الغيبوبة,تعريفها,أنواع الغيبوبة,أسباب الغيبوبة 2024

الغيبوبة,تعريفها,أنواع الغيبوبة,أسباب الغيبوبة

الغيبوبة,تعريفها,أنواع الغيبوبة,أسباب الغيبوبة

الغيبوبة,تعريفها,أنواع الغيبوبة,أسباب الغيبوبة

ما هي الغيبوبة؟


الغيبوبة هي حالة من اللاوعي تستمر لفترات طويلة. خلال الغيبوبة، يكون الشخص غير قادر على الاستجابة لبيئته المحيطة به. ويكون الشخص خلالها على قيد الحياة، ويبدو وكأنه نائماً. ومع ذلك، خلافاً لما يحدث خلال النوم العميق، لا يمكن إيقاظ الشخص الراقد في الغيبوبة بأي نوع من المحفزات أو المؤثرات الخارجية، بما في ذلك الألم.

ما أسباب الإصابة بالغيبوبة؟
تحدث الغيبوبة بسبب التعرض لإصابة في المخ. قد تكون هذه الإصابة نتيجة ارتفاع ضغط الدم، نزيف المخ، فقدان ونقص الأكسجين أو تراكم السموم. ويمكن أن تكون الإصابة مؤقتة وقابلة للعلاج، كما يمكن أن تكون دائمة.
وتجدر الإشارة إلى أن 50% من حالات الغيبوبة تعود إلى صدمات أو رضوح الرأس أو حدوث اضطرابات في دورة المخ الدموية. وتشمل المشاكل التي قد تؤدي إلى الإصابة بالغيبوبة:
– الصدمات/ الرضوح: يمكن أن تسبب إصابات الرأس تورم أو نزيف المخ. عند تضخم وتورم المخ نتيجة التعرض لصدمة أو ضربة، ويضغط سائل المخ على الجمجمة. وهذا التورم قد يؤدي في النهاية إلى ضغط المخ على جذع الدماغ، الأمر الذي قد يدمر (نظام التنشيط الشبكي)، وهو جزء في المخ مسئول عن الاستيقاظ والوعي.
– التورم: يمكن أن يصاب الإنسان بتورم في أنسجة المخ. ففي بعض الأحيان، يؤدي نقص الأكسجين، وعدم توازن (الكهرل) المحلول الكهربائي أو الهرمونات إلى الإصابة بالتورم.
– النزيف: يمكن أن يسبب النزيف الذي يحدث في طبقات المخ الإصابة بالغيبوبة نتيجة التورم، والضغط على الجانب المصاب من المخ. هذا الضغط يتسبب في إزاحة المخ، مما يؤدي إلى تلف جذع المخ ونظام التنشيط الشبكي. ويعتبر ارتفاع ضغط الدم، تمدد الأوعية الدموية الدماغية والأورام من أسباب الإصابة بنزيف المخ.
– السكتة الدماغية: عندما لا يكون هناك تدفق للدم إلى جزء كبير من جذع الدماغ، أو الإصابة بفقدان الدم المصحوب بالتورم، يمكن أن يصاب المريض بالغيبوبة.
– سكر الدم: يمكن أن يصاب الأشخاص المصابون بالسكرى بالغيبوبة عندما تظل مستويات السكر في الدم عالية للغاية. هذه الحالة المرضية يطلق عليها اسم فرط السكر في الدم. وتجدر الإشارة إلى أن فرط سكر الدم أو نقص مستوى السكر بالدم، كلاهما قد يؤدي إلى الإصابة بالغيبوبة. هذا النوع من الغيبوبة ينتهي بمجرد تصحيح وتعديل مستوى السكر في الدم.
– الحرمان من الأكسجين: يعتبر الأكسجين أساسياً لوظائف المخ. وعند الإصابة بتوقف القلب، ينقطع تدفق الدم والأكسجين فجأة عن المخ، وهي حالة تعرف باسم نقص الأكسجة أو نقص الأكسجين. بعد إنعاش القلب والرئة، يتعرض الناجون من توقف القلب للإصابة بالغيبوبة. كما قد يحدث نقص للأكسجين، في حالات الغرق أو الاختناق.
– العدوى: قد تسبب عدوى والتهابات الجهاز العصبي المركزي مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ الدخول في غيبوبة.
– السموم: المواد الموجودة في الجسم بشكل طبيعي قد تتراكم لمستويات سامة، إذا فشل الجسم في التخلص منها بشكل صحيح. مثال على ذلك، الأمونيا بسبب أمراض الكبد، ثاني أكسيد الكربون بسبب أزمات الربو الحادة، أو اليوريا الناتجة عن الإصابة بالفشل الكلوي، حيث يمكن لهذه المواد أن تتراكم في الجسم حتى تصل إلى مستويات سامة. كما أن تناول المخدرات والعقاقير والكحول بكميات كبيرة قد يؤدي إلى تعطيل وظائف الخلايا العصبية في المخ.
– نوبات الصرع: نادراً ما قد تتسبب إحدى نوبات الصرع في الإصابة بالغيبوبة. لكن نوبات الصرع المستمرة والتي يطلق عليها اسم الحالة الصرعية، يمكن أن تسبب الإصابة بالغيبوبة. حيث أن نوبات الصرع المتكررة، تمنع المخ من التعافي خلال الفترة ما بين النوبات. هذا الأمر قد يسبب الغيبوبة وفقدان الوعي لفترات طويلة.

أنواع الغيبوبة:
– الاعتلال الدماغي الاستقلابي السام: وهي حالة مرضية حادة تؤدي إلى ضعف وظائف المخ تصاحبها أعراض التشويش أو الهذيان. وعادة ما يشفى المريض من هذه الحالة. وتختلف أسباب الإصابة بالاعتلال الدماغي الاستقلابي السام، وتشمل العدوى، قصور الأعضاء، الأمراض الجهازية وغيرها من الحالات المرضية.
– تأذي الدماغ بسبب نقص الأكسجين: هي حالة مرضية تصيب المخ بسبب نقص الأكسجين الموجود في المخ. حيث يؤدي نقص الأكسجين لبضع دقائق إلى موت خلايا أنسجة المخ. ويمكن أن يصاب الإنسان بتأذي المخ الناتج عن نقص الأكسجين، نتيجة الإصابة بالنوبات القلبية (توقف القلب)، صدمات أو ضربات الرأس، الغرق، جرعات زائدة من العقاقير أو التسمم.
– الحالة الانباتية المستديمة: تعتبر حالة من حالات فقدان الوعي الشديد. يكون خلالها الإنسان غير واعي بما يدور حوله، وغير قادر على الحركة الإرادية. خلال الإصابة بالحالة الانباتية المستديمة، يمكن أن يستيقظ الإنسان مرة أخرى، لكن مع توقف وظائف الجزء العلوي من المخ. ويمكن للشخص المصاب بهذه الحالية المرضية التنفس، بالإضافة إلى استمرار دورته الدموية، ودورات النوم واليقظة.
– متلازمة الحبس: هي حالة عصبية نادرة. يصاب فيها المريض بالشلل التام باستثاء عضلات العين، لكنه لا يزال مستيقظاً ومنتبهاُ وعقله سليم.
– موت المخ/ الموت الدماغي: هي حالة ينتج عنها توقف جميع وظائف المخ بشكل نهائي. ويمكن أن يصاب الإنسان بالموت الدماغي نتيجة ضرر دائم أو على نطاق واسع في المخ.

هل هناك أي علاج فعال للغيبوبة؟
تعتمد العلاجات الخاصة بالغيبوبة على سبب الإصابة. ويجب على الأشخاص ممن هم على مقربة من المريض إعطاء الطبيب أقصى حد ممكن من المعلومات، لمساعدته في تحديد سبب الإصابة بالغيبوبة. كما يعتبر تلقي العناية الطبية العاجلة أمراً حيوياً لعلاج حالات الإصابة بالغيبوبة التي يمكن التعافي منها والعودة مرة أخرى إلى الحياة. على سبيل المثال، إذا كان هناك عدوى أو إصابة تؤثر على المخ، قد يتطلب الأمر تناول المضادات الحيوية. وقد يكون هناك حاجة إلى الجلوكوز في حال الإصابة بصدمة السكرى (نقص السكر بالدم). وقد يقرر الطبيب ضرورة الخضوع لجراحة لتخفيف الضغط على المخ الناتج عن التورم، أو لاستئصال ورم.
بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الأدوية التي يمكنها أن تخفف التورم. كما أن هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تساعد في منع الإصابة بنوبات الصرع إذا لزم الأمر.
بشكل عام، علاج الغيبوبة هو علاج داعم. ويتم علاج والعناية بمرضى الغيبوبة أثناء تواجدهم في وحدة العناية المركزة، وغالباً ما يحتاجون إلى دعم كامل، حتى تتحسن حالتهم الصحية.

ما هي توقعات سير مرض الغيبوبة؟
تختلف توقعات سير مرض الغيبوبة مع كل حالة. ففرص شفاء المريض من المرض تعتمد على سبب الإصابة بالغيبوبة، وهل يمكن تصحيح وإصلاح المشكلة، وفترة البقاء في الغيبوبة. إذا كان يمكن حل المشكلة، عادة ما تعود وظائف الإنسان إلى مستواها الأصلي. في بعض الأحيان، إذا كان المخ قد تضرر بشكل كبير، قد يصاب الشخص بالعجز الدائم أو لا يستعيد وعيه مجدداً.
وتجدر الإشارة إلى أن الغيبوبة الناتجة عن الإصابة بتسمم العقاقير، لديها معدلات أعلى للشفاء، إذا تلقى المريض عناية طبية عاجلة. كما أن الغيبوبة الناتجة عن إصابات الرأس لديها معدلات أعلى في الشفاء، مقارنة بمرضى الغيبوبة الناتجة عن نقص الأكسجين.
من الصعب للغاية توقع متى يمكن لمريض راقد في الغيبوبة أن يتعافى. فكل مريض يختلف عن المرضى الآخرين، لذا من الأفضل استشارة الطبيب حول الأمر. وكما هو متوقع، كلما طالت فترة الغيبوبة، كلما كان سير المرض أسوأ. ومع ذلك، يمكن للعديد من المرضى أن يستيقظوا من الغيبوبة بعد أسابيع كثيرة، إلا أنهم قد يتعرضوا للإصابة بإعاقات كبيرة.

    الونشريس

    نورتينى ياعسل

    شكرا لكي

    منورة ياقمر

    تشنجات الوجه و الجفون و علاجها بالبوتکس,أنواع تشنجات الوجه والجفون 2024

    تشنجات الوجه و الجفون و علاجها بالبوتکس,أنواع تشنجات الوجه والجفون
    تشنجات الوجه و الجفون و علاجها بالبوتکس,أنواع تشنجات الوجه والجفون

    تُعتبر تشنجات الجفون أو الوجه من الأعرآض المزعجة المريض ،و التي قد تؤثر بشكل كبير على حياته اليومية و الاجتماعية. في بعض الاحيان تكون هذه الأعراض بشدة بحيث تعيق المريض من فتح عينيه و تمنعه من ممارسة حياته اليومية. سوف نستعرض اهم أسباب تشنجات و حركات الجفن الغير الطبيعية و اللا ارادية و أسبابها.
    1 – تشنج الجفون
    Blepharosapsm

    يعتبر هذا النوع من أكثر الانواع شيوعا حيث غالبا ما يقوم المريض لا اراديا باغلاق عينيه و جفنيه بشدة و بشكل متكرر. غالبا ما يقوم الشخص العادي باغلاق عينيه بهذا الشكل عند تعرضه لاشعة الشمس مثلا أو عند وضع قطرة أو دخول جسم غريب في العين و لكن في المريض المصاب بتشنج الجفون فان هذا يحدث من غير مؤثر خارجي. تشتد الحاله مع الأضواء القوية ، الارهاق أو التوتر العصبي. غالبا ما تبتدأ الحالة في منتصف العمر و تحدث في الرجال أكثر من النساء و تحدث بشكل متكرر مما قد يعيق المريض من السياقة ، القراءة ، أو المشي. هذه التشنجات لا تحدث أثناء النوم و قد تتحسن لعدة ساعات بعد النوم. أحيانا تحدث حركات لا ارادية في الوجه ، الشفاه و الرقبة مع تشنجات الجفون. من المهم جدا استبعاد أسباب أخرى لتشنج الجفون مثل جفاف في القرنية أو التهابا في العين.
    يعتقد بأنه سبب هذه الحالة هو خلل في الخلايا القاعية في الدماغ و التي تكون مسؤولة عن تنظيم الحركة في الجسم بشكل عام و التجكم بها.
    يتم علاج هذه الحالة عن طريق البوتكس بحقنة صغيرة في عدة مواضع تحت الجلد في منطقة الجفون. مفعول البوتكس عادة ما يبتدئ خلال أسبوع و قد يستمر الى مدة ثلاث شهور بعدها يعاد الحقن مرة أخرى بشكل دوري. حقن البوتكس تكون صغيرة جدا و الالم المصاحب للحقن يكون بسيط جدا و يستمر ثوان فقط. الحقن يتم في عيادة الطبيب و غالبية المرضى لا يعانون من أي أعراض جانبية الا انه كدمات صغيرة في موضع الحقن قد تظهر و تعالج بالكمادات الباردة. من المهم جدا أن يتم الحقن من قبل طبيب مختص لتجنب الأعراض الجانبية مثل انخفاض الجفن ان تم الحقن بطريقة خاطئة.

    الونشريس
    2 -تشنج الجفن و الوجه النصفي
    Hemifacial Sapsm

    يكون هذا النوع مشابه لتشنجات الجفون الا انه يكون مصاحبا بتشنجات في نصف الوجه و يعاني المريض من . تشنج في نصف الوجه حيث يلاحظ ارتفاع زاوية الفم في الجانب المصاب الى أعلي تحدث هذه الحالة في الرجال و النساء في منتصف العمر على حد سواء و قد تحدث أثناء النوم أيضا. يعتقد بأنه سبب الحالة وجود تضخم في شريان يقوم بالضغط على السابع في منطقة جذع المخ و احيانا تحدث الحالة أشهر بعد الاصابة بشلل بل الوجهي ( أبو الوجوه). رغم توفر عملية جراحية لازالة الضغط عن العصب السابع الا انه العلاج بالبوتكس بطريقة مشابهة لعلاج تشنج الجفون تكون هي الاكثر أمانا حيث أن التدخل الجراحي قد يكون له مضاعفات عديدة. قد يقوم الطبيب بطلب أشعة رنين مغناطيسية للدماغ عند تشخيصك بهـذه الحالة لاستبعاد أسباب أخرى مثل بعض الأورام التي تضغط على العصب الوجهي (السابع) الا انه في الغالبية العظمي من الحالات تكون نتيجة هذه الأشعة طبيعية.

    الونشريس
    3 – مضاعفات الشلل الوجهي
    Aberrant regeneration of the facial nerve

    قد تتبع حالة الشلل الوجهي بعض المضاعفات حيث يقوم العصب السابع في أثناء التعافي بالنمو لاعادة التكون الا أن يحدث بصورة مضطربة و غير طبيعية مما ينتج عنه حركات غير طبيعية مثل اغلاق الجفن أو التدميع مع تحريك الفم
    أثناء المضغ مثلا . يتم علاج هذه المضاعفات بجرعات صغيرة جدا من عقار البوتكس في الاماكن المصابة.

    4 – تقلص عضلات الجفن الموجي
    Eyelid Myokymia
    تظهر هذه التقلصات على شكل تموجات في عضلة الوجه و الجفن و التي تستمر ثوان قليلة فقط. هذه التقلصات لا تعكس أي مرض خطير و قد تزيد مع زيادة التوتر النفسي ، التدخين ، الافراط في شرب المشروبات المحتوية على مادة الكافيين مثل الشاي ، القهوة و الشوكولاتة . في الحالات التي تسبب ازعاجا للمريض يتم العلاج عن طريق حقن جرعات قليلة من البوتكس فب الجفن او المنطقة المصابة.

      الونشريس
      نورتيني حبيبتي