قصيدة "عيد البرية" للشاعر القروي رشيد سليم 2024

عِــيــدُ الــبَـرِيَّـةِ عِــيــدُ الـمَـوْلِـدِ الـنَّـبَـوِيّ فِــي الـمَـشْرِقَيْنِ لَــهُ وَالـمَغْرِبَيْنِ دَوِيّ
عِـيدُ الـنَّبِيّ ابـنِ عَـبْدِ اللهِ مَـنْ طلعَتْ شَـمْـسُ الـهِـدَايَةِ مِــنْ قُـرْآنِـهِ الـعلوَيّ
بَــدَا مِــنَ الـقَـفْرِ نُــورَاً لِـلْـوَرَى وَهُـدَىً يَـــا لِـلْـتَمَدُّنِ عَــمَّ الـكَـوْنَ مِــنْ بَــدَوِيّ
يَا صَاحِبَ السَّيْفِ لَمْ تُفْلَلْ مَضَارِبُهُ الــيَــوْمَ يَـقْـطُـرُ ذلاّ سَـيْـفُـكَ الــدَّمَـوِيّ
يَــــــا فَـــاتِــحَ الأَرْضِ مَــيْــدَانَـاً لِــدَوْلَــتِـهِ صَـــارَتْ بِـــلادُكَ مَـيْـدَانَـاً لِــكُـلِّ قَــوِيّ
يَـــــا حَـــبَّــذَا عَــهْــد بَــغْــدَادٍ وَأَنْــدَلُــسٍ عَــهْــدٌ بِــرُوحِـي أُفَـــدِّي عَـــوْدَهُ وَذَوِيّ
مَـنْ كَـانَ فِـي ريْـبَةٍ مِـنْ ضَـخْمِ دَوْلَـتِهِ فَـلْيَتْلُ مَـا فِـي تَوَارِيخِ الشُّعُوبِ رُوِي
يَـــــا قَـــــوْمُ هَـــــذا مَــسِـيـحِـيٌّ يُــذَكِّـرُكُـمْ لا يُـنْهِضُ الـشَّرْقَ إلاّ حُـبُّنَا الأخَـوِيّ
فَــــــإنْ ذَكَـــرْتُـــمْ رَسُــــــولَ اللهِ تــكــرِمَــةً فَــبَـلِّـغُـوهُ سَـــــلامَ الــشَّــاعِـرِ الـــقَــرَوِيّ

    اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد

    علية افضل الصلاة والسلام

    عليه أفضل الصلاة واتم التسليم

    بالصور فتاة الغابة البرية التي صادقت الحيوانات المفترسة 2024

    الونشريس
    فتاة البرية التى تتبنها حيوانات الغابة البرية طالما شاهدنها عبر الافلام والمسلسلات الاجنبية تحولت من شخصية خيالية الى واقع ملموس وفتاة حقيقية تررعت بين ربوع البرية ولم تعرف اصدقاء سوى الحيوانات المفترسة والقبائل المنقرطة عاشت طفولة غريبة عجيبة فهي لأبوين فرنسيين مصورين عاشا في أفريقيا نابييا بين الحيوانات الأليفة والمفترسة، لم تجد أطفالاً لتصادقهم، فصادقت الحيوانات وترعرعت بين الحيوانات البرية وسكان القبائل بعد انتهاء مهمة والديها انتقلت معهم إلى فرنسا حيث عملت كمشرفة على النمور في فورت بوايار، وهي قلعة قبالة سواحل فرنسا، تحتضن لعبة عالمية شهيرة تحمل اسم القلعة.
    ولكنها عادت إلى أفريقيا مرة أخرى لتصوير أفلام وثائقية لقناة ديسكفري الشهيرة.قضت تيبي طفولتها في ناميبيا خلال عمل والديها كمصورين محترفين للحياة البرية في المنطقة، وصادقت خلال إقامتها هناك العديد من الحيوانات البرية، بما فيها الفيل آبو والنمر الملقب جاي بي والتماسيح وأشبال الأسد والزرافات، والنمس والنعامة وصغار الحمار الوحشي والفهد والثعبان والببغاء الرمادي الأفريقي والضفادع والحربايات. كما احتكت بسكان قبيلة هيمبا الذين علموها كيفية البقاء والعيش على تناول جذور التوت والتحدث بلغتهم.

    انتقلت تيبي في وقت لاحق مع والديها إلى مدغشقر، ثم إلى فرنسا، حيث أصبحت من المشاهير. وألفت كتاباً عن مغامراتها بعنوان Tippi of Africa تمت ترجمته إلى عدة لغات. وكتاب My Book of Africa الذي حقق نسبة كبيرة من المبيعات. وعادت تيبي بعدها إلى أفريقيا حيث أعدت ستة أفلام وثائقية لقناة ديسكفري.عند عودتها إلى باريس التحقت تيبي بمدرسة ابتدائية حكومية ولكن تم تحويلها للدراسة في البيت لأنها طفلة مختلفة عن الأطفال العاديين وهي اليوم طالبة في معهد السينما

    بالصور :

    الونشريس

    الونشريس

    الونشريس

    الونشريس

    الونشريس

    الونشريس

    الونشريس

    الونشريس

    الونشريس

    الونشريس

    ايه رايكم يا عدلات في الفتاة

      يتصفح الموضوع حالياً : 6 (2 عدلات و 4 زائرة)
      ‏♥زهرة الربيع♥, ‏توتى 1+

      غريبه جدا قلبها جامد جدا

      نورتي موضوعي يا هبه

      الونشريس

      نورتي

      قواعد وآداب الرحلات البرية 2024

      أدب الرحلات البرية

      الحمد لله وحده والصلاة والسلام على مالا نبي بعده أما بعد
      فإن الخروج للرحلات البرية لغرض النزهة مطلب تحتاجه النفس ، فالنفس تحتاج أحيانا إلى الترويح واللهو المباح لتدفع به الملل والسآمة وعناء الإلتزامات ومشقة العبادة وضغوط الحياة وهموم المعيشة ، والأصل في ذلك الحل والإباحة فالرحلات أمر جائز إلا إذا اقترن بها فعل محظور أو أشغلت عن ترك واجب أو تضييع حق فتحرم لذلك.
      وروي في سنن أبي داود " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبدو إلى التلاع " أي يخرج إلى البادية ، وقد كان بعض الصحابة يحب أن يخرج إلى البادية ، وقد كان بعض العلماء يخرج إلى الضياع والبساتين للترويح.

      والرحلات لها فوائد عظيمة:

      1- ترويح النفس وإجمامها وإزالة ما علق بها من صدأ.

      2- التعرف على الأماكن ونواحي البلاد.

      3- الكشف عن أخلاق الرجال ومعرفة طبائعهم.

      4- اكتساب مهارات جديدة وتنمية القدرات.

      5- تقوية أواصر الرحم وروابط الإخوة بالخروج معهم.

      6- تربية الأولاد على الخشونة وقوة الشخصية وحسن
      التصرف والقدرة على اتخاذ القرار المناسب .

      ومن أعظم ما يستفيده المسلم من خلال الرحلات البرية التفكر في مخلوقات الله العجيبة

      والوقوف على مشاهد كونية تتجلى فيها كمال قدرة الله وسعة علمه وإتقان صنعه

      ويشعر فيها المؤمن بالرهبة والخشوع والإجلال ،

      كالنظر إلى شروق الشمس وغروبها وطلوع القمر ونزول المطر وزهور الربيع ونباتها ، قال الله تعالى: "إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ماخلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار سبحانك فنا عذاب النار ".

      ومن ذلك التأمل في عظم خلق الإبل وسلوكها وطريقة سيرها وأحوالها وصفاتها الفريدة وتآلفها وانقيادها للإنسان
      وقد قال الله تعالى
      ( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت).

      ومما يحسن فعله في الرحلات إقامة مجالس الأدب التي تلقى فيها القصائد المشتملة على الحكم والنصائح ، وتروى فيها القصص والأنساب وأيام العرب التي تحيي في النفوس أخلاق العرب وشمائلهم .

      وينبغي على الشباب والصغار أن يحرصوا على مجالسة الشيوخ وينهلوا من حكمتهم وخبرتهم في الحياة وتراثهم ومعرفتهم للأمور وتاريخ الأجداد.

      وللرحلات البرية آداب منها ما هو واجب ومنها ما هو مستحب:

      1- الحرص على رفقة أهل الصلاح الذين يراعون حدود الله ويعظمون حرماته ، وإذا ابتلي بأقارب مفرطين نظر في الأصلح وقارن بين المفاسد والمصالح في الخروج معهم ، وإن رافقهم كان له أثر فيهم.

      2- المحافظة على أذكار الصباح والمساء ، ونزول المنزل ، وقضاء الحاجة ونزول المطر وهبوب الريح وصعود الجبال ونزول الأودية

      3- المداومة على إقامة الصلوات في وقتها قال الله تعالى

      ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا )

      ولا يجوز تأخير صلاة النهار إلى الليل ولا صلاة الليل إلى النهار ، وإن كانت الرحلة مسافة قصر ثمانين كيلا قصرت الصلاة وإن كانت دون ذلك لم تقصر الصلاة ، ويجوز لهم الجمع والأفضل لهم عدم الجمع حال إقامتهم إلا إذا دعت الحاجة إلى ذلك كقلة الماء أو شدة الريح ونحو ذلك.

      4- إن كانت الرحلة مسافة قصر فلا جمعة عليهم وتسقط عنهم ولا يلزمهم قصد القرى والهجر لأداء الجمعة وقد أجمع الفقهاء على ذلك ، وإن كانوا دون ذلك تلزمهم الجمعة إذا كانوا قريبين من البلد وإن كانوا بعيدين لم تلزمهم وصلوا ظهرا .

      5- المحافظة على الطهارة الشرعية ، وقد ورد فضل عظيم للوضوء حال المشقة من برد وغيره

      قال رسول الله عليه وسلم " ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات قالوا بلى يا رسول الله قال إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذالكم الرابط فذالكم الرباط "
      رواه مسلم ،

      ويجب التطهر بالماء إذا دخل وقت الصلاة قال تعالى ( ياأيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤسكم وأرجلكم إلى الكعبين )

      ، ولا يحل التيمم بالتراب مع وجود الماء

      قال تعالى ( فلم تجدوا ماء فتيمموا )

      ، وإنما يباح التيمم إذا عدم الماء أو عجز عن استعماله أو كان مريضا يتضرر بذلك ، ويجب البحث عن الماء إذا دخل الوقت في المكان الذي نزل فيه أو قريبا منه ولا يلزمه إحضاره من مكان بعيد ولو تيقن وجوده كمسافة عشر كيلات ونحوها ، ومن الناس من يتساهل في هذا ومنهم من يشدد والسنة التوسط في ذلك.

      6- يجب على من أجنب الإغتسال

      لقوله تعالى ( وإن كنتم جنبا فاطهروا ) ،

      وإذا فقد الماء أو خاف ضررا على بدنه لشدة البرد أو شق عليه ذلك جاز له التيمم بنية رفع الحدث الأكبر ، أما إذا كان ثمة مكان مهيأ للإغتسال ويجد ما يسخن به الماء فلا يجوز له ترك الإغتسال والانتقال إلى التيمم ، والناس طرفان في ذلك وخير الأمور أوسطها.

      7- من شروط صحة الصلاة إستقبال القبلة

      قال تعالى ( فول وجهك شطر المسجد الحرام ) ،

      فإذا دخل الوقت وجب عليهم الإجتهاد في تعيين القبلة عن طريق السؤال أو الإستدلال بالنجوم والشمس أو الإعتماد على الوسائل الحديثة ،

      فإذا غلب على ظنهم جهة صلوا إليها واستمروا على ذلك في جميع الصلوات إلا إذا ظهر لهم اجتهاد آخر ، وإذا تبين لهم بعد ذلك خطأ في اجتهادهم لم يلزمهم الإعادة ، والمعتبر في تعيين القبلة للبعيد الجهة إلى مكة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما بين المشرق والمغرب قبلة " رواه الترمذي ،

      ولا يضر الإنحراف اليسير يمنة أو يسرة مادام مستقبلا القبلة بوجهه ، وكلما اجتهد في ذلك كان أحسن ولا ينبغي التشديد في هذا.

      8- يشرع لهم المسح على الجوارب ( الشراب )

      روى المغيرة بن شعبة "

      أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح بناصيته وعلى العمامة والخفين)

      رواه مسلم . ، وإذا كانت رحلتهم أقل من ثمانين كيلا مسحوا يوما وليلة وإذا كانت أكثر من ذلك مسحوا ثلاثة أيام بلياليها

      كما وقت النبي صلى الله عليه وسلم للمقيم والمسافر ، ويجوز المسح على الخف ( الجزمة أو الكندرة ) من جلد وغيره إذا كان ساترا للقدم ويغطي الكعبين ، أما إذا كان قصيرا أو لا يستر القدم ف

      لا يجوز المسح عليه ، وإذا ابتدأ المسح على الجزمة تعلق الحكم به ولم يجز إكماله على الشراب إلا أن يبتدأ المسح من جديد على الشراب

      وكذلك العكس ، ولا تنتقض الطهارة بخلع الممسوح عليه من شراب وغيره على الصحيح.

      9- الإقتصاد في استعمال الماء وعدم الإسراف فيه

      10- ينبغي الحرص على نظافة المكان الذي ينزلون فيه في وضع مكان مهيأ لجمع القمامة ثم يتخلصون منها آخر الرحلة بدفنها وحرقها

      11- حفظ البيئة وصيانتها فلا يتلف الإنسان الشجر ولا العشب ولا يفسد مراعي المسلمين وحماهم ، وإذا أراد الإستدفاء وشبة النار أخذ من الحطب اليابس ما يكفيه لحاجته ولا يتعرض للحطب الرطب ولا يقتلع شجرة من أصلها

      12- ينبغي على أعضاء الرحلة مراعاة الستر والعفاف فيلزمون النساء بالحجاب الشرعي ويجعلون لهن مكان منعزل عن الرجال بعيد تأخذ المرأة راحتها ويكون لها خصوصية فيه ويتيسر للرجال غض البصر ، وتمنع المرأة من كل تصرف يظهر محاسنها ويعرضها للفتنة أمام الأجانب كركوب الدراجة وغيرها

      13- وضع البرامج النافعة والمسابقات الثقافية المفيدة ، ويراعى في ذلك التنوع والتغيير والتشويق وعدم الإطالة ومشاركة الجميع.

      14- إلتزام المجموعة بالأدب الشرعي في التعامل فيما بينهم من توقير الكبير ورحمة الصغير واجتناب الجدال والغيبة وكل مايورث العداوة والبغضاء بين القلوب

      15- إجتناب جميع المعاصي والذنوب كاستماع المعازف وشرب الدخان والنظر المحرم وتعاطي المسكر ، ولا ينبغي السهر بلا حاجة وربما أفضى لتضييع صلاة الفجر.

      16- حسن الجوار واحترام الجار ورعاية حقوقه في بذل الخير له وكف الشر عنه وغض البصر عن محارمه وعدم إيذاءه بأي تصرف ، سواء كان له مخيم ثابت أو من الكشاته

      وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجمين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.

      منقوول

        جزاكِ الله خيراً على هذهِ النصائح والقواعد الهامة والضرورية لمرتادي البر باستمرار

        موضوع راقي وجدير بالاهتمام

        بارك الله فيكِ

        تسلم الأيادي
        التقييم ممتاز
        شكراً لكِ

        روووعه الونشريسيا عسل

        العطاءات الربانية لسيد البرية 2024



        العطاءات الربانية لسيد البرية


        إن قدر محمد صلى الله عليه وسلم لا يعرفه إلا ربُّ محمد صلى الله عليه وسلم لذا؛ أعطاه ما لم يُعْطِ أحدًا من العالمين قبله أو بعده، ولا شك أن عطاءه النبوة والرسالة هو من أعظم العطاءات على الإطلاق قال تعالى ممتنًّا عليه بهذه النعمة: {وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدَى}، أي غافلاً، كقوله جل ثناؤه: {لاَ يَضِلُّ رَبِّي وَلاَ يَنسَى} [طه52]، والمعنى: كنت غافلاً عما يراد بك من أمر النبوة، فهداك وأرشدك، ولم تكن تدري القرآن والشرائع، فهداك اللّه إلى القرآن، وشرائع الإسلام؛ وهو معنى قوله تعالى: {مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ} [الشورى52]
        وكان من أول هذه العطاءات الربانية لسيد البرية أنه لا ينسى شيئًا من القرآن الذي نزل عليه ألبتَّة، وهذا أنفع له خاصة وأنه النبي الأمي صلى الله عليه وسلم قال تعالى: {سَنُقْرِؤُكَ فَلا تَنسَى} [الأعلى6] فقد كان يقرأ عليه جبريل ما يقرأ من الوحي، وهو أُمي لا يكتب ولا يقرأ، فيحفظه ولا ينساه.
        قال مجاهد: كان يتذكر مخافة أن ينسى، فقيل له: كفيتكه، وعنه أيضًا قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه جبريل بالوحي، لم يفرغ جبريل من آخر الآية، حتى يتكلم النبي صلى الله عليه وسلم بأولها، مخافة أن ينساها؛ فنزلت: "سنقرئك فلا تنسى" بعد ذلك شيئا، فقد كفيتكه.
        وفي عام الحزن الذي مات فيه أحباؤه؛ زوجه خديجة، وعمه أبُو طالب أراد الله أن يسليه بمنح وعطاءات وهبات لم تكن لأحد قبله أو بعده، فمنحه رحلة الإسراء والمعراج؛ قال تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}[الإسراء1].
        قال ابن كثير: (بعبده) يعني؛ محمدًا، صلوات الله وسلامه عليه (لَيْلاً) أي: في جنح الليل (مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ) وهو مسجد مكة (إِلَى الْمَسْجِدِ الأقْصَى) وهو بيت المقدس الذي هو إيلياء، معدن الأنبياء من لدن إبراهيم الخليل؛ ولهذا جمعوا له هنالك كلهم، فَأمّهم في مَحِلّتهم، ودارهم، فدل على أنه هو الإمام الأعظم، والرئيس المقدم، صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين.
        ولقد رأى من آيات ربه الكبرى في هذه الليلة الليلاء؛ فقد صلى ببيت المقدس، والتقى بالأنبياء، وصعد إلى السماوات العُلى، ورأى الجنة والنار، وتقدم إلى سدرة المنتهى ودنا من ربه -جل وعلا- حتى قال ابن عباس، عُرج بالنبي صلى الله عليه وسلم حتى ظهر لمستوى يسمع فيه صريف الأقلام.
        وقد فرضت عليه وعلى أمته في هذا المقام العظيم الصلاة، وقد كانت خمسين صلاة في اليوم والليلة، ولكنه عاد إلى ربه ليخفف عن أمته فكانت خمسًا في العمل وخمسين في الأجر، فهل نستأهل نحن المسلمون هذه البركات وهذه العطاءات؟!.
        وقد تحدث النبي ببعض العطاءات والمنح التي أهدها الله له، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا»([1])
        وعنه رضي الله عنه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ وَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الْأَرْضِ فَوُضِعَتْ فِي يَدِي»([2])
        وعن جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ وَجُعِلَتْ لِي الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ وَأُحِلَّتْ لِي الْمَغَانِمُ وَلَمْ تَحِلَّ لأَحَدٍ قَبْلِي وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ عَامَّةً»([3])
        وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «فُضِّلْتُ عَلَى الأَنْبِيَاءِ بِسِتٍّ أُعْطِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ وَجُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ طَهُورًا وَمَسْجِدًا وَأُرْسِلْتُ إِلَى الْخَلْقِ كَافَّةً وَخُتِمَ بِيَ النَّبِيُّونَ»([4])
        وعندما أراد النبي صلى الله عليه وسلم فتح أم القرى؛ مكة، ورغم حرمتها إلا أن الله تعالى أحلها له ساعة من النهار لمصلحة الأمة الإسلامية جمعاء، فعن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «لَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ قَامَ فِي النَّاسِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ حَبَسَ عَنْ مَكَّةَ الْفِيلَ وَسَلَّطَ عَلَيْهَا رَسُولَهُ وَالْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّهَا لَا تَحِلُّ لِأَحَدٍ كَانَ قَبْلِي وَإِنَّهَا أُحِلَّتْ لِي سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ وَإِنَّهَا لا تَحِلُّ لِأَحَدٍ بَعْدِي» ([5]).
        وبعد هذا الفتح العظيم لأم القرى دخل الناس في دين الله أفواجًا، قال تعالى: {إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} [النصر بتمامها] قال ابن كثير: المراد بالفتح ها هنا فتح مكة قولاً واحدًا، فإن أحياء العرب كانت تَتَلَوّم بإسلامها فتح مكة، يقولون: إن ظهر على قومه فهو نبي، فلما فتح الله عليه مكة دخلوا في دين الله أفواجًا، فلم تمض سنتان حتى استوسقت جزيرة العرب إيمانًا، ولم يبق في سائر قبائل العرب إلا مظهر للإسلام، ولله الحمد والمنة.
        وهذا من فضل الله تعالى على هذا النبي الذي تميز بهذه الميزة عن سائر الأنبياء والرسل، فلم يدخل الناس في دين أحد من الأنبياء غيره أفواجًا.
        وبعد أن أتم رسول الله صلى الله عليه وسلم الدعوة وبلغ الرسالة استعد للرحيل لملاقاة ربه عز وجل، ولكنَّ الله جلت قدرته قد هيئه وأعد له عطاءً ما بعده عطاء، رفع الله له ذكره في الآفاق؛ قال تعالى: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} [الشرح4] روى الضحاك عن ابن عباس، قال: يقول له: لا ذُكِرتُ إلا ذُكِرتَ معي في الأذان، والإقامة والتشهد، ويوم الجمعة على المنابر، ويوم الفطر، ويوم الأضحى، وأيام التشريق، ويوم عرفة، وعند الجمار، وعلى الصفا والمروة، وفي خطبة النكاح، وفي مشارق الأرض ومغاربها. ولو أن رجلاً عَبَدَ اللّهَ جَلَّ ثناؤه، وصدَّق بالجنة والنار وكل شيء، ولم يشهد أن محمدًا رسول اللّه، لم ينتفع بشيء وكان كافرًا.
        وقيل: أي أعلينا ذكرك، فذكرناك في الكتب المنزلة على الأنبياء قبلك، وأمرناهم بالبشارة بك، ولا دين إلا ودينك يظهر عليه.
        وقيل: رفعنا ذكرك عند الملائكة في السماء، وفي الأرض عند المؤمنين، ونرفع في الآخرة ذكرك بما نعطيك من المقام المحمود، وكرائم الدرجات.
        وكل هذه التفاسير صحيحة وهي من باب التبيين والتمثيل؛ فالثقلان الإنس والجن والسماء والأرض تعرف من هو محمد صلى الله عليه وسلم ، وهذا من عطاء الله له أن جعل اسمه قرينٌ باسمه حتى قال شاعر الإسلام؛ حسان بن ثابت:

        شَقَّ لَهُ مِنِ إِسمِهِ كَي يُجِلَّهُ — فَذو العَرشِ مَحمودٌ وَهَذا مُحَمَّدُ

        فأي عطاء ممنوح لهذا النبي، وأي خير يغدو ويروح حول هذا النبي، فاللهم صلِّ وسلم وبارك على محمد وعلى آل محمد.
        وما كان لهذه العطاءات والمنح الربانية أن تنتهي بموته صلى الله عليه وسلم بل هناك عطاءات ومنح بعد مماته صلى الله عليه وسلم وهي خير له ولأمته.
        فلقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيمًا بأمته أشد الرحمة شفوقًا بها أعظم الشفقة فاستغل عطاءات الله ومنحه له ليسخرها لأمته، ويزللها لهم ليدخلهم جنة ربهم فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَلا قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي إِبْرَاهِيمَ: {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنْ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [إبرهيم36] وَقَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلام: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة118] فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ اللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي وَبَكَى فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَا جِبْرِيلُ: اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ -وَرَبُّكَ أَعْلَمُ- فَسَلْهُ مَا يُبْكِيكَ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام فَسَأَلَهُ فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمَا قَالَ -وَهُوَ أَعْلَمُ- فَقَالَ اللَّهُ يَا جِبْرِيلُ: اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ فَقُلْ: إِنَّا سَنُرْضِيكَ فِي أُمَّتِكَ وَلا نَسُوءُكَ» ([6]).
        وعن ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال: «إِنَّ النَّاسَ يَصِيرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ جُثًا كُلُّ أُمَّةٍ تَتْبَعُ نَبِيَّهَا يَقُولُونَ يَا فُلَانُ اشْفَعْ يَا فُلَانُ اشْفَعْ حَتَّى تَنْتَهِيَ الشَّفَاعَةُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَذَلِكَ يَوْمَ يَبْعَثُهُ اللَّهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ» ([7]).
        وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ وَبِيَدِي لِوَاءُ الْحَمْدِ وَلَا فَخْرَ وَمَا مِنْ نَبِيٍّ يَوْمَئِذٍ آدَمَ فَمَنْ سِوَاهُ إِلَّا تَحْتَ لِوَائِي وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الْأَرْضُ وَلَا فَخْرَ. قَالَ: فَيَفْزَعُ النَّاسُ ثَلَاثَ فَزَعَاتٍ فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ أَنْتَ أَبُونَا آدَمُ فَاشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَيَقُولُ: إِنِّي أَذْنَبْتُ ذَنْبًا أُهْبِطْتُ مِنْهُ إِلَى الْأَرْضِ وَلَكِنْ ائْتُوا نُوحًا فَيَأْتُونَ نُوحًا فَيَقُولُ: إِنِّي دَعَوْتُ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ دَعْوَةً فَأُهْلِكُوا وَلَكِنْ اذْهَبُوا إِلَى إِبْرَاهِيمَ فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُ: إِنِّي كَذَبْتُ ثَلَاثَ كَذِبَاتٍ -ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : مَا مِنْهَا كَذِبَةٌ إِلَّا مَا حَلَّ بِهَا عَنْ دِينِ اللَّهِ- وَلَكِنْ ائْتُوا مُوسَى فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُ: إِنِّي قَدْ قَتَلْتُ نَفْسًا وَلَكِنْ ائْتُوا عِيسَى فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُ: إِنِّي عُبِدْتُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ ائْتُوا مُحَمَّدًا قَالَ: فَيَأْتُونَنِي فَأَنْطَلِقُ مَعَهُمْ. قَالَ ابْنُ جُدْعَانَ قَالَ أَنَسٌ: فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فَآخُذُ بِحَلْقَةِ بَابِ الْجَنَّةِ فَأُقَعْقِعُهَا فَيُقَالُ: مَنْ هَذَا فَيُقَالُ مُحَمَّدٌ فَيَفْتَحُونَ لِي وَيُرَحِّبُونَ بِي فَيَقُولُونَ: مَرْحَبًا فَأَخِرُّ سَاجِدًا فَيُلْهِمُنِي اللَّهُ مِنْ الثَّنَاءِ وَالْحَمْدِ فَيُقَالُ لِي: ارْفَعْ رَأْسَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ وَقُلْ يُسْمَعْ لِقَوْلِكَ. وَهُوَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا» ([8]).
        ولم تكن الشفاعة وحدها على أرض المحشر بل هناك المزيد؛ أعطاه الله نهرًا في الجنة يسقي منه أمته بيده الشريفة حتى لا يظمأوا في هذا اليوم ذي الهوائل النازلة والنوازل الهائلة الذي يُظْمِأُ الأمم جميعًا، فعَنْ أَنَسٍ قَالَ: «بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ بَيْنَ أَظْهُرِنَا إِذْ أَغْفَى إِغْفَاءَةً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مُتَبَسِّمًا فَقُلْنَا مَا أَضْحَكَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آنِفًا سُورَةٌ فَقَرَأَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ثُمَّ قَالَ أَتَدْرُونَ مَا الْكَوْثَرُ فَقُلْنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ فَإِنَّهُ نَهْرٌ وَعَدَنِيهِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ هُوَ حَوْضٌ تَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ آنِيَتُهُ عَدَدُ النُّجُومِ فَيُخْتَلَجُ الْعَبْدُ مِنْهُمْ فَأَقُولُ رَبِّ إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِي فَيَقُولُ مَا تَدْرِي مَا أَحْدَثَتْ بَعْدَكَ»([9]).
        فكل هذه العطاءات والمنح وإن كانت لمحمد صلى الله عليه وسلم ظاهرًا فهي للمسلمين من باب التبعية، وهي تصب في مصلحة المسلمين، ولكن هل المسلمون أهلٌ لهذه العطاءات؟!، وهل المسلمون يستحقون كل هذه التضحيات التي يسعى إليها سيدهم ونبيهم ورسولهم محمد صلى الله عليه وسلم ؟!، وهل هم أوفياء لشريعته ومنهاجه، يحكمونه فيما شجر بينهم ثم لا يجدون في أنفسهم حرجًا مما قضى به وحكم؟! أم إنهم معرضون عن شريعته ومنهاجه ويفضلون مناهج الغرب والشرق عليها؟!.
        أسأل الله العظيم ربَّ العرش العظيم أن ينفعنا بما علمنا، وأن يعلمنا ما ينفعنا.
        وآخر دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العَالَمِينَ.

          الونشريس

          وجزاكى خيرااا
          نورتينى

          فوائد الزهور البرية,الزهور البرية تساعد في الشفاء من التهابات المفاصل 2024

          الزهور البرية قد تساعد في الشفاء من التهابات الروماتويد في المفاصل أكدت دراسة طبية لعلماء ألمان ودنماركيين أن عقار ليتوزين المستخرج من الزهور البرية المعالجة قد يشكل علاجا فعالاَ مقارنة مع العقاقير التقليدية ضد التهابات الروماتويد المفصلية التي تحدث تورما وتلفا في الغضاريف والعظام أكد بحث جديد لعلماء في ألمانيا والدنمارك أن الزهور البرية ربما توفر علاجا بديلا فعالا للذين يعانون من التهابات الروماتويد المفصلية، التي تشل من حركة المرء، خاصة وأن العلاجات المستخدمة حالياً مثل عقار (ميثوتريكسات) تعد ذات فعالية محدودة. هذه الدراسة الرائدة أوضحت أن المرضى الذين يعانون بشدة من هذا المرض ويعالجون بالفعل بأدوية تقليدية قد شعروا بتطور ملحوظ بعد أخذ كبسولات من مسحوق الزهور البرية لمدة ستة شهور والجدير بالذكر أن عقار ليتوزين، المستخرج من الزهور البرية المعالجة، يستخدم بالفعل على نطاق واسع من جانب مرضى مصابين بالتهابات العظام في المفاصل، وهي حالة أقل خطورة تقع بسبب حدوث تمزق في المفاصل. ويرغب الخبراء الآن في القيام بتجارب أكثر اتساعا قد تشكل الأساس لخطوط إرشادية علاجية جديدة. من ناحية أخرى قال العلماء إن علاج الزهور البرية، الذي يطلق عليه ليتوزين، ربما يساعد مستقبلا في تخفيض إنفاق خدمات الرعاية الصحية على عقاقير جديدة باهظة الثمن لالتهابات الروماتويد المفصلية كذلك، إذ تبلغ تكلفة توفير علاج شهر واحد منه بسعر التجزئة أقل من 30 دولاراً. يذكر أن التهابات الروماتويد يصيب الملايين في أنحاء العالم، وهو مرض مؤلم يضعف من جهاز المناعة، ما يحدث تورماً وتلفاً في الغضاريف والعظام . فالتهابات الروماتويد واحدة من أكثر الحالات الطبية الأكثر صعوبة. إنه مرض صعب ومن ثم كان من الرائع أن تكتشف تلك التأثيرات المفيدة من هذا العلاج الطبيعي.
            شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد ♥

            تسلم ايدك يا بطه

            يسلموووووووووووووووووووووووووووو

            جميل

            نورتوني يا قمرات