قالت البنت [ يا محمد أنا عايزاك تكون مسيحي ! !] 2024

ركب مُحمد الطائرة .. عدل جلوسه في مقعده .. ربط حزام الأمان

كان نشيطا قويا … يحمل قدرا كبيرا من الوسامة الظاهرة ..

كان بعيدا عن ربه سبحانه وتعالى .. أقلعت الطائرة

وبدأ محمد التفكير في رحلته الى الولايات المتحدة الامريكية

إنه سيستمتع هناك .. بأنواع من المشروبات ..

ستحتضره المراقص

والملاهي الليلية ..

سوف يجد الكثير من الفتيات اللواتي يبحث عنهن

الونشريس

ومضت الرحلة .. وهو يرتب ويخطط ..

لم يدر بباله لحظة ..

أن الذي اعطاه القوة والشباب قد يحرمه منهما في اي لحظة

وصل الى امريكا واستأجر شقة ووضع فيها أمتعته

وبدأت الجولات ..

سهر بالليل حتى الصباح ..

ونوم حتى المغرب …

طرق الآذان سمعه أكثر من مرة ..

في أكثر من زاوية لأقلية المسلمين هناك …

لكن لم يفكر ان هذا النداء له هو .. لأنه

مسلم

أنفق الكثير من المال .. سَكِر حتى ما عاد يدرك شيئا من

حوله

قال محمد :: مضت حياتي على هذا المنوال .. حتى جاءت تلك الليلة

دخلت إلى ذلك الملهى الليلي .. كان مليئا بالفتيات الجميلات

طلبت كأسا ً …. وبدأت أرتشف

" كنت أعلم أن الله سبحانه وتعالى حرم الخمر "

لكن شهوتي وغروري .. وحلم ربي …. كانوا قد أنسوني كل شئ

الونشريس

    من بعيد .. نظرت إلي تلك الفاتنة .. واقتربت

    كانت نظراتها تحمل الحب والغرام

    اقتربت أكثر .. ثم مدت كفها .. ورمت بجسدها في حضني

    صحيح أني قد عصيت الله كثيرا

    لكن شعوري في تلك اللحظة .. كان مختلفا تلك المرة

    كانت ملامحها تدل على أنها عربية

    وفجأة ً تكلمت بلهجة عربية مُكسرة ..

    قالت :: هل أنت عربي ؟؟

    قالت :: نـعـم

    قالت :: وأنا كذلك .. ومعي الجنسية الأمريكية .. وأنا مولودة

    هنا منذ زمان

    سألتني .. :: ما اسمك ؟

    قلت :: مُــحمّـد

    قالت :: أنا لا أحب هذا الاسم ..

    قلت :: لماذا ؟؟

    قالت :: لأنني …….. نصرانية

    ابتعد جسمي فجأة .. فقد أحس قلبي بعدائها للإسلام

    لكن هذا لا يؤثر في َّ .. من كثرة الشهوات التي سكنت

    وغطت على قلبي

    ابتسمت .. وغيرت الموضوع

    قلت :: هل تحبين الرقص

    قالت :: نعم

    صعدنا معهم .. رقصنا .. ومرت الساعات طويلة

    الونشريس

    وطلبت منها أن تأتي معي .. لكنها رفضت

    حاولت أكثر من مرة .. أن تمكنني من نفسها

    لكنها رفضت …

    انصرفت تلك الليلة وعيناي لا تفرقهما صورة تلك الفاتنة

    ضعف قلبي كثيرا .. لبعده عن الله سبحانه وتعالى

    ومرت الليلة الثانية .. والثالثة .. وفي كل مرة

    يزداد القلب بها حبا وغراما ..

    حتى

    حصلت الفاجعة

    تكلمت معها تلك الليلة

    وقلت لها :: اُريدك أن تبيتي عندي هذه الليلة

    قالت :: أنا موافقة .. بشرط .. أن تلبس هذا

    وأخرجت من جيبها سلسلة .. في وسطها صليب ٌ صغير

    تملكني شعور غريب

    صحيح أنني عاص ٍ لله

    صحيح أنني لا أصلي

    صحيح أنني لم أرى والدي من شهور

    لكنني

    مسلم

    ولــكــن

    حبها فوق كل شئ

    الونشريس

    أسرعت وأخذت السلسلة .. وعلقتها في رقبتي

    كـالمأسور .. كـالسجين وانا ابستم

    قالت بتعجب :: واه .. إنها جميلة عليك .. هي هدية مني لك

    لكن .. لا تقابلني إلا وأنت تلبسها

    مرت الليالي مع تلك الفاتنة

    لذيذة جميلة .. كان الشيطان يزينها لي

    وفي ليلة ٍ رفضت المجيئ معي

    كنت في شدة شوقي إليها .. حاولت أن أستعطفها

    حاولت إغرائها بالمال

    قالت :.:.: لا … بصراحة

    أريدك أن تصبح مسيحي

    الونشريس

    يااااااا الله .. يا الله

    وقعت كلماتها على قلبي كالصاعقة

    قلت :: مستحيل

    قالت :: وأنا أيضا مستحيل أن أرفقك بعد هذا الليلة

    بدأ الشيطان يضحك علي ّ

    " قل موافق .. قل موافق فقط ولا يضرك .. قل " كفرت بالإسلام " ولن

    يضرك شئ .. فستريحك هذه الفتاة "

    ومضت تلك الليلة .. وجاء الغد .. فإذا هي أكثر إغراء ً وجمالا

    إقتربت مني .. حتى أصبح وجهها قريبا من وجههي

    وقالت :: يا قاسي .. ألا تُحس بالحب

    دوبتني تلك الكلمات .. حتى لقد كدت أسقط

    قلت :: بلى .. وما الذي جعلني أتعذب وأتعلق بك ِ

    قالت :: ما الذي يمنعك من أن تتنصر .. بل سأوافق على الزواج منك إذا تنصرت

    الونشريس

    هنا

    خااااارت عزيمتي …

    نسيت كل شئ

    نسيت أن اسمي مُحمّد

    اسم ُ " رسول الله صلى الله عليه وسلم "

    نسيت والدي عندما كان يوقظني وأنا في الابتدائية لصلاة الفجر

    نسيت والدتي التي كانت تدعو لي بالهداية حين أدخل من المنزل في ساعة متأخرة ٍ من الليل

    نسيت نفسي .. لقد أصبحت عبدا ً للحب والهوى

    ذهبت معها …

    وحلقت رأسي

    وتنصرت

    دخلت الكنيسة لأول مرة

    بكيت بدون شعور .. كانت دموع الإيمان تهرب من عيني

    وأنا أدخل من باب الكنيسة

    يـــا الله

    بعد هذا العمر الطويل ….. أصبح كافرا ً

    أصبح كافرأً !! وجزائي ماذا سيكون

    الــنـــــــاااار !!

    يــا الله

    الونشريس

    أين خوفي من الله ؟!؟

    أين حيائي ؟؟!

    أين مجدي و عزي لديني ؟؟!

    لقد مات كل شئ

    رجعت بعدها إلى شقتي كــالمجنون

    كنت أتحسس رأسي الأصلع

    وأقول لنفسي :: ماذا فعلت يا مُحمد ؟؟!

    هل تركت دين محمد ؟؟!

    بدأت أبكي كثيرا

    أغلقت باب شقتي وأخذت اغرق في بحر من الدموع

    جاء الشيطان ويقول ::

    " لا طريق للرجوع يا محمد ..

    لا طريق للرجوع لقد أصبحت الآن كاااااافراً

    وستموت على الكفر

    وستدخل النار "

    تذكرت جدي عندما كان يؤذن للصلاة

    تذكرت مصحفي الذي كان في غرفتي

    آآآآه تذكرت صديقا ً لي كان ينصحني

    ويقول ::

    يا محمد .. إحذر من سوء الخاتمة

    بدأت أصرخ وأقول

    لااااا يااااااارب .. لاااااااااا ياااااااااااااارب

    لا تقبض روحي الآن

    سأعود للإسلام ..

    سأعود للقرآن ..

    سأعود إليك يااارب

    دخلت الحمام .. ألقيت تلك السلسلة والصليب في المرحاض

    إغتسلت وتطهرت

    وخرجت .. لقد شعرت بأن كل ذنوبي زاالت من فوق ظهري

    الونشريس

    قلت ودموعي لا تقف

    " أشهد أن لااا إله إلا الله ، وأشهد أن سيدنا محمد رسول الله "

    يا الله ما أحلاها من كلمات

    كانت مفتاح السعادة

    ياااااارب أنا عائد إليك

    أنا عائد إلى الصلاة

    أنا عائد إلى بر الوالدين

    أنا عائد إلى صلة الأرحام

    أنا عــائد إلى صوم رمضان

    أنا عــائد إلى كل ما يرضيك يا رب

    ركبت أول طائرة تذهب بي إلى بلدي

    كان أول شئ سمعته جين وصلت إلى المطار

    هو الآذان

    خرجت الدموع دون إرادتي

    ترى … سيغفر لي ربي ؟!

    دخلت على والدتي

    رميت بجسدي في حضنها أبكي

    يا أمي .. لن أعصي ربي أبدا يا أمي

    سامحيني في عقوقي لك ِ

    وبعدي عنك ِ

    ضمتني إلى صدرها

    قالت : ولدي .. أحسن إلى ربك .. فهو رحيم ٌ .. يفرح بمن تاب إليه

    الونشريس

    مرت الأيام .. ومحمد من روضة إلى روضة

    ومن سعادة ٍ إلى سعادة

    وكلما تذكر تلك الرحلة

    لا تجف دموع عينيه

    إذا إقتربت والدته من غرفته ليلا ً

    تسمع أنينا ً وبكاء ً

    وإذا جاء الصباح

    تسمع قراءة القرآن .. والاستغفار

    جاء يوم من الأيام

    فدخلت والدته عليه في غرفته لتوقظه لصلاة الفجر

    فتحت الباب .. فوصل إلى أنفها رائحة طيبة ذكية

    ما رأت مثلها قط

    تحسست ولدها في سريره

    مدت يديها فلم تجد ولدها

    نظرت ببصرها الضعيف

    فإذا هو ساجدٌ على سجادة الصلاة .. قرب سريره

    وقفت تتأمل فيه …. طال انتظارها

    نادت :: محمد .. ولدي

    لم يرفع رأسه

    اقتربت الأم .. مدت يدها

    حركته ..

    فـــمال على جنبه

    نظرت الأم ولم تتحمل

    أترى سيكون ولدها قد مات … وهو ساجد ؟؟

    لم تتحمل وهي تشاهد ذلك المشهد الرائع

    خرجت الدموع من عينيها غزيـــرة

    الونشريس

    وهي تنادي :: يا أولاد .. يا أولاد

    يا أهل المنزل … يا أهل البيت

    انظروا إلى أخيكم " محمد "

    اقتربوا .. حركوه

    ياااا الله .. يا أماه

    لقد مات أخي محمد

    يا أماه .. مات وهو ساجد

    علمت ان الرائحة التي وصلت إلى أنفها

    هي رائحة روحه الطاهرة التي رفعتها ملائكة الرحمة

    وصعدت به إلى ربه ومولاه

    وفرح مولاه بعودته .. فرزقه خاتمة ً حسنة

    أحب الله .. فأحب الله لقائه

    هنيئا يا محمد هذا الحب .. وهنيئا تلك الخاتمة

    أرأيت أخي .. أرأيت أختي

    هيا .. مدوا أكفكم جميعا

    دعونا نتعاهد

    إن لا نحب إلا ما يرضي الله سبحانه الله وتعالى

    وأن نبغض ما يبغض الله جل وعلا

    الونشريس

    يارب يعجبكم وياريت تقراءوا المزضوع كله
    ومستنيه التقيم

    أم تصرعلى إن أبنتها البالغةمن العمر3سنوات أنهاليست عذراء 2024

    حسبي الله ونعم الوكيل على هذه الأم التي تصرعلى إن أبنتها البالغةمن العمر3سنوات ليست عذراء <<كانت الأم قد رأت وهي نائمة حلم بأن أحد أقرباءها وأحد أقرباءزوجها يعتديان على أبنتها الصغيرة وأستيقظت مرتعبةوأصرت على أن تأخذأبنتها الصغيرة هذه الطفلة الصغيرةالتي بلغت من عمرها3سنوات إلى طبيبةنسائيةلتكشف عليها وتتأكدمن أنهاعذراء<<<أخذتها وكشفت على هذه الطفلةالصغيرةالمسكينةالتي لاتعلم لم هي بهذه الموقف لم تعلم أن هذه يحصل لها بسبب حلم راود هذه الأم الشكوكة أستغربت الطبيبة كثيرآ من هذه الأم لكنها قامت بالكشف عن الطفلةلتريح قلب الأم الشكوكةوأخيرآ أكدت الدكتورة للأم إن أبنتها سليمة مثلماولدتها لكن الأم لم تصدق وأخذتها لدكتورةثانية وأكدت لها إن أبنتهاسليمةلكنهالم تصدق وأخذتها لدكتورةثالثةوأكدت لها إنهاسليمةوبعد أن كشفت أبنتها على 3دكتورات أرتاحت من شكهاقليلآ وصارت تشك بشئ جديد صارت تشك بأن تكون أحد الدكتورات وهي تكشف على أبنتها أن تكون أفقدتها عذريتها والآن صارت الأم بين شكين الشك الأول الحلم والشك الثاني الدكتورات وقررت أستشارةدكتورة تظهرعلى أحد شاشات التلفاز وهي دكتورة زكية وناضجةوالكل يثقون برأيها دكتورة…..؟والجواب الذي جاوبتها أياه الدكتورةلهذه المرأة الشكوكة نصحتها بأن تذهب لدكتورةنفسية وتعالج نفسها لأنها صارت مريضةنفسية وقالت لهاأدعي لله أن لاتتذكرأبنتك الصغيرةكيف كشفتي عليهاوهي صغيرة بسبب حلمك التافه ومايصيرعند البنت عقدةنفسية لماتكبر>>>
    أوف عالغباء

    يا ربي سبحانك كيف هيك مريضة تصير أم

    لا اله الا الله

    ربى يسامحها ويهديها

    شكرا غاليتى

    الله المستعان
    ربنا يشفيها

    اية الست الغبية دى
    دى هبلة دى واللى ايه
    مشكورة ملك
    الحمد لله على نعمة العقل
    ونسال الله سبحانه وتعالى ان يشفيها مما هى فيه

    { بقلمى} قصة اريج ورحلة السفر للمسابقة 2024

    الونشريس
    كيف الحال يا عدولاتى تمام؟ انا الفت قصة خيالية للمسابقة بعنوان{اريج و رحلة السفر} للمسابقة ان شاء الله تعجبكم استمتعوا بالقراءة

    الونشريس
    كان يا مكان كان هناك صبية صغيرة ظريفةاسمها{اريج} كانت تعيش مع عائلتها اللطيفة المكونة من 5 افرادالام والاب واريج واخوها سامر وكلبهم تومى ، وبعد انتهاء ايام الدراسة الشاقة قررت العائلة السفر الى ايطاليا فقال الاب : انا لى بعض الاعمال فاذهبى انتى يا اريج وامك وانا وسامر وتومى سننضم اليكم قريبا بعد اسبوع . وفى اليوم التالى ذهبت العائلة للمطار لتوديع اريج وامها ، وقفت اريج فى بهو المطار تتامل اللوحات والخرائط الكبيرة بينما ذهبت الام الى موظفة الاستعلامات لكى ترشدهما الى بوابة الدخول وبعد ان رهبت بها الموظفة قالت لها:بوابة رقم 5 كونترول d وامام البوابة تم وزن الحقائب ووضعها على سير يتحرك اوتوماتيكيا ليصل الى داخل الطائرة واستلمت والدة اريج كارت دخول الطائرة وعليه رقم مقاعدهما واعلنت مكبرات الصوت عن موعد اقلاع الطائرة المتجهة الى ايطاليا فتوجهت الاسرة الى بوابات التفتيش وسلم الجميع على بعضهم وتبادلو القبلات .
    توجهت اريج ووالدتها الى حيث تقف الطائرة وكان المطار نظيفا ومنظما ، لم تلاحظ اريج ان كلبها تومى قد لحقها الى الطائرة متخفيا فى الحقائب وصعدت اريج والام على الطائرة. جلس المسافرون مقاعدهم وربطو الاحزمة واغلق باب الطائرة ثم بدات تطير وشيئا فشيئا ارتفعت الطائرة فى السماء وسط الغيوم ، قدمت المضيفات للمسافرين المشروبات الباردة فاختارت اريج عصير المانجو وكانت الطائرة مزودة بجميع وسائل الراحة ، ولمزيد من الرفاهية احضرت المضيفات للاطفال الموجودين بعض الالعاب والقصص الممتعة وتعرف الاولاد على بعضهم وتعرفت اريج الى لمياء وصارا صديقتين وقضى
    الجميع وقتا ممتعا فى الطائرة . وبعد حوالى 3 ساعات نبهت سماعات الصوت عن موعد الغداء فاختارت اريج وجبة اسماك مع ارز وكان معها اسضا المشروب البارد وبعض الحلوى واستمتع الجميع بالطعام ومر الوقت سريعا داخل الطائرة .
    وفى هذه الاثناء كان تومى داخل مستودع الحقائب الذى دخله متخفيا لحبه الشديد لصديقته اريج ولانه لا يريد الابتعاد عنها ابدا وحتى يمر الوقت عليه سريعا اخذ يلعب ويعبث بالامتعة والحقائب .
    وبعد حوالى ال3 ساعات تقريبا ظهرت حدود ايطاليا ونبهت المضيفات على المسافرين بضرورة ربط الاحزمة لان الطائرة على وشك الهبوط وظهرت شوارع روما بمبانيها وحدائقها الجميلة
    حطت الطائرة فى المطار ونزلت مريم ووالدتها من الطائرة وهنات المضيفة مريم بسلامة الوصول وتمنت لها اقامة سعيدة وما ان فتحت الطائرة مستودع الحقائب حتى خرج تومى مسرعا الى اريج التى اندهشت برؤيته و اخذت تعانقه مسرورة لانه سيقضى الاجازة معهما
    الونشريس
      حلوة وتسلمي بس ليه اتسرع وطلع ده لسة في جمارك وممكن يردوه ويردوها معاه او يتحفظوا علييه
      هههههههههههههههههه

      الونشريس

      رووووووووووووووووووووووووعهـ
      بـــــــالــــــتـــــوفـــــــيــــق

      بجد روعة

      روووعة يا عسل

      قصة وعبرة 2024

      قصة وعبرة

      كانت فاطمة جالسة حين استقبلت والدتها جارتها التي قدمت لزيارتها ، كادت الأم تصعق ، وهي ترى ابنتها لا تتحرك من مقعدها فلا تقوم للترحيب معها بالجارة الطيبة الفاضلة التي بادرت – برغم – ذلك إلى بسط يدها لمصافحة فاطمة ، لكن فاطمة تجاهلتها ولم تبسط يدها للجارة الزائرة ، وتركتها لحظات واقفة باسطة يدها أمام ذهول أمها التي لم تملك إلا أن تصرخ فيها : قومي وسلمي على خالتك ، ردت فاطمة بنظرات لا مبالية دون أن تتحرك من مقعدها كأنها لم تسمع كلمات أمها !.

      أحست الجارة بحرج شديد تجاه ما فعلته فاطمة ورأت فيها مسا مباشرا بكرامتها ، وإهانة لها ، فطوت يدها الممدودة ، والتفتت تريد العودة إلى بيتها وهي تقول : يبدو أنني زرتكم في وقت غير مناسب!
      هنا قفزت فاطمة من مقعدها ، وأمسكت بيد الجارة وقبلت رأسها وهي تقول : سامحيني يا خالة .. فو الله لم أكن أقصد الإساءة إليك ، وأخذت يدها بلطف ورفق ومودة واحترام ، ودعتها لتقعد وهي تقول لها : تعلمين يا خالتي كم أحبك وأحترمك ؟!
      نجحت فاطمة في تطيب خاطر الجارة ومسح الألم الذي سببته لها بموقفها الغريب ، غير المفهوم ، بينما أمها تمنع مشاعرها بالغضب من أن تنفجر في وجه ابنتها .
      قامت الجارة مودعة ، فقامت فاطمة على الفور ، وهي تمد يدها إليها ، وتمسك بيدها الأخرى يد جارتها اليمنى ، لتمنعها من أن تمتد إليها وهي تقول : ينبغي أن تبقى يدي ممدودة دون أن تمدي يدك إلي لأدرك قبح ما فعلته تجاهك .
      لكن الجارة ضمت فاطمة إلى صدرها ، وقبلت رأسها وهي تقول لها : ما عليك يابنتي .. لقد أقسمت إنك ما قصدت الإساءة .
      ما إن غادرت الجارة المنزل حتى قالت الأم لفاطمة في غضب مكتوم : مالذي دفعك إلى هذا التصرف ؟ قالت : أعلم أنني سببت لك الحرج يا أمي فسامحيني .
      ردت أمها : تمد إليك يدها وتبقين في مقعدك فلا تقفين لتمدي يدك وتصافحيها ؟!
      قالت فاطمة : أنت يا أمي تفعلين هذا أيضا ! صاحت أمها : أنا أفعل هذا يافاطمة ؟!
      قالت : نعم تفعلينه في الليل والنهار .
      ردت أمها في حدة : وماذا أفعل في الليل والنهار ؟ قالت فاطمة : يمد إليك يده فلا تمدين يدك إليه!
      صرخت أمها في غضب : من هذا الذي يمد يده إليّ ولا أمد يدي إليه ؟ قالت فاطمة : الله يا أمي .. الله سبحانه يبسط يده إليك في النهار لتتوبي .. ويبسط يده إليك في الليل لتتوبي .. وأنت لاتتوبين .. لاتمدين يدك إليه ، تعاهدينه على التوبه . صمتت الأم ، وقد أذهلها كلام ابنتها .
      واصلت فاطمة حديثها : أما حزنت يا أمي حينما لم أمد يدي لمصافحة جارتنا ، وخشيت من أن تهتز الصورة الحسنة التي تحملها عني ؟ أنا يا أمي أحزن كل يوم وأنا أجدك لاتمدين يدك بالتوبة إلى الله سبحانه الذي يبسط يده إليك بالليل والنهار . يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : (( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )). رواه مسلم .
      فهل رأيت يا أمي : ربنا يبسط إليك يده في كل يوم مرتين ، وأنت تقبضين يدك عنه ، ولا تبسطينها إليه بالتوبة!
      اغرورقت عينا الأم بالدموع .
      واصلت فاطمة حديثها وقد زادت عذوبته : أخاف عليك يا أمي وأنت لاتصلين ، وأول ما تحاسبين عليه يوم القيامة الصلاة ، وأحزن وأنا أراك تخرجين من البيت دون الخمار الذي أمرك به الله سبحانه ، ألم تحرجي من تصرفي تجاه جارتنا .. أنا يا أمي أحرج أما صديقاتي حين يسألنني عن سفورك ، وتبرجك ، بينما أنا محجبة !.
      سالت دموع التوبة مدرارا على خدي الأم ، وشاركتها ابنتها فاندفعت الدموع غزيرة من عينيها ثم قامت إلى أمها التي احتضنتها في حنو بالغ ، وهي تردد : (( تبت إليك يا رب .. تبت إليك يارب.
      قال تعالى ( ومن يغفر الذنوب إلا اللـــــه )) لقد رآك الله وأنت تقرأ هذه الكلمات ويرى ما يدور في قلبك الآن وينتظر توبتك فلا يراك حبيبك الله إلا تائبا, خاصة ونحن في شهر فضيل, وموسم كريم, قد غلقت فيه أبواب العذاب وفتحت فيه أبواب الرحمة, وهو فرصة عظيمة للعودة إلى الله, وقد لا تتكرر هذه الفرصة مرة أخرى, فيأتي رمضان وأنت في عداد من قد مات, والله المستعان.
      فعسى أن يكون في هذه القصة عبرة لك تكون باب خير للدعوة إلى التوبة إلى الله.
      وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

        أستغفرك ربي وأتوب اليك أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله
        جربوا حلاوة الاستغفار وفوائده!!!!!

        25 + 25 + 25 = 75 2024

        25 +25 +25 =75

        25 + 25 + 25 = 75

        سافر ثلاثة من الشباب إلى دولة بعيدة لأمرٍ ما، وكان سكنهم في عمارة تتكون من 75 طابقاً..

        ولم يجدوا سكناً إلاَّ في الدور الخامس والسبعين.

        قال لهم موظف الاستقبال: نحن في هذه البلاد لسنا كنظامكم في
        الدول العربية..

        فالمصاعد مبرمجة على أن تغلق أبوابها تلقائياً عند الساعة (10)
        ليلاً،

        فلا بد أن يكون حضوركم قبل هذا الموعد.. لأنها لو أغلقت لا
        تستطيع قوة بشرية أن تفتحها، فالكمبيوتر الذي يتحكم فيها من مبنىً بعيدٍ عنا!
        مفهوم؟! قالوا: مفهوم .

        وفي اليوم الأول.. خرجوا للنزهة.. وقبل العاشرة كانوا في سكنهم
        لكن ما حدث بعد ذلك أنهم في اليوم التالي تأخروا إلى العاشرة
        وخمس دقائق وجاءوا بأقصى سرعتهم كي يدركوا المصاعد لكن
        هيهات!! أغلقت المصاعد أبوابها! توسلوا وكادوا يبكون! دون
        جدوى.

        فأجمعوا أمرهم على أن يصعدوا إلى غرفتهم عبر (السلالم- الدرج)
        مشياً على الأقدام!..

        قال قائل منهم: أقترح عليكم أمراً؟

        قالوا: قل. قال: أقترح أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصة مدتها مدة
        الصعود في (25) طابقاً.. ثم الذي يليه، ثم الذي يليه حتى
        نصل إلى الغرفة

        قالوا: نِعم الرأي.. توكل على الله أنت وابدأ

        قال: أما أنا فسأعطيكم من الطرائف والنكت ما يجعل بطونكم تتقطع
        من كثرة الضحك! قالوا هذا ما نريد.. وفعلاً حدَّثهم بهذه
        الطرائف حتى أصبحوا كالمجانين.. ترتج العمارة لضحكهم.

        ثم.. بدأ دور الثاني فقال: أما أنا فعندي لكم قصصٌ لكنها جادة
        قليلاً.. فوافقوا.. فاستلمهم مسيرة خمسة وعشرين طابقاً أخرى.

        ثم الثالث.. قال لهم: لكني أنا ليس لكم عندي إلاَّ قصصا مليئة
        بالنكد والهمِّ والغمِّ.. فقد سمعتم النكت.. والجد.. قالوا:
        قل.. أصلح الله الأمير!! حتى نصل ونحن في أشد الشوق للنوم

        فبدأ يعطيهم من قصص النكد ما ينغص عيش الملوك! فلما وصلوا إلى
        باب الغرفة كان التعب قد بلغ بهم كل مبلغ.. قال: وأعظم قصة
        نكد في حياتكم.. أن مفتاح الغرفة

        نسيناه لدى موظف الاستقبال في الدور الأرضي! فأغمي عليهم.

        .
        .
        .
        نعم فيها عِبَرْ

        الشاب – منا- يلهو ويلعب ، وينكت ويرتكب الحماقات ، في
        السنوات الخمس والعشرين الأولى من حياته.. سنواتٍ هي أجمل سنين
        العمر.. فلا يشغلها بطاعة ولا بعقل

        ثم.. يبدأ الجد في الخمس والعشرين الثانية.. تزوج.. ورزق
        بأولاد.. واشتغل بطلب الرزق وانهمك في الحياة.. حتى بلغ
        الخمسين.

        ثم في الخمس والعشرين الأخيرة من حياته – وأعمار أمتي بين الستين
        والسبعين وأقلهم من يجوز ذلك كما في الحديث- بدأ النكد..
        تعتريه الأمراض.. والتنقل بين المستشفيات وإنفاق الأموال على
        العلاج.. وهمِّ الأولاد.. فهذه طلقها زوجها.. وذلك بينه وبين
        إخوته مشاكل كبيرة وخصومات بين الزوجات ،تحتاج تدخل هذا
        الأب ، وتراكمت عليه الديون التي تخبط فيها من أجل إسعاد أسرته
        ،فلا هم الذين سعدوا ولا هو الذي ارتاح من هم الدَّين

        حتى إذا جاء الموت.. تذكر أن المفتاح.. مفتاح الجنة.. كان
        قد نسيه في الخمس والعشرين الأولى من حياته.. فجاء إلى الله
        مفلساً.. "ربِ ارجعون.." ويتحسر و يعض على يديه "لو أن
        الله هداني لكنت من المتقين" ويصرخ " لو أن لي كرة.." فيجاب

        "{بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ}"

        أسأل الله أن تعجبكم وتستفيدون منها

        جزاكى الله عنا خير الجزاء

        جميييييل

        بارك الله فيكى

        عجبتني حلووووووووووووووووووة كتيرررررررررررررررررررررررررر

        جميييييييييييييييل