الإعجاز التشريعي .نزوة الجينات. 2024

طفلة شقراء لأبوين أسودين

الونشريس

قبل أيام ولدت طفلة شقراء ذات عيون زرقاء لأبوين أسودين، وهي حالة نادرة جداً، حيث وصف الوالدان الدهشة التي اعترتهما لدى ولادة الطفلة بقولهم: "جلسنا كلانا نحدق فيها بعد الولادة." وحيرت الحالة العلماء المختصين في الجينات الوراثية إذ أن الوالدين لا ينحدران من عرقية مختلطة. ووصف البروفيسور براين سكايز، رئيس قسم الجينيات البشرية، الحالة بأنها "استثنائية".
وقد استغرب العلماء من هذه الحالة وقالوا: "إن شعر الطفلة غير عادي للغاية. فحتى العديد من الأطفال الشقر لا يملكون شعراً أشقراً على هذا النحو عند الولادة." ورفض الأطباء نظرية أن تكون هذه الطفلة من فئة الأشخاص شديدي البياض جراء اضطرابات وراثية تصيب النظام الصبغي للبشرة – "البينو" "Albino – ولم يجدوا تفسيراً للحالة سوى أنها "نزوة جينية."
كيف نظر النبي الكريم لمثل هذه الحالات النادرة؟

في زمن الجاهلية حيث بُعث النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، كان الاعتقاد السائد لدى معظم الناس أن أي امرأة تلد ولداً يختلف لونه عن لون أبويه لابد أن تكون زانية وأن الولد ليس ولده؟ وذد حدثت حالة مشابهة لما رأيناه زمن النبي الكريم، فقد روى ابن عمر رضي الله عنه أن رجلا من أهل البادية أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال "يا رسول الله إن امرأتي ولدت على فراشي غلاماً أسود، وإنا أهل بيت لم يكن فينا أسود قط".

إنها حالة غريبة بالفعل أن تلد الأم طفلاً أسود لأبوين أبيضين، ولا يوجد في العائلة أي فرد أسود، ولذلك شك هذا الرجل بزوجته ولكن الإسلام علّمه ألا يتسرع في الحكم ويستشير المعلم الأول صلى الله عليه وسلم، والسؤال: كيف عالج النبي هذه القضية؟ وهل صحيح ما يدعيه بعض العلمانيين أن النبي كان يخاطب الناس بمفاهيم عصره سواء كانت صحيحة أم خاطئة؟

طبعاً في ذلك الزمن لم يكن أحد يعلم شيئاً عن نظرية الجينات والوراثة والهندسة الوراثية. ولكن النبي الرحيم خاطب هذا الأعرابي بلغة يفهمها وهي تطابق العلم الحديث مئة بالمئة!

قال النبي صلى الله عليه وسلم للأعرابي: هل لك من إبل؟ قال نعم، قال فما ألوانها؟ قال حمر، قال هل فيها أسود؟ قال لا، قال فيها أورق؟ قال نعم، قال فأنى كان ذلك؟ قال عسى أن يكون نزعه عرق، قال فلعل ابنك هذا نزعه عرق" [حديث حسن صحيح رواه أبو داود].

انظروا يا أحبتي إلى هذا العلم النبوي الرائع، لو تأثر النبي بثقافة عصره كما يدّعي هؤلاء الملاحدة، إذاً لأقر بأن هذا الولد ليس ابنه، ولكن هذا النبي الكريم لا ينطق عن الهوى، لأن الله تعالى هو الذي علمه.

وبالفعل وبعد أكثر من ألف وأربع مئة سنة تتكرر الحالة ذاتها وتنال استغراب الأطباء ودراستهم الدقيقة ويؤكدون أن الجينات يمكن أن تنزع أو كما يعبرون بقولهم: "نزوة جينية"، هذا ما عبّر عنه النبي بقوله: "عسى أن يكون نزعه عرق" وهذا يطابق تماماً أقوال العلماء اليوم… ألا يدلّ هذا الحديث الشريف على صدق هذا النبي الكريم؟

الونشريس

ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل

    سبحان الله الكريم
    ربنا يبركلك

    منوووووره

    الونشريس
    الونشريس
    منووووووووورات

    لا تكرهوا مرضاكم علي الطعام والشراب الإعجاز العلمي في الحديث النبوي 2024

    لا تكرهوا مرضاكم علي الطعام والشراب
    الإعجاز العلمي في الحديث النبوي

    قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : {لا تكرهوا مرضاكم علي الطعام والشراب , فإن الله يطعمهم ويسقيهم}ـ

    الراوي: عقبة بن عامر, المحدث:الألباني,المصدر:صحيح الترمذي صفحة 2040 خلاصة حكم المحدث: صحيح ـ .
    لقد وضح لعلماء الطب اليوم مدي الإعجاز العلمي في التوجيه النبوي الشريف بعدم إكراه المريض علي تناول الطعام والشراب لإشتغال أجهزته الحيوية بمجاهدة المرض و بالتالي سقوط شهيته أو نقصانها .
    وفي قوله صلي الله عليه وسلم :{ فإن الله يطعمهم ويسقيهم }معني لطيف زائد علي مات ذكره الأطباء , لا يعرفه إلاّ من له عناية بأحكام القلوب و الأرواح , وتأثيرها في طبيعة البدن , فالنفس البشرية إذا حدث لها ما يشغلها من محبوب أو مكروه , إشتغلت به عن طلب الغذاء والشراب , فلا تحس بجوع أو عطش , بل ولا حر ولا برد , بل تشتغل به عن الإحساس بالمؤلم الشديد فلا تحس به .. وإذا إشتغلت النفس بما دهمها وورد عليها , لم تحس بألم الجوع (إبن القيم الجوزية بتصرف) .
    فعندما يمرض الإنسان يصاب بفقدان الشهية , والإمتناع عن الطعام , وهذه الظاهرة المرضية ليست مقصورة علي الإنسان وحده , بل نراها في الحيوانات التي يعرف مربيها علامة مرضها بإمتناعها عن الطعام ,وعلامة شفائها في عودتها ولهفتها في تناول طعامها.
    ولقد ثبت أن فقدان الشهية , يحدث نتيجة إضطرابات في الأجهزة الحيوية للمريض , ولاسيما المتصلة بجهازه الهضمي , كإضطراب أنزيماته وعصاراته الهاضمة , لذلك كان الإمتناع عن الطعام ضرورة ..
    ومن هنا كان فقدان الشهية ميزة عظيمة , لهؤلاء المرضي , ولذلك أمرنا رسول الله صلي الله عليه وسلم بألاّ نُكْرِِهْ مرضانا علي الطعام , كما ذُكِرَ في الحديث النبوي المذكور….

      اللهم صلى على محمد واله اجمعين
      جزاكى الله خيرا ريمووو

      الله اكبر
      سلمت لنا ريموووو

      منووووووووووورات

      سبحان الله
      دائماً يقولوا للمريض لازم تأكل علشان تأخد الدواء

      منوووووووووووووورات