الصداقه من هوالصديق الحقيقى اقوال عن الصداقه 2024 2024

الونشريس

الونشريس

تعدّ الصداقة الحقيقيّة من أجمل العلاقات التي تحدث للفرد في حياته، فللصّداقة معانٍ لا يفهمها إلّا من يملك صديقاً حقيقيّاً صدوقاً، وقد قيل العديد من الكلام والعبارات الّتي تعبّر عن الصداقة الحقيقيّة والمعاني الّتي تحملها، اخترنا لكم بعضاً منها:
– الصّداقة بحرٌ من بحور الحياة نركب قاربه ونخدّر أموآجه

– الصّداقة مدينة مفتاحها الوفاء وسكّانها الأوفياء

– الصّداقه شجرة بذورها الوفاء وأغصانها الأمل وأوراقها السّعادة

– الصّداقه الحقيقيّة هي تلاحم شخصين في شخصيّة واحدة تحمل فكراً واحداً

– الصّداقة هي طاقة لا يمكن للإنسان العيش من دونها
هي متنفّس حيث يجد المرء منا كلّ راحته في التّعبير عن رأيه يقول رأيه بكلّ طلاقة ومن دون أن يشعر بأنّه مقيّد
– الصّداقة كلمة تحمل معانٍ عدّة أجملها التّضحية من أجل الآخر، والتحرّر من الانطوائيّة، والاندماج مع الآخر.

من هو الصّديق الحقيقي ؟

– الصّديق الحقيقي: هو الّذي يوسّع لك في المجلس، ويسبقك بالسّلام إذا لقاك، ويسعى في حاجتك إذا احتجت إليه

– الصّديق الحقيقي: هو الّذي يتمنّى لك ما يتمنّى لنفسه.

– الصّديق الحقيقي: هو الّذي يؤثرك على نفسه، ويتمنّى لك الخير دائماً

-الصّديق الحقيقي: هو الّذي يحبّك في الله دون مصلحة ماديّة أو معنويّة

– الصّديق الحقيقي: هو الّذي يكون معك في السرّاء والضرّاء، وفي الفرح والحزن، وفي السّعةِ والضّيق، وفي الغنى والفقر

– الصّديق الحقيقي: هو الّذي ينصحك إذا رأى عيبك، ويشجّعك إذا رأى منك الخير، ويعينك على العمل الصّالح

– الصّديق الحقيقي: هو الّذي يظنّ بك الظنّ الحسن، وإذا أخطأت بحقّه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعلّه لم يقصد

– الصّديق الحقيقي: هو الصّديق الّذي تكون معه كما تكون وحدك، أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النّفس

– الصّديق الحقيقي: هو الّذي يفرح إذا احتجت إليه ويسرع لخدمتك دون مقابل

– الصّديق الحقيقي: هو الّذي يقبل عذرك، ويسامحك إذا أخطأت، ويسدّ مسدّك في غيابك.

من الأمثال العربيّة عن الصّداقة

-احذر عدوّك مرّة وصديقك ألف مرّة فإن انقلب الصّديق فهو أعلم بالمضرّة
– ابذل لصديقك دمك ومالك
-أخوك من صَدَقك لا من صدّقك
– كلّ غريب للغريب نسيب
– صحبة الأخيار تورث الخير، وصحبة الأشرار تورث النّدامة – ابن المقفّع
-عدوٌّ عاقل خيرٌ من صديقٍ جاهل
– غبن الصّديق نذالة
– آخِ الأْكْفاءَ وداهِ الأعداء
– خير الإخوانأقدمهم

    احلى شىء بالدنيا الصداقة الحقيقية تسلمى ياحبى

    تسلمي يا احلى صديقة

    تسلمو يا اجمل اصدقاء

    لو عاوزين تعرفوا المعنى الحقيقى للحب والاخلاص اقرأو هذة الرسالة 2024

    من زمان وانا بعشق بريد الجمعة للراحل الاستاذ العظيم (عبد الوهاب مطاوع )رحمة الله رحمة واسعة واسكنة فسيح جناتة ..
    ومن اكثر الرسائل التى استوقفتنى هذة الرسالة واعجبت بها وبكل كلمة جاءت بها وقلت هو دة الحب الحقيقى والتفانى والتضحية والاخلاص والصبر والايمان والسكن والمودة..
    وحبيت تشاركونى فى قرائتها..

    -الآن اترككم مع الرسالة كما كتبها صاحبها ونشرت فى بريد الجمعة بجريدة الاهرام بتاريخ 9-4- 1999م.وكانت بعنوان …

    حصاد الصبر
    أكتب لك هذه الرسالة في مناسبة مهمة في حياتي أردت أن أشركك معي فيها وأن أذكرك بدورك الذي قد تكون نسيته الآن في اتمامها‏..

    فأنا مهندس شاب بوزارة الري عمري‏38‏ عاما‏..‏ وأما بداية القصة فلعلك تذكر الرسالة التي نشرتها منذ أكثر من عامين بعنوان الإصرار..
    وكانت لسيدة متزوجة ولها طفلتان تروي لك فيها عن جارتها الشابة الجميلة البالغة من العمر‏29‏ عاما وتقيم بجوارها في شقة وحدها‏..‏
    وتقول لك في رسالتها ان قصة هذه الفتاة قد بدأت منذ سنوات حين كانت في طريقها إلي كليتها بجامعة عين شمس فصدمتها سيارة مسرعة وحملها المارة إلي المستشفي فتبين أنها قد أصيبت للأسف بشرخ في العمود الفقري‏..
    ,‏ وبعد رحلة عناء طويلة بالمستشفيات في الداخل والخارج‏,‏رجعت إلي حياتها جالسة فوق مقعد متحرك‏,‏ ولم تترفق بها الأقدار فرحلت أمها عن الحياة بعد قليل‏,‏ ووجدت نفسها وحيدة في مسكنها الخالي بعد زواج الإخوة‏,‏ وانشغال الأب الذي يقيم في مسكن آخر بحياته وأعماله‏..
    ,‏ ولأن كل إنسان مشغول بحياته فلقد أصبحت هذه الفتاة الطيبةالجميلة تقضي معظم أوقاتها وحيدة تماما في مسكنها المجهز بكل الأجهزة وتقوم بشئون نفسها وتنظف شقتها وتطهو طعامها‏..
    ,‏ وتقدم إليها رجل متزوج فرفضت أن تطلب سعادتها علي حساب تعاسة إنسانة أخري‏,‏وتقدم إليها من جاءها طامعا في مالها وحده فرفضته لأنها ترجو أن يجمعها ربها بمن يرغبها لنفسه فتحبه ويحبها‏,‏ وفي النهاية طلبت منك هذه السيدة الفاضلة أن تكتب لجارتها الشابة أن الاعاقة ليست نهاية الحياة وأن أحلامها ممكنة التحقيق حين يأذن الله بذلك‏.‏.

    ونشرت الرسالة ورددت عليها بما ألهمه الله لك من كلمات طيبة ومشجعة مؤكدا للفتاة ولمثيلاتها أن نسبة نجاح الزواج واستمراره في الحالات الإنسانية الخاصة أعلي منها بقدرملحوظ في الحالات العادية‏..
    ,‏ وأن خبراء الاستشارات الأسرية في الغرب يرجعون ذلك إلي أن درجة الاصرار علي النجاح تكون عالية للغاية عند الطرف الذي يعاني من الحالةالإنسانية‏..
    ,‏ فيبذل كل ما في وسعه لانجاح الزواج ويجد ذلك صداه المتوقع لدي الطرف الآخر فيتجاوز الطرفان الهنات الصغيرة التي قد يتوقف عندها الآخرون في الظروف الطبيعية‏.‏.

    وفي هذه الفترة كنت أمر بأزمة نفسية شديدة بسبب عاصفة الأحزان التي هبت علي حياتي قبل فترة قصيرة‏..

    ,‏ وليلة نشر هذه الرسالة كان ألمي قد بلغ مني حدا مضاعفا‏,‏ وشكوت إلي صديق متدين ما يضيق به صدري فنصحني بأن أدعو ربي في صلاة الفجر كل ليلة بهذا الدعاء‏:‏ رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير‏..
    ,‏ وسألني لماذا لا أمضي هذه الليلة معه في المسجد حتي نصلي الفجر معا عسي أن يذهب الله عني الحزن‏,‏ واستجبت لما نصحني به وأمضيت تلك الليلة معه في المسجد قائما أصلي‏..‏ أو جالسا أقرأ القرآن الكريم‏,‏ أو متأملا في صمت‏..‏ وفي الصباح المبكر خرجت إلي الشوارع واشتريت الصحيفة..
    فوجدت فيها قصة هذه الفتاة فشعرت بأنها قد تكون ضالتي التي أبحث عنها دون جدوي‏,‏ ووجدت نفسي أكتب إليك معلقا علي قصتها‏.‏.

    ونشرت رسالتي بعنوان العاصفة ورويت لك فيها أنني مهندس عمري‏36‏ سنة ـ وقتها ـ وانه كانت لي ذات يوم قريب أسرة صغيرة وزوجة غير مصرية تزوجتها بالرغم من معارضة أهلي لزواجي منها‏..
    ,‏ وان هذا الزواج كان بداية لعاصفة من الأحزان في حياتي الخاصة حيث رحل أبي عن الحياة عقب زواجي مباشرة‏,‏ ومن بعده أمي أيضا يرحمهما الله‏,‏ ثم لم يمض وقت طويل علي رحيلهما حتي سقطت طفلتي الوحيدة من الدور الثالث بسبب إهمال أمها في رعايتها‏,‏ ورحلت هي الأخري عن دنيا الألم والأحزان‏..
    ,‏ فلم أستطع احتمال الحياة مع زوجتي بعد ذلك وانفصلت عنها بالطلاق‏,‏ وعشت وحيدا في شقة باحدي المدن الجديدة ولم يعد لي من أهل سوي شقيقين يقيمان في حي بعيد‏..
    ,‏ وفي ختام رسالتي إليك تساءلت تري هل تقبل هذه الفتاة الارتباط بي علي سنة الله ورسوله عسي أن يواسي كل منا الآخر ويعوضه عن وحدته وأحزانه الماضية؟‏..‏
    وبعد أيام من نشر الرسالة زارتك هذه الفتاة في مكتبك فوق مقعدها المتحرك يصحبها عمها‏,‏ وقمتم بتسليم العم عروض الارتباط التي تلقاها مكتبكم بشأنها‏..
    ,‏ وفوجئت بعد أيام باتصال من والدها بي يدعوني فيه إلي مقابلته في بيته‏,‏ فتوجهت إليه مستبشرا ومؤملا أن يحقق الله لي أمنيتي في السعادة والأمان‏,‏ فكان لقائي الأول بالأب في مسكنه الذي يعيش به مع ابنه الأصغر وحدهما ولم أجد الفتاة المقصودة‏..‏

    وشرحت للأب ظروفي ورغبتي في الارتباط بابنته فلمست منه التحفظ وعدم الترحيب‏,‏ ثم طلب مني الانصراف بعد قليل لأن هناك زائرا آخر عن طريق بريد الجمعة سيحضر لمقابلته بشأن ابنته‏!‏
    وانصرفت متخاذلا ومتشائما وشكوت لصديقي الذي علمني الدعاء المفضل‏,‏ مالقيت من تحفظ الأب وعدم ترحيبه بي‏..‏ وأرجعت ذلك إلي ظروفي كمطلق‏..‏

    فسألني ولماذا لاتطرق بابا آخر كعمها مثلا‏,‏ ونفذت النصيحة وتم اللقاء بيني وبين هذه الفتاة لأول مرة في بيت عمتها‏,‏ فما إن التقيت بها والتقت بي حتي قضي الأمر الذي كنتم فيه تختلفون‏..‏
    وشعرت بأنها الفتاة التي كنت أبحث عنها من قديم الزمان‏,‏ وقالت هي لعمتها عني انني الشخص الذي رأته في أحلامها يأتي إليها‏..‏ ويملأ فراغ حياتها بالحب والحنان‏..‏
    واتفقنا علي الارتباط‏..‏ لكني علمت أن والدها لايشعر تجاهي بالارتياح وانه يرفضني لأسباب مختلفة منها ظروفي السابقة ومنها انه تساوره الشكوك في نيتي في استغلال ظروف ابنته الإنسانية‏..‏
    والاستفادة من مالها وهو مبلغ حصلت عليه كتعويض من جامعة عين شمس عن الحادث الذي تعرضت له وتحتفظ به كوديعة في البنك‏..
    ,‏ ولم أغضب من الأب‏,‏ لكني حزنت وتعجبت كيف يصد عن ابنته شابا يرغب في الارتباط بها لمجرد ظنون ليس هناك أي دليل عليها‏..‏

    وأي مال يمكن أن يسعي إليه شاب مثلي فقد طفلته الوحيدة قبل عامين ويعاني من وحدته وأحزانه؟‏!‏
    ولم أدر في حينه بما دار بشأني بين الأب وابنته‏..
    ,‏ لكني علمت فيما بعد أنه رفضني‏,‏ وان ابنته تمسكت بي بشدة وأعلنته برغبتها في الارتباط بي فاستجاب لها بضغط من شقيقه وشقيقته‏.‏.
    وذهبت للقائه في مسكنه أخيرا وقرأنا الفاتحة‏,‏ واستجبت لكل مطالبه بلا ممانعة‏..‏ قال لي ان مسكني بعيد وفي الدور الثالث ولا يصلح لابنته‏,‏ فوعدته بتغييره وسعيت إلي بيع شقتي بالمدينة الجديدة‏,‏ وقبلت بيعها بثمن بخس‏..
    ,‏ حدد قيمة الشبكة والمهر والمؤخر فقبلت بكل ما أراد‏,‏ طلب مني أن أعطيه ثمن الشقة بعد بيعها ليودعه في البنك باسمه إلي أن أحضر الشقة الجديدة ولكيلا أتنصل من وعدي باحضار شقة أخري لابنته غير شقتها التي تقيم فيها وحيدة وهي صغيرة‏,‏ فقبلت بذلك ووعدته به ونفذته فيما بعد بالفعل‏..‏
    كل ذلك وأنا سعيد ومتفائل وأشعر بأن كل لقاء بيني وبين هذه الفتاة يقرب بيننا والأب علي ما هو عليه من تحفظ وعدم حماس‏..‏
    وحددنا موعد عقد القران في المسجد ورفض الأب أن يشتري لابنته فستانا أبيض رغم قدرته المالية ولا أن يسمح لي بشرائه‏..,‏ وقبلنا بذلك صامتين‏..
    ,‏ ورفض استدعاء كوافيرة لزينة المحجبات من مثيلات ابنته وقبلنا بذلك راغمين‏,‏ ورفض أن تذهب معي لشراء الشبكة‏,‏ ولم أعترض علي ذلك وتم عقد القران في تحفظ أقرب إلي التجهم والجفاء الصامت منه إلي الفرحة والابتهاج‏..
    ,‏ وانصرف الأب عقب عقد القران وحملتنا السيارة إلي مسكن زوجتي‏,‏ فما إن اقتربنا منه حتي بدأ الفرح الحقيقي الذي لم نجده من قبل‏..‏ فلقد التف حولنا جيران زوجتي الطيبون ومنهم السيدة الفاضلة التي كتبت لك عنها‏..
    ,‏ وبدأ الطبل والزمر والغناء والزغاريد والابتهاج الصادق الصادر عن القلب بلا شائبة واندفعت السيدات الفاضلات وبناتهن يقبلن زوجتي ويغنين لها ويداعبنها وانفعل جار طيب علي المعاش فأخرج مسدسه وأطلق منه عدة طلقات في الهواء طربا وابتهاجا بسعادة هذه الفتاة التي طالما تعاطف مع ظروفها من قبل‏.‏.
    وحمل إلينا الجيران الطعام والشراب والتورتة وشاركونا فيها‏..‏ ولم يغادرونا إلا عند منتصف الليل وهم يوصوننا بأن نبدأ حياتنا الزوجية بأداء ركعتي شكر لله عسي أن يبارك لنا في حياتنا وصحبتنا وسعادتنا‏.‏.

    وبدأنا حياتنا الزوجية معا وكل منا كالأرض العطشي إلي الحب والحنان والعطف من شريكه الجديد‏..‏ ووجد كل منا بغيته لدي الآخر‏..‏
    فوجدت فيها الطيبة والعطف والاهتمام الزائد بي والقلق الشديد علي اذا تأخرت عن موعد عودتي إليها ولو لفترة يسيرة‏..
    ,‏ كما وجدت فيها أيضا ربة البيت الممتازة والطاهية الماهرة‏,‏ ووجدت هي في ماتقوله من انني أعطيتها كل ما افتقدته في حياتها من قبل من حنان وحب ورعاية‏..
    ,‏ وخلال حياتنا المشتركة معا بعت شقتي في المدينة الجديدة وحصلت علي شقة بالدور الأرضي بالإيجار الجديد أوسع من شقة زوجتي السابقة لكي يتسع مجال الحركة أمامها‏..‏
    وكتبت عقد الإيجار باسمها‏,‏ وفتحت باذن من المالك بابا من المطبخ إلي الشارع ووضعت مدخله بحيث يصبح منزلقا ليسمح للكرسي المتحرك بالدخول والخروج‏..
    ,‏ واشتريت بما تبقي معي من ثمن الشقة سيارة مجهزة لزوجتي وكتبتها باسمها‏..‏ وأهديتها مقعدا متحركا جديدا‏,‏ وأعطيتها توكيلا عاما عني للتصرف في كل شيء‏..‏
    وسعدت زوجتي بالمسكن الجديد وصنعت لنفسها سريعا صداقات جديدة مع جيراننا لأنها تدخل القلوب بيسر‏,‏ وتجد دائما من يحبونها ويتطوعون لخدمتها‏..‏

    واستمرت صداقتها بالسيدة الفاضلة التي كتبت لك عنها‏..‏ ولم تمض شهور حتي كان جنين الحب يتحرك في احشاء زوجتي‏..
    وعاشت زوجتي تجربة الحمل بمشاعر بهيجة‏..‏ واقترب موعد الولادة فحصلت من عملي علي اجازة ودخلت معها المستشفي ولازمتها فيه حتي وضعت مولودنا الأول‏..
    ,‏ ولقد فكرنا جديا في أن نسميه باسمك لولا أنه كان قد سبق مني النذر إلي الله سبحانه وتعالي أن أسميه اذا جاء ذكرا عبدالله‏..‏
    واذا جاءت أنثي مريم ولقد أنعم الله علينا بعبد الله منذ‏20‏ يوما‏..‏ وكانت هذه هي المناسبة السعيدة التي أردنا أن نشركك معنا فيها ونذكرك بقصتنا معك‏..‏

    ولقد عدنا من المستشفي إلي البيت حاملين مولودنا الصغير فتلقتنا الجارة الطيبة الجديدة التي تناديها زوجتي ياخالتي بالنصائح المجربة في رعاية الأطفال حديثي الولادة وعلمت زوجتي كيف تتعامل مع مولودها‏,‏ وكيف ترضعه‏,‏ وتغير ملابسه الخ‏..‏

    وساعدتها في ذلك‏,‏ وحملته عنها كثيرا‏,‏ وعرضت عليها أن ترعاه في غيابها اذا اضطرت للخروج‏..

    وها نحن نكتب إليك الآن بعد أكثر من عام من زواجنا وأقل من شهر من انجابنا طفلنا الصغير لنقول لك ان الاصرار الذي تحدثت عنه في ردك علي الرسالة الأولي يدفعنا إلي انجاح زواجنا واستمراره‏..‏
    وان الحب الذي جمع بيننا يترسخ ويتعملق ويتعمق‏,‏ ولقد غير كل ذلك من نظرتنا السابقة للحياة‏..‏ فأذهب الله عنا الحزن‏..‏ والوحدة‏..‏ والمعاناة‏,‏ وأنعم علينا بالسعادة والعشرة الطيبة والاهتمام المتبادل‏..‏

    وتغيرت نظرة زوجتي إلي كثير من الأشياء‏,‏ فلقد كانت بتأثير من بعض ما شهدته ولمسته من آلام في حياتها‏,‏ تتوجس من الدنيا وبعض الناس‏..‏
    فأقنعتها بأن الخير في الدنيا إلي يوم يبعثون‏,‏ ودعوتها ذات مرة إلي التجربة العملية ونحن نتجول في الشارع وهي علي مقعدها المتحرك‏,‏ فأبلغتها أنني سأبتعد عنها وأدعها تسأل المارة أن يساعدوها في عبور الشارع أو في شراء شيء من المحلات أو أداء أي خدمة لها‏,‏ وابتعدت عنها بالفعل‏..‏
    وجلست هي وحيدة في مقعدها ثم سألت أول عابر بها أن يعينها علي أمرها‏..‏ فاذا بكثيرين يتوقفون للحديث معها ويبشون في وجهها ويعرضون استعدادهم لأداء خدمة لها‏..‏
    فرجعت إليها مبتسما وشكرت الجميع ودفعت المقعد في طريق العودة‏..‏
    أما أنا فلقد انهمرت علي جوائز السماء التي تتحدث عنها منذ تزوجت هذه الإنسانة الطيبة الجميلة وهطل علي الرزق الحلال من أبواب السماء بلا حساب والحمد لله‏..‏
    وسافرت في مهمة مندوبا من وزارة الري إلي أوغندا لمدة‏8‏ أيام لحل مشكلة فنية في بحيرة فيكتوريا‏,‏ وحصلت علي بدل سفر بالعملة الصعبة لأول مرة في حياتي‏,‏ كما حصلت منذ زواجي وحتي الآن علي مكافآت تفوق في مجموعها كل ما حصلت عليه من مكافآت طوال مدة خدمتي‏..‏
    وحصلت لأول مرة في حياتي علي مكافآت بأرقام فلكية بالنسبة لدوائر الحكومة‏..‏
    فإن كان لزوجتي الآن من مطلب فهو في أن تواصل الاهتمام بمشاكل المعاقين وتدعو الدولة للعناية بهم وبرعايتهم والاهتمام بتوفير العلاج الطبيعي والوظيفي لهم لكي يتكيفوا مع حياتهم‏..

    ,‏ وإلي الاهتمام بإنشاء مداخل منزلقة لهم في كل المباني العامة والعمارات كما هو الحال في الدول المتقدمة‏,‏ لكيلا أضطر كما تقول هي إلي حملها بمقعدها كلما ذهبنا لأداء عمل في احدي الجهات أو زيارة احدي الأسر‏..‏

    وختاما‏..‏ فإني وزوجتي لانملك لك في النهاية إلا الشكر والدعاء‏..‏ ونرجو أن تتقبل منا هذا المصحف المرفق وهذه المسبحة المتواضعة رمزا للشكر والحب والعرفان‏..‏

    وأنهي رسالتي إليك بهذا الدعاء الحبيب شكرا وامتنانا لله رب العالمين‏:‏ رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير‏..‏ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته‏..‏

    الونشريس

    قصة رائعة بالفعل و كلها معاني صادقة
    مشكوووووووووووووووووووووووورة

    مشكوووووووووووورة

    مشكورة غلاتى طرح رائع

    الونشريس

    حبيبك الحقيقى 2024

    حبيبك الحقيقى
    ////////////////////////////////////

    حبيبك الحقيقي♥
    لا ينام حتى يطمئن بأنك في راحة

    حبيبك الحقيقي ..♥
    رغم قسوتك يراك حبيبه

    حبيبك الحقيقي ..♥
    عندما تريد الرحيل يعبر لك
    انك تفضل بجانبه مدي الحياة

    حبيبك الحقيقي ..♥
    عندما تغضب يصمت احتراما

    حبيبك الحقيقي ..♥
    يكذب من أجلك حتى لايرى دمعك

    حبيبك الحقيقي ..♥
    يرى جميع الناس هموم وأنك السعادة

    هو الذي يبقى …هادئا متأملا
    لعيينك عندما يلقاك

      مشكووووووورة حبيبتى
      تسلمى
      بس هو فين ده دلوقتي نفسي لاقيه جزاكي الله كل خير حبيبتي

      يااااااااااااااااااا بس ياريت يكون الحب دا موجود في حياتنا بقي صعب اوووووووووووووي
      الونشريسالونشريسالونشريس
      يا جماعة موجود هو ممكن يكون قليل بس اكيد موجود
      وممكن مايجمعش الصفات ديه كلها يعنى ممكن تلاتة اربعة منها يبقى كويس برده

      مرسى على الموضوع

      جمااال المرأه الحقيقى 2024

      الونشريس


      ………………..

      هو أجمل شيء في المرأة؟
      – ما الذي يزينها ويحليها في أعين الناظرين؟
      – ما الذي يكسبها احترام الآخرين؟
      * هل هو فستانها الذي ترتديه؟
      * أم حليها الذي تتزين به؟
      * أم تلك الأصباغ والألوان على وجهها؟

      كلا.. ليس ذلك أبدا.
      إن الشريعة الغراء الموافقة للعقول السليمة والفطر الصحيحة تقول لنا إن أجمل ما في المرأة "حياؤها".

      نعم.. الحياء المنبعث من القلب المؤمن.

      الحياء الذي يرفرف حوله الإيمان ويصقله ذكر الله والقرآن.

      الحياء كما عرفه العلماء:
      ( خلق كريم من أخلاق الإسلام يبعث على ترك القبيح ويمنع من التقصير في حق ذي الحق) .

      * قال صلى الله عليه وسلم : "إن لكل دين خلقا، وخلق الإسلام الحياء" .
      * "وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياة من العذراء في خدرها… " .

      إنه خلق يجمل كل فرد وكل إنسان، ولكنه في حق المرأة
      آكد وأكثر التصاقا.

      * والمرأة بدون حياء لا خير فيها.
      * امتدح القرآن حياء المرأة في قصة موسى عليه السلام قال تعالى: (( فجاءته إحداهما تمشي على استحياء.. ))

      وهذا بيان من القرآن فيما ينبغي أن تتصف به المرأة المسلمة القانتة الصالحة ولابد أن يظهر هذا الحياء على كل تصرفات المرأة المسلمة:
      – في لباسها وحجابها.
      – في مشيتها.
      – في كلامها وخطابها لمن تتكلم معه.
      – في جميع ما يصدر منها.

      فلا خضوع في القول، ولا تصنع وتميع في المشية، ولا إثارة في اللباس، ولا ثرثرة في الهاتف.
      وعندما فسخت فتيات الإسلام من أمة محمد صلى الله عليه وسلم الحياء أصبحن في حالة يرثى لها، وفي وضع يشكى منه، ودب الانحراف في صفوفهن.. والله المستعان.

      فعليك بالحياء- يا أمة الله- فهوكنز ثمين.
      إذا قل ماء الوجه قل حياؤه ولا خير في وجه إذا قل حياؤه

        بارك الله فيكي

        الطلق الحقيقى والكاذب فى الأسابيع الأخيرة من الحمل 2024

        فى الأسابيع الأخيرة من الحمل، يبدأ الرحم فى إبداء حركات تقلصيه، هذه التقلصات تتحول بعد فترة إلى انقباضات غير مريحة، بل ومؤلمة فى كثير من الأحيان.

        ولكى يتم التفريق بين الآلام الزائفة والحقيقية للولادة تقول هناء عبد المنعم أستاذ أمراض النسا والتوليد كلية طب الأزهر، أنه يجب على السيدة الحمل أن تتعرف أولا على أعراض الآلام الكاذبة وذلك يتضح فى التالى:

        – تتميز هذه الآلام بعدم انتظام حدوثها فهى تزداد حدتها، وتارة أخرى تقل.
        – تختلف مدة كل انقباضه عن الأخرى.
        – ذات إيحاء نفسى أى يبدأ الإحساس بها فى الموعد المتوقع للولادة.
        – يمكن أن تزول عند القيام بقليل من الحركة والسير.
        – الفارق الوحيد المؤكد يتحدد بناء على عمل الفحص المهبلى والاطلاع على التغيرات، التى تحدث فى عنق الرحم بواسطة الطبيب.

        أما عن الأعراض الحقيقية لطلق الولادة تتمثل فى الآتى:

        – كل ألم (انقباضة للرحم) يستغرق من 30 إلى 70 ثانية.
        – الألم (الانقباضات) تحدث بانتظام، أى بفاصل زمنى ثابت بين كل انقباضة وأخرى.
        – هذه الآلام لا تزول عندما تقومين بالحركة أو السير.

        عندما تحدث الانقباضات على فترات زمنية أقل من 5 دقائق، فعلى الحامل السرعة للذهاب إلى المستشفى أو الطبيب الذى سيقوم بتوليدها، ولا تنتظر وقتا أطول لأن نزول الجنين يمكن أن يحدث فى أى وقت.

          مشكورة

          مشكورة حبيبتي يارب ارزقني الذرية الصالحة
          جزاك الله خير لولو حبيبي

          شكرا يا قطه

          شكرا