قصة الذبيح إسماعيل علية السلام 2024

قصة الذبيح إسماعيل علية السلام
جاءت قصة الذبيح ابن إبراهيم عليهما السلام مختصرة في سورة " الصافات " , ولم يرد في القران الكريم اسم (الابن الذبيح).
ويذهب معظم علماء المسلمين إلي انه إسماعيل عليه السلام .
ويقول اليهود والنصارى : ان الذبيح كان إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام من زوجته سارة .. غير ان السياق العقلي لإحداث القصة يؤكد ان الذبيح هو إسماعيل عليه السلام .
وبداية القصة ان إبراهيم عليه السلام رأي في منامه انه يذبح ابنه وان الله أمره بذلك , فلما قام من نومه قص رؤياه علي ابنه إسماعيل عليه السلام فطلب منه الابن البار ان ينفذ أمر ربه .
ويقول المؤرخون : اظهر إسماعيل شجاعة عظيمة وطاعة كبيرة فلم يعترض ولم يضطرب ..هل رأيت مثال ذلك في الطاعة والامتثال..؟؟؟
ها هو الابن الصغير لا يتردد في طاعة أمر الله …وفي طاعة والده العظيم.
فيطلب منه ان يحكم قيده حتي لا يضطرب جسده ..وان يبعد بثيابة عنه حتي لا يلطخها دمه الطاهر , و حتي لا تراها أمه فتحزن علي ولدها الوحيد,
ثم يطلب منه ان يشحذ (يسن) سكينه , ويمر بها سريعا علي حلقه دفعا لألام الذبح وعذاب الموت.
ولك ان تتصور شعور الأب وهو يفعل ما طلبه منه ابنه الوحيد .. ولكنه أمر الله ولله عز وجل الطاعة والامتثال .
ربط إبراهيم عليه السلام ابنه إسماعيل . ثم رفع يده بالسكين وقبل ان يهوى بها علي عنق الابن .. ناداه الله تعالي بلن يكف ويتوقف .. ورأي إبراهيم عليه السلام كبشا قربيا منه فديه لولده.
يقول بعض المفسرين : ان الكبش الذي فدي به هو نفس الكبش الذي قدمه هابيل بن ادم عليه السلام إلي الله تعالي كما قرأت في قصة قابيل هابيل.
اما عن الأقاويل التي يرددها أهل الكتاب من اليهود والنصارى من ان إسحاق عليه السلام هو الذبيح , وليس
إسماعيل فان هناك من الأدلة ما يؤكد كذب دعواهم فقد جاء في توراة اليهود ان الذبيح هو ابن إبراهيم الوحيد , وهو الوصف الذي ينطبق علي إسماعيل تماما , فقد ولدت السيدة هاجر إسماعيل .. أما إسحاق فقد ولدته سارة زوجة إبراهيم عليه السلام بعد أربعة عشر عاما من مولد إسماعيل … وعلي ذلك … فان حادثة الذبح التي جرت قبل مولد إسحاق كان بطلها إسماعيل عليه السلام.

وكلنا نعرف تحريف اليهود لتوراتهم فلا معني إذن لزعمهم الكاذب من كون الذبيح إسحاق.

*ثم ان هناك دليلا أخر يتعرف عليه المسلم حين يقرا القصة في القران الكريم فبعد ان قص الله تعالي قصة الذبح , جاءت بشري الله تعالي لإبراهيم عليه السلام بإسحاق .
* أما عن سبب ادعاء اليهود ان الذبيح هو إسحاق ,,فذلك مرجعة ألي رغبتهم في ان يكون نبيهم هو الذبيح الذي جاد بنفسه طاعة لربه وهو صغير.
****************

    جزاكى الله خيرا

    شكرا يا قمر

    الونشريس

    ام الذبيح هاجر عليا السلام 2024

    الونشريس
    هناك.. فى صحراء مكة القاحلة.. حيث لا زرع ولا ماء.. ولا أنيس ولا رفيق..
    تركها زوجها هي ووليدها.. ثم مضى في طريق عودته، وترك لهم تمرًا وماءً.
    فنادته زوجته وهى تقول: يا إبراهيم! أين تذهب وتتركنا في هذا الوادي، الذي ليس فيه أنيس ولا شيء؟!

    الونشريس
    فلم يلتفت إليها الزوج، وكأنه على يقين من وعد الله الذي لا يتخلف ولا يخيب.
    فقالت الزوجة -وكأنها أدركت أن أمرًا ما يمنع زوجها من الرد عليها-
    : الله أمرك بهذا؟

    فيرد الزوج: نعم.فتقول الزوجة التي آمنت بربها، وعرفت معنى اليقين بصِدْقِ وَعْدِ الله،
    وفهمت كيف تكون معينة لزوجها على طاعة ربها، تقول في غير تردد ولا قلق: إذن لا يضيعنا.


    الونشريس
    وانصرف إبراهيم -عليه السلام- وهو يدعو ربه ويقول:
    (رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37) رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (38) [إبراهيم/37-39]).

    الونشريس

    ونفد الماء والزاد، والأم لا تجد ما تروى به ظمأ طفلها، وقد جفّ لبنها فلا تجد ما ترضعه.
    فيتلوى الطفل جوعًا وعطشًا، ويصرخ، ويتردد في الصحراء والجبال صراخه الذي يدمي قلب الأم الحنون.
    وتسرع الأم وتصعد على جبل الصفا، لتنظر أحدًا ينقذها هي وطفلها من الهلاك،
    أو تجد بعض الطعام أو الشراب. ولكنها لا تجد فتنزل مسرعة وتصعد جبل المروة، وتفعل ذلك سبع مرات
    حتى تمكن منها التعب، وأوشك اليأس أن يسيطر عليها،


    الونشريس
    فيبعث الله جبريل -عليه السلام- فيضرب الأرض بجناحه؛ لِتَخْرُجَ عينُ ماءٍ بجانب الصغير، فتهرول الأم نحوها وقلبها ينطلق بحمد الله على نعمته،
    وجعلت تغرف من مائها، وتحاول جاهدة إنقاذ فلذة كبدها، وتقول لعين الماء: زُمّي زُمّي، فسميت هذه العين زمزم.

    الونشريس
    يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
    « يَرْحَمُ اللَّهُ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ ، لَوْ تَرَكَتْ زَمْزَمَ – أَوْ قَالَ لَوْ لَمْ تَغْرِفْ مِنَ الْمَاءِ – لَكَانَتْ عَيْنًا مَعِينًا » " [البخاري برقم (2368 )].

    الونشريس

    إنها هاجر، أم إسماعيل، وزوجة إبراهيم خليل الله – رضي الله عنها -.
    عُرِفَتْ في التاريخ بأمِّ العَرَب العدنانيين.
    وَهَبَهَا ملكُ مِصرَ إلى السيدة سارة -زوج إبراهيم الأولى-،

    عندما هاجرا إلى مصر.
    ولما أدركت سارة أنها كبرت في السن، ولم تنجب،
    وهبت هاجر لزوجها ليتزوجها، عسى الله أن يرزقه منها الولد.
    وتزوج إبراهيم -عليه السلام- السيدة هاجر، وبدت عليها علامات الحمل، ثم وضعت إسماعيل -عليه السلام-


    الونشريس
    ووجدت الغيرة طريقها إلى قلب السيدة سارة، فكأنها أحست أنها فقدت المكانة التي كانت لها في قلب زوجها من قبل، فطلبت منه أن يأخذ السيدة هاجر بعيدًا عنها،
    فأخذها سيدنا إبراهيم -عليه السلام- إلى صحراء مكة، بأمرٍ من الله، ولحكمة يريدها عز وجل، وحدث ما حدث لها ولوليدها.ومرت الأيام بطيئة ثقيلة، حتى نزل على هاجر وابنها إسماعيل بعض أناس من قبيلة "جُرْهُم" وأرادوا البقاء في هذا المكان؛ لما رأوا عندها الماء، فسمحت لهم بالسكن بجانبها، ومشاركتها في الشرب من ماء زمزم، واستأنست بهم، وشبَّ الطفل الرضيع بينهم، وتعلم اللغة العربية منهم، ولما كبر تزوج امرأة منهم.هذه هي هاجر أم الذبيح وأم العرب العدنانيين، رحلت عنا بعدما تركت لنا مثالا رائعًا للزوجة المطيعة، والأم الحانية، والمؤمنة القوية ؛ فقد أخلصت النية للَّه تعالى، فرعاها في وحشتها، وأمَّنها في غيبة زوجها، ورزقها وطفلها من حيث لا تحتسب.وقد جعل الله – سبحانه – ما فعلته السيدة هاجر – رضي الله عنها- من الصعود والسعي بين الصفا والمروة من أعمال الحج.و توفيت ، ودفنها إسماعيل -عليه السلام- بجانب بيت الله الحرام.

    الونشريس

      الونشريس جازاكى الله كل الخير ومشكورة ياأختاه

      الونشريس

      جزاكى الله خير