الجهل الزوجي 2024

لكل مشكلة سبب ومسببات، وإذا تم معرفة هذا؛ سهل علينا إيجاد الحل. بل وتجنب هذه المشكلة.
والحياة الزوجية، حياة بين اثنين زوج وزوجة. ولكل منهما خصائصه وأفكاره وآراؤه ومعتقداته، وميوله واهتماماته، وقد ينسجما معا، وقد يقتربا من بعضهما، وقد يختلفا فلا يلتقيان.
فمن أين تنشأ الخلافات الزوجية؟ ولماذا تنهار الأسرة وتنفصم العلاقة الزوجية ؟ وهل المشكلة والخلاف والانهيار هي التي تحشر نفسها بين الزوجين، وتأتي من الخارج لتطرق الباب وتقول لهما: اجعلوني ضيفا لديكما؟ أم أن هذه الانهيارات والشروخ والجراحات سببها الزوج والزوجة! وجهل الزوج بكونه زوجا، وجهل الزوجة بكونها زوجة؟ فلا هو ولا هي يعرفان بالشكل الصحيح معنى الحياة الزوجية!
الونشريس

وقد يتعجب البعض من هذا الطرح، وقد ينتقده البعض بأنها قسوة في حق المتزوجين والمتزوجات، وينسى كل منهما أن الزواج ليس هو مجرد التقاء ذكر وأنثى، بل هو التقاء بين رجل وامرأة وفرق كبير جدا بين الأمرين.
فأما الأمر الأول فهو يشمل الكائنات النباتية والحيوانية، وأما الأمر الثاني فهو خاص بالبشرية، بالإنسان، ويأبى الإنسان العاقل أن ينحدر إلى الأمر الأول، فقد كرمه الخالق بكونه إما رجل وإما امرأة. وبالتالي فالرجل والمرأة لكل منهما حقوق وواجبات على الآخر.. فالعلاقة بينهما أكبر من كونها علاقة ذكر وأنثى .. وبهذا يتسع أفق الزواج، وتكبر المسؤولية الملقاة على عاتق كل من الزوجين.
وهنا نتساءل السؤال المهم: من أين يأتي هذا الجهل؟ وهذه الغشاوة التي تغطي العيون، فلا يعرف الزوج معنى كونه زوجا، ولا تعرف الزوجة معنى كونها زوجة؟!!!
الونشريس

إن هذا الجهل ليس وليد الخطبة، أو ليلة العرس (الليلة الأولى في حياة الأزواج)، بل هو من قبل بعشرات السنين، عندما كان كل منهما لدى أهله، بين أحضان أمه وأبيه.
فذلك الزوج وتلك الزوجة لم يتربيا التربية الحقيقية التي تؤهلهما لخوض هذه الحياة الزوجية، ومعرفة كل منهما معنى أنه سيكون زوجا.. فالحياة الزوجية ليست سهلة، وليست هي مجرد أن تبحث الأم أو يشير الفتى إلى فتاة فيخطبها الأب له ويتزوج ..
إن الفتى ينشغل في الدراسة والوظيفة، وتنشغل الفتاة أيضا في الدراسة والوظيفة.. ويمضي العمر بالفتى والفتاة، وكل منهما منهمك في البحث عن الوظيفة أو في الوظيفة، وكل منهما يصارع الآخر من أجل الحياة..
فإذا فكر في الزواج لا يسأل نفسه: لماذا أتزوج وما معنى كوني زوجا، أو أن يكون لدي زوجة؟
ثم إذا التقيا بعد ذلك من أجل حياة أسرية زوجية فشلا، وتحطمت سفينة الاستقرار، وانجرحت القلوب، وتبخر الحب، وتزلزل البناء وتهدم ..
الونشريس
وذلك لأن الأساس هش، وربما لا يوجد أساس، لأنهما تثقفا عن الزواج وعن دور الزوجين من خلال ملاحظة من حولهم من الوالدين والأقارب والأصدقاء ومن وسائل الإعلام، وهي في أكثرها تعطينا صورة مشوهة عن الزواج، صورة الذكر والأنثى فقط !!
وفرق شاسع بين الثقافة العابرة المشوهة، والتربية الجادة السليمة .. فالزوج لم يتحمل المسؤولية ليقوم بدوره في تسيير عجلة الحياة .. فلم يترب عليها، والمسؤولية لا تنحصر في السعي وراء الرزق والبحث عن وظيفة أو عمل، بل أكبر من ذلك وأشمل وأضخم، فالوظيفة أو العمل ليس هو أول درجة في سلم المسؤولية، بل بناء النفس الإنسانية على المنهج السليم، أي بناء هذا الزوج بناء صالحا ليكون لدينا الزوج الصالح. وملاحظة ما يجب ملاحظته
الونشريس
وتهيئة أكبر قدر من التنظيم وحسن تسيير الأمور، وهذا أمر مختلف عن إتقان الطهي أو القدرة على التنظيف والترتيب، وإن كانت هذه كلها مطلوبة ولا شك ولكنها ـ وحدها لا تكّون ربة البيت، إن لم يكن معها هذا الشعور بالمسؤولية، وهو الذي نوه به الرسول صلى الله عليه وسلم : " كلكم راع ، وكلكم مسؤول … والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها" متفق عليه،.. وبالتالي تكون لدينا الزوجة الصالحة المتدينة. ولنتذكر أن النبي صلى الله عليه وسلمحث على المرأة الصالحة المتدينة "فاظفر بذات الدين تربت يداك" رواه البخاري.
الونشريس

إن الرجل والمرأة اللذين نشآ في جو الفطرة، وتربيا لمهمتهما العظيمة في بناء الأجيال لا يعيشان حياتهما على صراع الآخر، والتناطح على المساواة، بل المرأة هي السكن الذي يسكن إليها الرجل، والرجل هو الذي يؤمن لها الحماية والوقاية من أي أذى في الدنيا، وتمتد هذه الحماية والوقاية إلى الآخرة حيث الوقاية من نار جهنم ـ أعاذنا الله منها ـ " يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة " فيعيش كل منهما في ظلال المودة والرحمة، وترفرف أجنحة التفاهم والتعاضد والاحترام عليهما، ليكونا في عداد من قال عنهم رب العزة "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض"سورة التوبة.
نسأل الله أن يهدي نفوسنا ويصلح بيوتنا ومجتمعنا..
لاتنسوني من الدعاء
وان يصلح الله زوجي


    تسلمي على الكلام الجميل

    والله يصلح جوزك يارب ويديم المحبه بينكم

    الونشريس

    هذا هو قمة الحرام والجهل ارجو الانتباه 2024

    حالة من الجدل في الشارع العربي والمصري خاصة بعد أعلان الأزهر الشريف صراحة أن الحجاب ليس من الدين فى شىء .

    وجاء ذلك التصريح المثير بعد حصول الشيخ مصطفى محمد راشد على درجة الدكتوراة بتقدير عام امتياز في الشريعة والقانون حيث ناقشت رسالته ” الحجاب ليس فريضة اسلامية”.
    وأكد الشيخ مصطفى محمد راشد على أن تفسير الايات بمعزل عن ظروفها التاريخية، واسباب نزولها قد ادى إلى فهم مغلوط وانتشر بشكل كبير حول ما يسمى بـالحجاب الاسلامي.
    وأوضح أن البعض قد اختزل مقاصد الشريعة الاسلامية وصحيح التفسير ورفض إعمال العقل في نقله وتفسيره،
    وأورد النصوص في غير موضعها وفسرها على هواه، مبتعدا عن المنهج الصحيح في التفسير والاستدلال الذي يفسر الآيات وفقا لأسباب نزولها، إما لرغبتهم وقصدهم ان يكون التفسير هكذا، واما لحسن نيتهم لأن قدراتهم التحليلية تتوقف إمكانات فهمها عند هذا الحد.

    وأعتبر أن الحجاب شعارا سياسيا يؤدي إلى التفرقة بين المواطنين والتمييز بينهم، وقد حدثت مصادمات، وفصل من الجامعات والوظائف بسبب تمسك المسلمة بفهم خاطئ لما يسمى الحجاب.
    ووصف ادلة من يرون فرضية الحجاب بأنها متخبطة وغير مرتبطة فأحيانا تكون بمعنى الخمار، واخرى بمعنى الجلابيب.
    وشرح ذلك بأنه ورد ذكر الحجاب في الآية رقم 53 من سورة الاحزاب، والمقصود به الحائط أو الساتر، وهو متعلق بأمهات المؤمنين الطاهرات المطهرات ووجوب وضع ساتر بينهن وبين الرجال من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    اما الاستدلال بآية الخمار التي وردت في سورة النور في الآية رقم 31 فهو أيضا استدلال باطل لأن المقصود بها وجوب ستر النحر وهو اعلى الصدر وستر العنق ايضا.
    اما الاستدلال بآية الجلابيب التي وردت في سورة الاحزاب في الآية رقم 59،
    فإن سبب نزول الآية ان عادة النساء وقت التنزيل كانت كشف وجوههن مثل الإماء أو الجواري،
    فكان بعض الفجار يسترقون النظر إلى النساء فنزلت تلك الآية لتضع فارقا وتمييزا بين الحرائر والإماء الجواري حتى لا تتأذى الحرة المؤمنة العفيفة
    .
    بسم الله الرحمن الرحيم
    {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )))
    صدق الله العظيم

    لاحول و لاقوة الا بالله واذا كان الحجاب ليس فرض فكيف تصلى المراة ولماذا فرض عليها فى الصلاة ومنع عنها فى باقى الاوقات اليس هو الله فى كل زمان ومكان

      لا حول ولا قوة الا بالله

      لا حول ولاقوة الا بالله

      لا اله الا الله

      حسبي الله ونعم الوكيل باعداء الدين والسنة يارب انصرنا عليهم اليست امهات المؤمنين قوتنا وعلينا اتباعهن لمرافقتهن في الفردوس الاعلى

      لاحول و لاقوة الا بالله