زوجة أيوب: ليا 2024

يقول الله تعالى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ (سورة البقرة، الآيات: 155-157).
الونشريس
الصبر مطية لا تكبو، وأفضل عدّة على الشدة، وأكرم وسيلة لنيل رضاء الله عز وجل، والحصول على الآمال الطيبة المعقودة بمرضاة الله، ما أجمل الصبر! إنه ربيع الأبرار ومصيف الأخيار.

وإذا كان الصبر قوام الحياة كلها، فإنه ألزم ما يكون في ساعة المحن التي يبتلي الله تعالى عبده بها، فهنا يكون الصبر مفروضا عليه، لتنقلب المحنة في حقه إلى منحة، وتتحول البلية إلى عطية، وكما يقول ابن قيم الجوزية – رحمه الله – إن الله – سبحانه وتعالى – لم يبتله ليهلكه؛ وإنما ابتلاه ليمتحن صبره وعبوديته.
الونشريس
وسنتكلم عن امرأة أيوب عليه السلام، حيث هي من النساء التي خلدها التاريخ في صبرها مع زوجها عليه السلام، وأيضا هي من اللاتي تركن أنصع الآثار في دنيا النساء الفضليات.

اسمها: ليا بنت يعقوب، وقيل: ليا بنت منشا بن يعقوب، وقيل اسمها رحمة بنت أفراثيم، واستدل بعضهم بقوله تعالى: ﴿ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ ﴾ (سورة الأنبياء، آية: 84)، قال ابن كثير معلقا على هذا يشير إلى فهمه: ومن فهم من هذا اسم امرأته فقال: "رحمة" من هذه الآية، فقد أبعد النجعة، وأغرق النزع.
الونشريس
ليا وحياة النعيم:

فقد كان أيوب -عليه السلام- أحد أغنياء الأنبياء، وكانت ليا زوج أيوب تعيش في نعيم وجنات وعيون، وذلك في بلاد الشام، كانت ليا قد آمنت مع أيوب وبدعوته، فقد كان أيوب -عليه السلام- برا تقيا رحيما، يحسن إلى المساكين، ويكفل الأيتام والأرامل، وكان شاكرا لأنعم الله عليه، مؤديا لحق الله عز وجل، كان أيوب له أولاد وأهلون كثير، وكانت زوجه ليا ترفل في النعيم، شاكرة عابدة عارفة حق الله على العباد في الشكر، فقد كانت تكثر الحمد والشكر والثناء على الله عز وجل، إذ رزقها من البنين والبنات ما تقر به عينها ولا تحزن، وأوسع عليه وعلى زوجها من الرزق شيئا مباركا، وفضلهما على كثير من خلقه.

إلا أن زوج أيوب ليا خضعت لامتحان رباني فيما آتاها الله وزوجها، فنجحت في هذا الامتحان بتوفيق من الله، وبرهنت على صدقها مع الله سبحانه.
الونشريس
صديقةٌ بارةٌ:

قال الحسن رحمه الله: ضُرب أيوب بالبلاء ثم البلاء بعد البلاء بذهاب الأهل والمال، وصبر أيوب -عليه السلام- وصبرت زوجه ليا صبرا جميلا، فقد تعودت أن تكل أمرها إلى الله عز وجل.

إلا أن أيوب قد ابتلي في جسده، ومسه الضُر، وطال بلاؤه ومرضه أياما وأعواما، وهو في ذلك كله صابرٌ محتسب، ذاكر الله في ليله ونهاره، وصباحه ومسائه، وفي كل وقت، طال مرض أيوب -عليه السلام- حتى كاد ينقطع عنه الناس، ولم يبق أحدٌ يحنو عليه سوى ليا زوجه، فقد كانت ترعى له حقه، وتعرف قديم إحسانه إليها، وشفقته عليها عندما كان في بحبوحة من العيش، وبسطة من الصحة والجسم، فحينما نقرأ مثل هذه المعاني الجميلة نحن معشر النساء، علينا أن نتأمل حالنا ونتفقد كيف نكون مع أزواجنا حال الصحة، وحال الابتلاء هل نصبر كـ"ليا"، أو لا نستطع ذلك!
الونشريس
إذا كان الجواب: نعم، سنكون كما هي زوجة أيوب عليه السلام، فلنبادر أولا مع أنفسنا، ثم مع أزواجنا، ثم مع من حولنا، وإذا كان الجواب: لا، فلماذا لا نكون كذلك؟
ارتقت ليا زوج أيوب -عليه السلام- منزلة مباركة وعالية في مقام الصدق، واقتعدت مكانا عليا في منازل الأبرار، حيث عاشت مع زوجها في محنته التي امتدت قرابة ثماني عشرة سنة، وكانت مثال المرأة البارة ومثال الزوجة الصابرة الراضية بقضاء الله وقدره.
الونشريس
ولهذا وصفها ابن كثير – رحمه الله – بقوله: الصابرة، والمحتسبة، المكابدة، الصديقة، البارة، والراشدة، رضي الله عنها. فقد أشفقت ليا على زوجها أيوب -عليه السلام- إشفاقا شديدا ورثت لحاله، فلما رأت أن زوجها طال عليه البلاء، ولم يزدد إلا شكرا وتسليما، عندئذ تقدمت منه وقالت له فيما رواه ابن عباس -رضي الله عنه-: يا أيوب، إنك رجل مجاب الدعوة، فادع الله أن يشفيك.
فقال: كنا في النعماء سبعين سنة، فدعينا نكون في البلاء سبعين سنة. ولما سمعت ليا من زوجها أيوب هذا الكلام الذي ينضح بالإيمان والتسليم والانقياد لله، وعرفت أنها لن تدرك منزلته، ولكنها استمرت في الإحسان إليه، وحفظت وده لإيمانها بالله تعالى وبرسوله أيوب، إلى أن كشف الله عنه الضّر، ومسته نفحة ربانية فعاد صحيحا سليما.
وقد أثنى عليه الله سبحانه وتعالى فقال: ﴿ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴾ (سورة ص آية 44).
الونشريس
جاء الفرج الإلهي وجاءت الوصفة الطبية الربانية لأيوب؛ أما صفة هذه الوصفة الربانية فموجودة في القرآن الكريم والذكر الحكيم في قوله تعالى: ﴿ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ ﴾ (سورة ص آية 42) أمر الله أيوب أن يضرب برجله الأرض، امتثل أيوب أمر ربه، ومس الأرض، فنبع منها الماء نقيا عذبا فراتا سائغا، فشرب منه فبرأ ما كان في بطنه من دقيق السقم وجليله، واغتسل فبرأ من ظاهره أتمّ براءة، فما كان يرسل الماء على عضو إلا ويعود في الحين أحسن ما كان قبل بإذن الله تعالى، أما زوج أيوب فقد كانت في طريقها إلى أيوب، لم تكن معه ساعة اغتسل من الماء، وعندما وصلت نظرت إليه، فلم تعرفه بادئ الأمر، ولما أخبرها بما أكرمه الله، وبما منّ عليه من الشفاء، سجدت شكرا لله تعالى ثم قالت: إن ربي على كل شيء قدير، وإنه يحيي العظام وهي رميم.
أكرم الله عز وجل أيوب وزوجه ليا، وردّ عليه ماله، وولده، وولد له مثل عددهم.
وقد قيل: إن الله سبحانه قد آجر أيوب وزوجه فيمن سلف، وعوضهما في الدنيا بدلهم.
الونشريس
وخلاصة ما سنقول في زوج أيوب عليه السلام:

* كانت من النساء القدوة في الإخلاص وطاعة الزوج والصبر على البلاء.
* كانت عابدة، حامدة، شاكرة.
* لم تترك زوجها أيام الشدة، بل صبرت، فوفّقها الله تعالى إلى حلاوة طاعته.

    جزاك الله الجنة

    يثبت لفائدته

    جزانا واياكي الجنة

    تسلميلي حبيبتي علي ثثبيت الموضوع

    الونشريس

    تسلمي حبيبتي

    إسلام عدي بن حاتم 2024

    الونشريس

    كان عدي بن حاتم نصرانيا ، وهو ابن حاتم الطائي المشهور بالكرم ، وكان شريفا في قومه ، فلما سمع برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كره دعوته ، وترك قومه ولحق بنصارى الشام ، فكره مكانه الجديد أكثر من كراهته لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فقال في نفسه : لو أتيته فإن كان ملِكا أو كاذبا لم يَخْف عليَّ .

    ويحدثنا أبو عبيدة بن حذيفة ـ رضي الله عنه ـ عن قصة إسلام عدي بن حاتم ـ رضي الله عنه ـ فيقول : ( كنت أسأل عن حديث عدي بن حاتم وهو إلى جنبي لا آتيه فأسأله ، فأتيته فسألته فقال : بُعِث رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ حيث بعث فكرهته أكثر ما كرهت شيئا قط ، فانطلقت حتى كنت في أقصى الأرض مما يلي الروم ، فقلت : لو أتيت هذا الرجل فإن كان كاذبا لم يخف عليَّ ، وإن كان صادقا اتبعته . فأقبلت فلما قدمت المدينة استشرف لي الناس وقالوا : جاء عدي بن حاتم ، جاء عدي بن حاتم ، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لي : يا عدي بن حاتم أسلم تسلم ، قال : قلت : إن لي دينا ، قال: أنا أعلم بدينك منك – مرتين أو ثلاثا – ألست ترأس قومك ؟ ، قال : قلت : بلى ، قال : ألست تأكل المِرْبَاع (ربع غنائم الحرب) ، قال : قلت : بلى ، قال : فإن ذلك لا يحل لك في دينك ، قال : فتضعضعت لذلك ، ثم قال : يا عدي بن حاتم أسلم تسلم ، فإني قد أظن – أو قد أرى أو كما قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم – أنه ما يمنعك أن تسلم خصاصة (حاجة وفقر) تراها من حولي ، وتوشك الظعينة (المرأة على البعير في الهودج) أن ترحل من الحيرة بغير جوار حتى تطوف بالبيت ، ولتفتحن علينا كنوز كسرى بن هرمز ، وليفيضن المال – أو ليفيض – حتى يهم الرجل من يقبل منه ماله صدقة .
    قال عدي بن حاتم : فقد رأيت الظعينة ترحل من الحيرة بغير جوار حتى تطوف بالبيت ، وكنت في أول خيل أغارت على المدائن على كنوز كسرى بن هرمز ، وأحلف بالله لتجيئن الثالثة ، إنه لقول رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ لي ) رواه ابن حبان .

    وفي السيرة النبوية لابن هشام يقول عدي : " فخرجت حتى أقدم على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ المدينة ، فدخلت عليه ، وهو في مسجده ، فسلمت عليه ، فقال : من الرجل ؟ ، فقلت : عدي بن حاتم ، فقام رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فانطلق بي إلى بيته ، فوالله إنه لعامد بي إليه ، إذ لقيته امرأة ضعيفة كبيرة ، فاستوقفته ، فوقف لها طويلا تكلمه في حاجتها ، قال : قلت في نفسي : والله ما هذا بملك ، قال: ثم مضى بي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حتى إذا دخل بي بيته تناول وسادة من أدم (جلد) محشوة ليفا فقذفها إليَّ ، فقال : اجلس على هذه ، قال : قلت : بل أنت فاجلس عليها ، فقال : بل أنت ، فجلست عليها ، وجلس رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم بالأرض ، قال : قلت في نفسي : والله ما هذا بأمر ملك " .

    لقد أظهرت قصة إسلام عدي بن حاتم ـ رضي الله عنه ـ خلقا من أخلاق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو التواضع ، والذي كان من أسباب إسلام عدي ـ رضي الله عنه ـ ، فحينما أقبل عدي على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يحمل في تصوره أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أحد رجلين إما نبي أو ملِك ، فلما رأى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ توقفه امرأة كبيرة ضعيفة مدة طويلة ، تكلمه في حاجة لها ، قال عدي في نفسه : " والله ما هذا بملك " ، ثم رأى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يجلس أمامه على الأرض ، وبيته ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا ينطق بشيء من مظاهر الملك والغنى ، حينئذ شعر عدي بخلق التواضع عند النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فانسلخ من ذهنه عامل الملك ، واستقر في تصوره عامل النبوة ، وهذا درس لكل من يدعو إلى الله أن يتصف ويتحلى بخلق التواضع .

    فالتواضع ، وخفض الجناح ، ولين الجانب ، كانت أوصافا له ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، تخلَّق بها مع الكبير والصغير ، والقريب والبعيد ، ولا يملك من يقرأ سيرته ، ويطلع على أخلاقه إلا أن يمتلئ قلبه بمحبته ، فالناس مفطورون على محبة المتواضعين وبغض المتكبرين ، وأخبار تواضعه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كثيرة، وسيرته العطرة مليئة بها ، وما حفظ عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه تكبر على أحد ، أو فاخر بنفسه أو مكانته.

    كذلك أظهر إسلام عدي ـ رضي الله عنه ـ حكمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، حيث بين له ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه على علم بدينه ـ الباطل ـ الذي كان يعتنقه ، وبمخالفته له ، ومن ثم حصل لعدي اليقين بنبوة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الذي يعلم من دينه ما لا يعلمه الناس من حوله . ولما ظهر للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن عدياً قد أيقن بنبوته تحدث عن العوائق التي تحول بين بعض الناس واتباع الحق ـ حتى مع معرفتهم بأنه حق ـ ، ومنها ضعف المسلمين وعدم اتساع دولتهم ، وما هم فيه من الفقر ، فطمأنه النبي – صلى الله عليه وسلم – بأن الأمن سيشمل البلاد حتى تخرج المرأة من العراق إلى مكة من غير أن تحتاج إلى حماية أحد ، وأن دولة الفرس ستقع تحت سلطان المسلمين ، وأن المال سيفيض حتى لا يقبله أحد، فلما زالت عن عدي هذه المعوقات أسلم .

    لقد كان النبي- صلى الله عليه وسلم – حكيما في دعوته ، خبيراً بأدواء النفوس ودوائها ، فكان يدعو كل إنسان بما يلائم علمه وفكره ومشاعره ، ومن ثم وجد عدي سمات النبوة في الحكمة الباهرة في حديثه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما وجدها في تواضعه .

    وكما وجد عدي بن حاتم ـ رضي الله عنه ـ سمات النبوة الصادقة في مظهر معيشته – صلى الله عليه وسلم ـ، وتواضعه وحديثه وحكمته ، وجد مصداق ذلك كله فيما بعد ، في وقائع الزمن والتاريخ ، فكان ذلك سببا في زيادة يقينه ، فقد تحقق أمام عينيه ما بشره به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أمور غيبية حدثت بعد وفاته في المستقبل ، وهذه إحدى معجزاته ـ صلى الله عليه وسلم ـ .

    قال عدي بن حاتم : " فقد رأيت الظعينة ترحل من الحيرة بغير جوار حتى تطوف بالبيت ، وكنت في أول خيل أغارت على المدائن على كنوز كسرى بن هرمز ، وأحلف بالله لتجيئن الثالثة ، إنه لقول رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ لي " .

    قال البيهقي : قد وقعت الثالثة في زمن عمر بن عبد العزيز ، ثم أخرج عن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب قال : إنما ولِيَ عمر بن عبد العزيز سنتين ونصفاً ، والله ما مات عمر بن عبد العزيز حتى جعل الرجل يأتينا بالمال العظيم فيقول : اجعلوا هذا حيث ترون في الفقراء ، فما يبرح حتى يرجع بماله ، نتذكر من يضعه فيهم فلا نجد فيرجع بماله ." .

    إن قصة إسلام عدي بن حاتم ـ رضي الله عنه ـ دليل من دلائل نبوته ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وتجسيد واضح لتواضع وحكمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، والتي ينبغي أن يقتدي بهما المسلم في حياته ودعوته .

    موقع مقالات اسلام ويب

      الونشريس

      جزاكي الله كل خير

      ريمووو

      الونشريس

      حضن دافي

      الونشريس

      رمضان شهر القرآن 2024

      بسم الله الرحمن الرحيمالونشريس
      رساله قصيرة اليكي اختي في الله
      اترضين علي نفسك ان تمشي والجميع ينظر اليكي نظرات زنا
      اترضن علي نفسك ان تكوني كالسلعه المكشوفه
      ويكثر عليها الذباب
      ولما وقد كرمكي الله عز وجل وجعلك مصونه بحجاب شرعي وزي المرآة المسلمه

      لماذا لا ترتدين ملابس تليق بجمال وعفه المرآة المسلمه
      خافي علي نفسك
      رمضان علي الابواب
      حا ولي التقرب الي الله وكسب حسنات لا حصر لها
      استغفري الله كثيرا وتوبي اليه توبه نصوحه
      تعرفي ان من نعمه ربنا علينا
      انه جعل باب التوبه مفتوح دوما كي يرجع اليه العبد اذا افاق من غيبوبه الظلام
      اختي انتي عفيفه اجعلي مظهرك مظهرمسلمه
      اجعلي شكلك جميل بحجاب انيق وهو الحجاب الشرعي الذي تتواري تحته مفاتن جسمك

      حتي لا يلهث وراكي احد اللاهثين
      واخيرآ

      تقربي الي الله
      فشهر رمضان شهر القرآن والمغفرة
      وكوني علي يقين ان الله ينتظر توبه عباده بكل وقت وحين

      استودعكم الله
      والسلام عليكمالونشريس

        اللهم احسن خاتمتي

        الله يبارك فيكي

        عائشة بنت طلحة الخير رضي الله عنها 2024

        بسم الله الرحمن الرحيم
        ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺑﻨﺖ ﻃﻠﺤﺔ ﺍﻟﻔﻴﺎﺽ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ
        ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺑﻨﺖ ﻃﻠﺤﺔ ﺍﻟﻔﻴﺎﺽ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﺑﻮﻳﻦ ﻛﺮﻳﻤﻴﻦ .. ﻓﺎﻷﺏ ﻫﻮ ﻃﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻴﻤﻲ ﺍﻟﻘﺮﺷﻲ
        ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺍﻟﻤﺒﺸﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ .
        ﺃﺳﻠﻢ ﻗﺪﻳﻤﺎ ﺑﻤﻜﺔ، ﻭﺃﺣﺪ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺭﺷﺤﻬﻢ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻟﻠﺨﻼﻓﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻘﺘﻠﻪ .
        ﺃﻭﺫﻱ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﺎﺟﺮ ﻓﺮﺍﺭﺍ ﺑﺪﻳﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪ ﺑﺪﺭﺍ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ، ﻟﺴﻔﺮ ﻓﻲ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻭﺣﺰﻥ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻀﺮﺏ ﻟﻪ
        ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺴﻬﻤﻪ ﻭﺃﺟﺮﻩ .
        ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺷﻬﻴﺪ ﻳﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻪ، ﻓﻠﻴﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻃﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ .
        ﺷﻬﺪ ﻏﺰﻭﺓ ﺃﺣﺪ ﻭﺩﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺣﺘﻰ ﺷﻠﺖ ﻳﺪﻩ .
        ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻞ ﺣﺮﺍﺀ ﻫﻮ ﻭﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ ﻭﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﻃﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻓﺘﺤﺮﻛﺖ ﺻﺨﺮﺓ ﻓﻘﺎﻝ
        ﺭﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻫﺪﺃ!
        ﻓﻤﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺇﻻ ﻧﺒﻲ ﺃﻭ ﺻﺪﻳﻖ ﺃﻭ ﺷﻬﻴﺪ .

        ﺳﻤﺎﻩ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﻄﻠﺤﺔ ﺍﻟﻔﻴﺎﺽ ﺣﻴﻦ ﺍﺷﺘﺮﻱ ﺑﺌﺮﺍ، ﻭﻧﺤﺮ ﺟﺰﻭﺭﺍ ﻭﺃﻃﻌﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺳﻤﺎﻩ ﻳﻮﻡ ﺧﻴﺒﺮ
        ﺑﻄﻠﺤﺔ ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ .
        ﻋﺎﺵ ﺣﻤﻴﺪﺍ ﺳﺨﻴﺎ، ﻭﻗﺘﻞ ﻓﻘﻴﺮﺍ ﻳﻮﻡ ﻣﻮﻗﻌﺔ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﺑﺄﻳﺪﻱ ﻣﺜﻴﺮﻱ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻭﻃﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﺰﺑﻴﺮ
        ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ .
        ﻭﺭﻭﻱ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ :
        ﻗﺎﺗﻞ ﻃﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺭ، ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﻗﺎﺗﻞ ﻋﻠﻲ .
        ﻗﺘﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻌﺔ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﻋﺎﻡ 36 ﻫﺠﺮﻳﺔ ﻭﻣﻌﻪ ﺍﺑﻨﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩ ﻭﻛﺎﻥ ﺷﺎﺑﺎ ﻋﺎﺑﺪﺍ ﺣﺰﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ
        ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻨﻪ :
        ﺻﺮﻋﻪ ﺑﺮﻩ ﺑﺄﺑﻴﻪ .
        ﻭﺑﻨﺎﺕ ﻃﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻦ :
        ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻭﺃﻡ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﻭﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻭﻣﺮﻳﻢ .
        ﻭﻋﺎﺋﺸﺔ ﺑﻨﺖ ﻃﻠﺤﺔ ﻫﻲ ﺍﺑﻨﺔ ﺃﺧﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺃﻡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺑﺎﺑﻦ ﺧﺎﻟﻬﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ
        ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ، ﻭﺃﻧﺠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻃﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ .
        ﻛﺎﻧﺖ ﺫﺍﺕ ﺃﺩﺏ ﻭﺟﻤﺎﻝ ﺟﺎﺀﻫﺎ ﺭﺟﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ :
        ﺭﺃﻳﺖ ﻃﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ ﻓﻘﺎﻝ : ﻗﻞ ﻟﻌﺎﺋﺸﺔ ﺗﺤﻮﻟﻨﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﺰ ﺍﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﻗﺪ ﺃﺫﺍﻧﻲ .
        ﻓﺮﻛﺒﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺑﻨﺖ ﻃﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺣﺸﻤﻬﺎ ﻭﺃﺧﺮﺟﻮﻩ ﻣﻦ ﻗﺒﺮﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﺎﻭﺭﺍ ﻟﻠﻨﻬﺮ ﻋﻨﺪ ﻣﺤﻠﺔ ﺑﺎﻟﺒﺼﺮﺓ ..
        ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ :
        ﻓﻠﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺷﻌﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺷﻘﻲ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﺃﻭ ﻗﺎﻝ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻭﻧﻘﻠﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ .

        ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺑﻨﺖ ﻃﻠﺤﺔ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺑﺎﻟﺼﺤﺎﺑﻲ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻣﺼﻌﺐ ﺑﻦ
        ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ – ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ – ﻭﺃﻣﻬﺮﻫﺎ ﺑﺨﻤﺴﻤﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ .
        ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻘﺘﻞ ﻣﺼﻌﺐ ﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﻌﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻴﻤﻲ ﺳﻴﺪ ﺑﻨﻲ ﺗﻴﻢ ﻓﻲ ﻋﺼﺮﻩ، ﻭﻣﻦ
        ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﺇﻣﺎﺭﺓ ﻣﺼﻌﺐ ﻟﻠﻌﺮﺍﻕ، ﻭﺗﻮﻟﻰ ﺇﻣﺎﺭﺓ ﺑﻼﺩ ﻓﺎﺭﺱ ﺳﻨﺔ 68 ﻫﺠﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﻦ
        ﻣﺮﻭﺍﻥ .
        ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ :
        ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺟﻤﻞ ﻧﺴﺎﺀ ﺯﻣﺎﻧﻬﺎ ﻭﺃﺭﺃﺳﻬﻦ ﻭﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻣﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﺡ، ﻭﻟﻤﺎ ﻗﺘﻞ ﻣﺼﻌﺐ
        ﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻴﻤﻲ ﻓﺄﺻﺪﻗﻬﺎ ﺃﻟﻒ ﺃﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ ﻭﺭﻭﺕ ﻋﻦ ﺧﺎﻟﺘﻬﺎ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺃﻡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﻭﻓﺪﺕ
        ﻋﻠﻰ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﺎﺣﺘﺮﻣﻬﺎ ﻭﻭﺻﻠﻬﺎ ﺑﺠﻤﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ .
        ﻭﻋﺎﺷﺖ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺘﻴﻤﻲ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﻴﻦ ﺛﻢ ﺗﻮﻓﻲ ﻋﺎﻡ 82
        ﻫﺠﺮﻳﺔ ، ﻓﺤﺰﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﺑﻌﺪﻩ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻴﻢ ﻋﺎﻣﺎ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭ ﻋﺎﻣﺎ ﺑﻤﻜﺔ .
        ﺫﻛﺮﻫﺎ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻘﺎﺕ ..
        ﻭﻭﺛﻘﻬﺎ ﺍﺑﻦ ﻣﻌﻴﻦ، ﻭﻋﺎﺷﺖ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻋﻦ ﻓﻀﻠﻬﺎ ﻭﺃﺩﺑﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺫﺍﺕ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﺑﺄﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﺮﺏ
        ﻭﺃﺷﻌﺎﺭﻫﻢ .
        ﻭﺗﻮﻓﻴﺖ ﻋﺎﻡ 110 ﻫﺠﺮﻳﺔ ﻭﺩﻓﻨﺖ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺃﺭﺿﺎﻫﺎ .

          مشكووووووووورة

          العفو يا قمر

          يسلموووووووو
          الله يعطيك ألف عافيه

          الونشريس اقتباس الونشريس
          الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Frawla الونشريس
          الونشريس
          يسلموووووووو
          الله يعطيك ألف عافيه
          الونشريس الونشريس

          جزاك الله خيرا

          السيدة أم كلثوم رضي الله عنها 2024

          الونشريس

          السيدة أم كلثوم رضي الله عنها

          هي أم كلثـوم رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

          و أمها السيدة خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها ،

          قيل أنها ولدت بعد رقية رضي الله عنها ، وأسلمت مع أمها وأخواتها ، تزوجها عتيبة بن أبي لهب قبل البعثة .

          هجرتها رضي الله عنها

          هاجرت أم كلثوم مع أختها فاطمة الزهراء ، وزوجة الرسول سودة بنت زمعة رضي الله عنهن ، ثاني زوجاته بعد خديجة

          رضي الله عنها ، فاستقبلهن الرسول صلى الله عليه وسلم بكل شوق وحنان وأتى بهن إلى داره التي أعدها لأهله

          بعد بناء المسجد النبوي الشريف ، ويمضي على أم كلثوم رضي الله عنها في بيت أبيها عامان حافلان بالأحداث .

          زواجها رضي الله عنها

          بعد أن توفيت رقيـة رضي الله عنها بنت رسـول اللـه صلى اللـه عليه وسلم ومضت الأحزان والهموم ، زوج رسول الله

          صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان من أم كلثـوم رضي الله عنهما ، فيتبدل الحال وتمضي سنة الحياة .

          وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :

          " أتاني جبريل فقال :

          – إن الله يأمرك أن تزوج عثمان أم كلثوم على مثل صداق رقيةوعلى مثل صحبتها "

          وأصبح عثمان رضي الله عنه بزواجه هذا ، وبزواجه السابق من شقيقتها رقية رضي الله عنها يسمى بذي النورين ،

          وعاشت أم كلثوم رضي الله عنها عند عثمان ست سنوات ولكنها لم تلد له.

          وفاتها رضي الله عنها

          توفيت أم كلثوم رضي الله عنها في شهر شعبان سنة تسع من الهجرة ، وقد جلس الرسول صلى الله عليه وسلم على

          قبرها وعيناه تدمعان حُزنا على ابنته الغالية أم كلثوم ..

          وقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه قال بعد وفاة أم كلثوم رضي الله عنها :

          " لو كان عندي ثالثة زوجتها عثمان "

            الله على السيره العطره مشكوره ام وليد

            الونشريس اقتباس الونشريس
            الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرمورة الونشريس
            الونشريس
            الله على السيره العطره مشكوره ام وليد
            الونشريس الونشريس

            العفو حبيبتي
            نورتي القسم كله

            مشكورة يا ام وليد

            بارك الله فيك وجزاك الف خير على المعلومات الرائعة
            تقبلي مروري

            جزاك الله خيرا