وما فيها "

      هل أنت في غنى عن شهادة الملائكة ؟ : "إن قُرْآن الْفجْر كان مشْهُودا"

      أم أنك لا تتمنى الفوز بالجنة والنجاة من النار؟ : " لنْ يلج النار أحد صلى قبْل طُلُوع الشمْس وقبْل غُرُوبها " يعْنى الْفجْر والْعصْر "

      أو لعلك تزهد في رؤية الله عز وجل يوم القيامة؟ : " إنكُمْ ستروْن ربكُمْ كما تروْن هذا الْقمر لا تُضامُون _ تضارون _ في رُؤْيته ، فإن اسْتطعْتُمْ أنْ لا تُغْلبُوا على صلاةٍ قبْل طُلُوع الشمْس وقبْل غُرُوبها فافْعلُوا "
      ألا تحب أن يكتب لك أجر قيام الليل كله ؟ : " منْ صلى الْعشاء في جماعةٍ فكأنما قام نصْف الليْل ، ومنْ صلى الصُبْح في جماعةٍ فكأنما صلى الليْل كُلهُ "

      هل أنت لا تحتاج دعاء الملائكة؟ : " منْ صلى الْفجْر ثُم جلس في مُصلاهُ ، صلتْ عليْه الْملائكةُ ، وصلاتُهُمْ عليْه : اللهُم اغْفرْ لهُ ، اللهُم ارْحمْهُ "

      أم أن قلبك لا يهفو لعمل حجة وعمرة؟ : " منْ صلى الْغداة _ الفجر _ في جماعةٍ ، ثُم قعد يذْكُرُ الله حتى تطْلُع الشمْسُ ، ثُم صلى ركْعتيْن ، كانتْ لهُ كأجْر حجةٍ وعُمْرةٍ تامةٍ تامةٍ تامةٍ "

      ألا ترغب في أن تكون في حفظ الله وكنفه ولا يضرك شيئ بإذن الله؟ : " منْ صلى صلاة الصُبْح فهْو في ذمة الله"

      هل تفتقد لطيب النفس وصفاء الروح ونشاط البدن؟ : " يعْقدُ الشيطانُ على قافية رأس أحدكُم إذا هُو نام ثلاث عُقدٍ ، يضرب على كل عقدة ، عليك ليل طويل فارقد ، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة ، فإن توضأ انحلت عقدة ، فإن صلى انحلت عقدة ، فأصبح نشيطا ، طيب النفس ، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان "

      هل يمكن أن تسمح لشيطان رجيم خبيث أن يبول في أذنيك؟ : ذكر عنْد النبي صلى الله عليه وسلم رجُل ! فقيل : ما زال نائما حتى أصْبح ، ما قام إلى الصلاة ، فقال : " بال الشيْطانُ في أُذُنه "

      أم أنك لا تخاف من النفاق؟ : " إن أثْقل صلاةٍ على الْمُنافقين : صلاةُ الْعشاء ، وصلاةُ الْفجْر ، ولوْ يعْلمُون ما فيهما لأتوْهُما ولوْ حبْوا"

      أعلم أن الأمر يحتاج إلى صبر وجهد ومجاهدة ومصابرة
      ولكن..ألا يستحق ..؟!!

      من الأسباب المعينة للاستيقاظ لصلاة الفجر :

      1- النوم مبكرا فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها إلا ما فيه مصلحه وخير .

      2- أن يحرص المسلم على آداب النوم كالدعاء قبل النوم وجمع الكفين والنفث فيهما ويقرأ سورة الإخلاص والمعوذات والنوم على طهارة.

      3- أن يستعين بمن حوله من أهله ووالديه وأقاربه وجيرانه فيوصيهم بإيقاظه.

      4- عمارة القلب بالإيمان والعمل الصالح والبعد عن المعاصي.

      5- أن يستشعر ما ودر في فضل صلاة الفجر من الأجر العظيم وما ورد في ذم تاركها مع الجماعة ومؤخرها عن وقتها من الزجر والتوبيخ.

      6- التوبة التي تتبع كل ذنب والإكثار من الاستغفار وتطهير القلب>

      7- الدعاء عقب كل صلاة وفي مواطن إجابة الدعاء بأن يعيننا ربنا على صلاة الفجر.

      إخوتي في الله..

      هيا نجدد التوبة من ترك كل صلاة فجر

      ونعزم على ألا نتركها أبدا

      لا تقل "صعب" ولكن قل : "إياك نعبد وإياك نستعين"

      استعن بالله ولا تعجز

      أري الله في قلبك الصدق في رغبتك في الصلاة

      تذلل له في كل صلاة وادعوه أن يرزقك إياها

      قل له : "يارب إني لا حول لي ولا قوة لي إلا بك فأعني ولا تحرمني"

      فالأمر يسير على من يسره الله له

      وتذكر أن الراحة الحقة ، حين تضع أولى قدميك في دار الكرامة ، وتنجو من دار العقاب والمهانة، وليست في إيثار نومة

      زائلة ، أو لذة عابرة ، ما تلبث أن تزول ثم تقاسي آلامها وعذابها سنوات عديدة ، وأزمنة مديدة .

      اللهم اجعلنا من الذين هم على صلاتهم يحافظون وفيها خاشعون وفي صلاة الفجر لا يفرطون ومنها لا يحرمون.

        جزاكى الله كل خير حبيبتى

        كيف تكون الجنة سعادة أبدية وليس فيها حزن ولا شر؟ 2024

        كيف تكون الجنة سعادة أبدية وليس فيها حزن ولا شر؟
        الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

        فإن هذه القاعدة لا تنطبق على أهل الجنة؛ لأن الخالق سبحانه العليم الخبير أخبر عنهم أنهم في سعادة أبدية، ولا يصيبهم شيء من السوء والحزن، فقال: لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ {الزمر:61} .

        ولا مجال لاستغراب أبديتهم في السعادة، فإن الله القوي القدير الفعال لما يريد وعدهم بهذا، وهو سبحانه وتعالى لا يخلف الميعاد، ولا يعقل أن يحكم في خبر الله ووعده الصادقين قواعد أهل المنطق وفلسفتهم.

        وقد أشار تعالى إلى أن ما يلاقونه من النعيم المقيم لا يملونه ولا يسأمون منه، فقال سبحانه: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا *خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا {الكهف:108،107}

        قال ابن كثير في قوله: لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا: تنبيه على رغبتهم فيها، وحبهم لها، مع أنه قد يتوهم فيمن هو مقيم في المكان دائمًا أنه يسأمه أو يمله، فأخبر أنهم مع هذا الدوام والخلود السرمدي، لا يختارون عن مقامهم ذلك متحولًا، ولا انتقالًا، ولا ظعنًا، ولا رحلة، ولا بدلًا. انتهـى.

        وقد ثبت في نفي وقوع ما يكدر سعادتهم ما روى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ينادي مناد إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدًا, وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدًا, وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدًا.

        وفي الحديث أنهم سألوه صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله، أخبرنا عن الجنة ما بناؤها؟ قال: لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، من يدخلها يخلد لا يموت، وينعم لا يبأس، لا يبلى شبابهم، ولا تخرق ثيابهم. رواه أحمد، والترمذي، وصححه الألباني.

        والله أعلم.

          الونشريس

          تم نقل الموضوع من قسم الحملات الدعوية.
          بواسطة : حضن دافى كون بحاله

          جزاكي الله كل الخير

          ينقل لقسم فتاوي وفقه المرأه المسلمة