اليكم صور جزيرة القيامة والتي تعتبر من اغرب الجزر في العالم والتي اشبه بمتحف في الهواء الطلق
بسم الله
دعاء ترفض جهنم صاحبه يوم القيامه
كلمات بسيطه تقولها بعد كل صلاة …
وبإذن الله يوم الحساب تقول جهنم لرب العالمين :
( اللهم إنه كان يستجيرك مني بعد كل صلاة إني لاأريده )
الدعـــــــاء هو :
ان تقول : ((( اللهم أجرني من النار ))) ..,, ثلاث مرات بعد كل صلاة ,,
اللهم اجرنا من النار
اللهم اجرنا من النار
اللهم اجرنا من النار وجميع المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
اللهم حرم لحمي و جلدي و عظمي و شعري من نار جهنم
اللهم حرم لحم و جلد و عظم و شعر كل من قرأ هذه الرسالة من نار جهنم
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا
اللهم آمين ..
|
نوووووووورتى الموضوع
|
نوووووووورتى الموضوع
( الحاقة ماالحاقة وما ادراك ماالحاقة،القارعة ماالقارعة وماادراك ماالقارعة، لاي يوم اجلت ليوم الفصل وما ادراك مايوم الفصل،يصلونها يوم الدين وماهم عنها بغائبين وماادراك مايوم الدين ثم ماادراك مايوم الدين )
وعلى هذا المنوال يتحدث الله تعالى في القرآن الكريم عن يوم القيامة باسلوب الاستفهام وهو ابهام المعنى على السامع
والانسان في يوم القيامة لن يعيش بالاسباب والمسببات ولا بالعلل والمعلولات ولا بالادلة والنتائج بل سنعيش باثار قوله تعالى " كن فيكون " ومن دون أي سبب
.
الخلاصة: ان يوم القيامة يوم يلف فيه الانسان من جميع نواحيه بالدواهي العظام وحين عبر الله تعالى عن ذلك بقوله " هل اتاك حديث الغاشية" يدل على انه حدث عظيم يجب ان ينتبه اليه كل انسان لان الغاشية تدل على الداهية العظمى التي تغمر كل انسان من جميع نواحيه
لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوي بنانه بل يريد الإنسان ليفجر أمامه يسأل أيان يوم القيامة "
ليست « لا » ههنا نافية ولا زائدة ، وإنما أتى بها للاستفتاح والاهتمام بما بعدها ، ولكثرة الإتيان بها مع اليمين ، لا يستغرب الاستفتاح بها ، وإن لم تكن في الأصل موضوعة للاستفتاح . فالمقسم به في هذا الموضع ، هو المقسم عليه ، وهو : البعث بعد الموت ، وقيام الناس من قبورهم ، ثم وقوفهم ينتظرون ما يحكم به الرب عليهم .
" ولا أقسم بالنفس اللوامة "
وهي جميع النفوس الخيرة والفاجرة ، سميت « لوامة » لكثيرة تلونها وترددها ، وعدم ثبوتها على حالة من أحوالها ، ولأنها عند الموت تلوم صاحبها على ما فعلت ، بل نفس المؤمن تلوم صاحبها في الدنيا ، على ما حصل منه ، من تفريط وتقصير ، في حق من الحقوق ، أو غفلة . فجمع بين الإقسام بالجزاء ، وعلى الجزاء ، وبين مستحق الجزاء . ثم أخبر مع هذا ، أن بعض المعاندين يكذبون بيوم القيامة ، فقال :
" أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه "
بعد الموت ، كما قال :
" قال من يحيي العظام وهي رميم "
؟ فاستبعد من جهله وعدوانه ، قدرة الله على خلق عظامه التي هي عماد البدن ، فرد عليه بقوله :
" بلى قادرين على أن نسوي بنانه "
، أي : أطراف أصابعه وعظامه ، وذلك مستلزم لخلق جميع أجزاء البدن ، لأنها إذا وجدت الأنامل والبنان ، فقد تمت خلقة الجسد ، وليس إنكاره لقدرة الله تعالى قصورا بالدليل الدال على ذلك ، وإنما وقع ذلك منه ، لأن إرادته وقصده ، التكذيب بما أمامه من البعث . والفجور : الكذب مع التعمد . ثم ذكر أحوال القيامة فقال :
" فإذا برق البصر وخسف القمر وجمع الشمس والقمر يقول الإنسان يومئذ أين المفر كلا لا وزر إلى ربك يومئذ المستقر ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره "
أي :
" فإذا "
كانت القيامة
" برق البصر "
من الهول العظيم ، وشخص فلا يطرف كما قال تعالى :
" إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء "
" وخسف القمر "
، أي : ذهب نوره وسلطانه .
" وجمع الشمس والقمر "
وهما لم يجتمعا منذ خلقهما الله تعالى ، فيجمع الله بينهما يوم القيامة ، ويخسف القمر ، وتكور الشمس ، ويقذفان في النار ، ليرى العباد ، أنهما عبدان مسخران ، وليرى من عبدهما ، أنهم كانوا كاذبين .
" يقول الإنسان يومئذ "
، أي : حين يرى تلك القلاقل المزعجات :
" أين المفر "
؟ أي : أين الخلاص والفكاك ، مما طرقنا وألم بنا ؟
" كلا لا وزر "
، أي : لا ملجأ لأحد دون الله .
" إلى ربك يومئذ المستقر "
لسائر العباد ، فليس في إمكان أحد ، أن يستتر أو يهرب عن ذلك الموضع ، بل لا بد من إيقافه ، ليجزى بعمله ، ولهذا قال :
" ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر "
، أي : بجميع عمله الحسن والسيىء ، في أول وقته وآخره ، وينبأ بخبر لا ينكره .
" بل الإنسان على نفسه بصيرة "
، أي : شاهد ومحاسب .
" ولو ألقى معاذيره "
فإنها معاذير لا تقبل ، بل يقرر بعمله ، فيقر به ، كما قال تعالى :
" اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا "
. فالعبد وإن أنكر ، أو اعتذر عما عمله ، فإنكاره واعتذاره ، لا يفيدانه شيئا ، لأنه يشهد عليه سمعه وبصره ، وجميع جوارحه بما كان يعمل ، ولأن استعتابه ، قد ذهب وقته ، وزال نفعه :
" فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون "
لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه "
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاءه جبريل بالوحي ، وشرع في تلاوته ، بادره النبي صلى الله عليه وسلم ، من الحرص قبل أن يفرغ ، وتلاه مع تلاوة جبريل إياه ، فنهاه الله عن ذلك ، وقال :
" ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه "
. وقال هنا :
" لا تحرك به لسانك لتعجل به "
، ثم ضمن له تعالى ، أنه لا بد أن يحفظه ويقرأه ، ويجمعه الله في صدره فقال :
" إن علينا جمعه وقرآنه "
فالحرص الذي في خاطرك ، إنما الداعي له حذر الفوات والنسيان ، فإذا ضمنه الله لك ، فلا موجب لذلك .
" فإذا قرأناه فاتبع قرآنه "
، أي : إذا أكمل جبريل ما يوحى إليك ، فحينئذ اتبع ما قرأه فاقرأه .
" ثم إن علينا بيانه "
، أي : بيان معانيه ، فوعده بحفظ لفظه ، وحفظ معانيه ، وهذا أعلى ما يكون ، فامتثل صلى الله عليه وسلم لأدب ربه ، فكان إذا تلا عليه جبريل القرآن بعد هذا ، أنصت له ، فإذا فرغ قرأه . وفي هذه الآية ، أدب لأخذ العلم ، أن لا يبادر المتعلم للعلم ، قبل أن يفرغ المعلم من المسألة التي شرع فيها ، فإذا فرغ منها ، سأله عما أشكل عليه . وكذلك إذا كان في أول الكلام ما يوجب الرد أو الاستحسان ، أن لا يبادر برده أو قبوله ، قبل الفراغ من ذلك الكلام ، ليتبين ما فيه من حق أو باطل ، وليفهمه فهما يتمكن فيه من الكلام فيه على وجه الصواب . وفيها : أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كما بين للأمة ألفاظ الوحي ، فإنه قد بين لهم معانيه .
كلا بل تحبون العاجلة وتذرون الآخرة وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ووجوه يومئذ باسرة تظن أن يفعل بها فاقرة "
أي : هذا الذي أوجب لكم الغفلة والإعراض عن وعظ الله وتذكيره أنكم
تحبون العاجلة "
وتسعون فيما يحصلها ، وفي لذاتها وشهواتها ، وتؤثرونها على الآخرة ، فتذرون العمل لها؛ لأن الدنيا نعيمها ولذاتها عاجلة ، والإنسان مولع بحب العاجل ، والآخرة متأخر ما فيها من النعيم المقيم ، فلذلك غفلتم عنها ، وتركتموها ، كأنكم لم تخلقوا لها ، وكأن هذه الدار هي دار القرار ، التي تبذل فيها نفائس الأعمار ، ويسعى لها آناء الليل والنهار ، وبهذا انقلبت عليكم الحقيقة ، وحصل من الخسار ما حصل . فلو آثرتم الآخرة على الدنيا ، ونظرتم العواقب نظر البصير العاقل ، لنجحتم ، وربحتم ربحا لا خسار معه ، وفزتم فوزا لا شقاء يصحبه . ثم ذكر ما يدعو إلى إيثار الآخرة ، ببيان حال أهلها وتفاوتهم فيها ، فقال في جزاء المؤثرين للآخرة على الدنيا :
تفسير الشيخ السعدى
بالتأكيد كل واحدة منا يعرف أتر النصيحة على الناصح والمنصوح فالعدولة منا تكتب كلمة ولا تدري تأثيرها على نفس القارئ .
ومن باب الدين النصيحة هيا أخواتي لنقدم النصح لبعضنا البعض ونحتسب أجر ذلك عند الله
وسأبدأ أنا أولاً:
أذكركن وأذكر نفسي ومن باب النصح . . .
(( بالصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في أي وقت )) .
والإستغفار ثم الإستغفار
أرجو تفاعلكن وتقديم النصح ولو بكلمة . . . فربما هي النجاة يوم القيامة .