سيجموند فرويد 2024

سيجموند فرويد (6 مايو 1856 – 23 سبتمبر 1939). طبيب نمساوي شهير يعتبر مؤسس التحليل النفسي.

ولد فرويد بالنمسا لأبوين يهوديين إستقر أجدادهم بمنطقة فرايبرج بعد أن فروا من ملاحقة اليهود في كولن. حين بلغ الرابعة من عمره صحب اسرته إلى فيينا التي عاش فيها قرابة ثمانين عاما وكان ابوه تاجر صوف متسلط وصارم وحين ولد فرويد كان ابوه قد بلغ الأربعين من عمره وكانت امه هي الزوجه الثانيه في العشرين من عمرها وكان فرويد الابن الاول لستة اطفال ولدوا لامه وكان له اخوان من أبيه.

كان فرويد تلميذا متفوقا دائما احتل المرتبة الاولى في صفه عند التخرج ولم يكن مسموحا لاخوانه واخواته أن يدرسوا الألات الموسيقية في البيت لان هذا كان يزعج فرويد ويعوقه عن التركيز في دراساته.

التحق بمدرسة الطب عندما بلغ السابعة عشرة من عمره ولكنه مكث بها ثماني سنوات لكي ينهي الدراسة التي تستغرق عادة اربع سنوات ويرجع ذلك إلى متابعته وانشغاله بكثير من الاهتمامات خارج مجال الطب ولم يكن فرويد مهتما في الحقيقة بأن يصبح طبيبا ولكنه رأى ان دراسة الطب هي الطريق إلى الانغماس في البحث العلمي. وكان أمل فرويد أن يصبح عالما في التشريح ونشر عددا من الأوراق العلمية في هذا المجال وسرعان ما أدرك ان التقدم في مدارج العلم ومراتبة سيكون بطيئا ومع حاجته إلى المال فقد توجه الى الممارسة الاكلينيكية الخاصة كمتخصص في الأعصاب عام 1881.

تعرف فرويد على جوزيف بروير وهو من ابرز اطباء فيينا، وكان ناصحا لفرويد وصديقا ومقرضا للمال و تأثر به و اعجب بطريقة جديدة لعلاج الهستيريا وهى طريقة التفريغ التى اتبعها بروير. وفيها يستخدم الايحاء التنويمى في معالجة مرضاه لتذكر احداث لم يستطيعوا تذكرها في اليقظة مع المشاعر والانفعالات الخاصة بالحدث مما يساعد المرضى على الشفاء عن طريق التنفيس عن الكبت.

حصل فرويد عام 1881 على الدكتوراة و عمل في معمل ارنست بروك، وبعده بعام التحق بالعمل في مستشفى فيينا الرئيسى، و نشر ابحاث عديدة في الامراض العصبية.

وفي عام 1885 عين محاضراً في علم امراض الجهاز العصبى، و تسلم فرويد منحة صغيرة اتاحت له السفر إلى باريس حيث درس في جامعة سالبتريير مع طبيب نفسي فرنسي مشهور هو جين شاركوه الذي كان يستخدم التنويم المغناطيسي في علاجه للهستيريا وكانت هذه الزيارة هامة لفرويد لسببين على الاقل السبب الاول ان فرويد تعلم من شاركوه ان من الممكن علاج الهستيريا كأضطراب نفسي و ليس كأضطراب عضوي وكان فرويد يستخدم في ممارساته العلاج الكهربي اي يوجه صدمة كهربائية مباشرة إلى العضو الذي يشكو منه المريض كالذراع المشلولة مثلا والسبب الثاني أن فرويد سمع شاركوه ذات مساء يؤكد بحماس ان اساس المشكلات التي يعاني منها أحد مرضاه جنسي ولقد اعتبر فرويد هذه الملاحضة خبرة معلمة ومنذ ذلك الحين عمد إلى الالتفات إلى امكانية ان تكون المشكلات الجنسية سببا في الاضطراب الذي يعاني منه المريض.

في عام 1886 عاد إالى فيينا، وعمل كطبيب خاص وطبق ما تعلمه من شاركو، و بدأ في اقناع زملائه بأمكانية تنفيذ ما وصل اليه من ابحاث الهستيريا، و لكنهم عارضوه ، فأخذ على عاتقه تطبيق هذه الابحاث. ولكن هذا النظام الجديد بدأت تظهر به بعض العيوب عند تطبيقه.

في عام 1895 نشر فرويد بالتعاون مع بروير كتاب دراسات في الهستيريا كان نقطة تحول في تاريخ علاج الامراض العقلية والنفسية، فهو بمثابة حجر الاساس لنظرية التحليل النفسى، ويتناول الكتاب أهمية الحياة العاطفية في الصحة العقلية اللاشعورية، واقترحا ان كبت الميول و الرغبات يحولها عن طريقها الطبيعى إلى طريق غير طبيعى، فينتج الاعراض الهستيرية.

بعد ذلك حاولا ان يفسرا العوامل النفسية المسببة للهستيريا، و لكن دب الخلاف بينهما بسبب الاختلاف في وجهات النظر. و ازداد الخلاف أكثر حين اعتبر فرويد الغريزة الجنسية هى السبب الاول للهستيريا واعترض بروير على ذلك و عارضه هو و جمهور الاطباء في عصره حتى انقطعت الصلة بينه و بين بروير. فأخذ فرويد يواصل ابحاثه بالرغم من مهاجمة معارضيه ،

و بالفعل كشفت له ابحاثه دور الغريزة الجنسية للهستيريا، فوسع ابحاثه على انواع أخرى من الامراض العصابية و علاقة الغريزة الجنسية بها، فأقنعه بإن أى اضطراب بهذه الغريزة هى العلة الأساسية في جميع الامراض. ظل يعمل وحيداً ضد المجتمع الطبي لمدة عشر سنوات وفى عام 1902 بدأ الوضع يتغير حينما التف حوله عدد من شباب الاطباء المعجب بنظرياته و اخذت الدائرة تكبر لتضم اهل الفن و الادب

اكتشف فرويد طريقة "التداعي الحر" بعد ان وجد أن نجاح العلاج يتطلب استمرار العلاقة بين المريض و الطبيب، فلجأ إلى ان يحث المرضى بطريق الايحاء و هم في حالة اليقظة وكان بها عيوب هى ايضاً فابتكر فرويد طريقة التداعى وهى ان يطلب من المريض ان يطلق العنان لافكاره لتسترسل من تلقاء نفسها دون قيد أو شرط، فيتكلم بإى شىء يخطر بباله دون اخفاء تفاصيل مهما كانت تافهة او مؤلمة أو معيبة. و كشفت له هذه الطريقة الكثير من الحقائق، فمثلاً عرف لماذا تذكر بعض الحوادث و التجارب الشخضية الماضية امراً صعباً، حيث أنها قد تكون مؤلمة أو مشينة للنفس و لذلك تنسى، و بالتالى تذكرها مرة أخرى امر شاق نتيجة المقاومة التى تحول عن ظهور هذه الذكريات في الشعور و من هذه الملاحظات كون فرويد نظريته في الكبت التى يعتبرها حجر الاساس في بناء التحليل النفسى.

توصل فرويد إلى أن دور الطبيب النفسانى هو كشف الرغبات المكبوتة لإعادتها إلى دائرة الشعور لكى يواجه المريض الصراع الذى فشل في حله سابقاً، ويحاول حله تحت إشراف الطبيب وسميت تلك الطريقة بالتحليل النفسى. لاقت هذه النظرية رواجاً كبيراً خاصة في سويسرا، حيث أُعجب بها أوجين بلولر المشرف على معهد الأمراض العقلية بالمستشفى العام بزيورخ ومساعده يونج.

في عام 1908 كان أول مؤتمر للتحليل النفسانى بزيورخ وتم إصدار مجلة التحليل النفسى تحت إدارة فرويد وبلولر وكان يونج رئيسا لتحريرها. وفي العام التالي تمت دعوة فرويد ويونج الى جامعة كلارك بالولايات المتحدة الأمريكية للاشتراك في احتفال الجامعة بمناسبة عشرين عاماً على تأسيسها حيث استقبلا استقبالا رائعا والقى فرويد 5 محاضرات.

في عام 1910 عُقد المؤتمر الثانى للتحليل النفسانى في نورمبرج و تم تأليف جمعية التحليل النفسانى الدولية، وتقرر ايضاُ اصدار نشرة دورية تكون رابطة الاتصال بين الجمعية الرئيسية وفروعها ثم توالت مؤتمرات الجمعية وتكونت لها فروع في معظم البلدان الغربية.

تزوج فرويد عام 1886 من مارتا برزنيز وأنجب منها ستة اطفال ثلاثة من البنين وثلاث من البنات وأصبحت احدى بناته طبيبه نفسيه واشتهرت بعلاج الاطفال في لندن.

توفى في 23 سبتمبر 1939 في لندن متأثرا بالسرطان.

مع تحياتى ليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان

    مشكورة

    يعطيك الصحة

    الونشريس

    يسلمو اكثير
    شكرااااااااااااااااااااا

    فوائد الكيوى 2024

    الونشريس

    الونشريس

    زى ماعوتكم كل فتره اجيبلكوا فوائد من الاطعمه وهى ( الكيوى )

    الونشريس

    فاكهة الكيوي تخلصك من الوزن الزائد انها تساعد على الشعور بالشبع والامتلاء.
    تؤمن وحدات حرارية قليلة للجسم, فالثمرة الواحدة تعطي 20 سعر حراري نظراً إلى انها تحتوي على الالياف, وتساعد في عمليات الهضم وفي تطهير وتخفيض معدل الكوليسترول في الدم.

    يقول خبراء التغذية ان فاكهة الكيوي غنية جداً بفايتمين c فكل 100 جرام يحتوي على 200 إلى 300 ملجرام من الفايتامين، بينما فاكهة البرتقال تحتوي على 50 ملجرام في كل 100 جرام ويحتوي الكيوي أيضاً على أملاح الفسفور، البوتاسيوم، الحديد.
    للثمرة بجلدها فوائد طبية في القضاء على الديدان ولاسيما الإسكارس في البطن.
    تنشيط المناعة عند الإنسان.
    التخلص من حالات الرشح الشديد.
    مقوي جنسي قوي
    تساعد مرضى فقر الدم.
    ملينة للأمعاء.
    مقاومة اضطرابات الدورة الدموية.

    استمتعي بتناول فاكهة الكيوي فلها مذاقٌ حلوٌ وشفاءٌ أيضاً في نفس الوقت، فاحرصي على تناولها أنتِ وأسرتك. الونشريس
    الونشريس

    منقووووووووووول

      مشكورة حبيبتي

      مشكورة حبيبتي معلومات مفيدة

      مشكوره ياقمر ع الافاده
      بارك الله فيكى

      تسلم ايدك

      شكرااااااااا لك

      احذرو من نفخ البالونات بالفم 2024

      احذروا من نفخ البالونات بالفم

      تم تسجيل نسبة مرتفعة من المواد السامة في لُعاب أطفال وبالغين بعد نفخهم للبالونات بالفم الونشريس

      حذرت وزارة الزراعة الألمانية من خطر بالونات الهواء على الأطفال بعد أن كشف خبراؤها

      ( وجود مواد تسبب السرطان في هذه البالونات )

      وذكر متحدث باسم الوزارة أن الخبراء الصحيين فحصوا عينات من لعاب أطفال وبالغين فتوصلوا إلى وجود

      ( نسبة مرتفعة من المواد السامة في 13 عينة من أصل 14 عينة تم فحصها )

      … ويمكن لمادة « أن ـ نيتروزاماين » Nitrosamine ـ N السامة والمتطايرة أن تتسرب إلى الهواء مباشرة لتستقر في الرئتين ، أو أن تذوب في اللعاب من خلال نفخ البالون وهي الخطورة الأساسية .

      وأثبتت الفحوصات المختبرية أن تركيز مادة ان ـ نيتروزاماين المصنفة كمادة مهيجة للسرطان

      ( يكون أعلى وأخطر في حالة الأطفال الصغار )

      الذي قد يمصون البالون أو يمضغونه في الفم … وقال المصدر أيضا أن خبراء الوزارة أجروا فحصامماثلا على البالونات عام 2024 وقد أرسلت الوزارة رسائل توصية إلى الشركات لتقليل نسبة Nitrosamin ـ N
      إلا أن شركات صناعة البالونات لم تتقيد بتلك التوصيات وعلى عكس البالونات أثبتت الفحوصات التي أجريت على ( المصاصات والعضاضات التي يستخدمها الأطفال ) أن الشركات المصنعة قد التزمت بالحد الأقصى لوجود مادة « ان ـ نيتروزاماين » في المادة البلاستيكية .

      وأوصى الخبراء بضرورة ( استخدام أجهزة النفخ بدلا من الفم في نفخ البالونات )

      كما نصحوا العائلات بعدم السماح للأطفال بوضع البالونات غير المنفوخة لفترة طويلة في أفواههم … وأن لا تتعرض البالونات لضوء مباشر لفترة طويلة قبل استخدامها .. كما ينبغي حفظها في أماكن غير حارة

        شكرا ع التحذير

        شكرا على الرد عزيزتي لافالانتيا

        مشكوووووره ياعمري

        الف شكر يا قمر

        جزاك الله خيرا لهذا التحذير
        شكرا لك

        مواقف تربوية من السيرة النبوية 2024

        تعتبر السيرة النبوية بأحداثها وتفاصيلها مدرسة نبويّة متكاملة ، لما تحمله بين ثناياها من المواقف التربوية العظيمة والفوائد الجليلة ، التي تضع للدعاة والمعلمين والمربين منهج التربية وحسن التعامل مع مواقف الحياة ومجرياتها ، وهذه بعض من المواقف التربوية من حياة وسيرة نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – :
        الونشريس
        الشورى والمساواة من غزوة بدر والأحزاب :

        غزوة بدر هي إحدى الغزوات المليئة بالمواقف التربوية ، ولعل من أبرزها موقف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في تأكيده لمبدأ الشورى ، باعتباره مبدأً من مباديء الشريعة ، وصورة من صور التعاون على الخير ، يحفظ توازن المجتمع ، ويجسّد حقيقة المشاركة في الفكر والرأي ، بما يخدم مصلحة الجميع .. فرسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهو المؤيَّد بالوحي – استشار أصاحبه في تلك الغزوة أربع مرات : حين الخروج لملاحقة العير ، وعندما علم بخروج قريشٍ للدفاع عن أموالها ، واستشارهم عن أفضل المنازل في بدر ، واستشارهم في موضوع الأسرى ، وكل ذلك لِيُعَُّلم الأمة أن تداول أي فكرة وطرحها للنقاش يسهم في إثرائها وتوسيع أفقها ، ويساعد كذلك على إعطاء حلول جديدة للنوازل الواقعة .
        الونشريس
        وهذا الموقف التربوي في ترسيخ مبدأ الشورى ظهر كذلك جليا في غزوة الأحزاب ، إذ لما سمع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بزحف الأحزاب إلى المدينة ، وعزمها على حرب المسلمين ، استشار أصحابه ، وقرروا بعد الشورى التحصن في المدينة والدفاع عنها ، وأشار سلمان الفارسي ـ رضي الله عنه ـ اعتمادا علي خبرته في حرب الفرس ، بحفر خندق حول المدينة ، وقال : " يا رسول الله ، إنا كنا بأرض فارس إذا حوصرنا خندقنا علينا " .. فوافقه وأقره النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأمر بحفر الخندق حول المدينة ، وتمّ تقسيم المسؤولية بين الصحابة ..
        الونشريس
        لقد أنزل الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ الشورى منزلتها ورسخَّها في حياة الأمة ، إذ الحاجة إليها في الشدائد والقرارات المصيرية على غاية من الأهمية ، فالشورى استفادة من كل الخبرات والتجارب ، واجتماع للعقول في عقل ، وبناء يساهم الجميع في إقامته ، ولذا قال الله تعالى : { وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ }(الشورى: من الآية38) ..
        الونشريس
        كما أقرّ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في غزوة بدر والأحزاب ـ وغيرهما من غزوات ـ بمبدأ آخر لا يقلّ أهمية عن سابقه ، وهو تطبيق المساواة بين الجندي والقائد ، ومشاركته لهم في الظروف المختلفة ، يتضح ذلك في موقفه وإصراره ـ صلى الله عليه وسلم ـ في غزوة بدر على مشاركة أبي لبابة وعلي بن أبي طالب ـ رضي الله عنهما ـ في المشي وعدم الاستئثار بالراحلة .. وفي الأحزاب تولى المسلمون وعلى رأسهم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ المهمة الشاقة في حفر الخندق ، وكان لمشاركته ـ صلى الله عليه وسلم ـ الفعلية في الحفر الأثر الكبير في الروح العالية التي سيطرت على المسلمين ..
        لقد أعطى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في بدر والأحزاب ـ وغيرهما من الغزوات ـ موقفا تربويا عمليا في الشورى وأهميتها ، وفي مشاركته لأصحابه التعب والعمل ، والآلام والآمال ..
        الونشريس
        لا .. للعصبية والفرقة في غزوة بني المصطلق :

        عند ماء المريسيع كشف المنافقون عن حقدهم الذي يضمرونه للإسلام والمسلمين ، فسعوا ـ كعادتهم دائما إلى يومنا هذا ـ إلى محاولة التفريق بين المسلمين ، فبعد انتهاء الغزوة ـ كما يقول جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنه ـ : ضرب رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال الأنصاري : يا للأنصار، وقال المهاجري : يا للمهاجرين .. فاستثمر المنافقون ـ وعلى رأسهم عبد الله بن أبي بن سلول ـ هذا الموقف ، وحرضوا الأنصار على المهاجرين ، فسمع ذلك رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فقال : ( ما بال دعوى الجاهلية ؟! ، قالوا يا رسول الله : كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : دعوها فإنها منتنة ) رواه البخاري .

        فمع أن اسم المهاجرين والأنصار من الأسماء الشريفة التي تدل على شرف أصحابها ، وقد سماهم الله بها على سبيل المدح لهم ، فقال تعالى : { وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ }(التوبة: من الآية100) ، إلا أن هذه الأسماء لما استُعْمِلت الاستعمال الخاطئ لتفريق المسلمين وإحياء للعصبية الجاهلية ، أنكر ذلك رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إنكارا شديدا ، وقال قولته الشديدة : ( دعوها فإنها منتنة ) ، وذلك حفاظا على وحدة الصف للمسلمين ، والتحذير من العصبية بجميع ألوانها ، سواء كانت عصبية تقوم على القبلية ، أو الجنس ، أو اللون أو غير ذلك .. وهذا موقف تربوي عظيم من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للأمة الإسلامية على مر العصور ..
        الونشريس
        إقالة ذوي العثرات :

        عندما أكمل الرسول – صلى الله عليه وسلم – استعداده للسير إلى فتح مكة ، كتب حاطب بن أبي بلتعة ـ رضي الله عنه ـ إلى قريش كتاباً يخبرهم بمسير رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إليهم ، ثم أعطاه امرأة ، وجعل لها أجراً على أن تبلغه إلى قريش ، فجعلته في ضفائر شعرها ، ثم خرجت به إلى مكة ، ولكن الله ـ تعالى ـ أطلع نبيه – صلى الله عليه وسلم – بما صنع حاطب ، فقضى ـ صلى الله عليه وسلم ـ على هذه المحاولة ، ولم يصل قريش أي خبر من أخبار تجهز المسلمين وسيرهم لفتح مكة ..
        والخطأ الذي اقترفه هذا الصحابي الجليل ليس بالخطأ اليسير ، إنه كشف أسرار الدولة المسلمة لأعدائها ، ثم هذا الصحابي ليس من عوام الصحابة ، بل هو مِن أولي الفضل منهم ، إنه من أهل بدر، ويكفيه هذا شرفا ، والصحابة بمجموعهم خير القرون بقول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، ومع كل هذا زلت به القدم في لحظة من اللحظات ، وكَمْ للنفس البشرية من زلات ، وهذا من سمات الضعف البشري والعجز الإنساني ، ليعلم الله عباده المؤمنين بأن البشر ما داموا ليسوا رسلاً ولا ملائكة فهم غير معصومين من الخطأ ، وهذا الذي عناه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بقوله: ( كل بني آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون ) رواه أحمد .
        الونشريس
        وقد عامل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حاطبا ـ رضي الله عنه ـ معاملة رحيمة تدل على إقالة عثرات ذوي السوابق الحسنة ، فجعل – صلى الله عليه وسلم – من ماضي حاطب سبباً في العفو عنه ، وهو منهج تربوي حكيم ..
        فلم ينظر النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى حاطب من زاوية مخالفته تلك فحسب ـ وإن كانت كبيرة ـ ، وإنما راجع رصيده الماضي في الجهاد في سبيل الله وإعزاز دينه ، فوجد أنه قد شهد بدراً ، وفي هذا توجيه للمسلمين إلى أن ينظروا إلى أصحاب الأخطاء نظرة متكاملة ، وأن يأخذوا بالاعتبار ما قدموه من خيرات وأعمال صالحة في حياتهم ، في مجال الدعوة والخير ، والعلم والتربية ، والجهاد ونصرة دين الله ..
        قال ابن القيم : " من قواعد الشرع والحكمة أن من كثرت حسناته وعظمت ، وكان له في الإسلام تأثير ظاهر ، فإنه يحتمل منه ما لا يحتمل لغيره ، ويُعْفَى عنه ما لا يعفى عن غيره ، فإن المعصية خبث ، والماء إذا بلغ قلتين لم يحمل الخبث ، بخلاف الماء القليل ، فإنه لا يحتمل أدنى خبث." .
        وإلى ذلك أشار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بقوله لعمر ـ رضي الله عنه ـ : ( وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) رواه البخاري .
        الونشريس
        إن إقالة العثرة ، والعفو عن صاحب الخطأ والزلة ، ليس إقرارا لخطئه ، ولا تهوينا من زلته ، ولكنها ـ مع الإنكار عليه ومناصحته ـ إنقاذ له ، بأخذ يده ليستمر في سيره إلى الله ، وعطائه لدين الله .. ومن ثم فإقالة إقالة ذوي العثرات موقف تربوي عظيم من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للأمة طبقه مع حاطب بن أبي بلتعة ـ رضي الله عنه ـ ..
        الونشريس
        اذهبوا فأنتم الطلقاء :

        في السنة الثامنة من الهجرة نصر الله عبده ونبيه محمدا- صلى الله عليه وسلم – على كفار قريش ، ودخل مكة فاتحًا منتصرًا ، وأمام الكعبة المشرفة وقف جميع أهل مكة ، وقد امتلأت قلوبهم رعبا وهلعًا ، وهم يفكرون فيما سيفعله معهم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بعد أن تمكن منهم ، ونصره الله عليهم ، وهم الذين آذوه ، وأهالوا التراب على رأسه ، وحاصروه في شعب أبي طالب ثلاث سنين ، حتى أكل هو ومن معه ورق الشجر ، بل وتآمروا عليه بالقتل – صلى الله عليه وسلم – ، وعذبوا أصحابه أشد العذاب ، وسلبوا أموالهم وديارهم ، وأجلوهم عن بلادهم ، لكن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قابل كل تلك الإساءات بموقف تربوي كريم في العفو ـ يليق بمن أرسله الله رحمة للعالمين ـ ، فقال لهم : ( ما ترون أني فاعل بكم ؟! ، قالوا : أخ كريم ، وابن أخ كريم ، قال : اذهبوا فأنتم الطلقاء )رواه البيهقي .
        الونشريس
        لا رجعة للوثنية :

        خرج مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في غزوة حنين بعض حديثي العهد بالجاهلية ، وكانت لبعض القبائل ـ قبل الإسلام ـ شجرة عظيمة خضراء يقال لها ذات أنواط يأتونها كل سنة ، فيعلقون أسلحتهم عليها للتبرك بها ، ويذبحون عندها ، ويعكفون عليها ، وبينما هم يسيرون مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذ وقع بصرهم على الشجرة ..
        يقول أبو واقد الليثي – رضي الله عنه – : ( إن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لما خرج إلى حنين مَرَّ بشجرة للمشركين يقال لها : ذات أنواط ، يعلقون عليها أسلحتهم ، فقالوا : يا رسول الله ، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط ، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم – : سبحان الله ! هذا كما قال قوم موسى : اجعل لنا إلها كما لهم آلهة ، والذي نفسي بيده لتركبن سنة من كان قبلكم ) رواه الترمذي .
        وهذا يعبر عن عدم وضوح تصورهم للتوحيد الخالص لحداثة إسلامهم ، ولكن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع رفقه بمن أخطأ لم يسكت على هذا الخطأ ، بل حذر من آثاره ونتائجه ، وأوضح لهم خطورة ما في طلبهم من معاني الشرك ..
        الونشريس
        وهكذا كان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يربي أصحابه ، ويصحح ما يظهر من انحراف في القول أو السلوك أو الاعتقاد ، حتى في أشد الظروف والمواجهة مع الأعداء ..
        فالمخطئ والجاهل له حق على مجتمعه ، يتمثل في نصحه وتقويم اعوجاجه برفق ، وبأفضل الطرق وأقومها ، فلو أن المسلمين ـ وخاصة الدعاة والمربين ـ اقتدوا برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبمواقفه التربوية مع أصحابه ، وما فيها من حلم ورفق ، ونصح وحكمة ، لأثروا فيمن يعلمونهم تأثيراً يجعلهم يستجيبوا لتنفيذ أمر الله وهدي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ..
        الونشريس
        لن نُغلب اليوم من قلة :

        الغرور يمنع النصر، وإذا كانت غزوة بدر قررت للمسلمين أن القلة لا تضرهم شيئا بجانب كثرة أعدائهم ، فإن غزوة حُنين أكدت أن كثرة المسلمين لا تفيدهم ولا تنفعهم إذا لم يكونوا مؤمنين صادقين ، إذ كان المسلمون في حنين أكثر عددا منهم في أي معركة أخرى خاضوها من قبل ، ومع ذلك لم تنفعهم الكثرة شيئا لما دخل إلى قلوبهم العجب والغرور ، فقد حجب الغرورُ النصرَ عن المسلمين في بداية المعركة ، حينما قال رجل من المسلمين : " لن نُغْلب اليوم من قلة " ، فشق ذلك على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فكانت الهزيمة ..
        وقد عبر القرآن الكريم عن ذلك بقوله : { لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ }(التوبة:25) ..
        ومن ثم نبه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى أهمية الاستعانة بالله في الحروب وغيرها ، ونِسْبة النصر والتوفيق إلى الله في كل شيء ، فكان دائما في غزواته وحروبه إذا لقي العدو يقول : ( اللهم بك أحول ، وبك أصول ، وبك أقاتل ) رواه أحمد . بك أحول : أتحرك ، وبك أصول : أحمل على العدو ..
        الونشريس
        ولعلَّ هذا الموقف من أبلغ المواقف التربوية في غزوة حنين ، وقد انتفع به الصحابة بعد ذلك في حروب كثيرة دارت مع الفرس والروم وغيرهما من أجناس الأرض ، وما فَرَّ المسلمون الذين شهدوا حُنَيْنًا بعد ذلك ، فكلهم أيقنوا أن النصر ليس بالعدد ولا بالعدة ، وأن الكثرة لا تغني شيئا ، ولا تجدي نفعاً في ساحات المعارك ، إذا لم تكن قد تسلحت بسلاح العقيدة والإيمان ، وأخذت بأسباب النصر وقوانينه ..
        فالنصر والهزيمة ونتائج المعارك لا يحسمها الكثرة والقلة والعدة فقط ، وإنما ثمة أمور أُخَر لا تقل شأنا عنها ، إن لم تكن تفوقها أهمية واعتبارا ، قال الله تعالى : { وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ }(آل عمران: من الآية126) ، وقال : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }(محمد : 7)..
        الونشريس
        إن المتأمل في حياة وسيرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليعجب من فقهه في معاملة النفوس ، وحكمته في تربيتها وإصلاح أخطائها ، وعلاج ما بها من خلل ، يظهر ذلك في مواقفه التربوية الكثيرة والجديرة بالوقوف معها لتأملها والاستفادة منها في واقعنا ومناهجنا التربوية..
        ومن ثم تمر السنون والأعوام ، وتظل سيرة وغزوات النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ نبراسا وهاديا ، يضيء لنا الطريق في التربية والإصلاح ، والعزة والتمكين ..

          جزاكى الله عنا خيرا

          تسلمي حبيبتي

          بآرك الله فيك
          والله يوفقك ويوفقنآ لما يحبه ويرضاه
          تسلمي حبيبتي

          اللهم آمين

          طريقة عمل معكرونة التونه الحارة 2024

          المكونات
          زيتون أسود حلقات,0.50 كأس معكرونة سباجتي , باكيت بقدونس طازج مفروم ناعم,0.25 كأس تونا علبة واحدة,180 غرام بصل مفروم ناعم,2 حبة ثوم مفروم ناعم, رأس فلفل أخضر حار مفروم ناعم, حبة شطة حمراء حارة ,2 ملعقة معجون طماطم ,0.50 كأس طماطم طازجة مُقطَّعة بحجم متوسط,3 حبة بهارات مشكلة , معقة صغيرة فلفل أسود ,0.50 معقة صغيرة ملح , معقة صغيرة قرفة مطحونة ,0.50 معقة صغيرة زيت زيتون ,0.25 كأس
          طريقة التحضير

          – قلِبي البصل المفروم مع زيت الزيتون على نارٍ متوسطة الحرارة لمدة 3 دقائق ثم أضيفي اليها قِطع الفلفل الأخضر الحار والثوم المفروم وقلبيهم جيداً لمدة 3 دقائق إضافية.
          – أضيفي قطع الطماطم ومعجون الطماطم إلى خليط البصل والثوم والفلفل وقلبيهم جيداً لمدة 5 دقائق.
          – أضيفي البهارات المشكله والملح والفلفل الأسود والقرفة المطحونة وقطع التونا بعد تصفيتها من الماء أو الزيت الذي كانت محفوظة فيه والشطة الحمراء الحارة وقلبي الخليط جيداً لمدة 5 دقائق.
          – أُسلقي المعكرونة السباغتي في ماءٍ ساخن مع الملح ثم صفيها عندما تنضج.
          – أضيفي خليط التونا الحار واللذيذ إلى المعكرونة السباغتي وقلبيهم جيداً حتى تمتزج الألوان والنكهات.
          – أضيفي حلقات الزيتون الأسود والبقدونس الأخضر الطازج والمفروم إلى المعكورنة وإمزجيهم جيداً.
          – أُسكبي معكرونة التونا الحارة في أطباق التقديم وقدميها ساخنةً إلى عائلتك وتمتعوا معاً بطعمها الحار الشهيِّ

            يسلموووووووو

            الونشريس

            يسلمووووووووو

            تسلم ايدك
            الونشريس