السجن الوحيد الذي بيدك مفتاحه !! 2024

السجن الوحيد الذي بيدك مفتاحه !!

الونشريس


كم تعددت السجون في العالم ، و تنافست في حصانتها و أعدادها ، و لكننا تجاهلنا جميعاً ذلك السجن الأقوى من تلك جميعها ، هو سجن معنوي و غير مرئي و لكنه في وجوده و حضوره أقوى من أيّ سجن بُني على هذه الأرض . هذا السجن بنيناه بأفكارنا و أفعالنا ، إنّه سجن الروتين !


فكم من مرّة شعرت بالملل من الأفعال الروتينية التي تقوم بها كلّ صباح ، من واجباتك و مهامك التي عليك القيام بها سواء كنت طالب أو موظف أو مدير أو زوج .. إلخ ..
كلّ تلك الأفعال التي تكررها كل يوم تبعث على الملل و الضّيق و الشعور بأنك أسير لتلك الأحداث و الأفعال ؛ وهو ما يسمى بالروتين .


أن تكون أسيراً للروتين ، يعني أن تقتل نفسك ببطء و أن تفقد لذّة الحياة و جمالها ، أن تضيع أيّاماً طويلة في التفكير بهذا الأسر ، أن تفقد حيويتك و أملك . نعم ، كل هذا و أكثر يحدث إذا اعتبرت نفسك أسيراً للروتين ، و لاحظ عبارة " اعتبرت نفسك " ، أي أنك أنت من تضع نفسك بهذا السجن و الأغرب من ذلك أّنّ مفتاح هذا السجن بيدك ، و بإمكانك الخروج منه بمجرّد أن تدير هذا المفتاح بباب هذا السجن الوهمي .


و الآن قد تتساءل عزيزي القارئ عن كنة هذا المفتاح و المكان الذي قد تجده فيه ، إلا أنني أقول لك بأنّ المفتاح يرقد داخل عقلك ، وأنا و أنت سنقوم بالبحث عنه الآن معاً ..

مستعد ؟؟ .. هياا :


أولاً ..
اجلس في مكان مريح بعيداً عن ضوضاء الحياة التكنولوجية و العملية جميعها ، ثم فكّر قليلاً في مستقبلك ، هيا فكّر بالأحلام التي لطالما حلمت بتحقيقها ، ثم عُد إلى واقعك و انظر إلى موقعك في المجتمع كطالب أو موظف أو أي شيء آخر ، و لاحظ أن الأعمال و الوظائف التي تقوم بها يوميا ما هي إلّا سبيل وصولك إلى هدفك ، فإذا كنت طالب في المدرسة ، تذكّر أن هذه المواد الدراسية المملة التي تدرسها حالياً ستوصلك إلى التخصص الذي تريده في الجامعة و من ثمّ إلى وظيفتك ، و إذا كنت موظفاً فاعلم بأن هذا العمل الذي تقوم به بإخلاص سيجعلك يوماً ما تترقى لإن تصبح مديراً ، هذا هو الطريق الأول للوصول إلى المفتاح " أن تتذكر أهدافك و أحلامك و تجعلها حافزاً لك ".


ثانياً …
اغمض عينيك و فكّر بأن كل تلك الأعمال هي عبارة عن العالم ،فال 7 مليارات التي تعيش على هذه الأرض تقوم بمثل ما تقوم أنت ، لذلك أعلم بأن هذه هي الحياة ، و أي شخص آخر لا يقوم بتلك الأفعال التي نقوم بها يومياً من ( أكل ، شرب ، عمل ، نوم … إلخ ) لا يعتبر إنساناً طبيعياً . و لا تنسى أن كل يوم يمر من عمرك هو ذاهب دون عودة ، و ستندم مستقبلاً إن ظللت تفكّر بملل حياتك و نسيت أن تبدع و تقوم بالمزيد من الأشياء قبل أن يفنى عمرُك و قبل أن تترك بصمة في هذه الحياة ، لذا فكّر بجمال الحياة و حاول أن تبدع أكثر و تقوم بالمزيد من الإنجازات التي تدعم ثقتك بنفسك و تحفزك على المزيد من النجاح .


ثالثاً ..
حاول أن تكسر الروتين فأنا لا أقول لك بأنه لا يوجد شخص على هذه الأرض لا يمل من القيام بأعماله ، لذا قُم بعمل شيء جديد ، كأن تتخذ لنفسك هواية جديدة ، أو تخرج مع أصدقائك أو عائلتك إلى مكان لم تذهبوا إليه من قبل ، أنت أعلم بما يجعلك تشعر بالمتعة ، لذا قُم به فهو أجدر بأن يخرجك من حالة الروتين تلك .


رابعاً..
لا تنسى العودة إلى ربّك ، فإذا كنت مسلماً فحاول الالتزام بالصلاة إن لم تكن ملتزماً بها ، و إن كنت فحاول الخشوع فيها و تأديتها على أكمل وجه ، و حاول الاستماع إلى القرآن بصوت شيخ تحبه و تستريح لسماع صوته ، أما إن كنت مسيحياً أو من أي ديانة أخرى فحاول القيام بصلواتك الخاصة بديانتك ، فكل تلك الأعمال الروحية من شأنها أن تشرح صدرك و تُشعرك بالراحة .

حسناً ، و بعد أن قمت بعمل هذه الأشياء ، بإمكاني أن أقول لك تهانينا لإنك وجدت المفتاح و بإمكانك الآن الخروج من هذا السجن ،
و تذكّر دوماً بأن بيدك سجن نفسك و بيدك أيضاّ أنت تطلق حريّتها .

    شكرا يااماني

    جميل يسلمو ياقمر

    تسلمي

    الف شكر يا اماني تسلم ايدك

    مشكووووووووووووووووووووورة ختي

    يقتل زوجته خلف قضبان السجن 2024

    الونشريس


    – لم يحل السجن عائقاً أمام أفغاني تمكن من قتل زوجته حين زارته في معتقله، في إشارة جديدة حول مدى تفشي العنف ضد النساء في البلاد.

    وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة (خاما) ان الأفغاني الذي يقضي عقوبة السجن 20 عاماً بتهمة قتل والدة زوجته وأختها وأخيها قبل 3 سنوات، تمكن من قتلها حين زارته في السجن.

    وقال المسؤول الأمني المحلي في منطقة سامنغان، محمد أكرم بيكزاد، إنه يبدو ان الرجل قتل زوجته بتحريض من امه التي زارته في السجن قبل أيام وقالت له إنها تشك في أن الزوجة تقيم علاقة مع رجل آخر.

    وقال بيكزاد إن الرجل استغل الغرف التي أقيمت ليتقابل السجناء مع أفراد العائلة المقربين حتى يقتل زوجته.

    وقد تم توقيف والدة الرجل للتحقيق معها.

    يذكر أن المرأة تبلغ من العمر 18 عاماً وهي أم لطفل صغير، وكانت تزوجت حين كانت في الـ13 من العمر

      الف شكر يا قمر

      لا حول ولا قوة الا بالله

      لا حول ولا قوة إلا بالله

      الونشريس

      لا حول ولا قوة إلا بالله

      سعودي يزور قاتل ابنه بالسجن ويبشره بعتق رقبته مقابل حفظه للقرآن 2024

      في حالة فريدة فوجئ محكوم بالقصاص بزيارة والد القتيل له داخل السجن بالدمام، ويبشره بعتق رقبته لوجه الله تعالى، مشترطاً عليه حفظ القرآن الكريم قبل الخروج من السجن، في حين كان الجاني ينتظر تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقه، متوقعاً أن يدخل عليه السجان في أي لحظة ليسحبه إلى ساحة القصاص.

      وبحسب صحيفة " اليوم " تعود تفاصيل القضية إلى أن القاتل فيصل العامري كان قد أدين بالقصاص لقتله عبد الله الدوسري، وذلك خلال مضاربة جماعية وقعت في الحي الذي يسكنان فيه .

      وكانت اللجنة العليا للإصلاح بالمنطقة الشرقية قد سعت لإقناع ولي الدم بالتنال لوجه الله تعالى، وبالفعل هذا ما حدث عند الاجتماع به، حيث عفا عن القاتل رافضاً استلام أي مبالغ مقابل ذلك، مشترطاً عليه أن يحفظ القرآن قبل الخروج من السجن، بجانب إنه أصر على زيارة الجاني في سجنه لإبلاغه بنفسه.

      الونشريس
      سبحان الله
      بجد فكرة حلوة جدا بس اهم حاجة يحفظة ميطنش

      لااله الا الله الله يجزاه الجنه مااحلى العفو عند المقدره وهذا التطبيق العملى

      شكرا علي الخبر

      سبحان الله

      سبحان الله مشكوووورة

      سعودي يخرج من السجن لدفن والدته فيتزوج 2024

      الونشريس

      استغل سجين سعودي الإفراج المؤقت عنه لحضور مراسم دفن وعزاء والدته ليمزج بين النقيضين، فما أن انتهى من الدفن واستقبال المعزين حتى حول يوم العزاء إلى فرح.

      النزيل عيسى الراشد أحد نزلاء سجون القصيم أفرج عنه بعد تلقيه نبأ وفاة والدته ليتمكن من رؤيتها قبل أن يوارى جثمانها الثرى فكان له ما أراد.

      وبحسب والد الراشد فإنه قبل دخوله السجن قبل ثماني سنوات سبق له الارتباط بفتاة لكن دخوله السجن أجل الزواج لحين الإفراج عنه بعد قضاء محكوميته فاستغل حادثة وفاة والدته لإتمام زواجه مع مراسم العزاء.

        اصبحت لا استغرب اي شئ من الشاب السعودي

        بصراحه انا مستغربه ومش عارفه اقوللك ايه بس لاحولا ولا قوه الا بالله

        لا حول ولا قوة الا با لله

        سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله

        سبحان الله مافيه حزن
        يعتبر من عقوق الوالدين الله المستعان

        قصة حقيقية 00 ملاك فى السجن 2024

        # الخبر مصلحة السجون رفضت طلب من علاء وجمال مبارك بالانضمام إلى مبارك الاب في مستشفي السجن
        هل يذكرني هذا بشيء ؟….طبعا
        موقف ابكي كلما تذكرته
        في اعتقالي الثاني الذي امتد لقرابة 6 سنوات حصلت كالعادة على حكم قضائي بالإفراج عني ..وكانت طريقة امن الدولة في الالتفاف على احكام الافراج ان يتم ترحيل المعتقل من السجن إلى مقر امن الدولة ثم يكتب الضابط مذكرة بالإفراج عنه . ويظل المعتقل حبيسا في زنزانة امن الدولة وفي اليوم التالي يكتب الضابط مذكرة اخرى يقول فيها أنه تم الافراج عن المذكرة وبمراقبته تبين أنه عاود نشاطه المتطرف مرة اخرى فتم القبض عليه وصدر بحقه قرار اعتقال جديد !!

        هذه المهزلة كانت تتقرر كل شهرين تقريبا ولك ان تتخيل أني قضيت 6 سنوات معتقل بلا تهمة ولكما حصلت على حكم قضائي بالافراج كل شهرين تقريبا تتكرر معي هذه المسرحية
        وفي أحد هذه المهازل قررت وزارة الداخلية ان يتم ترحيلنا لأحد اقسام الشرطة القريبة من معتقل الفيوم الذي كنا فيه بسبب اجراءات أمنية في القاهرة
        تم ترحيلنا إلى قسم ابشواي بالفيوم وضعنا في زنزانة خاصة بنا ..وبعد قليل جاءت ترحيلة اخرى قادمة من معتقل الوادي الجديد كان يفترض بها ان تتوجه للجيزة… سياسة امن الدولة تتعمد تشتيت اهالى المعتقلين وإرهاقهم فيتم اعتقال شخص من الفيوم – مثلا- في معتقل بالوادي الجديد مع ان الفيوم بها معتقل كبير يسع قرابة عشرين الف معتقل .. وهكذا في كل محافظة يغرب المعتقل عن اهله لأبعد معتقل حتى يرهقوا الاهل ويذلوهم .
        كان في الترحيلة اخ اسمه رجب من محافظة الفيوم معتقل منذ ثلاث سنوات وغير مسموح لأهله بزيارته ، جلس بجواري وظل يقص عليّ اصنافا من التعذيب الذي يمارس عليهم في معتقل الوادي الجديد حتى أنه قتل منهم قرابة السبعين شخص في حفلات التعذيب التي يستقبلون بها المعتقلين وتسمى "حفلة الاستقبال"0
        أحسست ان رجب لديه الم عميق يسري عنه بالحديث معي ظللنا نتبادل الحديث وابتسامته الصافيه لا تخفي ملامحه الحزينة ..وحين سألته "انت متزوج يا رجب " تلاشت عن وجهه الابتسامة وقال هامسا "ايوه الحمد لله"
        احسست بالحسرة تقتر من كلماته سألته عندك اولاد ؟
        هناك اختنق صوته بالبكاء واغرورقت عيناه ..حاول ان يتصنع البسمة وهو يقول عندي عائشة ..اطرق رأسه ووضع يده على عينه يسمح دمعة متمردة لم تستجيب لرغبته في الكتمان وهو يقول اعتقلت وعمرها سنة واحد وحتى الان لم ارها .
        قال لي وهو يبكي: احد اخونا في معتقل الوادي اعتقل وطفله في سنة عائشة وحين سمحوا لأهله بزيارته بعد خمس سنوات وقف الولد ليقول ابيه الذي يراه للمرة الاولى "ازيك يا عمو"
        كانت ملاحم رجب تمزق اوصالي اكثر من كلماته ..سألته اذا كنت من الفيوم وهنا الان فيها فلماذا لا نتصل بأهلك ونخبرهم بمكانك فيأتون لزيارتك قال طلبت من الضابط فرفض و فقال ممنوع
        قلت يا عم هو احنا في قسم يعني عشرين جنية لمخبر ولا شاويش هيخلص الموضوع ..قمت بالفعل وتحدثت مع الشاويش وكالعادة جرت مفاوضات ومقايضات اخذ الشاويش بعدها رقم تلفون بيت رجب واتصل بهم ليأتوا لزيارته ..
        بعد ساعات قليلة وقف الشاويش على باب الزنزانة وقالي يا شيخ خالد أهل رجب بره بس مش هينفع يدخلوا عشان المأمور قعد ظابط يشوف الدخول لزيارة المسجونين والقسم اتقلب من ساعة ما قالوا السياسيين جيين
        قلتله يا عم يقولوا دخلين لأي متهم وخلاص ..قالي والله ما هينفع ده زوجته منقبة وهيعرف انها جايلكم و هيدخل معها لحد ما يشوف دخله لمين عرضت عليه اموال اخرى فرفض عرضت عليه فكرة ان تدخل ابنته مع اي أسرة داخلة لزيارة المحبوسين جنائيا ثم تاتي لزيارة والدها فوافق
        أخبرت رجب ان يتهيأ لرؤية طفلته … كانت المرة الاولى التي أرى انسان يرتعش من السعادة …تتعثر قدماه ويعجز عن الوقوف ..عيناه تذرف الدمع صبابا..
        قام رجب فاخرج ثيابا بيضاء نظيفة وتعطر ومشط شعره ..وجلس بجوار الباب كأنه سيفتح الان ليخرج إلى الدنيا المحروم منها منذ سنوات
        كنت اقف على شباك الباب ارقب القادم ورجب يجلس تحت قدمي حين دخلت طفلة تشع براءة تتلفت حولها تبحث عن ابيها وخلفها الشاويش يحمل كيس الطعام الذي عجزت يدها الرقيق عن حمله
        كانت الطفلة تنادي :أبي ..أبي انتفض رجب واقفا ينظر لطفلته التي لم يرها منذ ثلاث سنوات ..ضغط على صدره بقوة لينطلق باسمها ..عااائشة بلا نحيب
        قلت للشاويش افتح الباب بسرعة …ففاجئني قائلا بكل برود :مش هينفع والله يا شيخ خالد
        صرخت فيه انت بتستهبل افتح الباب ..الراجل نفسه ياخد بنته في حضنه ..طأطا رأسه قائلا والله العظيم مفتاح الزنزانة دي في مكتب المأمور ذات نفسه ..ضربت رأسي في الحائط ونظرت إلى رجب الذي لم تترفع عيناه عن طفلته قلت للشاويش طيب شيل عائشة عشان تسلم على ابوها
        حملها الشاويش على شباك الباب وأصبحت وجها لوجه امام ابيها لا يحول بنيهم سوى هذه القضبان الغليظة
        ليتني ما وقف ساعتها بجوارهم ..ليتني اصلا ما عرضت على الرجل رؤية ابنته …ليتني ما رأيت هذا الموقف ولا سمعت هذه الكلمات التي لا تزال تعتصر قلبي كما تذكرتها
        بكل براءة الدنيا مدت عائشة يدها الصغيرة بين القضبان إلى لحية ابيها المبتلة وهي تقول :وحشتني أوي يا أبي ..انا عرفاك كويس …وبحبك اوي ..ماما بتوريني صورتك كل يوم الصبح وتقولي أبي في سبيل الله ..عايزه ابوسك يا ابي ..انا ببوس الصورة كل يوم الصبح .. بس عايزه ابوسك انت ..كانت اناملها تسرح بنعومة في لحية ابيها المبللة بدمعه الحار والذي لم يستطع ان ينطق بكلمة واحدة … لم تفاجئني دموع الشاويش فلو شاهد الشطان هذه الموقف لبكي … الا مبارك وزبانيته
        كانت عائشة ذات الاربع سنوات ترتجل لأبيها بكل الحب ما تستطيع قوله : امي واقفه بره مش عارف تدخل هي بتعيط ..بس هي اديتني الاكل وقالي لي ابوس ايديك واسلم عليك … احنا مستنينك يا ابي في البيت ..انت مش هترجع يا ابي معانا ..طب هترجع امته ..
        كنت اشعر بكلماته البريئة تكوي اضلع والدها العاجز حتى عن احتضانها ..كانت رجب يمسك بكف ابنته ويقبله ..حين قال الشاويش معلش يا شيخ كفاية كده والله العظيم لو بيدي كنت فتحت الباب ولا حتى روحته …
        كانت عائشة ساكتة تنتظر من ابيها كلمة وهو الذي طال سكوته لعجزه عن الكلام
        فقلت لها يا عائشة قولي لماما بابا كويس وبيسلم عليكم كلكم وان شاء الله هيرجع قريب وهيوديك المدرسة كل يوم

        نطق رجب بكلمات متقطعة لطفلته :انا بحبك اوي يا عيوشة … انت نور عيني يا حبيبتي ..قاطعه الشاويش والله ما هينفع اكتر من كده يا شيخ ياله يا عائشة .. قالت عائشة بسرعة وكانها تذكرت شيئا هاما لابيها ..ماما عملتلك الاكل الي بتحبه وجبنالك عنب وحاجة ساقعة … وببراءة شديدة قالت مع السلامة يا ابي ..مع السلامة يا أبي ولوحت بيدها ثم اختفت .. انخلع قلبي من هذه الكلمة .. وضعت راسي بين ركبتي وانهمرت في البكاء …كان الجميع يبكي ..يتالم ..يأن .يشكوا إلى الله هذه الطغيان الوحشي ..يدعو على مبارك واعوانه ..يطلب الرحمة من الله تعالى
        لم استطع ان اقترب من رجب طول هذه اليوم ..وفي الصباح كانت قرارات الاعتقال الجديدة صدرت من امن الدولة عاد رجب لمعتقل الوادي الجديد ..وعدت انا لمعتقل الفيوم
        وظلت عائشة بيدها الناعمة وكلماتها البريئة تنغص عليّ حياتي وتسيل دموعي حتى لحظة كتبابتي لهذه القصة بعد سماعي خبر رفض طلب علاء وجمال الانضمام لمبارك في مستشفي السجن

        اللهم فرق بينهم وبين ما يحبون ..كما فرقوا بين الاب وابنته وبين الام ووالدها وبين الزوج وزوجته

          بارك الله فيك

          شكرا حبيبتى

          جزاكى الله خيرا

          تسلم يدك ياعسل

          Opooooppopop¨p¨pop