حملة إعمار أو حسنات تغلب السيئات!! 2024

الونشريس

حملة إعمار أو حسنات تغلب السيئات!!

أنوار الطاعات تبدِّد ظلمات المعصية، والدليل قول الله تعالى: إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ، ولهذه الآية قصة، ففي صحيح البخاري عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل فقال: يا رسول الله .. إني أصبت حدا فأقمه علي. قال ولم يسأله عنه. قال وحضرت الصلاة فصلى مع النبي عليه الصلاة والسلام، فلما قضى النبي عليه الصلاة والسلام الصلاة قام إليه رجل، فقال: يا رسول الله .. إني أصبت حدا فأقم فيَّ كتاب الله. قال عليه الصلاة والسلام : " أليس قد صليت معنا؟ قال: نعم. قال: فإن الله قد غفر لك ذنبك أو قال حدك.
وهو ما تلمحه في صلاة التوبة وهي عبارة عن ركعتين عقب الذنب تمحوان أثره : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر الله له " .

وعمل الحسنة بنية تكفير السيئة أنفع بكثير من فعل الحسنات المطلقة لعدة أسباب:

@ أن ذلك يبعث في النفس اليقظة والمراقبة لتتوب من المعصية فور وقوعها بلا تسويف أو تأجيل.
@ أن هذا أعظم ما يمحو الله به السيئات؛ لأن العبد بحسنته هذه جمع بين الفعل والنية: فعل الحسنة، ونية التوبة والندم على الوقوع في تلك السيئة، وقد قدَّم النبي  فى الحديث " السيئة " لأن المقصود هنا محوها لا فعل " الحسنة " بحسب.
لكن السيئات ليست على درجة واحدة، فكل سيئة لها ما يقابلها ، وليس كل سيئة تمحوها أي حسنة، بل إذا عظمت السيئة وكبرت لم يمحها إلا الحسنات العظام؛ والصغير من الذنوب تمحوه الصغيرة من الحسنات.
وتبقى وصية ذهبية للإمام ابن تيمية تجعل المغفرة أرجى:
" وينبغي أن تكون الحسنات من جنس السيئات فإنه أبلغ في المحو ".


هدي التربية النبوية!!

وليس بالكلام وحده علَّمنا رسول الله بل رسَّخ معنى التوبة عن طريق العمل الصالح بتربيته للصحابة على هذا، فعن أبي هريرة رضى الله عنه أن رجلا قال : يا رسول الله .. وقعت على امرأتي وأنا صائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تجد رقبة تعتقها؟ قال: لا قال: فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟ قال: لا. قال: هل تجد إطعام ستين مسكينا؟ قال: لا … الحديث.
وفي رواية مسلم أن الرجل قال: احترقت يا رسول الله، بل وفي رواية مرسلة في الموطأ أن الرجل جاء وهو في شدة الوجل والخوف: جاء أعرابي يضرب فخذه وينتف شعره، يقول : هلك الأبعد.
فانظر كيف دلَّه رسول الله صلى الله عليه وسلم على العمل النافع، وأرشده إلى العمل من بعد العمل، وكلما عجز عن حل دلَّه على غيره.


حيلة إبليسية مفضوحة!!

وبعض الشباب اليوم أصحاب معاصي وزلات، فإذا قلت له: اعمل صالحا تكفِّر به من خطاياك، قال: أخشى أن أكون منافقا!! فإذا قلنا: لماذا؟ قال: لأني آتي المسجد وأصلي وأنا صاحب ذنوب كثيرة.
فهل يكمن الحل في القعود عن العمل واعتزال الساحة وفي حبس النفس مع إبليس في قفص واحد؟!كلا والله .. فما هذه غير حيلة من حيل الشيطان يمنع بها العبد من الهداية، فخير علاج للذنوب القربات، وخير ما يداوي السيئات الحسنات .. ليس غير الحسنات.

الونشريس

    جزاك الله خيرا

    يسلموووو

    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    الونشريس
    يبدو أن طبيعة النفس أنه حينما أفعل عملاً طيباً عقب عمل سيئ فهذا العمل الطيب يغطي ذلك السيئ، وهذا قانون نفسي، لذلك عن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( إِنَّ مَثَلَ الَّذِي يَعْمَلُ السَّيِّئَاتِ، ثُمَّ يَعْمَلُ الْحَسَنَاتِ كَمَثَلِ رَجُلٍ كَانَتْ عَلَيْهِ دِرْعٌ ضَيِّقَةٌ، قَدْ خَنَقَتْهُ، ثُمَّ عَمِلَ حَسَنَةً فَانْفَكَّتْ حَلْقَةٌ، ثُمَّ عَمِلَ حَسَنَةً أُخْرَى فَانْفَكَّتْ حَلْقَةٌ أُخْرَى، حَتَّى يَخْرُجَ إِلَى الْأَرْضِ ))

    موضوع رائع و قيم

    جعله الله فى ميزان حسناتك

    الونشريس

    الونشريس

    من مذهبات السيئات 2024

    </span>

    1- الصلوات الخمس المفروضة وصلاة الجمعة الونشريسالصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة .. مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر)، (ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب، ما لم يؤت كبيرة، وذلك الدهر كله ) رواه مسلم

    2- صلاة ركعتين بخشوع : ( من توضأ نحو وضوئي هذا، ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري

    3- الصوم : ( فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها الصلاة، ( والصوم )، والصدقة ) رواه البخاري

    4- الصدقة : ( الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ النار َ الماء ُ ) رواه الترمذي ( يا معشر النساء تصدقن، وأكثرن، فإني رأيتكن أكثر أهل النار) رواه البخاري ومسلم5

    – المصائب : ( ما من مسلم يصيبه أذى إلا حات الله عنه خطاياه كما تحات ورق الشجر ) ( ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها ) رواه البخاري

    6- الحمى : ( لا تسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد ) رواه مسلم

    7- الأعمال الصالحة من مذهبات السيئات :قال تعالى : ( إن الحسنات يذهبن السيئات ) .

    8- الوضوء الحسن : ( من توضأ فأحسن الوضوء، خرجت خطاياه من جسده، حتى تخرج من أظفاره ) رواه مسلم

    9- قول هذا الذكر بعد الأذان : ( من قال حين يسمع المؤذن : وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا ً عبده ورسوله، رضيت بالله ربا ً وبمحمد رسولا ً، وبالإسلام دينا ً، غفر له ذنبه )رواه مسلم.

    10- قول هذا الذكر بعد الصلاة المفروضة الونشريس من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون وقال تمام المائة، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ) رواه البخاري ومسلم

    11- كفارة المجلس :من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك، ( سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك)رواه الترمذي

    12- مجالس الذكر : ( إن لله ملائكة سياحين في الأرض … فإذا وجدوا أقواما ً يذكرون الله تنادوا، هلموا إلى بغيتكم، فيجيئون، فيحفون بهم إلى السماء الدنيا، فيقول الله، على أي شيء تركتم عبادي يصنعون فيقولون تركناهم يحمدونك ويمجدونك ويذكرونك فيقول :فإني أشهدكم أني غفرت لهم .. )رواه البخاري ومسلم

    13- إماطة الأذى عن الطريق الونشريس بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره، فشكر الله له، فغفر له ) رواه مسلم

    14- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم الونشريس من صلى علي صلاة واحدة، صلى الله عليه عشر صلوات وحطت عنه عشر خطيئات، ورفعت له عشر درجات ) رواه النسائي والحاكم

    15- صلاة الليل : ( الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ النار َ الماء ُ، وصلاة الرجل من جوف الليل ) رواه الترمذي وابن ماجه

    16- قول هذا الذكر العظيم : ( من تعار من الليل فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال : اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته ) رواه البخاري ومسلم فاجعله أخي المسلم مع أذكار الصباح

    17- الاستغفار الونشريس والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم ) رواه مسلم

    18- التوبة : قال تعالى : ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات )وقال صلى الله عليه وسلم الونشريس من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه) رواه مسلم

    19- سقاية العطشى حتى من البهائم الونشريس بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش، فوجد بئرا ًفنزل فيها فشرب ثم خرج، فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل، لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان قد بلغ مني، فنزل البئر فملأ خفه ماء ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب، فشكر الله له فغر له . قالوا يا رسول الله وإن لنا في البهائم لأجرا ً ؟ فقال صلى الله عليه وسلم:في كل كبد رطبة أجر ) رواه مسلم

    20- قول هذا الذكر الونشريس من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتب له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا ً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك) رواه البخاري ومسلم

    21- قول هذا الذكر : قال صلى الله عليه وسلم لعلي ( ألا أعلمك كلمات إذا قلته نغفر لك مع أنه مغفور لك : لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السماوات السبع، ورب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين ) رواه الترمذي وأحمد .

      الونشريس

      مرورك اسعدني

      وردودك افرحتني

      بارك الله فيك

      ان الله تعالى كتب الحسنات والسيئات 2024

      عن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن رسول الله صلى الله علية وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى ، قال : ( إن الله تعالى كتب الحسنات والسيئات ، ثم بين ذلك ، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، وإن هم بها فعملها كتبها الله تعالى عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، وإن هم بها فعملها كتبها الله عنده سيئة واحدة ).
      رواه البخاري [ رقم : 6491 ] ومسلم [ رقم : 131 ] في ( صحيحيهما )

        جزاكى الله خيرآ
        نورتينى حبيبتى

        مااكرمك ربي
        جزاك الله خيرا

        الونشريس

        السيئات الجارية 2024


        السيئات الجارية

        يقول الله -سبحانه وتعالى-: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12].

        الناس بعد الممات ينقسمون قسمين باعتبار جريان الحسنات والسيِّئات عليهم:
        القسم الأول: من يَموت وتنقطع حسناته وسيئاته على السَّواء، فليس له إلا ما قدَّم في حياته الدُّنيا.
        القسم الثاني: من يَموت وتبقى آثارُ أعماله من حسناتٍ وسيئاتٍ تجري عليه، وهذا القسم على ثلاثة أصناف:
        الأول: من يَموت وتجري عليه حسناتُه وسيئاته، فمثل هذا يتوقَّف مصيره على رجحان أيٍّ من كفَّتَي الحسنات أو السيئات.
        الثاني: من يَموت وتنقطع سيئاته، وتبقى حسناته تَجري عليه وهو في قبره، فينال منها بقدر إخلاصه لله -تعالى- واجتهاده في الأعمال الصَّالحة في حياته الدُّنيا، فيا طيب عيشه، ويا سعادته.
        الثالث:من يموت وتنقطع حسناته، وتبقى سيئاته تجري عليه دهرًا من الزَّمان إن لم يكن الدَّهر كله، فهو نائم في قبره ورصيده من السيئات يزدادُ يومًا بعد يوم، حتَّى يأتي يوم القيامة بجبال من السيئات لم تكن في حُسبانه، فيا ندامته ويا خسارته.

          جزاكى الله خير

          بارك الله فيكي
          جزاك الله خيرًا

          بااارك الله فيكى
          عطرتم صفحتى بردودكم الذكية