لماذا يرسب الطلاب في الامتحانات ؟ 2024

الونشريس

ليس ذنب الطالب إذا رسب لأن هناك 356 يوماً فقط في السنة

و هذا تفصيل عن حياة الطالب في هذه الايام

أيام الجمعات : 52 جمعة في السنة

حيث يتبقى من السنة 313 يوم

العطلة الصيفية 50

يتبقى 263 يوم

8
ساعات نوم يومية
وهذا يعني 122 يوم

يتبقى بس 141
يوم

ساعة واحدة لللعب يومياً

(مفيدة للصحة)

مما يعني 15 يوماً إضافياً

يتبقى
126
يوم

ساعتين يوميا للأكل مع المضغ جيداً على قولة
مريم نور للحفاظ على الطاقة
أي
30
يوم

يتبقى 96 يوم

ساعة يومية للكلام والتحدث

(فالإنسان مخلوق إجتماعي)

وبذلك نضيف 15يوم ,يتبقى
81
يوم

أيام الامتحانات في السنة على الأقل 35 يوم

يتبقى 46 يوم

العطل النصفية والربعية وأيام الأعياد الدينية والوطنية والإنسانية والقومية
40
يوم

باقي 6 أيام

أيام المرض السنوية على أقل تقدير 3 أيام، يتبقى3 أيام

متابعة الأفلام وبقية الفعاليات الترفيهية
عايزين نعيش حياتنا برضه
على أقل تقدير يومين

باقي ……. يوم واحد
!!

الونشريس

و اليوم ده هوّ بالضبط عيد ميلادك …. ألف مبروك

وكل سنة وانت طيب

    كويس ان اولادى مش هيشوفوا الصفحة دة علشان عندما اقول لهم ذاكروا هيكون الرد هو فين الوقت هههههههه

    هههههههه مرسي على الرد

    هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

    يسلمووووووووو يا قمر

    وانت طيبة ياقمر
    بس لو بنفكر كده ماحدش حيتفوق خالص
    قال رسولنا الكريم((طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة))
    ليه بنأخذ التعليم على انه شىء ممل
    بالعكس لو حبيتى ال بتدرسيه حتلاقى انك حزينة على ايام العطلات
    وتلاقى نفسك بتبدعى فيه
    واخيرا وليس بآخر
    انا عارفه انها دعابة
    بس موضوع لذيذ

    كيف اجيب الدرجة الكاملة في أثناء الامتحانات و الاختبارات 2024

    أثناء الامتحانات … كوب ماء يعزز فرص التفوق ويبعد القلق
    كشفت دراسة بريطانية حديثة أن الطلبة الذين يتناولون الماء أثناء الامتحانات تزيد فرصهم في التفوق نتيجة لدور المياه في تحسين وظائف المخ المتعلقة بالتفكير وتهدئة الأعصاب.

    وأظهرت نتائج الدراسة التي أجراها باحثون من عدد من الجامعات البريطانية أن الطلبة الذين شربوا الماء أثناء الامتحان حصلوا على تقديرات تزيد عن غيرهم الذين لم يشربوا بحوالي 10 %.

    وعزت الدراسة -التي شملت مئات الطلاب الجامعيين- هذه النتائج إلى تأثير الماء الإيجابي على وظائف التفكير بالمخ، بالإضافة إلى دور الماء في إزالة الشعور بالقلق والتوتر، اللذين يملكان تأثيرا سلبيا على الأداء العام في الامتحانات.

    وقال الباحث "كريس باوسن" من جامعة شرق لندن إن النتائج تعني أنه تم الربط بين العمل البسيط لجلب المياه في الامتحان والتحسن الذي طرأ على درجات الطلاب.

    ونصح الباحثون الطلاب أن يحرصوا على تناول المياه بشكل دائم خلال تأدية الامتحانات، والحرص على أن تكون أجسامهم رطبة بالماء، لضمان الحصول على أعلى الدرجات. واقترحت الدراسة أن تكون هناك سياسة عامة للسماح بتناول المياه، أثناء تأدية الامتحانات باللجان المختلفة في جميع المراحل التعليمية والتنبيه على الطلاب بذلك.

      الونشريس

      قلق الامتحانات ذاكرة مشحونة بالخوف تهددنا بخطر الفشل؟ 2024

      «من جدّ وجد ومن سار على الدرب وصل… عند الامتحان يكرم المرء أو يهان»..
      كم حفرت عميقاً في ذاكرتنا هذه الأمثال، التي كانت تزين السبورة مذ كنا صغاراً..؟! لم نكن ونحن كزغب القطا نرتجف للعبارة بقدر ما تمثّل لنا شمعة تضيء الدرب إلى الأمام، لماذا تغيّرت أحاسيسنا؟ لماذا أصبحنا قلقين نقلّب الأيام ونرتبها مجدداً… ولماذا أصبحت أحلامنا محمولة على نار القلق، نجلس إلى طاولة الدرس بخوف، سرعان ما نقف… نمشي أو تمشي أقدامنا… وتتوه أو تضيع أحلامنا؟؟ اليوم تغيّرت الشمعة وأصبحت مسماراً يدق في الرأس: أنُكرَم في الامتحانِ أم نُهان؟ وهل «اليوم تبيض وجوه وتسود وجوه« ونحن نعرف أن من يغرف من ماء العلم لابد سيصل؟ فلماذا نمضي إلى الامتحان على قلق كأن الريح تحتنا؟!!.

      جهينة- عبير القتال:

      شعورنا أن الامتحان موقف صعب يهدد مستقبلنا دفع «جهينة» للبحث في قلق الامتحان، أسبابه وأنواعه وطرق الوقاية منه، ولكي نضع أيدينا أيضاً على مفاتيح التخلص من «القلق» شعور الخيبة كما يسميه علماء النفس، محدداً أبرز أنواعه: القلق الصحي أو ما يسمّى »الدافعي» الذي يسرّع عملية التحصيل الدراسي، ويزيد من فرص التعلم.. هو نوع نتمنى من خلال تحقيقنا أن نفتح بوابته لطلبتنا، لكن الذي يؤرق الأهل والجهاز التدريسي ويعيق الطالب هو النوع الآخر من القلق «القلق المرضي» الذي أخذ يشكل حالة تستوجب البحث والتقصي. ولأننا في مرحلة التحضير للامتحانات خصوصاً الشهادتين الإعدادية والثانوية، توجهنا إلى الاختصاصية فاديا أحمد- إرشاد نفسي، التي أكدت أن ذاكرتنا المشحونة بالخوف من العالم والمستقبل هي السبب الأول في حالة القلق التي تنتابنا عند مواجهتنا لاختبار ما، إضافة لكثير من العبارات التي نطلقها في وجه أبنائنا وتكون مشبعة بشحنات التوتر مثل: ( المقارنة بالآخرين والتذكير بالأخطاء ونقاط الضعف التي يعانيها ابننا، إطلاق ألفاظ لا تحترم كرامة الابن، والعزوف عن الحوار مع التركيز على نقده بشكل مستمر…الخ) إضافة لكثير من الأسباب التي نحن كأفراد «أهل» أول من نساهم في إطلاقها وتكريسها والضغط من خلالها على ابننا الطالب.
      فإذا كان القلق اصطلاحاً: «حالة نفسية تحدث حين يشعر الفرد بوجود خطر يهدده، وهو ينطوي على توتر انفعالي تصاحبه اضطرابات فيزيولوجية، فالخطر في القلق شيء لم يقع ولكن ينتظر وقوعه، وهو لا يمسّ الشخص من بعيد بل يتهدد كيانه».
      إذاً علينا أن نجعل الامتحان موقفاً إيجابياً يدفع ابننا الطالب لتحسين مستوى تحصيله الدراسي، من خلال تغيير أفكارنا السلبية عن الامتحان، وبالإرادة والتصميم في الدراسة والمذاكرة ليتحوّل خوفنا إلى قوة دافعة للتحصيل والإنجاز وبذل الجهد لأجله.
      وتضيف الباحثة فاديا أحمد: في حالات القلق الشديد، من الضروري التدخل السريع واستشارة الاختصاصيين لحل مشكلتنا والتخفيف من آثارها السلبية، وعلى الطالب أن يوجّه السؤال إلى نفسه عما يثير خوفه من الامتحان؟ هل هو يتحدى قدراته، لذا هو غير قادر على اجتيازه أو مواجهته، أم هو التقدير السلبي له من قبل الآخرين؟؟ وتتابع: كل ذلك يمكنك تجاوزه عندما تنظر للامتحان كوسيلة لمعرفة مدى ما تحققه من تقدم في مستوى تحصيلك الدراسي.
      كما تؤكد أحمد ضرورة إعادة النظر بالصورة النمطية للمراقب التي كرسّت عبر سنوات طويلة جعلت من المراقبين رجال شرطة في نظر الطالب، مما أشاع حالة من التوتر، من هنا يأتي دور التربية.. فالساحة مفتوحة للخوض في إعطاء الطالب فرصة أخرى خصوصاً امتحان الشهادتين، كأن يُسمح بالإكمال لنحقق عدالة هذه العملية ونراعي الظروف التي قد تكون سبباً في حرمان طالبنا من النجاح.
      وتختم أحمد كلامها بالقول: علينا ألا نغفل دور الأهل في تجاوز عتبة الامتحان كتجربة مصيرية لأبنائهم، إذ تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة في مساعدة الأبناء على تحسين مستواهم الدراسي وصولاً للنجاح والتخفيف من قلقهم الامتحاني، كل ذلك- كما تقول أحمد: يبدأ بالجو العائلي المستقر والهادئ الذي يبث الاطمئنان في نفس ابنهم ويزيدهم ثقة بنفسهم وبنفسه، فالامتحان والقلق المرافق له أمر طبيعي يحتاج مزيداً من الجهد، لأنه بوابة العبور للغد الأوسع والأحلام الأكثر إشراقاً، وهذا لا يتم إلا بالتهيئة على مدار العام الدراسي من قبل الأسرة أولاً، وبالتعاون مع المدرسة ثانياً لاستقبال فترة الامتحان، وذلك بعدم إبداء مظاهر الخوف والقلق أمامه، مع احترام قدرات الابن وعدم فرض طموحاتنا عليه دون احترام لميوله وإمكاناته. وفي حال معاناته من صعوبات في دراسة بعض المواد علينا تشجيعه ومساعدته على دراسة هذه المواد، ومراقبة النظام الغذائي والابتعاد عن الإكثار من المنبهات، وتنظيم أوقات الدراسة والراحة الكافية.. فالنوم بعد ساعات طويلة من الدراسة يعطي فرصة للدماغ لاسترجاع المعلومات التي تمت دراستها، ومن ثم تثبيتها لتسهيل عملية الاسترجاع عند الامتحان.
      قلق الامتحان.. واقع تقرّه شهادات الطلبة
      وبالنسبة للطلبة، العنصر الأهم في تحقيقنا، كانت المفاجأة كبيرة عندما تحلّق الطلبة حولي، كل يصرخ ليتحدث عن تجربته مع الامتحان، التجربة المتخمة بالأوامر والممنوعات، كما يقول وليد يوسف- تاسع: كلمة امتحان تعني »توبيخ – عدم ثقة بدراستي – اختبارات متكررة أمام الوالد بتسميع المنهاج كل مساء – وابن الجيران الذي أصبح جامعياً – وأنني لا أساوي شيئاً من دون أبي والفشل يعني بقائي دون رعايتهما»… الامتحان كابوس من الواجبات والعزلة.
      ويشرح عمار عيسى- ثالث ثانوي تجربته: ما أعانيه هذا العام لم أصادفه في سنوات دراستي السابقة، أشعر بالخوف من الفشل في الحصول على علامات تؤهلني لدخول أي فرع في الجامعة، فالجامعات الخاصة سحبت البساط من تحت أحلامنا، المعدلات ترتفع كل عام وهذا يضعنا في مهب البقاء دون إكمال الدراسة بسبب ضياع الفرصة في الجامعة الحكومية أولاً والجامعة الخاصة لضعف إمكاناتنا المادية.
      وتؤكد لونا محمد – ثالث ثانوي أنها بدأت التحضير لامتحان الثانوية منذ العطلة الصيفية بدورات مكثفة، إضافة لمدرسين خصوصيين في البيت، مضيفة: رغم تأكيدي لأهلي بعدم حاجتي لكل ذلك، قلقهم ورغبتهم في أن أحصّل معدلاً عالياً أرهقني، من السابعة صباحاً حتى الثامنة مساء دراسة متواصلة تقطعها ساعة واحدة عند الغداء، وبعد مغادرة المدرس أبدأ التحضير لواجبات اليوم القادم حتى منتصف الليل، وعندما أنام ترافقني الكوابيس… فكثيراً ما يفوتني الامتحان، وهذا يقلقني أن يصبح حقيقة..؟!.
      وبكثير من الثقة يقول سمير فجر- ثالث ثانوي: لا أشعر بالقلق من الامتحان لأنني متأكد أن من جدّ وجد ومن زرع حصد.
      وترى رهام شلبي- ثالث ثانوي أن أهلها هم السبب الأول في خوفها وقلقها، تقول: أخاف أن أخيّب آمالهم في الحصول على معدل الهندسة المعمارية، فمنذ الصغر وهم ينادونني « أتت المهندسة رهام.. وذهبت المهندسة ..» رغم اعتيادي أشعر أنني على الحافة، إما أن أنجح بتفوق وتنجح معي عائلتي أو..؟؟!.. لا أستطيع التفكير حتى بالجانب الآخر، لكن يصيبني دوار كلما فكرت أنني قد لا أحقق حلمهم بي.
      من جانبه يستغرب ثائر سلمون- ثالث ثانوي بالقول: إذا كان الجميع بدءاً من الأسرة والمدرسة يؤكدون أن امتحان الثانوية مصيري، وبه سندخل المستقبل، فكيف لا نخاف أو نقلق على هذا المصير؟؟.. أتمنى أن أشعر بالهدوء إذ يرهقني التفكير المستمر بالامتحان.
      ويعيد فؤاد مراد- إعلام، القلق الامتحاني إلى العدد الضخم لمراقبي الامتحانات «مراقبين- رئيس قاعة – أمين سر – مندوب الوزارة…» ودخولهم جماعات أو متناوبين يشكل حالة من عدم الاستقرار وتوتر يسرق الانتباه والوقت من المدة المحددة للمادة الممتحنة.
      ويقول قيس سعيد- ثالث ثانوي: ليست هذه التجربة الأولى، العام الماضي لم أكمل الامتحان بسبب عمل جراحي مفاجئ «زائدة دودية» فخسرت عاماً كاملاً من الدراسة، ما زال القلق يرافقني من حادث آخر قد يفاجئني، أتوجّه لوزارة التربية: لماذا لا يكون امتحان الثانوية تراكمياً، حيث تؤخذ بعين الاعتبار جهودنا كطلاب على مدار السنة، فلا نحصرها في ساعات قليلة قد تكون مرهونة للقدر.
      وتؤكد لين علي- تاريخ: هناك تقصير في التوعية حول القلق الامتحاني، وإن اهتمت التربية والإعلام فإن الندوات وبرامج التوعية تأتي في ذروة التحضير للامتحان، فلا تتابع هذه البرامج من قبل الطالب أو الأهل، لتبقى صراخاً وحصاداً في الهواء، فحصار الأهل يبلغ ذروته بقائمة الممنوعات «التلفاز – الأصدقاء – الهاتف – الحاسوب..» ليكون الكتاب الرفيق حتى في فراش النوم.
      ويرى فرزات حسن- تاسع: الامتحان دلال ونظام غذائي رائع، كل ما أريده يلبى، القلق لأبي وأمي الذي يحزنني خوفهما المتضخم وشكواهم لمن يسألهم، فمنذ بداية العام وأنا شغلهم الشاغل… أتمنى أن أحقق النجاح بتفوق لأجلهما أولاً.
      بينما تقول مرام إسماعيل- مكتبات: خضت تجربة الامتحان الأصعب في الثانوية، ودخلت قسم المكتبات، وإن كانت النتيجة لم ترض أهلي لكنها فرع جامعي.. تقبلوا على مضض عندما رفضت الإعادة. وتسارع لتمدّ أصابعها ضاحكة: هذه الأظافر المتآكلة عادة لم أستطع التخلص منها كل امتحان.. والتي تسبب نزفاً في كثير من الأحيان، إلى الآن لم أستطع التخلص من التوتر الامتحاني.
      ويضحك مجد أسعد- تاسع: لا ينقصنا في البيت إلا صفارة الشرطي، منذ بداية العام وحالة الطوارئ تزداد «لا ترفعوا أصواتكم – أغلقوا التلفاز – أنت تاسع يا ولد» الآن في الشهور الأخيرة لدخول الامتحان ازداد الإيقاع «قرّب الامتحان فرجينا عضلاتك« أشعر وكأنني في معركة، إما قاتل أو مقتول.
      الامتحان في الأسرة حالة طوارئ قصوى
      ضمن مجلس للأولياء، كان مخصصاً لتقييم الامتحان النصفي للطلبة، التقت «جهينة» عدداً من أولياء الطلاب للحديث حول تجاربهم وتعاملهم مع القلق المرافق للامتحان، إذ ترى السيدة باسمة بزرة- موظفة أنه من الضروري مراعاة الامتحان، لكن الأمور باتت خارج السيطرة، فابني ثانوي علمي، خصصنا له غرفة ومنعت إخوته من التلفاز إلا ساعة واحدة يكون فيها نائماً، قلّصت الزيارات، وكلما حدث طارئ يخلّ بالقوانين الجديدة يصرخ: «ألا تريدون علامات عالية…» والله كأن العائلة كلها عندها امتحان.
      وتحدثنا السيدة نائلة طراف عن تجربتها مع ابنتها طالبة التاسع، كيف صدمت في امتحان الفصل الأول، مؤكدة أن الأعراض التي عانتها ابنتها «تنميل في الأطراف – غثيان وآلام في البطن» ما هي إلا قلق وتوتر من الامتحان. وتضيف: أقف عاجزة في إعادة الثقة لنفسها، لم أعد أكرر لها أن تدرس أو أعاتبها، فصحتها أهم من الدراسة، وأحاول اليوم الحوار مع معلماتها علّنا نتجاوز هذه الضغوط لتنجح.
      ويؤكد سامي محمود- طبيب طوارئ قائلاً: لديّ أولاد في أكثر من مستوى تعليمي »حلقة أولى – ثانية – جامعة» فترة الامتحانات حالة استنفار دراسي، حيث يصبح البيت خلية نحل، أتابعهم في البيت والمدرسة باستمرار، ولا أذكر أنني طلبت من أحدهم أن يدرس أو منعتهم من برنامج تلفزيوني يحبونه، هناك تفاهم وإدراك من قبلهم لواجباتهم الدراسية، لكن في الفصل الأول لم نستطع كبح التوتر الذي رافق امتحاناتهم أثناء «حرب غزة».
      ويرى محمد ناجي- هندسة إلكترون أن طريقة الامتحانات التي نعتمدها في عملية تقييم أبنائنا مسألة ليست مدروسة دراسة تربوية صحيحة، مضيفاً: علينا مراعاة أن طالبنا يقدم الامتحان في مدرسة جديدة على الأغلب لا يعرفها وهذا يحتاج تهيئة، إضافة لتحقيق شروط بيئية مناسبة للامتحان توفر الهدوء.
      وتتساءل سلوى علي – محامية: لماذا لا يستفيد أبناؤنا الطلبة من فرص الامتحان الاستثنائي، كما هو معمول به في أكثر دول العالم وحتى في معاهدنا وجامعاتنا أو ما يسمى الإكمال.
      عتب على وزارة التربية..؟
      إذا كان القلق مكتسباً بطرق التعلم المختلفة، والامتحان ليس إلا موقفاً من المواقف الكثيرة التي نتعرض لها في حياتنا اليومية، فكيف تعامل المعلمون مع ظاهرة القلق الامتحاني؟ وما دور التربية في الحدّ من القلق المرافق للامتحانات؟؟..
      يقول منير أحمد – مدرس فيزياء: نقوم دائماً برفع ثقة طالبنا بنفسه، من خلال تحسين استعداده للامتحان بساعات إضافية لأجل إتمام الكتاب، وخصوصاً أن هذا العام كان حافلاً بالعطل والمناسبات مما أثر على سير المنهاج، كما نقوم باستعراض أسئلة السنوات السابقة لإشراك الطالب في حلها متلافين الأخطاء الشائعة بين الطلبة ومساعدتهم في وضع مفاتيح حل السؤال.
      وترى رويده خضر- معلمة حلقة ثانية أن امتحاناتنا الانتقالية تحتاج متابعة، فهي العتبة الأولى في إعداد طالبنا للامتحان، وتعاملنا بعدم المسؤولية من قبل الأهل والمدرسة أحياناً، باعتبارها اختباراً روتينياً، يهمّش دورها ويسقطها من حسابات الطلبة ليصدم في امتحان الشهادة الإعدادية بأنه الامتحان الأول الذي ترافقه حالة عالية من الطوارئ في البيت والمدرسة.
      ويؤكد ورد محمد – موجه تربوي أن الطالب أول اهتمامات المنظومة التربوية، فهدف الإجراءات الأمنية حول مراكز ولجان الامتحانات، هو منع تجمهر الفضوليين والمشاغبين مما قد يربك طلبتنا ويشوش عليهم أثناء الامتحان. علينا التعامل مع رجال الشرطة بوعي.. فوجودهم هو لتحقيق مزيد من الاطمئنان والهدوء لطلبتنا.
      ويتحدث سامي الشريف- مدرس الرياضيات: بصراحة قبل أن أكون أباً أنا معلم، هناك فجوة كبيرة في المنهاج الذي يدرسه طالبنا، دائماً نحدثه عن الفهم وإعمال العقل، أن يستند في إجابته إلى فهمه للموضوع، لكن الأسئلة تأتي لتسبر ما حفظه، حان الوقت كي نعيد النظر بطريقة امتحاناتنا، فنحن بحاجة إلى المناهج التي تستدعي المنهج التفكيري أو ما نسميه «مبدأ التعلم» بدلاً من «مبدأ التعليم» الذي يعلّم الحلول والمنتجات الختامية .
      وأخيراً..
      قلق الامتحان عنوان تحقيقنا، هو محاولة لخفض نسبة القلق عند الطالب ولأجل امتحان ناجح نتحرر فيه من ضغوط وترسبات الخوف، ليبقى النجاح يزين مجتمعنا ويدفعه نحو آفاق أوسع وأرحب، فما إن ينجح الطالب حتى تنجح معه الأسرة والجيران والأقارب والأصدقاء..
      أسئلة ومشكلات قدمناها بكل موضوعية وشفافية، آملين أن تدرس ويتم بحثها من أعلى المرجعيات العلمية، بدءاً بوزارة التربية وليس انتهاءً بوزارة التعليم العالي وباحثيها وأكاديمييها، المطلوب منهم ابتكار حلول ناجعة لهذه المشكلات التي ترافق أبناءنا الطلبة وهم يتوجهون إلى قاعات الامتحان ويرسمون ملامح مستقبل.. نتمنى أن يكون مشرقاً.

      لإبعاد القلق الامتحاني علينا الامتناع عن:
      الضجيج والأصوات المرتفعة حتى أوقات متأخرة من الليل.
      كثيراً ما نشاهد ورشة إصلاح وصيانة تعمل في الشوارع القريبة والقريبة جداً من مراكز الامتحانات.
      تكليف الطلاب القيام بمهام داخل المنزل وخارجه أثناء فترات التحضير للامتحان مما يؤثر بالتأكيد على حسن سير دراستهم.
      مشاكل الأسرة الداخلية والتوتر داخل المنزل.
      حاولوا قدر الإمكان عدم إبداء مظاهر الخوف والقلق أمامهم .
      المبالغة في التعامل مع قدراتهم.

        بارك الله فيكِ

        الونشريس

        يسلمووووو

        ربنا يخليكى

        نتائج الامتحانات (موقع وزارة التربية والتعليم في سوريا 2024

        رغم الاوضاع الاستثنائية التي تعيشها اغلب المدن السورية في الاونة الاخيرة، إلا ان القسم الاعظم تمكن من اداء الامتحانات للعام الدراسي 2024 – 2024 في الفترة الماضية وخصوصا طلاب الشهادات الاعدادية ( الصف الثالث الاعدادي او التاسع ) وكذلك الثانوية سواء الثانوية العامة ( البكالوريا ) وكذلك طلاب الثانوية المهنية بكل فروعها سواء ما يخص الثانوية الفنية النسوية او الثانوية التجارية او الثانوية الصناعية وغيرها.
        ولم يستطع غالبية الطلاب من الحصول على نتائج الثانوية العامة السورية 2024 على الانترنت من خلال موقع موقع وزارة التربية والتعليم في سوريا حتى الان نظرا لتعطل موقع وزارة التربية والتعليم بشكل شبه دائم وذلك بسبب الضغط الكبير والذي يحصل عادة في كل عام، وقد يكون هناك اسباب اخرى ايضاً كونه كان موقع وزارة التربية السورية قد تعرض الى هجمات قرصنة تعطيل الخدمة اكثر من مرة خلال العام السابق والعام الحالي 2024.
        يقدم موقع وزارة التربية والتعليم في سوريا الرسمي خدمة عرض نتائج الامتحانات 2024 لكل الشهادات نذكر بعضها
        نتائج الشهادة الاعدادية السورية 2024 الصف التاسع
        نتيجة الثانوية الفنية السورية 2024
        نتيجة الثانوية المهنية النسوية السورية 2024
        نتيجة الثانوية التجارية السورية 2024
        نتيجة الثانوية الصناعية السورية 2024
        نتائج الثانوية العامة السورية 2024 البكالوريا
        وينتظر حاليا ان يتم اعلان نتيجة البكالوريا 2024 الثانوية العامة الصف الثاني عشر على موقع وزارة التربية والتعليم لكل المحافظات والمدن في سوريا وتشمل:
        محافظة دمشق – حلب – حمص – حماة – اللاذقية – طرطوس – ريف دمشق – دير الزور – ادلب – الحكسة – القامشلي – راس العين – عفرين – درعا – السويداء الرقة – وغيرها من المدن.


        وفيما يلي رابط مختصر لدخول موقع وزارة التربية والتعليم الرسمي السوري لمشاهدة نتائج الامتحانات الخاصة بطلبة الصف التاسع او البكالوريا الثانوية العامة وغيرها

        https://j.gs/1DqA


        ملحوظة: بحالة لو ظهرت لك صفحة اعلانية بعد الضغط على الرابط اعلاه يمكنك ان تقوم بتخطي الاعلان وذلك عبر الزر الاصفر في اعلى يمين الصفحة كتب عليها تخطي الاعلانات بالعربية او الانجليزية.

          يسلمووووووووووووو

          منوووووووووووووووورة حبيبتى

          خلصي ابنك من التوتر أثناء الامتحانات 2024

          مع موسم الإمتحانات، يبدأ أبناءنا في الاستعداد لها بالمذاكرة والمتابعة والتوتر والقلق. ينتج التوتر عادة نتيجة نقص الثقة بالنفس، وتصور مخاوف قد لا يكون لها أساس من الصحة. إليك عدد من النصائح الهامة للتعامل مع الأبناء في أثناء الإمتحانات:
          ساعدي ابنك في المذاكرة
          في هذه المرحلة السنية، سوف يحتاج ابنك بالتأكيد لمساعدتك. كوني قريبة منه وساعدية. ربما يطلب منك أن تراجعي معه نشيد يحاول أن يحفظه، أو مسألة رياضية يحاول أن يفهمها.
          جدول للمذاكرة
          جدول المذاكرة مهمة جدا لترتيب اليوم، ومواد المذاكرة. ساعدي ابنك في عمله وعلميه كيف ينظم وقته.
          "اللي ذاكر ذاكر"
          ربما تذكرين هذه الجملة التي سمعتيها مرارا وتكرارا من والديك وأنت صغيرة. هي جملة محبطة، وتجعل الإبن يتوتر جدا وقد يفقد الأمل. دورك كأم يحتم عليك أن تشجعيه وليس أن تثبطي من همته. انسي تماما هذه الجملة التهديد، وادعمي ابنك بالحب والحنان.
          وقت المذاكرة وقت ممتع
          فاجئي ابنك وهو يذاكر بقطعة كيك بالشيكولاتة من صنع يديك، وعصيره المفضل. وفي مرة أخرى شجعيه بشوكولاته أو ساندويتشات مع كوب شاي أو لبن دافىء. اوعديه أن يشاهد برنامجه المفضل إذا انتهى من مذاكرته، ونفذي وعدك.
          مكان مناسب للمذاكرة
          احرصي على ان تكون الغرفة التي يذاكر بها هادئة وجيدة الإضاءة والتهوية. شجعي ابنك على أن يذاكر في مكان واحد دائما حتى يخلق طقسا مكانيا يحمسه ويساعده على المذاكرة بطاقة أكبر. حاولي ألا يكون على مرمى بصره السرير، حتى لا يشجعه ذلك على النوم بدلا من المذاكرة.
          طعام المذاكرة
          احرصي على اعداد وجبات الإفطار والغداء والعشاء في أيام المذاكرة والامتحانات بحيث تحتوي على الأطعمة المفيدة للذاكرة والمخ مثل السمك والبيض والخضروات والفاكهة.
          ساعة لعب
          شجعي ابنك على تخصيص وقت للاسترخاء واللعب أو مشاهدة التلفزيون أو القيام بأي تسلية تعجبه. حتى لو كانت ساعة واحدة في اليوم، فسوف يكون لها أكبر الأثر على شحذ همته واستعادة طاقته لاستكمال المذاكرة.
          النوم
          لابد ان يحصل ابنك على القدر المناسب من النوم في أيام الامتحانات. لا تشجعيه على السهر طويلا، بل شجعيه على تخصيص ساعات مناسبة للنوم ما بين ٨ إلى ١٠ ساعات وأن يحترم مواعيد النوم والاستيقاظ.
          هدية النجاح
          حسب إمكانيات الأسرة المادية، فكري في هدية لتقديمها لإبنك عندما ينجح، وقولي له أنك سوف تشتري هذه الهدية عندما ينجح. اجعلي أمامه هدفا جميلا يتعب من أجله.
          وأدي لولولولولييييييييييييي مقدما

            شكرا على المعلومات

            الونشريس

            مشكورات يا قمرات

            لا اله الا الله

            محمد رسول الله
            نورتي