ليه البنت لاتحب حماتها ارجو الاجابة ساعدونى 2024

اكاد اجن انا فى مشكلة كبيرة دايما البنات هى التى تشتكى من حماتها -انا الآن التى اشتكى حرام والله الظلم دة ليس عندى بنات قلت سأجعلها بنتى ولااعاملها زى حموات زمان للأسف تريدنى اعمل كل شىء وهى قاعدة ولو عملت اى كلام وياويلى لو قلت لها اعملى حاجة وللاسف وهذا مايحزنى جدا وتتساقط دموعى وانا اكتب ابنى لايقول لها شىء كنت انتظر ان يقول لها ساعدى ماما اسالى على ماما ولكنه لايوجه لها اى انتقاد هذا الابن الذى افنيت عمرى من اجله وعملت المستحيل ووقفت بجانبه ليحقق احلامه فى الوقت الذى لم يقف معه احد ولاحتى والده
اسفة انى اقول هذا الكلام ولااريد المن لاسمح الله فجميع الامهات يفعلن ذلك ولكن مايوجعنى حقا هو موقف ابنى لااريده يتخانق معها ولكن اريده فقط ان يأخذ منها موقف حازم فى معاملتى وخاصة ما حدث من يومين وهذا ما ابكانى بشدة وهى عند مقايلتى لها عند احد المعارف قابلتنى بمنتهى البرود ماذا افعل ؟؟؟ لااريد شىء اريد الحنية والعطف فقط ادعو الله ان اقف على رجلى لآخر عمرى لااريد مساعدة من احد اننى ادعو لها ان يهديها الله وانا مسامحة بس شوية ذوق وحنية والامر لله من قبل ومن بعد الغريب انها مصممة انها تعاملنى كويس-
اخواتى اعرف ان العلاقة شائكة دائما بين الحماه ومرات ابنها ولكن ارجو لمن تلتمس الحنان من حماتها ان تعاملها كأنها امها الغريب انى قلت لها انا مثل امك لم ترد حرام والله

معلش متزعليش نفسك ربنا يهديهلك

ربنا يهديها ليكى يارب
ومتزعليش نفسك اوى كده صحتك اهم من اى حد ممكن يدايقك
ربنا يهون عليكى الصعب ويجعل تضحيتك فى ميزان حسناتك

ربنا يهديها ليكى يارب

اوعى تزعلى انا بحب حماتى وبعاملها زى امى لكنها اكتشفت انها بتغيييير منى جامد وكمان بتنم عليا

فعلا زي ما قلتي العلاقة دائما شائكة بين الحما وزوجة الابن ودايما بتكون في حساسيات مابين الطرفين
وتلاقي فيه بنت تشكي لأمها من حماتها وفي نفس الوقت حماتها تشتكي من زوجة ابنها هي أو واحدة غيرها
هو انا باعتبره قدر مكتوب وعلينا التعايش معاه والدعاء بالهداية والاستغناء عن الغير
ربنا يعوضك خير عن أي مخلوق واستغني ……. موقف ابنك السلبي ده معناه انك تستغني لأنك لو انتظرتي منه أمل يبقى هيطول أملك معلش انا مش بايأسك بس أنا شفت نماذج زي دي حية قدامي هتحسسك انك بتنفخي في قربة مقطوعة…….اعتبري نفسك عملتي الخير لوجه الله وربنا يعوض صبرك خير ان شاء الله وان ملقتيش رد الجميل منهم يبقى أكيد اللي هتلاقيه عند ربنا أكبر بكتير

اكسب 50 دولار بالاجابة على بعض الاسئلة 2024

انا مشتركه في شركه استطلاع للراي عالميه ودى فكرتها انك بتشترك وهما بيبعتولك علي ايميلك رابط كل فتره بتدخل عليه هيوصلك بالشركه ويفتحلك صفحه فيها شويه اسئله عن بعض بعض المنتجات والماركات والشركات هتجاوب عليها وهتاخد نقط علي كل مره يبعتولك فيها وانت تجاوب وعندما يتم تجميع 5000 نقطة تحصل على شيك بقيمة 50 دولار
وطبعا هتسالوا هما المجانين دول بيدفعوا فلوس علي ايه؟؟؟؟؟؟
هقولكم ده عشان الشركات اللي زي دي بتعمل حاجه بتخلي الناس تقول رايها وتعمل رسم بياني وتصنف الناس وتعرف هما عاوزين ايه وتبيع المعلومات دي للشركات الاستثماريه عشان هما بيبقوا محتاجين يعرفوا الناس عاوزه ايه او الطلب في السوق زايد علي ايه ويبداو يعرضوه ف السوق وبكده يكونوا وفروا وقت وفلوس علي نفسهم كتيييييييييير
وبصيغه اخري تزويد عملائها والحكومات معلومات فعّالة يمكن أن تساعد على اتخاذ القرارات المناسبة سواء كانت اجتماعيه او اقتصاديه
وده الرابط بتاع الشركه اللي عاوزه تسجل او تسال براحتها علي النت لانها شركه موثوق فيها
https://my.yougovsiraj.com/go.aspx?id…c-3730b60e9027

    شكرا ليكى

    مشكووورة
    شكرا ليكي انا شوفته قبل كدة بس خلي باللك بعدين هايسالوكي اسئلة سياسية واجتماعية مهمة يعني فيها شبهة تجسس ودي واضحة في الشروط الي انا قريتها كويس ومرضيتش اسجل خلي بالك
    لا والله يا اختى انا مسجلة وعندى 3800 نقطة وكل الاسئلة كانت عاى ماركات سيارات و ادوات تجميل و الرياضة و لعب الاطفال وهكذا

    بالتوفيق

    معقول ناكل باغطية الاقلام لدي الاجابة هنا 2024

    الونشريس

    كل سنة وانتوا طيبين ها عملين ايه انهاردة اكيد بعد معاناه كبيرة من التنضيف ؛ههه ننتقل لموضوعنا فكرة غريبة قليلا لكنها مبدعهـ

    الونشريس
    الونشريس
    الونشريس
    الونشريس

    (م / ق)

      مشكورة

      منـــــــــــــورة

      هههههههههههههه احنا بناكل الغطاء نفسه في الامتحان هههههههههه بس الفكرة حلوة تسلمي حبيبتي
      هههههههههههه

      تتسلمي على المرور

      فكرة حلوة

      التوبة والانابة قبل غلق الاجابة 2024

      الحمد لله غافر الذنب وقابل التوبة شديد العقاب، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:

      فهذه رسالة لطيفة كتبها الإمام ابن رجب الحنبلي "رحمه الله"، في كتبه (لطائف المعرف لما لمواسم العام من الوظائف)، وفيها الحديث عن التوبة وعدم التسويف وترك داء طول الأمل، والاستعداد للموت وما بعده.

      جعلها الله نافعة لناشرها وقارئها وسامعها، وصلى الله على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.

      المعصية؟

      عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر» [رواه الترمذي وحسنه الألباني]، دل هذا الحديث على قبول توبة الله عزّ وجلّ لعبده ما دامت روحه في جسده لم تبلغ الحلقوم والتراقي. وقد دل القرآن على مثل ذلك أيضاً، قال الله عزّ وجلّ: {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء: 17].

      وعمل السوء إذا أفرد دخل فيه جميع السيئات، صغيرها وكبيرها. والمراد بالجهالة الإقدام على عمل السوء، وإن علم صاحبه أنه سوء، فإن كل من عصى الله فهو جاهل، وكل من أطاعه فهو عالم، وبيانه من وجهين:

      أحدهما: أن من كان عالماً بالله تعالى وعظمته وكبريائه وجلاله فإنه يهابه ويخشاه، فلا يقع منه مع استحضار ذلك عصيانه، كما قال بعضهم: "لو تفكر الناس في عظمة الله تعالى ما عصوه".

      والثاني: أن من آثر المعصية على الطاعة فإنما حمله على ذلك جهله وظنه أنها تنفعه عاجلاً باستعجال لذتها، وإن كان عنده إيمان فهو يرجو التخلص من سوء عاقبتها بالتوبة في آخر عمره، وهذا جهل محض، فإنه يتعجل الإثم والخزي، ويفوته عز التقوى وثوابها ولذة الطاعة، وقد يتمكن من التوبة بعد ذلك، وقد يعاجله الموت بغتة، فهو كجائع أكل طعاماً مسموماً لدفع جوعه الحاضر، ورجا أن يتخلص متن ضرره بشرب الترياق بعده، وهذا لا يفعله إلا جاهل.

      المبادرة:

      روي عن ابن عباس في قوله تعالى: {ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ} [النساء: 17]، قال: قبل المرض والموت، وهذا إشارة إلى أن أفضل أوقات التوبة، هو أن يبادر الإنسان بالتوبة في صحته قبل نزول المرض به حتى يتمكن حينئذ من العمل الصالح، ولذلك قرن الله تعالى التوبة بالعمل الصالح في مواضع كثيرة من القرآن.

      وأيضاً فالتوبة في الصحة ورجاء الحياة تشبه الصدقة بالمال في الصحة ورجاء البقاء، والتوبة في المرض عند حضور أمارات الموت تشبه الصدقة بالمال عند الموت. فأين توبة هذا من توبة من يتوب من قريب وهو صحيح قوي قادر على عمل المعاصي، فيتركها خوفاً من الله عزّ وجلّ، ورجاء لثوابه، وإيثار لطاعته على معصيته.

      فالتائب في صحته بمنزلة من هو راكب على متن جواده وبيده سيف مشهور، فهو يقدر على الكر والفر والقتال، وعلى الهرب من الملك وعصيانه، فإذا جاء على هذه الحال إلى بين يدي الملك ذليلاً له، طالباً لأمانه، صار بذلك من خواص المالك وأحبابه؛ لأنه جاءه طائعاً مختاراً له، راغباً في قربه وخدمته.

      وأما من هو في أسر الملك، وفي رجله قيد وفي رقبته غل، فإنه إذا طلب الأمان من الملك فإنما يطلبه خوفاً على نفسه من الهلاك، وقد لا يكون محباً للملك، ولا مؤثرًا لرضاه، فهذا مثل من لا يتوب إلا في مرضه عند موته، لكن ملك الملوك، وأكرم الأكرمين، وأرحم الراحمين، لا يعجره هارب، ولا يفوته ذاهب، كما قيل: لا أقدر ممن طلبته في يده، ولا أعجز ممن هو في يد طالبه، ومع هذا فكل من طلب الأمن من عذابه من عباده أمنه على أي حال كان، إذا علم منه الصدق في طلبه.

      وقوله تعالى: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [النساء: 18]. فسوى بين من تاب عند الموت ومن مات من غير توبة. والمراد بالتوبة عند الموت التوبة عند انكشاف الغطاء، ومعاينة المحتضر أمور الآخرة، ومشاهدة الملائكة. فإن الإيمان والتوبة وسائر الأعمال إنما تنفع بالغيب، فإذا كشف الغطاء وصار الغيب شهادة، لم ينفع الإيمان ولا التوبة على تلك الحال.

      وقد قيل: إنه إنما منع من التوبة حينئذ؛ لأنه إذا انقطعت معرفته وذهل عقله، لم يتصور منه ندم ولا عزم؛ فإن الندم والعزم إنما يصح مع حضور العقل. وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عمر: "ما لم يغرغر" يعني إذا لم تبلغ روحه عند خروجها منه إلى حلقه. فشبه ترددها في حلق المحتضر بما يتغرغر به الإنسان من الماء وغيره، ويردده في حلقه. وإلى ذلك الإشارة في القرآن بقوله عزّ وجلّ: {فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ﴿٨٣﴾ وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ ﴿٨٤﴾ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ} [الواقعة: 83-85]، وبقوله عزّ وجلّ: {كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ} [القيامة: 26].

      عش ما بدا لك سالماً *** في ظل شاهقة القصور
      فإذا النفوس تقعقعت *** في ضيق حشرجة الصدور
      هناك تعلم موقناً *** ما كنت إلا في غرور

      الاستعداد للموت:

      واعلم أن الإنسان ما دام يؤمل الحياة فإنه لا يقطع أمله من الدنيا، وقد لا تسمح نفسه بالإقلاع عن لذاتها وشهواتها من المعاصي وغيرها، ويرجيه الشيطان التوبة في آخر عمره، فإذا تيقن الموت، وأيس من الحياة، أفاق من سكرته بشهوات الدنيا، فندم جيبنئذ على تفريطه ندامة يكاد يقتل نفسه، وطلب الرجعة إلى الدنيا ليتوب ويعمل صالحاً، فلا يُجاب إلى شيء من ذلك، تجتمع عليه سكرة الموت مع حسرة الفوت. وقد حذر الله تعالى عباده من ذلك في كتابه، قال تعالى: {وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿٥٤﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ} [الزمر: 54- 56]، سُمع بعض المحتضرين عند احتضاره يلطم على وجهه ويقول: {يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ} [سورة الزمر: 56]، وقال آخر عند احتضاره: سخرت بي الدنيا حتى ذهبت أيامي، وقال آخر عند موته: لا تغركم الحياة الدنيا كما غرتني.

      وقال تعالى: {حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ﴿٩٩﴾ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا} [المؤمنون: 99- 100].

      وقال تبارك وتعالى: {وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ ﴿١٠﴾ وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا ۚ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [المنافقون: 10- 11]. قال الفضيل يقول الله عزّ وجلّ: "ابن آدم، إذا كنت تتقلب في نعمتي وأنت تتقلب في معصيتي فاحذرني لا أصرعك بين معاصي".

      وقسم: يفني عمره في الغفلة والبطالة، ثم يوفق لعمل صالح فيموت عليه، وهذه حالة من عمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الحنة فيدخلها.

      الأعمال بالخواتيم، وفي الحديث: «إذا أراد الله بعبد خيراً عسله»، قالوا: "ما عسله؟"، قال: «يوفقه لعمل صالح ثم يقبضه عليه» [صححه الألباني].

      عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الشيطان قال: وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم، فقال الرب: وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني» [صححه الألباني].

      وروي أن رجلاً من أشراف أهل البصرة كان منحدراً إليها في سفينة ومعه جارية له، فشرب يوماً، وغنته جاريته بعود لها، وكان معهم في السفينة فقير صالح، فقال له: يا فتى! تحسن مثل هذا؟ قال: أحسن ما هو أحسن منه. وقرأ: {قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَىٰ وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا ﴿٧٧﴾ أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ} [النساء: 77- 78]. فرمى الرجل ما بيده من الشراب في الماء، وقال: أشهد أن هذا أحسن مما سمعت، فقل غير هذا؟ قال: نعم فتلا عليه: {وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا} [الكهف: 29]، فوقعت من قلبه موقعاً، ورمى بالشراب في الماء، وكسر العود، ثم قال: يا فتى! هل هناك فرج؟ قال: نعم، {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53]. فصاح صيحة عظيمة، فنظروا إليه فإذا هو قد مات رحمه الله.

      وبقي هنا قسم آخر، وهو أشرف الأقسام وأرفعها، وهو من يفني عمره في الطاعة، ثم ينبه على قرب الآجال، ليجدَّ في التزود ويتهيأ للرحيل بعمل يصلح للقاء، ويكون خاتمة للعمل، قال ابن عباس: لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [النصر: 1]، نعيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه، فأخذ في أشد ما كان اجتهاداً في أمر الآخرة.

      وكان من عادته أن يعتكف في كل عام من رمضان عشراً، ويعرض القرآن على جبريل مرة، فاعتكف في ذلك العام عشرين يوماً، وعرض القرآن مرتين، وكان يقول: «ما أرى ذلك إلا لاقتراب أجلي» ثم حج حجة الوداع، وقال للناس: «خذوا عني مناسككم؛ فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد عامي هذا» [صححه الألباني]، وطفق يودع الناس، فقالوا: هذه حجة الوداع. ثم رجع إلى المدينة فخطب قبل وصوله، وقال: «أيها الناس، فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب» [صححه الألباني]، ثم أمر بالتمسك بكتاب الله، ثم توفي بعد وصوله إلى المدينة بيسير صلى الله عليه وسلم: إذا كان سيد المحسنين يؤمر أن يختم عمره بالزيادة في الإحسان، فكيف يكون حال المسيء؟

      خذ في جد فقد تولى العمر *** كم ذا التفريط قد تدانى الأمر
      أقبل فعسى يقبل منه العذر *** كم تبني كم تنقض كم ذا الغدر
      تأهب للذي لا بد منه *** من الموت الموكل بالعباد
      أترضى أن تكون رفيق قوم *** لهم زاد وأنت بغير زاد
      تب من خطاياك وابك خشية *** ما أثبت منها عليك في الكتاب
      أية حال تكون حال فتى *** صار إلى ربه ولم يتب

      فإن كان تأخير التوبة في حال الشاب قبيح، ففي حال المشيب أقبح وأقبح.

      فإن نزل المرض بالعبد فتأخيره للتوبة حينئذ أقبح من كل قبيح؛ فإن المرض نذير الموت.

      وينبغي لمن عاد مريضاً أن يذكره التوبة والاستغفار، فلا أحسن من ختام العمل بالتوبة والاستغفار؛ فإن كان العمل سيئاً كان كفارة له، وإن كان حسناً كان كالطابع عليه.

      وفي حديث "سيد الاستغفار": من قاله إذا أصبح وإذا أمسى، ثم مات من يومه أو ليلته، كان من أهل الجنة. وليكثر في مرضه من ذكر الله عزّ وجلّ، خصوصاً كلمة التوحيد؛ فإنه من كانت آخر كلامه دخل الجنة. وكان السلف يرون أن من مات عقيب عمل صالح كصيام رمضان، أو عقيب حج أو عمرة أنه يُرجى له أن يدخل الجنة. وكانوا مع اجتهادهم في الصحة في الأعمال الصالحة يجددون التوبة والاستغفار عند الموت، ويختمون أعمالهم بالاستغفار وكلمة التوحيد.

      يا غافل القلب عن ذكر الموت *** عما قليل ستثوي بين أموات
      فأذكر محلك من قبل الحلول به *** وتب إلى الله من لهو ولذات
      إن الحمام له وقت إلى أجل *** فأذكر مصائب أيام وساعات
      لا تطمئن إلى الدنيا وزينتها *** قد حان للموت يا ذا اللب أن يأتي

      التوبة التوبة… قبل أن يصل إليكم من الموت النوبة، فيحصل المفرط على الندم والخيبة.

      الإنابة الإنابة… قبل غلق الإجابة.

      الإفاقة الإفاقة؛ فقد قرب وقت الفاقة.

      ما أحسن قلق التواب… ما أحلى قدوم الغياب! ما أجمل وقوفهم بالباب.

      من نزل به الشيب فهو بمنزلة الحامل التي تمت شهور حملها، فما تنتظر إلا الولادة، كذلك صاحب الشيب لا ينتظر غير الموت؛ فقبيح منه الإصرار على الذنب.

      أي شيء تريد مني الذنوب *** شغفت بي فليس عني تغيب
      ما يضر الذنوب لو أعتقتني *** رحمة بي فقد علاني المشيب

      أيها العاصي، ما يقطع من صلاحك الطمع، ما نصبنا اليوم شرك المواعظ إلا لتقع.

      إذا خرجت من المجلس وأنت عازم على التوبة. قالت ملائكة الرحمة: مرحباً وأهلاً، فإن قال لك رفقاؤك في المعصية: هلم إلينا، فقل لهم: كلا، خمر الهوى الذي عهدتموه قد استحال خلا.

      يا من سود كتابه بالسيئات قد آن لك بالتوبة أن تمحو.

      يا سكران القلب بالشهوات أما آن لفؤادك أن يصحو؟

      وصلى الله على محمّد وعلى آله وصحبه وسلم.

      الإمام: ابن رجب الحنبلي -رحمه الله-
      دار القاسم

      منقول

        الونشريس

        جزاكى الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك حبيبتى الرزان

        هل نحن مسلمون؟؟ فكروا قبل الاجابة 2024

        شاب امريكي من رواد البارات ومن محبي الخمور تعرف على شاب عربي مسلم في نفس المكان ولهما نفس الميول في حب الخمور توطدت علاقتهما حتى وصلت للبيت فتعرف الامريكي على زوجة العربي وتكونت صداقه بينهما الثلاثه !!
        فأحب الامريكي هذه الاسره الصغيره وطريقة حياتهما وطعامهما

        وذات يوم بينما الامريكي ذاهب الى البار كعادته غير الطريق الذي يوصله الى البار لسبب ما لايعلمه الا الله فسار في طريق مغاير اول مره يسلكه فراى جمهرة من الناس يدخلون الى مكان وسمع اصوات عجيبه تصدر من داخل ذلك المكان وراى الناس في سكينه والفه ادهشته ثم انهم يفعلون امر عجيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!

        ماهذا ؟ اخذه الفضول فاحب ان يسال ويعرف من هؤلاء وماذا يفعلون ؟
        فسال رجل جالس امام بقاله فقال له هؤلاء مسلمون وهذا مكان عبادتهم واسمه المسجد
        فساله هل هذا يوم عبادتهم ؟قال له:لا انهم يصلون كل يوم خمس مرات !
        كل يوم!!!!!!!! نعم كل يوم

        فذهب مسرعا وقد استشاط غضبا ودخل وهو غاضب الى البار يقول للعربي اهذه هي الصداقه !؟
        لم تخدعني وانا ما يضرني ان كنت حتى يهوديا ؟؟؟؟!!!!!!!!!

        يهوديا انا ؟؟؟؟؟؟؟؟!
        انا مسلم من قال لك هذا الكلام؟
        انت كاذب انت غير مسلم فالمسلمون يصلون في اليوم خمس مرات وانا اعرفك منذ سنوات لم ارك ولا زوجتك تصلون؟
        اخبرني ما دينك ولم اخفيته علي وانا صديقك؟؟؟!!!
        صعق العربي المسلم واصيب بصدمة عظيمه هذا السؤال في الدنيا فكيف الآخره؟

        انا مسلم أي اسلام لي وانا لا اعرف شيئا عن ديني …ولم اقم بصلاتي واعاقر الخمر…كل هذه الاسئله دارت في عقل وقلب المسلم فلملم شتات نفسه ورحل مطأطئ الرأس

        وبعد أيام لم ياتي فيها العربي الى البار…حزن الامريكي لأجل صديقه
        واراد الاعتذار فذهب اليه ليعتذر فقرع الجرس وبعد قليل فتحت الزوجه
        ولكن هذه المره بشكل مختلف فقد كانت تضع منديلا على رأسها فسألها عن زوجها
        فقالت هو في الخارج وسيعود الان وقال لها هل أنت مريضه ؟
        لا لست مريضه! ولم تضعين هذا على راسك؟
        قالت له انه حجاب فلم يفهم ولكنه صمت
        ثم قال اريد ان اعتذر لصديقي ولك ؟
        فقالت لالا لالالالالالالالالالالا لا لا تعتذر لقد صحونا بكلماتك
        وقضينا أيامنا وليالينا نبكي ندما وحزنا وأسفا على ديننا الذي أضعناه!
        فلم يفهم

        وجاء الزوج بشكل اخر ووجه اخر…فقالت الزوجه هاهو زوجي
        قد عاد من المسجد…فبهت الامريكي المسجد!!!!!!!
        قال له نعم انا مسلم وقد اضعت ديني وانت ايها الامريكي جعلتني اجده؟!!!!!!!!!
        فقال له ما دينك حدثه عما يعرف منه فقال اريد المزيد
        فقال له انا ايضا اريد المزيد فذهبا الى الامام فشرح لهما
        وبعد عدة ايام اسلم الامريكي وانكب على تعلم دينه الجديد سيره وحديث وقران
        وتفسيرالى ان اصبح مسلما حقا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!

        يحل الحلال ويحرم الحرام ويحفظ من القران فذهب الى العربي وقال له اريد ان اتزوج من بلادكم لقد احببتكم واحببت طعامكم وطيبة قلوبكم وبساطتكم في العيش فقالوا سنسال لك

        ففكروا في فتاة تعيش في اليمن فاتصلوا بها وبعد عدة مكالمات وافقت البنت واهلها ثم اتصل بها اخونا الامريكي وبعد السلام والكلام سالها سؤال واحد فقط كم تحفظي من القران؟؟
        واجابت وهي فخوره ومعتزه انا احفظ جزئين !
        فبعد ثواني صمت قال لها اريدك تحفظي اكثر ؟

        فصعقت الفتاة لماذا انت كم تحفظ ؟قال انا احفظ 15 جزء من القران
        فخجلت خجلا شديدا وتالمت واحست بوجع في قلبها انا ابنة الاسلام
        انا اللي عمر اسلامي 25 سنه لا احفظ غير جزئين
        وهذا الرجل الذي عمر اسلامه سنه يحفظ 15 جزء

        فقالت وودت لو ان الارض تنشق وتبلعني ولا ذاك الخزى الذي اصابني…
        فقلت ما شاء الله 15 قال ان شاء الله من الان الى موعد الزواج بعد سبعة اشهر
        تكوني حفظتي 15 جزء فقالت نعم ان شاءالله

        فقالت احببته وارتحت له كثير واحسست انه الزوج الصالح لي وانكببت على حفظ القران وحفظت 15 جزء

        وجاء الى اليمن وتم عقد القرآن فارادت ان تفرحه فقالت له بارك لي
        لقد حفظت 15 جزء فبارك لها
        وقال لها باركي لي لقد حفظت القرآن كله

        يقال أنها قصة حقيقية و الله أعلم ….ولكن ما يهمنا أكثر العبرة التي يجب أخذها منها …
        …فهل حقا نحن مسلمون ؟؟؟

        الحمد لله على نعمة الإسلام
        ~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
        يا ريت تنشرها
        حتى تعمّ الفائدة بإذن الله تعالى

          الله يرحمنا نحن مسلمون بالاسم فقط
          أين القرآن أين الصلاة في خشوع
          لا إله إلا الله مشكورة حبيبتي

          تسلمى ياقمر والله موضوع بجد جدير بالذكر وجزاكى الله كل خيرا

          فى ميزان حسناتك ان شاء الله
          سؤال فعلاًَ محتاج تفكير .. هل نحن مسلمون
          وياترى واجبنا كمسلمين بنأديه ولا لأ
          جزاكِ الله خيرا وبارك الله فيكِ