مصر ام الدنيا 2024

تركناك يا مصر بين الصقيع
تمزق فيك ليالي الشتاء
وبين العواصف جسم نحيل
يذوب وتبكي عليها السماء
ووجهك يحنو علينا اشتياقا
يلملم عنا الأسى والشقاء
وثغرك يضحك بين الجراح
وفوق الظلام يشع الضياء
وخلف الجفون بقايا دموع
تثور فينهرها الكبرياء
وبرد الشتاء يسوق الحيارى
صفوفا لتسكن بيت العراء
* * *
يود الصغار بقايا رغيف
وكان الزمان بخيل العطاء
تركناك للفقر دهرا طويلا
وضاعت دماؤك فوق النساء
وبين الجماجم عطر الغواني
وكأس وشيخ يلوك الدماء
وما للعروبة لوم علينا
إذا ما سئمنا طبول الإخاء
* * *
رأيتك يا مصر جسما نحيلا
فأين الجمال وأين البهاء؟
وأين ثيابك عند الربيع
وأين عبيرك ملء الفضاء؟
سلبناك كل الذي تملكين
سرقنا النذور قتلنا الحياء
ظلمناك دهرا تركناك نهبا
لليل السجون وذل الغباء
* * *
فيا قبلة لم تزل في الحنايا
تحج إليها المنى والرجاء
ويا زهرة عانقتنا رؤاها
ومنها رأينا الأسى والعزاء
ويا حب عمر عشقناه عشقا
بكل الخطايا وكل النقاء
فأنت التي إن رمانا الظلام
رأينا بثغرك فجر الضياء
فهيا لعطرك لا تهجريه
فغدا من عبيرك تصحو السماء
* * *
إلينا تعالي فأنت الحنان
إذا مات فينا زمان الوفاء
إلينا تعالي فأنت الأمان
إذا صارت الأرض للأشقياء
فيا دمعة أحرقت مقلتيا
ومنها سلكت دروب البكاء
ويا حزن عمري ويا كأس فرحي
إذا عز في العمر يوم الصفاء
سيبقى جمالك رغم الخريف
ورغم الرياح ورغم الشتاء
* * *
سنرعى أمانيك من ذا سيفدي
أمانيك يوما سوى الأوفياء؟
سنروي ربيعك رغم الصقيع
عبير الحنايا وعطر الدماء
وشعبك يا مصر درع الزمان
فلا تسألي غيره في البناء
ولا تبكي حزنا على ما وهبت
ولا تنظري حسرة للوراء
فهيا اضحكي مثلما كنت دوما
فإنك في الأرض سر البقاء
أسأنا إليك قسونا عليك
فهل تصفحين بحق السماء

    يسلمووووووووووووووووو

    جميل اوي اوي اوي
    ربنا يحفظك يا مصر وتقومي من المحنة دي
    ادعو لمصر يا بنات مصر بحاجة لدعواتنا كلنا
    وتسلمي يا ام شمس علي الموضوع الجميل

    شكرا

    سنرعى أمانيك من ذا سيفدي
    أمانيك يوما سوى الأوفياء؟
    سنروي ربيعك رغم الصقيع
    عبير الحنايا وعطر الدماء
    وشعبك يا مصر درع الزمان
    فلا تسألي غيره في البناء
    ولا تبكي حزنا على ما وهبت
    ولا تنظري حسرة للوراء
    فهيا اضحكي مثلما كنت دوما
    فإنك في الأرض سر البقاء
    أسأنا إليك قسونا عليك
    فهل تصفحين بحق السماء

    ربنا يحفظك يابلدى
    كلمات رائعه ياقمر يسلمو ايديكى

    ربنا يحفظك يابلدي

    تسلم الايادي ياعسل

    حكم وامثال حكم عن الدنيا صور حكم 2024 حكم فيسبوك جديدة 2024

    حكم وامثال حكم عن الدنيا في صور صور حكم 2024 حكم فيسبوك جديدة,حكم وامثال حكم عن الدنيا في صور صور حكم 2024 حكم فيسبوك جديدة…
    حكم وامثال حكم عن الدنيا في صور صور حكم 2024 حكم فيسبوك جديدة..,, حكم وامثال حكم عن الدنيا في صور صور حكم 2024 حكم فيسبوك جديدة

    الونشريس

    الونشريس
    الونشريس


    الونشريس


    الونشريس


    الونشريس


    الونشريس


    الونشريس


    الونشريس


    الونشريس


    الونشريس


    الونشريس

    الونشريس


    الونشريس

    الونشريس
    للمذيد من الحكم من تابعو على هذا الرابط
    صور حكم 2024 عن الحياة حكم للفيس بوك بالصور حكم فيسبوكية

    الونشريس

      الونشريس

      الونشريس

      الونشريس

      ﺗﺴﻠﻢ ﺍﻳﺪﻙ ﻳﺎ ﻗﻤﺮ

      تسلم الايادي

      ررررررروعة يسلموووو

      نزار قباني تلومني الدنيا إذا أحببتہُ 2024

      تلومني الدنيا إذا أحببتہُ
      كأنني .. أنا خلقتُ الحبَّ واخترعتہُ !
      تلومُني الدنيا إذا سمّيتُ منْ أحبُّ
      أو ذكرتہُ ..
      كأنني أنا الهوى .. وأمُّہ .. وأختہُ ..
      هذا الهوى الذي أتىَ من حيثُ ما انتظرتہُ
      مختلفٌ عن كلِّ ما عرفتہُ
      مختلفٌ عن كلِّ ما قرأتہُ .. وكلِّ ما سمعتہُ
      لو كنتُ أدري أنہُ نوعٌ منَ الإدمانِ ..
      ما أدمنتہُ !
      لو كنتُ أدري أنہُ .. بابٌ كثيرُ الريحِ ..
      ما فتحتہُ !
      لو كنتُ أدري أنہُ .. عودٌ من الكبريتِ ..
      ما أشعلتہُ !
      هذا الهوى ..
      أعنفُ حبٌ عشتہُ ♡
      ﻓ ليتني حينَ أتاني فاتحاً يديہِ لي ..
      رددْتہُ
      وليتني من قبلِ أن يقتلَني ..
      قتلتہُ !

        تلومني الدنيا إذا أحببتہُ

        كأنني .. أنا خلقتُ الحبَّ واخترعتہُ !

        الله عليكى انتقاء موفق سارة
        الونشريس

        إمرإة كانت كاسية في الدنيا فصارت عارية يوم القيامة 2024

        السلام عليكم وحمة الله

        هذه موعظـة قيِّمة للشيخ محمد عبد الوهاب العقيل -حفظه الله-
        _________

        وقلنا عندنا وقفات -حفظكم الله-
        عند قوله -صلى الله عليه وسلم-:
        (ربَّ كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة)، للعلماء -حفظكم الله- في تفسير هذه الجملة خمسة اقوال، للعلماء -رحمهم الله في تفسير
        هذه الجملة: (ربَّ كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة)

        خمسة أقوال:

        أولها حفظكم الله: أنها كاسية في الدنيا بالثياب لكنها لم تعمل عملا صالحا تُثاب عليه يوم القيامة فهي عارية من الثواب يوم القيامة، كاسية في الدنيا بالثياب عارية يوم القيامة من الثواب.

        هذا اولها.

        الثاني -حفظكم الله- أنها كاسية في الدنيا لكن هذا اللباس الذي
        تلبسه يعني يزيدها عُريًا والعياذ بالله، كأن تلبس ثيابا شفافة،
        وجاء في وصف هذا النوع من النساء في الحديث الاخر
        لقوله -صلى الله عليه وسلم-:
        (ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن
        كاسنمة البخت لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها) والعياذ بالله،
        فهن كاسيات في الدنيا لكن هذا اللِّباس الذي يلبسنه لا يسترهن
        ولذلك فهن عاصيات لله عز وجل معاقبات يوم القيامة
        هذا هو القول الثاني حفظكم الله.

        أما القول الثالث فهي أنها كاسيات من نعم الله -عز وجل- في الدنيا متنعمة مترفة في الدنيا لكنها والعياذ بالله لم تؤدِّي شكر هذه النعم التي انعم الله عز وجل عليها، فتُفضح يوم القيامة بدخولها في النار، كاسية بالنعم لكنها عارية من الشكر فتفضح يوم القيامة بدخول النار. هذا حفظكم الله القول الثالث.

        أما الرابع فهو مثل القول الثاني؛ أنها كاسية لكن لباسها هذا يفصل جسدها، الاول تلبس لباسا شفافا أما هنا تلبس لباسا ضيقا، بأن تشدَّ لباسها على جسدها حتى تكون كأنها عارية والعياذ بالله وهذه وإن كانت كاسية فإنها والعياذ بالله تعاقب معاقبة العارية يوم القيامة.

        وخامس هذه الاقوال؛ أنها كاسية في الدنيا بنسبتها للرجال
        الصالحين أو الأزواج الصالحين لكنها عارية من العمل
        الصالح الذي ينفعها يوم القيامة؛

        (فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ)[المؤمنون: 101]،
        وقال الله عز وجل:
        (ضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا
        تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ
        اللَّـهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ).
        فنسبتة هاتين المرأتين إلى هذين النبيين لم تنفعهما يوم القيامة
        ولا حول ولا قوة الا بالله.

        ولنا -حفظكم الله- يعني بعض التعليق نرجو به من بناتنا وأخواتنا
        أن يصغين السمع، فإن الأصل في اللباس -حفظكم الله-
        أن يستر الجسد، الأصل في اللباس أن يستر الجسد، فإذا كان
        اللباس يخرج مفاتن الجسد فهذا هو العري

        -نسال الله العافية- الذي يعني حذر منه النبي
        -صلى الله عليه وسلم-، ورب هنا ذكر العلماء أنها في موضع للتكثير، وقد تأتي للتقليل لكنها هنا للتكثير ودليل ذلك قول
        النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الآخر:
        (تصدقن فإنكن أكثر أهل النار). قيل: (بما يا رسول الله). قال: (بكفرهن)، قيل: (أويكفرن بالله؟). قال: (لا، يكفرن العشير).

        فالنساء في الحقيقة بحاجة ماسة ولا سيما نساء المسلمين بحاجة ماسة لمراجعة قضية اللباس، سواء اللباس المتعلق بأطفال
        المسلمين من البنات أو سواء اللباس المتعلق بشابات المسلمين
        أو اللباس المتعلق بكهلات "ويعني" شيخات المسلمين.

        المسلمة في الحقيقة "يعني" في أمسِ الحاجة لمراجعة والولي -حفظكم الله- مسؤول عن لبس ابنته ولبس أخته ولبس زوجته
        يوم القيامة،
        (كلكم راع وكلككم مسؤول عن رعيته)،
        فالأب راع ومسؤول عن رعيته، قضية اللباس فيها خلل خطير جدا ولذلك تتلف قدميك في المناسبات وفي الأعياد للبحث عن لباس يجمع بين الأصالة والستر والحياء والإبتكار والجمال، ما تكاد تجد إلا أن يشاء الله عز وجل،
        ما تكاد تجد، وهذه بلية "يعني" عظمى ابتلي بها المسلمون.

        والنساء يقلن نحن نلبس هذا اللباس الذي يبدي بعض العورات أمام النساء وعورة المرأة من السرة إلى الركبة؛ يمكن أن يُجاب على هذه الشبهة بدليل -حفظكم الله- يليق بها مثلها، ما هو بعيد عنها .
        خرج يوم من الأيام وقد لبس لباسًا "يعني" يستر ما بين سرته وركبته وقال سأذهب إلى المسجد بهذا اللباس. أوليس اللباس الساتر؟

        أوليست عورة الرجل من السرة الى الركبة ؟ هذه عورة الرجل أمام الرجل من السرة إلى الركبة.

        هل ترضى المرأة ان يخرج اِبنها أو أن يخرج أخوها أو يخرج
        زوجها وقد لبس يعني إزارا إلى ركبته، من سرَّته إلى ركبته؟
        تقوم الدنيا ولا تقعد ترفض المراة أن يخرج زوجها بهذا الشكل
        من اللباس سواء إلى المسجد أو إلى المدرسة أو إلى السوق،

        وتستنكر هذا تريد منه أن يلبس لباسًا "يعني" فضفاضًا ساترًا،
        يُبدي هيبته ورجولته وفضله ومكانته. والرجل يريد من زوجته وابنته كذلك أن تلبس لباسا يبدي هيبتها ويبرز شخصيتها الإسلامية،

        يبرز أنها منتسبة إلى بلد إسلامي، إلى بلد الحرمين الشريفين،
        يبرز أنها صانعة رجال؛ أمٌ نريد من أبناءنا أن يفخروا بأمهاتهم،
        لا نريد أن نربي عقدا في قلوب أبناءنا، نكلِّمه عن الستر والحياء
        فإذا جاء البيت فإذا أمه أو أخته -لا حول ولا قوة الا بالله-
        قد لبست لباسًا شفافًا أو لبست لباسًا ضيِّقًا أو لبست لباسًا ممزقًا.

        اللباس الممزق الآن يعني موضة من الموضات، تلبس المرأة لباسًا ممزقًا ما يكاد يستر "يعني" شيئا من جسدها. ممزق من اليمين وممزق من اليسار وممزق من الشرق
        ووالله لو كان هذا من السُنَّة لذهب النساء يبحثن عن حيلة وعن فتوى يفتيهن. عيب والله نخرج بلباس ممزق، إيش يقولون
        عنا نساء الغرب؟ إيش يقول عنَّا نساء الشرق؟

        لو قلنا السُنَّة أن تخرج المرأة بلباس ممزق من الشمال أو ممزق من الجنوب أو ممزق من الشرق أو ممزق من الغرب لبحث نساءنا عن فتوى وربما استفتين علماء من خارج البلاد "يعني" يوجبون الستر على أقدام النساء أو أيديهن أو صدرونهن أو أعناقهن ولكن لا حول ولا قوة الا بالله.
        لما كان هذا امر مستورد من الغرب يعني اعتاده النَّاس
        ولا نكير ولا حول ولا قوة الا بالله.

        يييييييتبع


          وهذه قضية نرجعها إلى عدة امور؛ يعني التجار يتحملون وزرا من هذه القضية، أولياء الامور يتحملون ورزا من هذا، كيف ترضى
          وأنت ولي أمر اِبنتك أو زوجتك أن تخرج اِبنتك أو زوجتك؟

          بعض النساء يعمدن الى حيلـة؛ عندها ثوبان ثوب تضعه في شنطة وثوب تلبسه أمام زوجها، وهذه خيانة عظمى ولا حول ولا قوة الا بالله.
          فهذه الأحاديث حفظكم الله "يعني" أحاديث وأمثالها كثير لا تخفاكم "يعني" يتوجَّب على الرجل المسلم أن يعتني عناية فائقة، والنبي -صلى الله عليه وسلم-
          يقول: (ما تركت فتنة بعدي اضر على الرجال من النساء). نعم، النساء في ديننا مكرَّمات مصونات. المرأة أمي وأختي وابنتي وقريبتي، المرأة جارتي والمرأة قريبتي، والمرأة بيني وبينها، يعني أنا خرجت من المرأة ، أحترمها لأنها أمي وأحترمها لأنها اِبنتي ولأنها أختي ولأنها زوجتي،
          لكن لا بدَّ من أن "يعني" أن ألحظ هذا الملحظ الخطير جدا
          وهو قضية اللباس وهذا لا بد من العناية به من الصغر -معاشر الاحبة-.

          لا بدَّ أن تربِّي بنياتك اللي عمرها سنة وسنتين أن تلبس ثوبًا طويلاً، لأنك إن ربيتها على الثوب القصير من عمر سنة سنتين ثلاث أربع خمسة إلى أن يصل عمرها عشر سنوات تعتاد المرأة على هذا اللباس، كيف خمسة عشر سنة الآن وهي تلبس ثوبا ما يكاد يستر عورتها المغلظة،

          كيف تريدها أن تلبس ثوبا كاملا يسترها، ولذلك الحقيقة يجب
          علينا أن نراجع أنفسنا ولا سيما نحن أهل هذه البلاد المباركة ولا سيما المسلم الملتزم فإن الملتزم قدوة والناس ينظرون إليه،
          إلى حال أهله وإلى حال بيته وإلى حاله في المناسبات، فإن كان
          على خير أثنى الناس عليه خيرا واتَّبعوه، وإن كان على غير ذلك
          ولا حول ولا قوة الا بالله أثنى الناس عليه شرا وطعنوا فيه وفي أهله.

          وهذه قضية خطيرة جدا إذاً، هذا النبي -صلى الله عليه وسلم- يأمر نساءه أن يُصلين ويحذِّرهن من مخالفة طريقته -صلى الله عليه وسلم-، ويحذِّرهن من الاِتكال على النسبة إليه -صلى الله عليه وسلم- ويُبيِّن أن المرأة ما ينفعها إلا عملها يوم القيامة.

          (ربَّ كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة) فقضية لباس المرأة -معاشر الأحبة- يعني قضية خطيرة جدا، يعني لولا خشية الإطالة لتكلمنا عن هذا بكلام كثير.

          "يعني" بالنسبة لوضع المرأة في الاسلام، لكن نكتفي -إن شاء الله- بهذا، فأوصيكم -حفظكم الله- العناية بأبناءكم، ببناتكم وأخواتكم وزوجاتكم، وأوصي أخواتي المسلمات أن يتقين الله عز وجل

          وأن يفرحن بهذه النعمة وأن يتمثلن نساء الأنصار -رضي الله عنهن وأرضاهن- حيث عمدن لما نزلت آية الحجاب، عمدن إلى ثياب سود فاختمرن بها -رضي الله عنهن وأرضاهن-.

          والمرأة إذا صلحت "يعني" تصل إلى منازل عظمى، فالنساء شقائق الرجال، وكلُّنا يذكر ذاك الحديث العظيم الذي رواه الإمام البخاري في كتابه: ‘التوحيد’ لما جاء جبريل إلى النبِّي -صلى الله عليه وسلم-

          وقال: {هذه خديجة قد أتتك ومعها طعام فأبلغها السلام من الله ومني}، جبريل -عليه الصلاة والسلام- ينقل سلام الله عز وجل بلا واسطة إلى خديجة -رضي الله عنها وأرضاها-، "فابلغها السلام من الله ومنِّي" وبشرها ببيت في الجنَّة من قصب لا نصب فيه ولا وصب، هذا الشرف العظيم -معاشر الأحبة- بلغته هذه المرأة بإيمانها وسترها وحياءها وعفتها وتجريدها المتابعة للنبِّي -صلى الله عليه وسلم- صدّقته -صلى الله عليه وسلم-
          لما كذّبه الناس ونصرته -صلى الله عليه وسلم- لما خذله الناس وأعانته -صلى الله عليه وسلم- بنفسها وبجاهها وبمالها ولذلك "يعني" حصل لها هذا الشرف العظيم،

          "فأبلغها السلام من الله ومني"، الله -عز وجل- من على عرشه من فوق سبع سموات يرسل أمين وحيِه جبريل -عليه الصلاة والسلام- إلى هذه المرأة المباركة ليقول لها الله يسلم عليك، شوف هذا الشرف -معاشر الأحبة-، الإسلام -ولله الحمد والمنة- أعز المرأة، وشرَّف المرأة،
          فهذا الحديث -حفظكم الله- يعني من أعظم البراهين أن المرأة إذا أطاعت ربها وحفظت فرجها وصلت فرضها وأطاعت زوجها أن الله -عز وجل- يُبدلها ويدخلها من أي أبواب الجنة شاءت.

          الحديث الحقيقة طويل جدا ونساءنا في الحقيقة بحاجة إلى جلسة "يعني" من زوج عاقل يقرأ عليها مكانة المرأة في الإسلام وفضل المرأة في الإسلام وواجب المرأة في الإسلام وأن المسلمين ما ضعفوا ولا ذلوا ولا هانوا إلَّا أان كثيرا من النساء تركن واجب التربية وتركن صناعة الرجال، فضعف الرجال لأن المصانع ضعفت.

          ولذلك النبِّي -صلى الله عليه وسلم- هدانا إلى أن نتزوج ذات الدِّين؛ قال: (تُنكح المرأة لمالها ولجمالها ولحسبها فاظفر بذات الدِّين تربت يداك)، اظفر بذات الدِّين لأن ذات الدِّين -حفظكم الله- "يعني" تصنع لك رجالاً "يعني" يبرونك ويحفظونك ويدعونك وينفعونك في حياتك وفي برزخك وبعد موتك، اظفر بذات الدِّين تربت يداك.

          حقيقة أنا أدعو إخواني إلى العناية بهذه المسألة فإن دعاة الباطل لهم نشاط كبير جداً ولا سيما في هذه الأيام بإفساد نساء المسلمين، لأنهم حسدونا على عفة نساءنا وعلى شرف نساءنا وعلى طهارة نساءنا وعلى فضل نساءنا، حسدونا، ابن كثير -رحمه الله- يقول: {قبل بعثة النبِّي -صلى الله عليه وسلم- وصلت الحال في بعض البلاد كفارس إلى أن الرجل لا يعرف أباه ولا يعرف اِبنه}.

          الرجل -شوف أمور الجاهلية- لا يعرف أباه ولا يعرف اِبنه من الفوضى، وهذا هو الذي حدث الآن، الآن يحدث في هذه الدول الغربية، حيث ضاعت أنسابهم وأعراضهم فحسدونا وبدؤوا الآن -نسال الله العافية- يزيِّنون للنساء المسلمات التفلت من هذا الشرف، حتى -نسال الله العافية- يلحق نساءنا -وحشاهن باذن الله-.

          نسال الله -عز وجل- أن يحفظهن من بين أيديهن ومن خلفهن وعن أيمانهن وشماءلهن ومن فوقهن ونعوذ بعزتك أن يغتلن من تحتهن ونحن معهن يا أرحم الراحمين.

          أقول: هذا المقطع يجب على طالب العلم أن يجلس جلسة متأنية -معاشر الأحبة- مع زوجته، مع أخواته، مع بناته ويصارحهن ويبيِّن كم رفع الإسلام النساء، وكم أعز النساء وماذا يريد الإسلام من النساء،

          الإسلام يريد من النساء أن يصنعن رجال لا يصنعن ثيابًا أو يصنعن أحذية أو يكنسن الشوارع، لا، هذه الأمور خدم لهن في هذه القضية. نريد منهن أن يصنعن رجال وإذا صنعن رجال الرجال يخدمونهن، وكما قال النبِّي -صلى الله عليه وسلم- في ذلك، قال:
          (اِلزم قدميها فثمَّ الجنة)، الزم قدميها فثم الجنة.

          اِصنعي رجلا يلزم قدميك ويصنع لك الثياب ويجاهد في سبيل الله ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويطلب العلم ويدعو لك وأنت في قبرك. لكن الآن للأسف الشديد قصَّرنا في تعليم النساء وقصَّر النساء في تعليم الرجال.

          إذاً لا بد من وقفة -حفظكم الله- صادقة مع الأخوات والبنات والجلوس معهن الساعة والساعتين، نقرأ معهن حقوقهن في الإسلام، وحق الإسلام عليهن، حق الزوج عليها وحقها على الزوج. دراسة متانية متبصرة بعيدة عن الصراخ والسُباب والشتام كما أمر الله -عز وجل- وكما أمر رسوله -صلى الله عليه وسلم-: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّـهُ) [البقرة: 228]، والقضية تطول -حفظكم الله- وفتنة النساء فتنة عظيمة نسال الله -عز وجل- أن يحفظ نساء المسلمين.

          انتهى كلامـه -حفظه الله-

          منقووول

          بارك الله فيكى

          جزاك الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك فلسطين

          بارك الله فيكى

          يتصفح الموضوع حالياً : 27 (2 عدلات و 25 زائرة)

          كلما أحسست بأن الدنيا ضاقت عليك 2024

          كلما أحسست بأن الدنيا ضاقت عليك ..


          وهموم الحياة أرهقتك وكبلتك !


          هناك ( كنـز ) لا يقدر بأي الأثمان .! غفلنا عنه .. وتناسيناه !!


          وكأننا لا ندري بأنه حل لجميع مشاكلنا وهمومنا !


          ‏إنه ( كتاب اللـه الكريم )


          فيه الشفاء والسعاده في الدنيا .. أما في الأخره فهو شفيعنا ,


          فمن كرم الله بنا


          أنه جعل الحرف بحسنه والحسنه بعشر أمثالها ألى سبعمائة ضعف بأذن الله_


          فلماذا نهجره ؟!


          لنحذرمن ضياع وقتنا من غير أن نتلو وجه واحد


          فلماذا لا نخصص وقت نتلو فيه القرآن بصوت شجي وقلب حاضر .!


          فلولا القرآن


          لتعكرت حياتنا وعشنا هما وغما ولامفر منهما


          فالقرآن أنيسك إذا فقدت الخلان والدواء إذا كابدتك الآلام


          ألا نتذكر الموت وسكراته !


          والقبر وظلماته ! ..


          والحساب وتبعاته !


          ألا نريد الجنة والنعيم .!


          والفرح المقيم !


          لا نعلم كم بقي لنا من العمر .. سنه .. / سنتان .!


          أم انها دقائق محدوده .. وثواني معدوده .!.


          القرآن الكريم هو :


          كلام الله العظيم وصراطه المستقيم ،


          وهو أساس رسالة التوحيد ،


          وحجة الرسول الدامغة وآيته الكبرى،


          وهو منهل الحكمة والهداية ،


          والرحمة المسداة للناس ،


          والنور المبين للأمة


          ، والمحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك ,


          قال الله عز وجل :


          ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم )


          وقال صلى الله عليه وسلم:


          وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:


          (إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا من مأدبته ما استطعتم،
          إن هذا القرآن حبل الله ، وهو النور المبين ،والشفاء النافع لمن تمسك به ،

          ونجاة لمن تبعه ، ولا يعوج فيقوّم ,ولايزيغ فيستعتب، ولا تنقضي عجائبه،

          ولا يخلق عن كثرة الرد ، فاتلوه، فإن الله يأجركم على تلاوته بكلِّ حرف عشر حسنات ،
          أما إني لا أقول ألم حرف، ولكن ألف عشر، ولام عشر، وميم عشر )


          وقد أثنى الله عز وجل على التالين لكتاب الله فقال :


          { إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرّاً وعلانية

          يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم }


          وفضل حفظه وترتيله لا يقدر بثمن ..


          يقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم – :


          " إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب "


          لأن عمارة القلوب بالإيمان وقراءة القرآن


          وزينة الباطن بالاعتقادات الحقة والتفكر في نعماء الله تعالى
          ..
          فضـل حآفظ القرآن :


          – التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم:


          فقد كان عليه الصلاة والسلام يحفظه ،


          ويراجعه مع جبريل عليه السلام ومع بعض أصحابه.


          – حملة القرآن هم أهل الله وخاصته كما في الحديث، وكفى بهذا شرفاً .


          قال صلى الله عليه وسلم:


          (أهل القرآن هم أهل الله وخاصته )


          – حامل القرآن يستحق التكريم،


          ففي الحديث :
          (إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم

          وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه … الحديث)


          – الغبطة الحقيقية تكون في القرآن وحفظه،

          ففي الحديث

          (لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله الكتاب وقام به آناء الليل … الحديث).
          – حفظ القرآن وتعلمه خير من متاع الدنيا،

          ففي الحديث
          (أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل

          خير له من ناقتين،


          وثلاث خير من ثلاث، وأربع خير من أربع ومن أعدادهن من الإبل)


          – حافظ القرآن هو أولى الناس بالإمامة،


          ففي الحديث (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله)


          وتذكر أن الصلاة عمود الدين وثاني أركان الإسلام.


          – حفظ القرآن الكريم رفعة في الدنيا والآخرة،


          ففي الحديث (إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين).


          – حافظ القرآن يقدم في قبره،


          كان النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد ثم يقول :


          (أيهما أكثر أخذاً للقرآن ؟ فإن أُشير إلى أحدهما قدّمه في اللحد)


          – وفي يوم القيامة يشفع القرآن لأهله وحملته، وشفاعته مقبولة عند الله تعالى،


          ففي الحديث (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه).


          فهنيئاً لمن يشفع له هذا الكتاب العظيم في ذلك اليوم العصيب.


          – في حفظه رفعة في درجات الجنة،


          ففي الحديث


          ( يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارقى ورتل كما كنت ترتل في الدنيا،


          فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها ) .


          – حافظ القرآن مع السفرة الكرام البررة، ففي الحديث – واللفظ للبخاري – :


          (مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة)


          فيا له من شرف أن تكون مع من قال الله فيهم


          { فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ * مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ * بِأَيْدِي سَفَرَةٍ * كِرَامٍ بَرَرَةٍ)
          ::
          اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا , ونور صدورنا ,
          وذهاب همومنا وغمومنا


          اللهم اجعله شفيعنا يوم تقوم الساعه .

          منقول


            موضوعك اكتر من رائع
            بارك الله فيكى

            يتصفح الموضوع حالياً : 17 (1 عدلات و 16 زائرة)

            تسلمي

            سعدت باطلالتكم العطرةاسعدكم الله واكرمكم ونعمكم ورفع قدركم فى الدارين

            جزاكى الله خير