ابوتمام,التعريف به,الشاعرحبيب بن أوس بن الحارث الطائي,التعريف به,حياته,وفاته,نشأ 2024

ابوتمام,التعريف به,الشاعرحبيب بن أوس بن الحارث الطائي,التعريف به,حياته,وفاته,نشأته.
ابوتمام,التعريف به,الشاعرحبيب بن أوس بن الحارث الطائي,التعريف به,حياته,وفاته,نشأته.
ابوتمام,التعريف به,الشاعرحبيب بن أوس بن الحارث الطائي,التعريف به,حياته,وفاته,نشأته.

الونشريسأَبو تَمّام 188 – 231 هـ / 803 – 845 م حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، أحد أمراء البيان، ولد بجاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق ثم ولي بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي بها.
كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع. وفي أخبار أبي تمام للصولي: «أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء».
في شعره قوة وجزالة، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري، له تصانيف، منها فحول الشعراء، وديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل، ونقائض جرير والأخطل، نُسِبَ إليه ولعله للأصمعي كما يرى الميمني.
الونشريس
نشأته
ولد في بجاسم (من قرى حوران بسورية) أيام الرشيد، وكان أولا حدثا يسقي الماء بمصر، ثم جالس الأدباء، وأخذ عنهم وكان يتوقد ذكاء. وسحت قريحته بالنظم البديع. فسمع به المعتصم، فطلبه، وقدمه على الشعراء، وله فيه قصائد. وكان يوصف بطيب الأخلاق والظرف والسماحة مزبوط هذا الكلام. وقيل : قدم في زي الأعراب، فجلس إلى حلقة من الشعراء، وطلب منهم أن يسمعوا من نظمه، فشاع وذاع وخضعوا له. وصار من أمره ما صار.[1]
عندما ترعرع أبو تمام سافر إلى مصر فكان يسقي الماء ارتحل في سبيل المعرفة من الشام إلى مصر وتردد على مسجد الفسطاط حيث حلقات العلم مكتظة بالدارسين يستمعون إلى الشيوخ الذين يلقون الدروس في اللغة والنحو والفقه والأدب وعلوم الدين بجامع عمرو ويستقي من أدب العلماء والشعراء. حفظ الشعر منذ طفولته وصار يقلد الشعراء حتى أبدع في هذا المجال وتفرد فيه بعبقرية نادرة فأصبح شاعراً مطبوعا لطيف الفطنة دقيق المعنى له استخراجات عجائبية ومعان غريبة
الونشريس
مؤلفاته
فحول الشعراء، وديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل، ونقائض جرير والأخطل، وديوان شعره.
ويعد أبو تمام من أوائل الشعراء الذين ساروا في ركاب التجديد في العصر الاموي، ذلك أنه، أخذ بمعطيات الحضارة القديمة، مع المحافظة على الأطر الجديدة للشعر، فقام مذهبه بالتالي على الجمع بين عناصر عدة هي العقل والوجدان والزخرفة، مع الآخذ بعين الاعتبار خصائص العربية ومحتوايتها. وبناء على هذه المنطلقات التي قام عليها شعره، انطلق في اختياراته، فجمع ما رآه الأفضل بما يتلاءم مع معاييره العالمية.
الونشريس
ديوان الحماسة
قد حمل العصر العباسي بذور التغيير والتجديد على المستويات كافة، ما أدي إلى تطور الأذواق، فاتجه الناس ينهلون من معطيات الحضارة الجديدة، ويتفاعلون معلها، وكان من أثر ذلك التغير ابتعاد القارئ العربي عن مطالعة المطولات الشعرية، واستعاض عنها بالمقطوعات القصيرة التي تتلاءم مع ذوقه من حيث الشكل والمضمون. وهكذا صار الشعراء يهتمون بالمقطعوات القصيرة، وأكثر من ذلك أخذ بعض كبار الأدباء والنقاد يجمعون من هذه القصائد ما يحلو لهم تلبية لرغبات الجمهور، ورتبوها حسب المعاني الشعرية لتشمل الأغراض المختلفة. وأقدم ما عرفناه من هذه الاختيارات ما جمعه أبو تمام واشتهر عن المتأخرىن وعرف باسم الحماسة تسمية له بأول أبوابه، ويليه أبواب أخرى هي: المراثي، والأدب، والنسيب، والهجاء، والأضياف والمديح، والصفات، والملح، ومذمة النساء. ويبدو أن الباب الأول أي باب الحماسة هو أغزر الأبواب وأهمها. ويجدر بنا أن نذكر بأن أبا تمام قد قصر اختياراته على شعراء الجاهلية وصدر الإسلام والعصر الأموي، وقد لحظت بعض المقطوعات لشعراء عباسيين مثل بشار بن برد ودعبل الخزاعي، وحماد عجرد. وقد تقبل أهل الأدب حماسة أب تمام تقبلا حسنا، فاهتموا بقراءتها وتدريسها، وشرحها وتفسيرها، ومن أهم شروحها: 1- شرح أبي محمد القاسم بن محمد الأصبهاني. 2- التبيه في شرح مشكل أبيات الحماسة لأبي الفتح عثمان بن حسني. 3- شرح المرزوقي أحمد بن محمد. 4- الباهر في شرح ديوان الحماسة لأبي علي الفضل الطبرسي. 5- شرح عبد الله بن الحسين العكبري. 6- شرح أبي زكريا يحيي بن علي الخطيب التبريزي. ومن جزيل شعره أيضاً قوله في رثاء محمد بن حميد الطوسي
الونشريس
وفاته
توفي‏ الشاعر أبو تمَّام الطائي عام 228 هـ بمدينة الموصل، ودٌفن أبو همام الطائي بها.
الونشريس

الونشريس
اللهم لاتشمت اعدائي بدائي…واجعل القران الكريم شفائي ودوائي.
..فأنا العليل وأنت المداوي.
..وأنت ثقتي ورجائي…واجعل حسن ضني بك شفائي.
..اللهم احفظ علي عقلي وديني…وبك يارب ثبت يقيني..
.وارزقني رزقا حلالا يكفيني,..وابعد عني شر من يؤذيني…
ولاتحوجن لطبيب يداويني…اللهم استرني على وجه الارض..
.اللهم ارحمني في بطن الارض…اللهم اغفرلي يوم العرض…
بسم الله الرحمن الرحيم طريقي…والرحمن رفيقي والرحيم يحرسني..
.من كل شيء يلمسني…ومن شر النفاثات في العقد..ومن شر حاسد اذا حسد.

    تسلم ايديك ياعسل
    الف شكر

    نورتى ياجوجو

    الونشريس

    نورتى ياسكرة

    عبد الله بن سلام بن الحارث وقصته مع الاسلام 2024


    الونشريس

    عبد الله بن سلام بن الحارث

    عندما يُريد الله هداية شخص فإن الله يشرح صدره ، ويُهيئ له أسباب ذلك .

    وقد اشتهرت يهود بشدّة العداوة لأمة الإسلام ولنبي الإسلام عليه الصلاة والسلام
    ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ )
    ولذا فإنه لم يُسلم منهم إلا أُناس يُعدّون على الأصابع
    ومن هنا قال عليه الصلاة والسلام : لو آمن بي عشرة من اليهود لآمن بي اليهود . رواه البخاري ومسلم .
    الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري
    – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 3941
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

    فاليهود أهل عناد ومُكابرة ، وهم المغضوب عليهم

    وأريد أن أتناول سيرة رجل من يهود بني قينقاع
    بل هو عالم من علمائهم
    وسيّـد من ساداتهم

    ذلكم هو عبد الله بن سلاَم

    اسمه :
    عبد الله بن سلام بن الحارث

    كنيته :
    أبو يوسف من ذرية يوسف عليه السلام
    صحابي جليل ، وهو من بني إسرائيل ، بل هو من ذُريّـة يوسف الصديق عليه الصلاة والسلام .
    كان عبد الله يهودياً من يهود بني قينقاع ، فأراد الله به خيراً فأسلم .

    قال عنه الذهبي في السير : الإمام الحبر ، المشهود له بالجنة حليف الأنصار ، من خواص أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .
    أسلم مقدم النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة .

    إســلامــه
    لِنَدَعـه يُحدّثنا بقصته
    قال رضي الله عنه
    لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس إليه ، وقيل : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجئت في الناس لأنظر إليه ، فلما استثبتُّ وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب ، وكان أولُ شيء تكلم به أن قال : أيها الناس أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصَلُّـوا والناسُ نيام تدخلوا الجنة بسلام . رواه احمد والترمذي وغيرهما ، وهو حديث صحيح .
    الراوي: عبدالله بن سلام المحدث: الترمذي
    – المصدر: سنن الترمذي – الصفحة أو الرقم: 2485
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    ولا يعرف الفضل لأهله إلا أهل الفضل

    أسئلته للنبي صلى الله عليه وسلم

    لما عرف تيقّن أنه ليس بكذّاب أراد أن يسأله عن أشياء لا يعرفها إلا نبي

    روى البخاري عن أنس رضي الله عنه قال : سَمِعَ عبدُ الله بن سلام بقدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في أرض يخترف ، فأتى النبيَ صلى الله عليه وسلم فقال : إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي :
    فما أول أشراط الساعة
    وما أول طعام أهل الجنة
    وما ينـزع الولد إلى أبيه أو إلى أمه ؟
    قال : أخبرني بهن جبريل آنفا .
    قال : جبريل ؟!
    قال : نعم .
    قال : ذاك عدو اليهود من الملائكة !
    فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : ( مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ )
    ثم قال :
    أما أولُ أشراط الساعة فنار تحشرُ الناس من المشرق إلى المغرب
    وأما أولُ طعامِ أهل الجنة فزيادة كبدِ حوت
    وإذا سبق ماءُ الرجل ماء المرأة نـزع الولد ، وإذا سبق ماءُ المرأة نزعت .
    قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله ، يا رسول الله إن اليهود قومٌ بُهْت ، وإنـهم إن يعلموا بإسلامي قبل أن تسألهم يبهتوني .
    فجاءت اليهود فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أيُّ رجلٍ عبدُ الله فيكم ؟
    قالوا : خيرنا وابن خيرنا وسيدنا وابن سيدنا .
    قال : أرأيتم إن أسلم عبدُ الله بن سلام ؟
    فقالوا : أعاذه الله من ذلك !
    فخرج عبد الله فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .
    فقالوا : شرُّنا وابن شرِّنا وانتقصوه !
    قال : فهذا الذي كنت أخاف يا رسول الله .
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري
    – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 3938
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

    وفي رواية للبخاري :
    جاء عبد الله بن سلام فقال : أشهد أنك رسول الله وأنك جئت بحق وقد علمت يهود أني سيدهم وابن سيدهم وأعلمهم وابن أعلمهم ، فادعهم فاسألهم عني قبل أن يعلموا أني قد أسلمت ، فإنهم إن يعلموا أني قد أسلمت قالوا فيّ ما ليس فيّ ، فأرسل نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فأقبلوا فدخلوا عليه فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا معشر اليهود ويلكم اتقوا الله فوالله الذي لا إله إلا هو إنكم لتعلمون أني رسول الله حقا وأني جئتكم بحق فأسلموا . قالوا : ما نعلمه .
    قال : فأي رجل فيكم عبد الله بن سلام ؟
    قالوا : ذاك سيدنا وابن سيدنا وأعلمنا وابن أعلمنا !
    قال : أفرأيتم إن أسلم ؟
    قالوا : حاشى لله ما كان ليسلم !
    قال : أفرأيتم إن أسلم ؟
    قالوا : حاشى لله ما كان ليسلم !
    قال : أفرأيتم إن أسلم ؟
    قالوا : حاشى لله ما كان ليسلم !
    قال : يا ابن سلام اخرج عليهم ، فخرج ، فقال : يا معشر اليهود اتقوا الله ، فوالله الذي لا إله إلا هو إنكم لتعلمون أنه رسول الله ، وأنه جاء بحق .
    فقالوا : كذبت فأخرجهم رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    وفيه نزل قوله تعالى : ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَكَفَرْتُم بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ )
    ولهذه الآية قصة فعن عوف بن مالك رضي الله عنه قال : انطلق النبي صلى الله عليه وسلم يوما وأنا معه حتى دخلنا كنيسة اليهود بالمدينة يومَ عيدٍ لهم ، فكرهوا دخولنا عليهم ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا معشر اليهود أروني اثني عشر رجلا يشهدون أنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله يُحبط الله عن كلِّ يهوديٍ تحت أديم السماء الغضب الذي غضب عليه .
    قال : فأسكتوا ما جاء به منهم أحد .
    ثم رد عليهم فلم يجبه أحد .
    ثم ثلّث فلم يجبه أحد .
    فقال : أبيتم ! فوالله إني لأنا الحاشر وأنا العاقب وأنا النبي المصطفى آمنتم أو كذبتم .
    ثم انصرف وأنا معه حتى إذا كدنا أن نخرج فنادى رجل من خلفنا : كما أنت يامحمد .
    قال : فأقبل ، فقال ذلك الرجل : أي رجل تعلمون فيكم يا معشر اليهود ؟
    قالوا : والله ما نعلم أنه كان فينا رجل أعلم بكتاب الله منك ولا أفقه منك ولا من أبيك قبلك ولا من جدك قبل أبيك . قال : فإني أشهد له بالله إنه نبي الله الذي تجدونه في التوراة . قالوا : كذبت . ثم ردوا عليه قوله وقالوا فيه شرا . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كَذَبْتم لن يقبل الله قولكم . أمّا آنفا فتُثنون عليه من الخير ما أثنيتم ، ولما آمن كذّبتموه وقلتم فيه ما قلتم ، فلن يقبل الله قولكم . قال : فخرجنا ونحن ثلاثة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا وعبد الله بن سلام وأنزل الله عز وجل فيه الآية . أخرجه الإمام أحمد في المسند والحاكم في المستدرك وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي في التلخيص وأخرجه ابن حبان والطبراني في الكبير وفي مسند الشاميين . وهو حديث صحيح .
    فيُحتمل أن تكون القصة وقعت لفريقين من اليهود دون علم كلِّ فريق بما حصل للآخر ، وذلك أن رواية البخاري جاء فيها أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل إليهم فجاءوا ، والرواية الأخرى أنه دخل عليهم كنيسة لهم في يوم عيد لهم .

    ومن فضائله :
    من فضائله رضي الله عنه أنه من المبشرين بالجنة
    فعن سعد بن أبي وقاص أن النبي صلى الله عليه وسلم أُتِىَ بقصعةٍ فأكل منها ففضلت فضلة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يجئ رجل من هذا الفج من أهل الجنة يأكل هذه الفضلة .
    قال سعْدٌ : وكنت تركت أخي عميراً يتوضأ . قال فقلت : هو عمير .
    قال : فجاء عبد الله بن سلام . رواه أحمد وغيره .

    وفي الصحيحين من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأحد يمشي على الأرض : إنه من أهل الجنة إلا لعبد الله بن سلام . قال : وفيه نزلت هذه الآية ( وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ ) الآية .

    وأنه ممن يؤتون أجورهم مرتين
    فعبدالله بن سلام من الذين يؤتون أجرهم مرتين . لقوله صلى الله عليه وسلم : ثلاثة لهم أجران : رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد صلى الله عليه وسلم ، والعبد المملوك إذا أدى حق الله وحق مواليه ، ورجل كانت عنده أمةٌ يطؤها فأدبـها فأحسن تأديبها وعلّمها فأحسن تعليمها ثم أعتقها فتزوجها فله أجران . أخرجه البخاري ومسلم .
    وفيه _ أي في عبدالله بن سلام _ نـزل قوله تعالى : ( وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ )
    فعلى رأي بعض المفسرين أن الذي عنده علم من الكتاب هو عبد الله بن سلام .

    وأخرج البخاري ومسلم عن قيس بن عُبَاد قال : كنت جالسا في مسجد المدينة فدخل رجل على وجهه أثر الخشوع فقالوا : هذا رجل من أهل الجنة ، فصلى ركعتين تجوّز فيهما ثم خرج وتبعته فقلت : إنك حين دخلت المسجد قالوا : هذا رجل من أهل الجنة . قال : والله ما ينبغي لأحد أن يقول ما لا يعلم ، وسأحدثك لم ذاك رأيت رؤيا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقصصتها عليه ورأيت كأني في روضة _ ذَكَرَ من سَعتها وخضرتـها _ وسَطَها عمودٌ من حديد أسفله في الأرض وأعلاه في السماء في أعلاه عُروة ، فقيل لي : ارقـه . قلت : لا أستطيع . فأتاني منصف _ والمنصف الخادم _ فرفع ثيابي من خلفي فرَقَيْتُ حتى كنت في أعلاها ، فأخذت بالعروة فقيل لي استمسك فاستيقظت وإنـها لفي يدي فقصصتها على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : تلك الروضة الإسلام ، وذلك العمود عمود الإسلام ، وتلك العروة العروة الوثقى ، فأنت على الإسلام حتى تموت . قال الراوي : وذاك الرجل عبد الله بن سلام .

    ومن مناقبه رضي الله عنه أنه نصر عثمان يوم الدار .

    وفاته :
    توفي رضي الله عنه بالمدينة سنة ثلاث وأربعين .

    فرضي الله عنه وأرضاه

    ———————————-

    هذا شيء من خبره رضي الله عنه ، وهو من علماء أهل الكتاب
    ولكنه عرف الحق واتّـبـعه
    ثم قارن هذا الموقف منه رضي الله عنه بموقف آخر لعالم من علماء اليهود وقد عرف الحق أيضا

    ذلكم هو شيطان بني النضير حُيي بن أخطب ، فقد حدّثت عنه ابته صفية – رضي الله عنها – فقالت : كنت أحب ولد أبي إليه وإلى عمي أبي ياسر ، لم ألقهما قط مع ولدٍ لهما إلا أخذاني دونه . قالت : فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ونزل قباء في بني عمرو بن عوف غدا عليه أبي حُيي بن أخطب وعمي أبو ياسر بن أخطب مغلسين ، فلم يرجعا حتى كانا مع غروب الشمس ، فأتيا كالَّيْن كسلانين ساقطين يمشيان الهوينا قالت : فهششت إليهما كما كنت أصنع ، فوالله ما التفت إلي واحد منهما مع ما بهما من الغمّ . قالت : وسمعت عمي أبا ياسر وهو يقول لأبي حُيي بن أخطب : أهو هو ؟ قال : نعم والله قال :أتعرفه وتثبته ؟ قال : نعم . قال : فما في نفسك منه ؟ قال : عداوته والله ! رواه ابن إسحاق في السيرة فيما ذكره ابن هشام .

    فكلهم صدّقوا وعرفوا أنه النبي الذي يجدونه عندهم في التوراة
    ولكن من عرف وأقر وتابع نجا
    ومن عرف ولم يُتابع ولم يُقرّ فما له من نجاة .

    كتبه
    عبد الرحمن بن عبد الله السحيم

    الونشريس

      جزاك الله خيراً

      مكانه مش هنا هههههههههههههههه
      الونشريس اقتباس الونشريس
      الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى ام الونشريس
      الونشريس
      جزاك الله خيراً
      الونشريس الونشريس

      ويجازيك انت بالخير كله يا ندى

      معلقة الحارث بن حلزة اليشكري 2024

      معلقة الحارث بن حلزة اليشكري

      المعلقة مؤلفة من 84 بيت

      آذَنَتنَـا بِبَينهـا أَسـمَــاءُ **** رُبَّ ثَـاوٍ يَمَـلُّ مِنهُ الثَّـواءُ

      بَعـدَ عَهـدٍ لَنا بِبُرقَةِ شَمَّـاءَ **** فَأَدنَـى دِيَـارِهـا الخَلْصَـاءُ

      فَالـمحيّاةُ فَالصّفاجُ فَأعْنَـاقُ **** فِتَـاقٍ فَعـاذِبٌ فَالوَفــاءُ

      فَـريَاضُ القَطَـا فَأوْدِيَةُ الشُـ **** ـربُبِ فَالشُعبَتَـانِ فَالأَبْـلاءُ

      لا أَرَى مَن عَهِدتُ فِيهَا فَأبْكِي **** اليَـومَ دَلهاً وَمَا يُحَيِّرُ البُكَـاءُ

      وبِعَينَيـكَ أَوقَدَت هِندٌ النَّـارَ **** أَخِيـراً تُلـوِي بِهَا العَلْيَـاءُ

      فَتَنَـوَّرتُ نَارَهَـا مِن بَعِيـدٍ **** بِخَزَازى هَيهَاتَ مِنكَ الصَّلاءُ

      أَوقَدتها بَينَ العَقِيقِ فَشَخصَينِ **** بِعُـودٍ كَمَا يَلُـوحُ الضِيـاءُ

      غَيرَ أَنِّي قَد أَستَعِينُ على الهم **** إِذَا خَـفَّ بِالثَّـوِيِّ النَجَـاءُ

      بِـزَفُـوفٍ كَأَنَّهـا هِقَلـةٌ **** أُمُّ رِئَـالٍ دَوِيَّـةٌ سَقْفَــاءُ

      آنَسَت نَبأَةً وأَفْزَعَها القَنَّـاصُ **** عَصـراً وَقَـد دَنَا الإِمْسَـاءُ

      فَتَـرَى خَلْفَها مِنَ الرَّجعِ وَالـ **** ـوَقْـعِ مَنِيناً كَـأَنَّهُ إِهْبَـاءُ

      وَطِـرَاقاً مِن خَلفِهِنَّ طِـرَاق **** سَاقِطَاتٌ أَلوَتْ بِهَا الصَحـرَاءُ

      أَتَلَهَّـى بِهَا الهَوَاجِرَ إِذ كُـلُّ **** ابـنَ هَـمٍّ بَلِيَّـةٌ عَميَــاءُ

      وأَتَانَا مِنَ الحَـوَادِثِ والأَنبَـاءِ **** خَطـبٌ نُعنَـى بِـهِ وَنُسَـاءُ

      إِنَّ إِخـوَانَنا الأَرَاقِمَ يَغلُـونَ **** عَلَينَـا فِـي قَيلِهِـم إِخْفَـاءُ

      يَخلِطُونَ البَرِيءَ مِنَّا بِذِي الـ **** ـذَنبِ وَلا يَنفَعُ الخَلِيَّ الخِلاءُ

      زَعَمُوا أَنَّ كُلَّ مَن ضَرَبَ العِيرَ **** مُـوَالٍ لَنَـا وَأَنَـا الــوَلاءُ

      أَجـمَعُوا أَمرَهُم عِشاءً فَلَمَّـا **** أَصبَحُوا أَصبَحَت لَهُم ضَوْضَـاءُ

      مِن مُنَـادٍ وَمِن مُجِيـبٍ وَمِـن **** تَصهَالِ خَيلٍ خِلالَ ذَاكَ رُغَـاءُ

      أَيُّهَـا النَاطِـقُ المُرَقِّـشُ عَنَّـا **** عِنـدَ عَمـروٍ وَهَل لِذَاكَ بَقَـاءُ

      لا تَخَلنَـا عَلَى غِـرَاتِك إِنّــا **** قَبلُ مَا قَد وَشَـى بِنَا الأَعْــدَاءُ

      فَبَقَينَـا عَلَـى الشَنــــاءَةِ **** تَنمِينَـا حُصُونٌ وَعِزَّةٌ قَعسَــاءُ

      قَبلَ مَا اليَـومِ بَيَّضَت بِعُيــونِ **** النَّـاسِ فِيهَـا تَغَيُّـظٌ وَإِبَــاءُ

      فَكَـأَنَّ المَنونَ تَردِي بِنَا أَرعَــنَ **** جَـوناً يَنجَـابُ عَنهُ العَمــاءُ

      مُكفَهِراً عَلَى الحَوَادِثِ لا تَرتُـوهُ **** للدَهـرِ مُؤَيِّـدٌ صَمَّـــاءُ

      إِرمِـيٌّ بِمِثلِـهِ جَالَتِ الخَيــلُ **** فَـآبَت لِخَصمِهَـا الإِجــلاَءُ

      مَلِكٌ مُقسِطٌ وأَفضَلُ مَن يَمشِـي **** وَمِـن دُونَ مَا لَـدَيـهِ الثَّنَـاءُ

      أَيَّمَـا خُطَّـةٍ أَرَدتُـم فَأَدوهَـا **** إِلَينَـا تُشفَـى بِهَـا الأَمــلاءُ

      إِن نَبَشتُـم مَا بَيـنَ مِلحَـةَ فَالـ **** ـصَاقِبِ فِيهِ الأَموَاتُ وَالأَحَيَـاءُ

      أَو نَقَشتُـم فَالنَّقـشُ يَجشَمُــهُ **** النَّـاسُ وَفِيهِ الإِسقَامُ وَالإِبــرَاءُ

      أَو سَكَتُّم عَنَّا فَكُنَّا كَمَن أَغمَـضَ **** عَينـاً فِـي جَفنِهَـا الأَقــذَاءُ

      أَو مَنَعتُم مَا تُسأَلُونَ فَمَن حُــدِّ **** ثتُمُـوهُ لَـهُ عَلَينَـا العَـــلاءُ

      هَل عَلِمتُم أَيَّامَ يُنتَهَبُ النَّــاسُ **** غِـوَاراً لِكُـلِّ حَـيٍّ عُــواءُ

      إِذ رَفَعنَا الجِمَـالَ مِن سَعَفِ الـ **** ـبَحرَينِ سَيراً حَتَّى نَهَاهَا الحِسَاءُ

      ثُمَّ مِلنَـا عَلَى تَمِيمٍ فَأَحرَمنَــا **** وَفِينَـا بَنَـاتُ قَـومٍ إِمَـــاءُ

      لا يُقِيـمُ العَزيزُ بِالبَلَدِ السَهــلِ **** وَلا يَنفَـعُ الـذَّلِيـلَ النِجَــاءُ

      لَيـسَ يُنجِي الذِي يُوَائِل مِنَّــا **** رَأْسُ طَـوْدٍ وَحَـرَّةٌ رَجــلاءُ

      مَلِكٌ أَضلَـعَ البَرِيَّةِ لا يُوجَــدُ **** فِيهَـا لِمَـا لَدَيـهِ كِفَـــاءُ

      كَتَكَـالِيفِ قَومِنَا إِذَا غَزَا المَنـذِرُ **** هَلِ نَحـنُ لابنِ هِنـدٍ رِعَــاءُ

      مَا أَصَابُوا مِن تَغلَبِي فَمَطَلــولٌ **** عَلَيـهِ إِذَا أُصِيـبَ العَفَـــاءُ

      إِذَ أَحَـلَّ العَلاةَ قُبَّةَ مَيسُــونَ **** فَأَدنَـى دِيَارِهَـا العَوصَــاءُ

      فَتَـأَوَّت لَـهُ قَرَاضِبَـةٌ مِــن **** كُـلِّ حَـيٍّ كَأَنَّهُـم أَلقَــاءُ

      فَهَداهُم بِالأَسـوَدَينِ وأَمـرُ اللهِ **** بَالِـغٌ تَشقَـى بِهِ الأَشقِيَــاءُ

      إِذ تَمَنَّونَهُم غُـرُوراً فَسَاقَتهُـم **** إِلَيكُـم أُمنِيَّـةٌ أَشــــرَاءُ

      لَم يَغُـرّوكُم غُرُوراً وَلَكــن **** رَفـَعَ الآلُ شَخصَهُم وَالضَحَـاءُ

      أَيُّهـا النَاطِـقُ المُبَلِّـغُ عَنَّــا **** عِنـدَ عَمروٍ وَهَل لِذَكَ انتِهَـاءُ

      مَن لَنَـا عِنـدَهُ مِـنَ الخَيـرِ **** آيَاتٌ ثَلاثٌ فِي كُلِّهِـنَّ القَضَـاءُ

      آيَةٌ شَارِقُ الشّقِيقَةِ إِذَا جَـاءَت **** مَعَـدٌّ لِكُـلِّ حَـيٍّ لِـوَاءُ

      حَولَ قَيسٍ مُستَلئِمِينَ بِكَبـشٍ **** قَـرَظِـيٍ كَـأَنَّـهُ عَبـلاءُ

      وَصَتِيتٍ مِنَ العَواتِكِ لا تَنهَـاهُ **** إِلاَّ مُبيَضَّــةٌ رَعــــلاءُ

      فَرَدَدنَاهُمُ بِطَعنٍ كَمَا يَخـرُجُ **** مِـن خُـربَةِ الـمَزَادِ المَـاءُ

      وَحَمَلنَاهُمُ عَلَى حَزمِ ثَهـلانِ **** شِـلالاً وَدُمِّـيَ الأَنسَــاءُ

      وَجَبَهنَـاهُمُ بِطَعنٍ كَمَا تُنهَـزُ **** فِي جَـمَّةِ الطَـوِيِّ الـدِلاءُ

      وَفَعَلنَـا بِهِـم كَمَا عَلِـمَ اللهُ **** ومَـا أَن للحَائِنِيـنَ دِمَــاءُ

      ثُمَّ حُجـراً أَعنَي ابنَ أُمِّ قَطَـامٍ **** وَلَـهُ فـَارِسِيَّـةٌ خَضــرَاءُ

      أَسَـدٌ فِي اللِقَاءِ وَردٌ هَمُـوسٌ **** وَرَبِيـعٌ إِن شَمَّـرَت غَبــرَاءُ

      وَفَكَكنَا غُلَّ امرِيِء القَيسِ عَنـهُ **** بَعـدَ مَا طَالَ حَبسُـهُ والعَنَـاءُ

      وَمَعَ الجَـونِ جَونِ آلِ بَنِي الأَوسِ **** عَتُـودٌ كَـأَنَّهـا دَفـــوَاءُ

      مَا جَزِعنَا تَحتَ العَجَاجَةِ إِذ وَلُّوا **** شِـلالاً وَإِذ تَلَظَّـى الصِــلاءُ

      وَأَقَـدنَاهُ رَبَّ غَسَّـانَ بِالمُنـذِرِ **** كَـرهاً إِذ لا تُكَـالُ الدِمَــاءُ

      وأَتَينَـاهُمُ بِتِسعَـةِ أَمـــلاكٍ **** كِـرَامٍ أَسـلابُهُـم أَغــلاءُ

      وَوَلَـدنَا عَمـرو بنِ أُمِّ أنَـاسٍ **** مِن قَـرِيبٍ لَمَّـا أَتَانَا الحِبَـاءُ

      مِثلُهَـا تُخرِجُ النَصِيحةَ للقَـومِ **** فَـلاةٌ مِـن دُونِهَـا أَفــلاءُ

      فَاتْرُكُوا الطَيخَ والتَعَاشِي وَإِمّـا **** تَتَعَاشَـوا فَفِـي التَعَاشِي الـدَّاءُ

      وَاذكُرُوا حِلفَ ذِي المَجَازِ وَمَـا **** قُـدِّمَ فِيهِ العُهُـودُ وَالكُفَـلاءُ

      حَذَرَ الجَورِ وَالتَعدِّي وَهَل يَنقُضُ **** مَـا فِـي المَهَـارِقِ الأَهـوَاءُ

      وَاعلَمُـوا أَنَّنَـا وَإِيَّاكُم فِي مَـا **** إِشتَرَطنَـا يَومَ إِختَلَفنَـا سَـوَاءُ

      عَنَنـاً بَاطِلاً وَظُلماً كَمَا تُعتَـرُ **** عَن حَجـرَةِ الرَبِيـضِ الظَّبَـاءُ

      أَعَلَينَـا جُنَـاحُ كِندَةَ أَن يَغنَـمَ **** غَـازِيهُـمُ وَمِنَّـا الجَـــزَاءُ

      أَم عَلَينَـا جَرَّى إيَادٍ كَمَا نِيـطَ **** بِـجَـوزِ المُحمَّـلِ الأَعبَــاءُ

      لَيـسَ منَّا المُضَـرَّبُونَ وَلا قَيــسٌ **** وَلا جَـندَلٌ وَلا الحَــــذَّاءُ

      أَم جَـنَايَا بَنِي عَتِيـقٍ فَـإِنَّـا **** مِنكُـم إِن غَـدَرتُـم بُــرَآءُ

      وَثَمَانُـونَ مِن تَمِيـمٍ بِأَيدِيهِـم **** رِمَـاحٌ صُـدُورُهُـنَّ القَضَـاءُ

      تَرَكُـوهُـم مُلَحَّبِيـنَ فَآبُـوا **** بِنَهـابٍ يَصَـمُّ مِنهَا الحُــدَاءُ

      أَم عَلَينَـا جَـرَّى حَنِيفَةَ أَمَّــا **** جَمَّعَـت مِن مُحَـارِبٍ غَبـرَاءُ

      أَم عَلَينَا جَـرَّى قُضَاعَةَ أَم لَيـسَ **** عَلَينَـا فِـي مَا جَـنَوا أَنــدَاءُ

      ثُمَّ جَاؤوا يَستَرجِعُونَ فَلَم تَرجِـع **** لَهُـم شَـامَـةٌ وَلا زَهـــرَاءُ

      لَم يُخَـلَّوا بَنِـي رِزَاحٍ بِبَرقَـاءِ **** نِطَـاعٍ لَهُـم عَلَيهُـم دُعَــاءُ

      ثُمَّ فَـاؤوا مِنهُم بِقَاصِمَةِ الظَّهـرِ **** وَلا يَبـرُدُ الغَلِيـلَ المَــــاءُ

      ثُمَّ خَيلٌ مِن بَعدِ ذَاكَ مَعَ الغَـلاَّقِ **** لا رَأَفَــةٌ وَلا إِبقَـــــاءُ

      وَهُوَ الرَّبُّ وَالشَّهِيـدُ عَلَى يَـومِ **** الحَيـارَينِ وَالبَـلاءُ بَــــلاءُ

        الونشريس

        منوووره

        يسلمووو
        الله يعطيكـِ العآآآفية
        منووورات

        الشيماء بنت الحارث السعدية 2024

        ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
        ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﺸﻔﻴﻊ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ
        ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ

        ﺍﻟﺸﻴﻤﺎﺀ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺍﻟﺴﻌﺪﻳﺔ)ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻰ ﺣﺬﺍﻓﺔ ﺑﻨﺖ
        ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ….( ﻭﺍﻟﺸﻴﻤﺎﺀ ﻟﻘﺒﻬﺎ
        ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺑﺪﻭﻳﺔ ﻣﻦ ﺑﻨﻰ ﺳﻌﺪ
        ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻫﻮﺍﺯﻥ
        ﻫﻰ ﺍﺑﻨﺔ ﺣﻠﻴﻤﺔ ﺍﻟﺴﻌﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺿﻊ ﺑﻨﻰ ﺳﻌﺪ ﺣﻴﻦ ﺍﻧﻄﻠﻘﻦ
        ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺔ ﻳﺘﻠﻤﺴﻦ
        ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻹﺭﺿﺎﻋﻬﻢ …. ﻓﻠﻢ ﻳﻄﻞ ﻣﻜﺜﻬﺎ ﺑﻤﻜﺔ ﺣﺘﻰ ﻋﺎﺩﺕ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻌﻬﺎ
        ﻃﻔﻼ .. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ
        ﺳﻮﻯ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺭﺿﻌﺘﻪ ﺣﻠﻴﻤﺔ
        ﺍﻟﺴﻌﺪﻳﺔ ﻭﻃُﺮﺣﺖ ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ
        ﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻫﺎ
        ﻭ ﺃﻗﺎﻡ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﺗﺮﺿﻌﻪ
        ﺣﻠﻴﻤﺔ ﻭﺗﺤﺘﻀﻨﻪ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ
        ﺍﻟﺸﻴﻤﺎﺀ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺍﺧﺘﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺿﺎﻋﺔ
        ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻊ ﺃﻭﻻﺩ ﺣﻠﻴﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻰ
        ﻭﺃﺧﺘﻪ ﺍﻟﺸﻴﻤﺎﺀ ﺗﺤﻀﻨﻪ ﻭﺗﺮﺍﻋﻴﻪ
        ﻓﺘﺤﻤﻠﻪ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺇﺫﺍ ﺍﺷﺘﺪ ﺍﻟﺤﺮ ﻭﻃﺎﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺗﺘﺮﻛﻪ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﺪﺭﺝ ﻫﻨﺎ
        ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺛﻢ ﺗﺪﺭﻛﻪ ﻓﺘﺄﺧﺬﻩ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ
        ﻭ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻰ ﺍﻟﻈﻞ ﻓﺘﻠﻌﺒﻪ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ :
        ﻳﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﺑﻖ ﻟﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪﺍ
        ﺣﺘﻰ ﺃﺭﺍﻩ ﻳﺎﻓﻌﺎ ﻭ ﺃﻣﺮﺩﺍ
        ﺛﻢ ﺃﺭﺍﻩ ﺳﻴﺪﺍ ﻣﺴﻮﺩﺍ
        ﻭﺍﻛﺒﺖ ﺃﻋﺎﺩﻳﻪ ﻣﻌﺎ ﻭﺍﻟﺤﺴﺪﺍ
        ﻗﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻰ ﺍﻷﺯﺩﻯ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﻋﺮﻭﺓ ﺍﻷﺯﺩﻯ ﺇﺫﺍ ﺃﻧﺸﺪ ﻫﺬﺍ
        ﻳﻘﻮﻝ :
        ﻣﺎ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﻋﺎﺀﻫﺎ …
        ﻭﺃﻗﺎﻡ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻰ ﺑﻨﻰ ﺳﻌﺪ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ
        ﻋﻤﺮﻩ ﻳﻨﻬﻞ ﻣﻦ ﺟﻮ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻄﻠﻖ
        ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﻨﻤﺎﺀ ﻭﻳﺘﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺑﻨﻰ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻤﺼﻔﺎﺓ ﺍﻟﻔﺼﻴﺤﺔ ..ﻭﻗﺪ
        ﺗﺮﻛﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻪ
        ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻷﺛﺮ ﻭﺃﺑﻘﺎﻩ ..ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺍﻟﺸﻴﻤﺎﺀ ﻭ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﻗﻮﻣﻬﺎ ﻣﻮﺿﻊ
        ﻣﺤﺒﺘﻪ ﻭﺇﻛﺮﺍﻣﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺣﻴﺎﺗﻪ
        ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
        ﺫﻛﺮ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻓﻰ ﺍﻻﺻﺎﺑﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻴﻤﺎﺀ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﻫﻮﺍﺯﻥ ﻇﻔﺮ
        ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺑﻬﻢ
        ﻭﺃﺧﺬﻭﺍ ﺍﻟﺸﻴﻤﺎﺀ ﻓﻴﻤﻦ ﺃﺧﺬﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺒﻰ … ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻛﺒﺮ ﺳﻨﻬﺎ ﻭﺿﻌﻒ
        ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻭﺗﻐﻴﺮﺕ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ
        ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻤﻦ ﺃﺳﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﺃﺧﺖ ﺻﺎﺣﺒﻜﻢ ..ﻓﻠﻤﺎ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺇﻟﻰ
        ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
        ﻗﺎﻟﺖ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﺃﺧﺘﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺿﺎﻋﺔ ….
        ﻗﺎﻝ ﻭﻣﺎ ﻋﻼﻣﺔ ﺫﻟﻚ …. ﻗﺎﻟﺖ ﻋﻀﺔ ﻋﻀﻀﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻇﻬﺮﻯ ﻭﺃﻧﺎ
        ﻣﺘﻮﺭﻛﺘﻚ … ﻓﻌﺮﻑ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
        ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻓﺒﺴﻂ ﻟﻬﺎ ﺭﺩﺍﺀﻩ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ
        ﻫﻬﻨﺎ .. ﻓﺄﺟﻠﺴﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺧﻴﺮﻫﺎ ﻓﻘﺎﻝ ….
        ﺇﻥ ﺃﺣﺒﺒﺖِ ﻓﺄﻗﻴﻤﻰ ﻋﻨﺪﻯ ﻣﺤﺒﺒﺔ ﻣﻜﺮﻣﺔ ﻭﺇﻥ ﺃﺣﺒﺒﺖ ﺃﻥ ﺃﻣﺘﻌﻚ ﻓﺎﺭﺟﻌﻰ
        ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻣﻚ ….
        ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻞ ﺗﻤﺘﻌﻨﻰ ﻭﺗﺮﺩﻧﻰ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻣﻰ ﻓﻤﺘﻌﻬﺎ ﻭﺭﺩﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻣﻬﺎ …
        ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻛﺮﺍﻡ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻠﺸﻴﻤﺎﺀ ﻋﻨﺪ ﻫﺬﺍ
        ﻓﺤﺴﺐ
        ﺑﻞ ﺷﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﻨﻰ ﺳﻌﺪ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ..ﻭﺫﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﻟﻤﺎ ﺍﻧﺘﺼﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ
        ﻫﻮﺍﺯﻥ ﻳﻮﻡ ﺣﻨﻴﻦ
        ﻭﻏﻨﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﻭﻧﺴﺎﺀﻫﻢ ﻭﺫﺭﺍﺭﻳﻬﻢ ﻋﻨﺪ ﺫﻟﻚ ﺟﺎﺀ ﻭﻓﺪ ﻫﻮﺍﺯﻥ
        ﺑﺎﻟﺠﻌﺮﺍﻧﺔ ﻭﻗﺪ ﺃﺳﻠﻤﻮﺍ
        ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﺎ ﺃﺻﻞ ﻭﻋﺸﻴﺮﺓ ..ﻭﻗﺪ ﺃﺻﺎﺑﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻣﺎ ﻟﻢ
        ﻳﺨﻒ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﺎﻣﻨﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ
        ﻭﻗﺎﻡ ﺧﻄﻴﺒﻬﻢ ﺯﻫﻴﺮ ﺑﻦ ﺻﺮﺩ ﺃﺑﻮ ﺻﺮﺩ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﻤﺎ ﻓﻰ
        ﺍﻟﺤﻈﺎﺋﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺒﺎﻳﺎ ﺧﺎﻻﺗﻚ
        ﻭﺣﻮﺍﺿﻨﻚ ﺍﻟﻼﺗﻰ ﻛﻦ ﻳﻜﻔﻠﻨﻚ ﻭﻟﻮ ﺃﻧﻚ ﻣﻠﺤﻨﺎ ﻻﺑﻦ ﺃﺑﻰ ﺷﻤﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ
        ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭ
        ﺛﻢ ﺃﺻﺎﺑﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺻﺎﺑﻨﺎ ﻣﻨﻚ ﺭﺟﻮﻧﺎ ﻋﺎﺋﺪﺗﻬﻤﺎ ﻭﻋﻄﻔﻬﻤﺎ ﻭﺃﻧﺖ
        ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻤﻜﻔﻮﻟﻴﻦ
        ﺛﻢ ﺃﻧﺸﺄ ﻳﻘﻮﻝ :
        ﺍﻣﻨﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻛﺮﻡ
        ﻓﺈﻧﻚ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻧﺮﺟﻮﻩ ﻭﻧﻨﺘﻈﺮ
        ﺍﻣﻨﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻀﺔ ﻗﺪ ﻋﺎﻗﻬﺎ ﻗﺪﺭ
        ﻣﻤﺰﻕ ﺷﻤﻠﻬﺎ ﻓﻰ ﺩﻫﺮﻫﺎ ﻏﻴﺮ
        ﺃﺑﻘﺖ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﻫﺘﺎﻓﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺰﻥ
        ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺍﻟﻐﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻐﻤﺮ
        ﻳﺎ ﺧﻴﺮ ﻃﻔﻞ ﻭﻣﻮﻟﻮﺩ ﻭﻣﻨﺘﺠﺐ
        ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺍﻟﺒﺸﺮ
        ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺪﺍﺭﻛﻬﺎ ﻧﻌﻤﺎﺀ ﺗﻨﺸﺮﻫﺎ
        ﻳﺎ ﺃﺭﺟﺢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻠﻤﺎ ﺣﻴﻦ ﻳﺨﺘﺒﺮ
        ﺍﻣﻨﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﻮﺓ ﻗﺪ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﺿﻌﻬﺎ
        ﺇﺫ ﻓﻮﻙ ﺗﻤﻠﺆﻩ ﻣﻦ ﻣﺨﻀﻬﺎ ﺍﻟﺪﺭﺭ
        ﺍﻣﻨﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﻮﺓ ﻗﺪ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﺿﻌﻬﺎ
        ﻭﺇﺫ ﻳﺰﻳﻨﻚ ﻣﺎ ﺗﺄﺗﻰ ﻭﻣﺎ ﺗﺬﺭ
        ﻻ ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻛﻤﻦ ﺷﺎﻟﺖ ﻧﻌﺎﻣﺘﻪ
        ﻭﺍﺳﺘﺒﻖ ﻣﻨﺎ ﻓﺈﻧﺎ ﻣﻌﺸﺮ ﺯﻫﺮ
        ﺇﻧﺎ ﻟﻨﺸﻜﺮ ﺁﻻﺀ ﻭﺇﻥ ﻛﻔﺮﺕ
        ﻭﻋﻨﺪﻧﺎ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺪﺧﺮ
        ……..
        ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ )ﻧﺴﺎﺅﻛﻢ ﻭﺃﺑﻨﺎﺅﻛﻢ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻴﻜﻢ
        ﺃﻡ ﺃﻣﻮﺍﻟﻜﻢ ؟(
        ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮﺗﻨﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﺣﺴﺎﺑﻨﺎ ﻭﺃﻣﻮﺍﻟﻨﺎ … ﺑﻞ ﺃﺑﻨﺎﺅﻧﺎ ﻭﻧﺴﺎﺅﻧﺎ
        ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ
        ﻓﻘﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ) ﺃﻣﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻰ ﻭﻟﺒﻨﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﻓﻬﻮ
        ﻟﻜﻢ ﻭﺇﺫﺍ ﺃﻧﺎ ﺻﻠﻴﺖ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ
        ﻓﻘﻮﻣﻮﺍ ﻓﻘﻮﻟﻮﺍ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺘﺸﻔﻊ ﺑﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﻟﻰ
        ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺑﺎﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺇﺍﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
        ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻰ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻭﻧﺴﺎﺋﻨﺎ ﻓﺈﻧﻰ ﺳﺄﻋﻄﻴﻜﻢ ﻋﻨﺪ ﺫﻟﻚ
        ﻭﺍﺳﺄﻝ ﻟﻜﻢ (
        ﻓﻠﻤﺎ ﺻﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ..ﻗﺎﻣﻮﺍ
        ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﺑﻪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
        ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﺎﻝ) ﺃﻣﺎ ﻣﺎ ﻟﻰ ﻭﻟﺒﻨﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﻓﻬﻮ ﻟﻜﻢ (
        ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻭﻥ :
        ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻨﺎ ﻓﻠﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ …. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ : ﻭﻣﺎ
        ﻛﺎﻥ ﻟﻨﺎ ﻓﻬﻮ ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
        ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
        ﻭﻟﻤﺎ ﺗﻮﻓﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﺭﺗﺪ ﺑﻨﻮ ﺳﻌﺪ ﻋﻦ
        ﺍﻻﺳﻼﻡ …ﻓﻮﻗﻔﺖ ﺍﻟﺸﻴﻤﺎﺀ
        ﻣﻮﻗﻔﺎ ﺷﺠﺎﻋﺎ .. ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺑﻜﻞ ﺟﻬﺪﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﺫﻫﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ
        ﻋﻦ ﻗﻮﻣﻬﺎ
        ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺭﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ..ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻚ …ﻭﺍﺷﺘﻬﺮﺕ ﺑﺸﻌﺮﻫﺎ
        ﺍﻟﺬﻯ ﻧﺎﺻﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻝ
        ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺴﺎﻧﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺗﺸﺪ ﻣﻦ ﺃﺯﺭﻫﻢ
        ﺣﺘﻰ ﺃﺗﺎﻫﺎ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﻓﺮﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ

          جزاك الله خيراااااااااااااااا

          مشكوره حبيبتى

          شكرا على هذه المشاركه الرائعه

          جزاكم الله الجنة
          نورتوني يا عدولات

          الونشريس

          الشفاء بنت الحارث 2024

          قصص الصحابيات وامهات المؤمنين

          اسلمت الشفاء رضي الله عنها قبل الهجرة وهي من المهاجرات الاول ومن
          المؤمنات المبايعات وهي المذكروه في الايه12 من سورة الممتحنة.

          وكانت رضي الله عنها من عقلاء النساء وفضلائهن وكانت علما من اعلام الاسلام
          وتربة خصبة للعلم والايمان.

          تزوجت الشفاء رضي الله عنها من ابي حثمة بن حذيفة بن عدي فرزقها الله
          منه بولدها سليمان بن ابي حثمة.

          وكانت الشفاء رضي الله عنها ممن تعلمن القراءه والكتابه في مكة قبل الاسلام
          ولما اسلمت اخذت بتعليم ذلك الى نساء المسلمين مبتغية بذلك الاجر والثواب
          فكانت بذلك اول معلمة في الاسلام وكان ممن علمتهن الشفاء حفصه بنت عمر بن
          الخطاب رضي الله عنها.

          فقد ورد في الحديث ان رسول الله صلي الله عليه وسلم طلب من الشفاء رضي
          الله عنها ان تعلم حفصة رضي الله عنها الكتابة وبعض الرقي.

          تقول الشفاء رضي الله عنها: دخل على رسول الله صلي الله عليه وسلم وانا
          عند حفصه فقال لي:
          (الا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة).

          فكانت الشفاء ترقي في الجاهلية فلما اسلمت وهاجرت قالت لرسول الله صلي
          الله عليه وسلم:
          كنت ارقي في الجاهلية وقد اردت ان اعرضها عليك.
          فقال عليه الصلاه والسلام فاعرضيها.
          قالت: فعرضتها عليه وكانت ترقي من النملة.
          فقال صلي الله عليه وسلم( ارقي بها وعلميها حفصة).
          ومما جاء في الرقية ايضا ان يقول:
          ( اللهم رب الناس مذهب الباس اشف انت الشافي لاشافي الا انت شفاء لايغادر
          سقما).

          هذاو قد نالت الشفاء رضي الله عنها الكثير من رعاية الرسول صلي الله عليه
          وسلم فخصص لها دارا في المدينة عند الحكاكين فنزلت فيها مع ابنها سليمان.
          وكان عليه الصلاه والسلام يزورها ويقيل عندها.

          وقد احبت الشفاء رسول الله عليه افضل اللاه والسلام كغيرها من المؤمنين
          والمؤمنات من احاديثه عليه الصلاه والسلام الكثير في امور الدين والدنيا,
          فكانت تدعو الى الاسلام وتنصح الجميع ولا تتواني عن تبيان الاخطاء فروي عنها
          ابنها سليمان وابناء ابنها ومولاها ابو اسحاق وحفصة ام المؤمنين وغيرهم.

          وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقدمها في الراي ويرعاها ويفضلها وربما
          ولاها شيئا من امر السوق.

          وكانت هي ايضا تبادل عمر الاحترام وترى فيه الانسان المسلم الصادق والقدوة
          الحسنة في الاصلاح والتقوى والعدل,فقد رات فتيانا يقصدون في المشي ويتكلمون
          رويدا فقالت : ماهذا؟.
          قالوا: نساك.
          فقالت الشفاء رضي الله عنها : كان والله عمر اذا تكلم اسمع واذا مشى اسرع
          واذا ضرب اوجع.

          وعاشت الشفاء بقية حياتها بعد رسول الله صلي الله عليه وسلم تحظى برعاية
          الجميع واحترامهم حتي توفيت سنه 20هـ.

          فرحم الله الشفاء بنت عبد الله فقد قدمت لامتها كل الخير بما اوتيته من
          علم ودين لتكون اسوده حسنه لكل فتاة في الاسلام.

            جزاكى الله الخير كله

            بارك الله فيك ورعاك

            بارك الله فيكي
            موضوعك جميل

            جزاك الله خيرا