هل تستطيع السكتات الدماغية الصامتة محو الذاكرة؟ 2024

تعتبر السكتات الدماغية أمرا كارثيا ومدمرا، حيث تحرم جزءا من المخ من إمدادات الدم، مما قد يتسبب في موت خلاياه، وفي حال موت عدد كبير من الخلايا الدماغية، فربما يفقد الشخص القدرة على الكلام أو الحركة أو التذكر.

وعلى الرغم من ذلك، فإن نوعا آخر من السكتات الدماغية أقل حجما وأكثر صعوبة في الاكتشاف، وهي التي تسمى بـ«السكتات الدماغية الصامتة» (silent strokes).

وعلى الرغم من أن السكتات الدماغية الصامتة تؤدي إلى تدمير أجزاء كبيرة من المخ، التي تكون أصغر في الحجم من الأجزاء الميتة التي تخلفها السكتات الدماغية التقليدية، فضلا عن تأثيرها على بعض الأجزاء في المخ التي لا تضطلع بوظائف كبيرة، فإن الباحثين قد اكتشفوا أن هذه السكتات الدماغية لها تأثير هائل ودائم على الذاكرة.

سكتة دماغية صامتة
في الواقع، تعتبر السكتات الدماغية الصامتة أكثر شيوعا بكثير من السكتات الدماغية التي تكون لها أعراض، ففي مقابل كل شخص يعاني من سكتة دماغية لها أعراض ظاهرة، هناك 14 شخصا يعانون من السكتات الدماغية الصامتة. ويقدر الباحثون أن أكثر من ثلث الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 70 عاما مصابون بسكتات دماغية صامتة.

وكما يظهر في التصوير بالرنين المغناطيسي، تتضمن السكتة الدماغية الصامتة بقعا صغيرة مدمرة في بعض الأجزاء بالمخ، التي لا ترتبط بصورة مباشرة ببعض الوظائف، مثل الإبصار والتحدث، إلا أن الباحثين يؤكدون أن هذه السكتات قد يكون لها تأثير كبير على الذاكرة.

ما السكتة الدماغية الصامتة؟
خلال السكتة الدماغية «الإقفارية» (ischemic stroke) الناجمة عن نقص التروية الدموية التقليدية، تقوم الجلطة الدماغية بمنع تدفق الدم إلى أحد الأوعية الدموية التي تغذي جزءا معينا من المخ.

ومن دون الدم، يحدث اختلال في عمل الخلايا الموجودة في هذا الجزء، مما قد يعرضها للموت ويتسبب في الشعور ببعض الأعراض، مثل الشعور بالتنميل أو الضعف في أحد جانبي الوجه، أو بعض المشكلات في الكلام، أو الصعوبة في المشي، أو مشكلات في الرؤية، والتي تعكس الوظائف التي تتحكم بها الأجزاء التي تعرضت للدمار في المخ.

أما أثناء السكتة الدماغية الصامتة، فإن انقطاع تدفق الدم يؤدي إلى تدمير أعداد كبيرة من الخلايا في جزء معين من المخ، الذي يوصف بأنه «صامت»، بمعنى أنه لا يتحكم في أي من الوظائف الحيوية.

وعلى الرغم من ظهور هذا الضرر في التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية بالكومبيوتر، فإن الأماكن المتضررة تكون صغيرة للغاية، مما يؤدي إلى عدم ظهور أي أعراض.

وتقول كارين فوري، الأستاذة المشاركة في كلية الطب بجامعة هارفارد ومديرة مستشفى ماساتشوستس العام لخدمات السكتات الدماغية: «ربما يؤدي هذا إلى انسداد أحد الأوعية الدموية، مما قد يترتب عليه موت الأنسجة التي يمدها هذا الوعاء الدموي بالدم، ولكن هذا لا يؤدي إلى شعور الشخص بأي أعراض، وبالتالي عدم إدراكه أنه مصاب بسكتة دماغية».

وتؤكد فوري أن معظم الأشخاص المصابين بسكتات دماغية صامتة لا يدركون هذا الأمر، مضيفة: «ولا يعني هذا أنها ليست ذات أهمية»، حيث من الممكن أن تتسبب هذه السكتات في بعض الأعراض الدقيقة، مثل ضعف الإدراك.

السكتة الصامتة والذاكرة
رغم أن الشخص قد لا يلاحظ وجود أي تأثيرات فورية، فإن السكتات الدماغية الصامتة ربما تتسبب في إعاقة تدفق المعلومات داخل المخ، الأمر الذي من الممكن أن يؤثر على الذاكرة، وخاصة في حالة حدوث الكثير من هذه السكتات بمرور الوقت، وهو السيناريو الأكثر شيوعا.

وفي دراسة تم نشرها يوم 3 يناير (كانون الثاني) في مجلة «طب الأعصاب» (The Journal of Neurology)، قام الباحثون بدراسة أكثر من 650 شخصا ليس لديهم تاريخ للإصابة بالخرف (dementia).

وباستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، قام معدو الدراسة بتتبع انقطاع إمدادات الدم في أدمغة هؤلاء الأشخاص، حيث تم اكتشاف أن أكثر من 170 شخصا من بينهم، لديهم بعض الأجزاء الصغيرة من الخلايا الميتة التي نتجت عن النقص في إمدادات الدم في الدماغ، التي تعرف بموت الأنسجة (infarcts)، على الرغم من أن 66 منهم فقط قد أشاروا إلى أنهم يعانون أعراض الإصابة بسكتات دماغية.

يجد الأشخاص المصابون بموت الأنسجة صعوبات كبيرة في الذاكرة والعمليات العقلية (الإدراك). تحدث العمليات المرتبطة بالذاكرة بصورة مستقلة عن أي انكماش يحدث في «الحصين» (hippocampus)، وهو ذلك الجزء من المخ المسؤول عن الذاكرة، والذي تعزى إليه الإصابة بألزهايمر والأشكال الأخرى من فقدان الذاكرة المرتبطة بتقدم العمر.

يقول الباحثون إنه بمرور الوقت، من الممكن أن يحدث تراكم للأضرار الناتجة عن السكتات الدماغية الصامتة، مما يؤدي إلى الإصابة بالمزيد من مشكلات الذاكرة.

تقول فوري: «كلما زادت الأضرار التي تحدث في الدماغ نتيجة هذه السكتات الدماغية الصامتة، زادت الصعوبات التي تواجه الدماغ في أداء وظائفه بصورة طبيعية».

وخلال السكتة الدماغية «الإقفارية» النمطية، تقوم الجلطات الدماغية بمنع تدفق الدم إلى جزء معين من الدماغ. ومن دون الدم الغني بالأكسجين، يموت هذا الجزء من الدماغ، مما يتسبب في حدوث مشكلات في بعض الوظائف مثل الحديث أو الحركة.

الوقاية من السكتة الدماغية السؤال الهام الآن هو: إذا أصيب الشخص بسكتة دماغية من دون ظهور أي أعراض، بحيث لا يمكن تشخيص هذا الأمر إلا من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية بالكومبيوتر، فكيف يعرف الشخص أنه مصاب بسكتة دماغية؟ وماذا يستطيع القيام به حيال ذلك؟

تقول فوري: «لا أعتقد أن الشخص سيتكلف الكثير من المال إذا قام بإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي»، مضيفة أنه على الرغم من ذلك، فإن السكتات الدماغية الصامتة ينبغي أن تجعل الناس واعين بأنه أصبح من الضروري التحكم في عوامل الخطر، التي تشمل:

– ارتفاع ضغط الدم – ارتفاع الكولسترول – تصلب الشرايين – التدخين – ارتفاع كولسترول البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL cholesterol)، وهو ما يسمى بالكولسترول الضار – مرض السكري – السمنة – نمط الحياة المستقرة – الرجفان الأذيني .

ولتقليل المخاطر الناجمة عن السكتات الدماغية، قد يوصي طبيبك بإجراء بعض التغييرات في نمط حياتك، أو يصف لك دواء معينا لمنع الإصابة بالسكتات الدماغية، مثل العقاقير التي تمنع تكون جلطات الدم «مثل الكومادين والأسبرين وغيرهما»، أو عقاقير الستاتين التي تقوم بتخفيض الكولسترول.

وإذا كنت تعاني أعراض فقدان في الذاكرة، فلا ينبغي عليك تجاهلها على أنها تمثل جزءا طبيعيا من آثار الشيخوخة. راجع طبيبك الخاص لإجراء بعض الفحوصات.

ومن الضروري أيضا أن تحيط طبيبك علما بوجود تاريخ مرضي في عائلتك خاص بفقدان الذاكرة أو السكتات الدماغية.

تؤكد الدكتورة فوري زيادة احتمالات تعرض النساء للإصابة بالسكتات الدماغية، لأنهن يعيشن لفترات أطول من الرجال، وتقول: «من الأهمية بمكان أن يكن على علم بأنهن معرضات للخطر، وأن يتأكدن من خضوعهن لتقييم لتعرضهن لعوامل الخطر الوعائية والأمراض الوعائية الدماغية (cerebrovascular disease).

كما ينبغي على النساء التأكد من التعامل مع عوامل الخطورة بصورة جيدة للغاية من خلال الفحوصات الطبية الروتينية».

الوقاية من فقدان الذاكرة
يتمثل الخبر السار في حقيقة أن السكتات الدماغية الصامتة هي شكل من أشكال فقدان الذاكرة التي يمكن الوقاية منها. ولتجنب الإصابة بالسكتات الدماغية الصامتة ولحماية ذاكرتك، ينبغي عليك اتباع النصائح التالية الخاصة بنمط حياتك:

– التحكم في ضغط الدم عن طريق إجراء فحوصات بصورة منتظمة وتناول عقاقير لضبط ضغط الدم إذا استدعت الضرورة ذلك.

– التقليل من تناول الأملاح إلى أقل من ملعقة صغيرة واحدة في اليوم، واتباع «الإرشادات الغذائية لإيقاف ارتفاع ضغط الدم» (Dietary Approaches to Stop Hypertension) المعروفة بـ«حمية داش الغذائية» (DASH)، التي أثبتت قدرتها على خفض ضغط الدم عند بعض الناس بصورة تتساوى تقريبا مع قدرة العقاقير الطبية.

«لمعرفة المزيد عن هذا النظام الغذائي، قم بزيارة (www.dashdiet.org)».

– إبقاء معدلات الكولسترول الإجمالية في جسدك تحت معدل 200 مليغرام – ديسيلتر، ومعدلات الكولسترول منخفض الكثافة أقل من 100 مليغرام – ديسيلتر.

وللمساعدة في تقليل معدلات الكولسترول في جسدك، ينبغي عليك خسارة بعض الوزن إن كنت تعاني زيادة في الوزن، واستهلاك أقل من 200 مليغرام من الكولسترول يوميا، فضلا عن زيادة كمية الألياف التي يحتوي عليها نظامك الغذائي «يعتبر تناول 20 – 30 غراما من الألياف يوميا أمرا مثاليا».

– الإقلاع عن التدخين، حيث إن التدخين يضاعف خطورة الإصابة بالسكتات الدماغية. حاول التحدث مع طبيبك الخاص حول المنتجات الخاصة باستبدال النيكوتين، مثل اللاصقات والعلكات والعقاقير التي تساعد على الإقلاع عن التدخين.

– مراقبة وزنك، حيث ينبغي أن يكون مؤشر كتلة الجسم بين 19 و25 «يمكنك حساب مؤشر كتلة الجسم الخاصة بك على موقع (www.nhlbisupport.com – bmi)».

– تناول على الأقل كوبا ونصفا من الفاكهة، وكوبين ونصفا من الخضراوات يوميا، وقلل من معدلات تناول بعض الأطعمة مثل اللحوم الحمراء والحلويات؛ لإبقاء وزن جسدك في النطاق الصحي.

– حاول ممارسة رياضة كرة المضرب (التنس) أو السباحة أو ركوب الدراجات، أو حتى الركض لمدة 30 دقيقة يوميا لخمسة أيام في الأسبوع على الأقل. أكدت دراسة تم نشرها في «مجلة طب الأعصاب» عام 2024 أن ممارسة التمارين ال

    مشكوووورة

    الونشريس

    زيت الزيتون يقي من السكتات الدماغية والنوبات القلبية 2024


    الونشريس

    الونشريس

    زيت الزيتون يقي من السكتات الدماغية والنوبات القلبية

    تناول كبار السن لوجبات غذائية غنية بإضافة زيت الزيتون له تأثيرات إيجابية بتقليل خطورة احتمالات إصابتهم بنوبات السكتة الدماغية (stroke). هذا من أحدث ما تقدم به الباحثون الفرنسيون في شأن الوقاية من هذه الإصابات الدماغية الخطرة. ووفق ما تم نشره في عدد 15 يونيو (حزيران) الحالي من مجلة «نيورولوجي» Neurology المعنية بطب الأعصاب، قام الباحثون من جامعة بوردو الفرنسية ومن «المؤسسة القومية الفرنسية للصحة والأبحاث الطبية» INSERM بمتابعة نمط التغذية لدى أكثر من 7600 شخص من الجنسين، ممن تجاوزت أعمارهم 65 سنة، يقطنون ثلاث مدن فرنسية رئيسية، وذلك ضمن ما يعرف علميا بـ«دراسة الثلاث مدن».

    ودراسة الثلاث مدن «هي إحدى الدراسات الطبية الفرنسية الكبيرة والمستمرة، التي تبحث بشكل رئيسي في موضوع تأثيرات أمراض الشرايين على خطورة الإصابة بخرف العته dementia لدى كبار السن».

    وعلقت الدكتورة سيسيليا ساميري، الباحثة في الدراسة من جامعة بوردو، على دواعي إجراء الدراسة، بأن «ارتفاع معدلات حصول نوبات السكتة الدماغية لدى الأشخاص الكبار في السن يفرض ضرورة البحث عن وسيلة مفيدة للوقاية الأولية والوقاية المتقدمة للأشخاص في هذه الفئة العمرية». ومعلوم أن الوقاية الأولية primary prevention مصطلح طبي يقصد به وقاية الأشخاص الأصحاء من الإصابة بالمرض. بينما يقصد من الوقاية المتقدمة secondary prevention وقاية الأشخاص الذين أصيبوا بنوبة من المرض في السابق، من تكرار عودة إصابتهم بنوبة أخرى منه.

    وتم تصنيف المشاركين في الدراسة ضمن ثلاث فئات، فئة من لا يتناولون زيت الزيتون، وهم 23 في المائة. وفئة من يتناولونه بشكل متوسط، 40 في المائة. وفئة متناولي زيت الزيتون بكثرة، 37 في المائة. وبالمقارنة مع فئة منْ لا يتناولون زيت الزيتون، لاحظ الباحثون أن متناوليه بكميات متوسطة أو كثيرة، كانوا أقل سنا ولديهم أقل نسبة في عوامل خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية وأقل وزنا وأقل في نسبة الدهون الثلاثية TG بالدم وأكثر في نسبة الكولسترول الثقيل الحميد HDL بالدم كما كانوا أكثر حرصا على ممارسة الرياضة البدنية بانتظام وعلى تناول الأسماك والفواكه والخضار وزيت السمك أوميغا – 3 omega – 3.

    وبعد متابعة لمدة تجاوزت 5 سنوات، حصلت إصابة بالسكتة الدماغية لدى 115 شخصا من الفئة الأولى، و28 شخصا من الفئة الثانية، و5 أشخاص من الفئة الثالثة. أي أنه على الرغم من أن الفئة الأولى كانت أقل عددا من البداية، فإن عدد الإصابات فيها يفوق 20 ضعفا عدد الإصابات في الفئة الثالثة لمتناولي زيت الزيتون بكثرة. وهو ما حسبه الباحثون وترجموه بلغة الأرقام بعبارة: انخفاض بنسبة 42 في المائة في احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية لدى فئة المكثرين من تناول زيت الزيتون.

    وأضافت الدكتورة ساميري: «وأظهرت الدراسة في نتائجها أن ثمة علاقة قوية بين التركيز على تناول زيت الزيتون بشكل مكثف intensive olive oil use، على حد وصفها، وبين انخفاض الإصابات بنوبات السكتة الدماغية. ودراستنا تقترح تناول زيت الزيتون وسيلة غذائية فريدة لمنع إصابة كبار السن بنوبات السكتة الدماغية».

    وعلق الدكتور نيكولاس سكارميس، من المركز الطبي لجامعة كولومبيا في نيويورك، بالقول: «والملاحظ في الأوساط العلمية أن هناك اهتماما حديثا جدا بالبحث في دور التغذية بنظام البحر المتوسط في الإصابة بأنواع شتى من أمراض الجهاز العصبي، مثل مرض ألزهايمر وتدني قدرات التفكير العقلي ومرض باركنسون العصبي ونوبات السكتة الدماغية وغيرها».

    وتضاف هذه الدراسة إلى مثيلاتها التي سبق عرضها في مناسبات مختلفة بصفحة «صحتك» لـ«الشرق الأوسط»، ضمن حزمة الإثباتات العلمية على الأدوار الإيجابية لزيت الزيتون في صحة شرايين القلب وشرايين الدماغ وخفض الوزن وخفض معدلات الكولسترول الثقيل الضار والدهون الثلاثية وغيرها من الجوانب المتعلقة بالقلب والدماغ. وهي التي تدفع الأطباء نحو لفت نظر الناس إلى ضرورة بدء الاهتمام بتناول زيت الزيتون واستخدامه كبديل للزيوت النباتية المهدرجة صناعيا وكبديل أيضا للدهون الحيوانية المستخلصة من شحومها. والثابت من الاستقراء العلمي لمجمل الدراسات الطبية، أنه ما طرح زيت الزيتون على طاولة البحث العلمي الجاد والدقيق إلا وأثبت أنه مفيد بدرجة كبيرة.

    الونشريس

    الونشريس
    تحياتي

      الف الف الف شكر معلومات بجد اول مرة اسمعها تسلمى
      الونشريس

      تسلمى يا قمر

      يتصفح الموضوع حالياً : 10 (1 عدلات و 9 زائرة) ‏Frawla

      جزاكى الله خيرا

      طريقة بسيطة لانقاذ مرضى السكتة الدماغية 2024

      لماذا يجب ان يكون لديك اسبرين وإبرة أو دبوس عادي مع مسحه طبيه معقمة بالقرب من سريرك؟
      بسبب الأزمات القلبية/ والسكتات الدماغيه



      الونشريس

      هناك أعراض أخرى للنوبة القلبيةِ إضافةً إلى الألمِ على الذراعِ اليسارِ.
      الواحد يَجِبُ أيضاً أَنْ يَكُونَ مدركاً للألمِ الحادِّ في الذقنِ، بالإضافة إلى الغثيانِ والعرق الغزير، على أية حال هذه الأعراضِ قَدْ تَحْدثُ أيضاً بصوره أقل كثيراً.

      الونشريس

      مُلاحظة:
      لربما لا يكون هناك ألم في الصدرِ أثناء نوبة قلبيةِ.
      أغلبية الناسِ (حول 60 %) التي حصلت لهم نوبة قلبيةُ أثناء نومِهم، لَمْ يستُيقظوا.
      على أية حال، إذا حْدثُ ذلك، ألم الصدرَ قَدْ يُوقظُك مِنْ نومِكَ العميقِ.
      إذا حدث ذلك , ُذوّبُ حبتين أسبيرينَ فوراً في فَمِّكَ وابتلعُهم مَع قليل مِنْ الماءِ.
      بعد ذلك، هاتفجار أَوفرد من العائلة من الذين يَعِيشُون بالجوار وقل لهم ُ "نوبة قلبية! ! ! "
      وبأنّك أَخذتَ حبتين من الأسبيرينَ
      اجلسْ على كرسي أَو صوفا
      وانتظرْ وصولَهم و. . . . لا تستلقي!!

      بوخزة ابرة يمكن تنقذ إنسانا من السكتة الدماغية


      الونشريس
      ماهي السكتة الدماغيةتتسبب الجلطة الدموية في توقف مفاجيء في وظائف المخ نتيجة توقف تدفق الدم الى الدماغ وهذا الانقطاع يسبب موت الخلايا العصبية في المنطقة المتضررة.

      الونشريس
      العلامات الخمسة لحدوث السكتة الدماغية
      1-
      فقدان مفاجئ للقوة، وأعياء و خدر مفاجيء في الوجه والذراع أو الساق ، حتى وإن كان مؤقتا
      2-
      صعوبة في النطق يحدث بشكل مفاجيء و صعوبة في الفهم مع ادراك ملتبس ، حتى وإن كان مؤقتا
      3-
      مشكلة في الابصار ، حتى ولو كان مؤقتا
      4-
      صداع شديد مفاجيء وغير اعتيادي
      5-
      فقدان مفاجيء للتوازن خصوصا اذا ترافق مع أي من العلامات أعلاه
      الونشريس

      بروفيسور الصيني يقول والدي كان مشلولا وتوفي لاحقا بسبب اصابته بسكتة دماغية.
      وقتها وددتلو كنت أعرف طريقة لاسعافه! .
      ثم يردف فيقول
      تعلمت من الطبيب
      ها بو تينغ
      الأخصائي بالطب الصيني التقليدي
      كيف أجعل نزف قليل من الدم وسيلة لانقاذ حياة إنسان
      نتيجة ممارستي وخبرتي أستطيع أن أقول أن هذه الطريقة فعالة وناجعة100%

      الونشريس
      البروفيسور ينصحبالآتي:
      هل عندك حقنة طبية (سرنج)، اذا لم تتوفرتلك فإبرة
      أو دبوس معقم بواسطة لهب نار يمكن ان يؤديا المطلوب.
      استخدم هذه الأبرة لوخز طرف كل من الأصابع العشرة ليد الشخص المصاب.
      الوخز سيسبب نفور قطرة دم
      من كل أصبع واذا لم تظهر قطرة دم، حاول الفرك مع الضغط على طرف الأصابع. حينما يظهرالدم من الأصابع العشرة انتظر دقائق قليلة ستلاحظ ان المصاب بدأ يستعيد وعيه وعودة اللون الى وجهه والحياة الى عينيه.
      اذا كان فم الضحية قد اصيب بالارتخاء والالتواء،
      على المسعفسحب حلمتي الأذنين (شحمة الأذن)
      حتى تمتلئا بالدم ويظهر عليهما اللون الأحمر،
      اعمل وخزتان بالأبرة المعقمة لتظهر قطرتان
      من الدم من كل شحمة أذن، بعد دقائق قليلة المريض يجب أن يستعيد وعيه.
      الإنتظار بصبر35 دقائق،
      فم الضحية يستعيد شكله ويعود الى طبيعته وكلامه أصبح واضحا.
      الضحية استعاد وضعه الطبيعي كاملا
      الآن تهيأ لأخذه الى المستشفى.
      كل شيء صار يعمل بصورة طبيعية ولم تكن هناك آثار سيئةواضحة.
      وبخلاف ذلك لو أخذ الضحية في سيارة الاسعاف على عجالة فالرحلة الوعرة ستتسبب بانفجارعدد كبير من الأوعية الدموية الشعرية في دماغه وبالتالي حدوث مضاعفات كثيرة يتعذر اصلاحها لاحقا.
      الونشريس

      السكتة الدماغية هي ثاني سبب للوفاة والمحظوظين يمكن أن يبقوا على قيد الحياة ولكن يبقون يعانون من الشلل مدى الحياة وهذا شيء فظيع يحدث للانسان

        يعطيك العافية

        رحمة الله على والديكم على هذه المعلومات القيمة

        جزاك الله خيرا

        "اصطياد الجلطة" . طريقة مبتكرة لعلاج السكتة الدماغية 2024

        الونشريس

        الونشريس

        الشلل النصفي وفقدان النطق من أبرز أعراض السكتة الدماغية التي يعكف الأطباء على البحث عن طرق جديدة لعلاجها. طريقة القسطرة متناهية الصغر من الوسائل الواعدة لعلاج السكتات الدماغية، بيد أنها لا تناسب جميع المرضى.

        يسعى الأطباء بشكل مستمر للتوصل لطرق لعلاج السكتات الدماغية التي تحدث نتيجة لتخثر دموي يسد الشرايين وبالتالي يتوقف تدفق الدم وتموت الخلايا العصبية. وأجرى أطباء ألمان عدة تجارب على طريقة علاجية حديثة باستخدام القسطرة. وتعتمد الطريقة الحديثة على استئصال التخثر الدموي باستخدام قسطرة متناهية الصغر.

        وتبدأ العملية بإدخال قسطرة إلى الشريان السباتي، وتحتوي هذه القسطرة على قسطرة متناهية الصغر قطرها أقل من المليميتر، تحتوي على دعامة ذات خصائص معينة. وتتمتد هذه الدعامة المعدنية داخل التخثر الدموي بطريقة يسهل بعد ذلك استخراجها مع التخثر الدموي في عملية تستغرق من 30 إلى 45 دقيقة ويتم التحكم فيها عبر شاشة خارجية.

        • علاج لا يناسب الجميع:
        ورغم أن العملية تبدو سهلة وفعالة إلا أن الطيب الألماني ينز فيلر من جامعة هامبورغ ابيندورف الألمانية، يوضح أنها غير مناسبة لجميع المرضى. واستخدم فيلر هذه الطريقة مع نحو 90 حالة، إلا أنه خلص إلى أن هذه الطريقة مناسبة للحالات الحرجة وشديدة الصعوبة فقط والتي يكون فيها التخثر الدموي كبير للغاية حتى يسهل الوصول إليه، أما بالنسبة للحالات التي يكون التخثر فيها صغير وعلى عمق كبير فيصعب استخدام هذه الطريقة.

        وتطورت هذه الطريقة العلاجية عبر السنوات كما يوضح يواخيم روتر، المتحدث باسم الجمعية الألمانية للسكتات الدماغية بقوله: "بدأ الأمر بقسطرة صغيرة تحتوي على دواء قادر على تحليل التخثر الدموي يتم حقنه مباشرة في الجلطة، ومع الوقت ظهرت تطورات تقنية أخرى لينتهي الأمر باستخدام الدعامة التي يمكن من خلالها صيد الجلطة، إن صح التعبير واستئصالها".

        ولم تقابل هذه الطريقة في البداية بتأييد جميع الأطباء، لكن الوضع تغير بعد إجراء خمس دراسات على هذه الطريقة وإثبات فاعليتها، كما يوضح فيلر.

        ولا تستخدم هذه التقنية بشكل موسع حتى الآن، لكن هناك بعض المستشفيات الكبرى، والتي تصنف المرضى بالنسبة لحجم الجلطة، تقوم بعلاج الجلطات ذات الحجم الكبير بهذه الطريقة.

        ويدرك الأطباء أهمية الوقت بالنسبة لمريض السكتة الدماغية، إذ أن البطء في العلاج قد يؤدي إلى فقدان النطق أو الشلل. ويصف فيلر هذه الطريقة العلاجية بالفعالة ويقول: "بمجرد استخراج الدعامة وبعد عدة ثواني، يبدأ المريض في تحريك ذراعه ويتكلم بشكل طبيعي وعادة ما تكون كلمة: شكراً، هي أول ما يقوله".


        الونشريس

          شكرا

          الونشريس

          نورتم يا قمرات

          مشكورة حبيبتي

          الونشريس اقتباس الونشريس
          الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MoNeTy الونشريس
          الونشريس

          مشكورة حبيبتي

          الونشريس الونشريس

          نورتيني

          انقذي مصابا بالجلطة الدماغية ب3 اسئلة 2024

          [CENTER]

          [/Cأعراض الجلطة- 3 أسئلة:
          1 – أطلب من المصاب الإبتسام
          2 – أطلب منه أن يرفع كلتا ذراعيه
          3 -أطلب منه أن يقول جملة بسيطة ، مثال: ‘الحمد لله رب العالمين
          إذا كان أو كانت تجد صعوبة في أي من هذه المهام، فاطلب الإسعاف فوراً، و صف الأعراض لهم ، بعد ما اكتشف الباحثون أن مجموعة من المتطوعين غير الطبيين قادرون على اكتشاف الضعف بالتحكم في تعابير الوجه ( السؤال الأول) ، أو الضعف بالذراعين (السؤال الثاني) أو مشاكل النطق (السؤال الثالث) ، بدأوا يحثون العامة على تعلم هذه الأسئلة الثلاث ، لقد قاموا بعرض استنثاجاتهم في الاجتماع السنوي لرابطة الجلطة الأمريكية في فبراير الماضي. إن الانتشار الواسع لهذا الفحص البسيط سيؤدي إلى التشخيص المناسب و العلاج للجلطة، و يمنع الإضرار بالدماغ يقول أحد أطباء القلب، لو أن كل من استلم هذه الرسالة قام بإعادة إرسالها إلى 10 أشخاص فقط، يمكنك أن تنقذ روحاً واحدة على الأقل ،،،،بإذن الله
          ENTER]
          الونشريس
          منقول للفائدة

            اللهم إشفي كل مرضى المسلمين

            تسلمي
            نورتوني

            تسلمى حبيبتى

            شكرا