يا اخواتي . احذروا السيئات الجارية 2024


عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: (( من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً )) ..

أخي .. أخيتي ..
احذروا من اقتراف السيئات الجارية عليك في حياتك
و بعضاً من تلك السيئات جارية حتى بعد الممات فبادر بالفكاك منها قبل أن تأسرك عقوبتها ..
فمن السيئات الجارية على سبيل المثال ..
– الصور والمقاطع الإباحية ..
تنزيل صور النساء في موضوع معين أو كخلفية لقصيدة أو لغير ذلك .
– وضع ملف غنائي ..
الدلالة على موقع فيه منكرات ..
إيراد النكت الكاذبة ..
وغيرها كثيـــــــــــــــــــــــــــــــــر ….

أثر ذلك على صاحبها

إن كل من يسمع أو يرى المنكر أو يوزعه و ينشره فإنه يكتب على صاحب ذلك الموضوع آثامهم كاملة ..
فكم مستمع ومشاهد أو زائر أو عضو إذا كنت مشارك في أحد المنتديات ؟؟
و قد يُنشر إلى مواقع آخرى و تزداد عليك السيئات و قد يفتتن البعض بصورة أو كلمة أو معنى … و يذهب لمقارعة الفواحش فهل تتحمل كل ذلك ..

وقفة قبل الندم

هل تحدثك نفسك بعد ذلك بسلوك نفس الطريق و أنت تعلم ما منتهاه و ماذا سيجر عليك من وبال لا يعلم مدى ذلك إلا الله ..
أم أنك ستستغفر الله و تقلع و تعلنها توبة إلى الله ؟!

منقوووووووووووووول

    استغفر الله
    جزاكى الله خيرا

    جزاكى الله خيراااا
    لا حول ولا قوة الا بالله
    نسال الله العفو و العافيه
    جزاكي الله خير تسلمي

    جزاكِ الله خيراً

    من مذهبات السيئات 2024


    من مذهبات السيئات

    الونشريس

    1- الصلوات الخمس المفروضة وصلاة الجمعة :

    ( الصلوات الخمس , والجمعة إلى الجمعة … مكفرات ما بينهن
    إذا اجتنب الكبائر ) , ( ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة
    فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها
    من الذنوب , ما لم يؤت كبيرة , وذلك الدهر كله ) رواه مسلم

    2- صلاة ركعتين بخشوع :

    ( من توضأ نحو وضوئي هذا , ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري

    3- الصوم :

    ( فتنة الرجل في أهله وماله و ولده وجاره تكفرها الصلاة , ( والصوم ) , والصدقة ) رواه البخاري

    4- الصدقة :

    ( الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ النار َ الماء ُ ) رواه الترمذي
    ( يا معشر النساء تصدقن , وأكثرن , فإني رأيتكن أكثر أهل النار)رواه البخاري ومسلم

    5- المصائب :

    ( ما من مسلم يصيبه أذى إلا حات الله عنه خطاياه كما تحات ورق الشجر )
    ( ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها
    عنه حتى الشوكة يشاكها ) رواه البخاري

    6- الحمى :

    ( لا تسبي الحمى , فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد ) رواه مسلم

    7- الأعمال الصالحة من مذهبات السيئات :

    قال تعالى : ( إن الحسنات يذهبن السيئات ) .

    8- الوضوء الحسن :

    ( من توضأ فأحسن الوضوء , خرجت خطاياه من جسده , حتى تخرج من أظفاره ) رواه مسلم

    9- قول هذا الذكر بعد الأذان :

    ( من قال حين يسمع المؤذن : وأنا أشهد أن لا إله إلا اللهوحده لا شريك له , وأن محمدا ً عبده ورسوله , رضيتبالله ربا ً وبمحمد رسولا ً, وبالإسلام دينا ً, غفر له ذنبه )

    رواه مسلم.

    10- قول هذا الذكر بعد الصلاة المفروضة :

    ( من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين , وحمد الله ثلاثا وثلاثين , وكبر الله ثلاثا وثلاثين , فتلك تسعة وتسعون
    وقال تمام المائة , لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك
    وله الحمد وهو على كل شيء قدير , غفرت خطاياه وإن كانت
    مثل زبد البحر ) رواه البخاري ومسلم

    11- كفارة المجلس :

    من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك ,
    ( سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد أن لا إله إلا أنت
    أستغفرك وأتوب إليك , إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك)

    رواه الترمذي

    12- مجالس الذكر :

    ( إن لله ملائكة سياحين في الأرض … فإذا وجدوا أقواما ً يذكرون الله تنادوا , هلموا إلى بغيتكم , فيجيئون ,
    فيحفون
    بهم إلى السماء الدنيا , فيقول الله , على أي شيء تركتم عبادي يصنعون فيقولون تركناهم يحمدونك ويمجدونك ويذكرونك
    فيقول : فإني أشهدكم أني غفرت لهم .. )رواه البخاري ومسلم

    13- إماطة الأذى عن الطريق :

    ( بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره , فشكر الله له , فغفر له ) رواه مسلم

    14- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :

    ( من صلى علي صلاة واحدة , صلى الله عليه عشر صلوات وحطت عنه عشر خطيئات , ورفعت له عشر درجات )

    رواه النسائي والحاكم

    15- صلاة الليل :

    ( الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ النار َ الماء ُ,وصلاة الرجل من جوف الليل ) رواه الترمذي وابن ماجه

    16- قول هذا الذكر العظيم :

    ( من تعار من الليل فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير , الحمد لله ,
    وسبحان الله , ولا إله إلا الله , والله أكبر , ولا حول ولا قوة
    إلا بالله , ثم قال : اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له , فإن توضأ وصلى قبلت صلاته )

    رواه البخاري ومسلم
    فاجعله أخي المسلم مع أذكار الصباح

    17- الاستغفار :

    ( والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم ) رواه مسلم

    18- التوبة :

    قال تعالى : ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات )
    وقال صلى الله عليه وسلم :
    ( من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه)

    رواه مسلم

    19- سقاية العطشى حتى من البهائم :

    ( بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش , فوجد بئرا ً
    فنزل فيها فشرب ثم خرج , فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل ,
    لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان قد بلغ مني , فنزل البئر فملأ خفه ماء ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب , فشكر الله له فغفر له .
    قالوا يا رسول الله وإن لنا في البهائم لأجرا ً ؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (في كل كبد رطبة أجر ) رواه مسلم

    20- قول هذا الذكر :

    ( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير,
    في يوم مائة مرة
    كانت له عدل عشر رقاب وكتب له مائة حسنة ومحيتعنه مائة سيئة
    وكانت له حرزا ً من الشيطان
    في يومه ذلك حتى يمسي , ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك) رواه البخاري ومسلم

    21- قول هذا الذكر :

    قال صلى الله عليه وسلم لعلي ( ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر لك مع أنه مغفور لك : لا إله إلا الله الحليم الكريم ,
    لا إله إلا الله العلي العظيم , سبحان الله رب السماوات السبع , ورب العرش العظيم , الحمد لله رب العالمين )

    رواه الترمذي وأحمد والنسائي

      بارك الله فيكي

      جزاكي الله كل خير

      موضوع جميل

      الونشريس
      أسعدني ردكم
      شاكرة لكم مروركم الطيب
      حفظكم ربي ورعاكم

      الونشريس

      السيئات الجارية احذروها 2024

      السيئات الجارية احذروها قبل فوات الأوان

      الونشريس

      يقول الله – سبحانه وتعالى -: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12].

      الناس بعد الممات ينقسمون قسمين، باعتبار جريان الحسنات والسيِّئات عليهم:
      القسم الأول: من يَموت وتنقطع حسناته وسيئاته على السَّواء، فليس له إلا ما قدَّم في حياته الدُّنيا.
      القسم الثاني: من يَموت وتبقى آثارُ أعماله من حسناتٍ وسيئاتٍ تجري عليه، وهذا القسم على ثلاثة أصناف:

      الأول: من يَموت وتجري عليه حسناتُه وسيئاته، فمثل هذا يتوقَّف مصيره على رجحان أيٍّ من كِفَّتَي الحسنات أو السيئات.
      الثاني: من يَموت وتنقطع سيئاته، وتبقى حسناته تَجري عليه وهو في قبره، فينال منها بقدر إخلاصه لله – تعالى – واجتهاده في الأعمال الصَّالحة في حياته الدُّنيا، فيا طيب عيشه، ويا سعادته.
      الثالث: من يموت وتنقطع حسناته، وتبقى سيئاته تجري عليه دهرًا من الزَّمان إن لم يكن الدَّهر كله، فهو نائم في قبره ورصيده من السيئات يزدادُ يومًا بعد يوم، حتَّى يأتي يوم القيامة بجبال من السيئات لم تكن في حُسبانه، فيا ندامته ويا خسارته.

      إنَّ الحديث عن الحسنات والسيئات أمرٌ لا مفرَّ منه؛ لأنَّ الحساب يوم القيامة يكون بالموازين؛ يقول الله – تعالى -: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} [الأنبياء: 47].

      كثيرٌ من النَّاس يغفلون عن مسألة السيِّئات الجارية وخطورة شأنِها؛ لأنَّ من السيئات ما إذا مات صاحبها، فإنَّها تنتهي بموته، ولا يَمتد أثر تلك السيئات إلى غير صاحبها، ولكنْ من السيئات ما تستمر ولا تتوقف بموت صاحبها، بل تبقى وتجري عليه، وفي ذلك يقول أبو حامد الغزالي: "طوبى لمن إذا مات ماتت معه ذنوبه، والويل الطويل لمن يَموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة أو أكثر يُعذَّب بها في قبره، ويُسْأل عنها إلى آخر انقراضها"؛ (إحياء علوم الدين 2/74).

      وقد جاءت النصوصُ الشرعيةُ محذِّرة من هذا النوع من السيئات؛ منها قوله – تعالى -: {لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ} [النحل: 25]، وقوله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: «مَن دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام مَن تَبِعَه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا»؛ [صحيح مسلم، برقم (6980)]، وفي رواية: «ومن سن في الإسلام سنة سيئة، كان عليه وزرها ووزر من عَمِلَ بها من بعده من غير أنْ ينقص من أوزارهم شيء»؛ [صحيح مسلم، برقم (2398)].

      وبما أنَّنا نعيش في عصرٍ تيسَّرتْ فيه وسائلُ الاتِّصالات، ونقل المعلومات، أصبح من الأهمية بمكان التَّذكير بشناعة السيِّئات الجارية، ومدى خطورتِها على صاحبها، فكم من إنسان أهلك نفسه، وحمَّل كاهله سيئاتٍ لم تكن محسوبة عندما نصَّب نفسه داعيًا إلى الضَّلال وناشرًا إلى المنكر من حيث يشعر أو لا يشعر!

      ومِنْ ثَمَّ؛ فإنَّه بسبب ما نشهده من تقدم وتطوُّر في سائر نواحي الحياة – لا سيما في مجال نقل المعلومات – كانت صور السيئات الجارية متعددة، لعل من أبرزها ما يلي:

      القنوات الفضائية:

      حيث يشاهدها الملايينُ في سائر أنحاء العالم، والأثر المتعدي لهذه القنوات فوق مستوى الخيال، ويُمكن إجمال صور السيئات الجارية في هذه الوسيلة فيما يلي:

      – إنشاء القنوات الفاسدة التي تبثُّ الأفكار المخالفة للإسلام، وتروِّج للأخلاق المنحرفة، كقنوات أهل البدع، وقنوات الأفلام الهابطة، والأغاني الماجنة، فأصحابُ تلك القنوات، والمساهمون فيها ماديًّا ومعنويًّا يتحمَّلون آثام هذه القنوات وآثارها السيئة، وهم فتحوا على أنفسِهم بابًا لا يكاد يُغلق من السيِّئات الجارية إلاَّ أن يتوبوا.

      – إرسال الرسائل النصيَّة (sms)؛ لكي تظهر على الشاشة، فإذا كانت الرسائل تحتوي على كلامٍ بذيءٍ أو دعوةٍ إلى الشر، فإنَّ ذلك يدخل في باب السيئات الجارية؛ لأنَّ مُرسِل تلك الرسائل قد يُسهم في نشر شرٍّ يجهله الناس، فيكون بذلك معلمًا للشر ناشرًا له.

      – الإسهام في القنوات الفضائية الفاسدة ودعمها بأيِّ صورة من الصور، ودلالة الناس عليها – يندرج في باب السيئات الجارية.

      (الإنترنت) "الشبكة العنكبوتية":

      وهي لا تقل خطورة عن القنوات الفضائية إذا استخدمت في الشرِّ، وخاصةً أنَّ الإنترنت يُعدُّ مكتبة متنقلة يُمكن الاستفادة منها في أي وقت، فكل ما يُنشر في هذه الشبكة يُمكن استعادته والرجوع إليه، فضلاً عن سرعة انتشار المعلومة فيها، ولعلَّ من أبرز الاستخدامات التي تندرج في باب السيئات الجارية ما يلي:

      — إنشاء المواقع والمنتديات الفاسدة والضَّارة، كالمواقع الإباحية ومواقع أهل الفسق والضلال، وهذه المواقع ثَبَتت أضرارها وآثارها الخطيرة على المجتمعات الغربية قبل المسلمة.

      — الدلالة على تلك المواقع السيئة، ورفعها على بقيَّة المواقع عن طريق التصويت لها.

      — نشر مقاطع الفيديو المخلة والمحرمة في المواقع المشهورة كاليوتيوب وغيره.

      — تعليم الآخرين طريقةَ فتح المواقع المحجوبة السيئة واختراق البروكسي.

      — وضع صور سيِّئة كخلفية لمدونة، أو موقع معين، أو على هيئة توقيع عضو.

      — إنشاء المجموعات البريدية من أجل نشر المواد والمقاطع السيئة.

      — الإسهام في نشر الشبه والأفكار المنحرفة عن طريق المشاركة في المنتديات.

      هواتف الجوال:

      وهي كذلك وسيلة تتطور يومًا بعد يوم بتطوُّر تقنيات الهواتف، وأصبح من السَّهل عن طريق هذا الجوال أنْ ترسل ما تشاء إلى من تشاء، وذلك عن طريق الرَّسائل النصية (sms)، والرَّسائل المتعددة الوسائط (mms)، والبلوتوث، وغيرها من التقنيات المتقدِّمة، فكلُّ إسهام عن طريق الجوال في نشر الشرِّ والفساد يندرج في باب السيئات الجارية.

      الكتابة والتأليف:

      وهي وسيلةٌ ليست جديدة بالمقارنة مع ما سبق، إلاَّ أنَّ المؤلفات والكتب أصبحت تُطبع بأعداد كبيرة في وقت وجيز، وأصبح كلُّ من هب ودب كاتبًا ومؤلفًا، إضافةً إلى سهولة انتشار الكتب عن طريق دور النشر والمعارض الدولية، فضلاً عن تنزيل الكتب في شبكة الإنترنت.

      فالكتابة والتأليف أصبحت أداةً خطيرةً إذا سُخِّرت في ترويج الأفكار المنحرفة عن الإسلام، فكل كلمة يكتبها المؤلف فهو مرهون بها، ويتحمَّل تبعاتها يوم الحساب.

      هذه بعض صور السيئات الجارية في عصرنا الحاضر، والمتأمِّل في آثارها يعرف مدى خطورتها في إضلالِ الناس وإفسادهم، نسأل الله السلامة والعافية.

      فلا أظن عاقلاً إلا ويبادر إلى غلق باب الشرِّ هذا عليه قبل فوات الأوان، ويستبدله بفتح الجانب الآخر المعاكس له وهو الحسنات الجارية، وذلك عن طريق تسخير تلك الوسائل في الخير وفيما ينفع الناس، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون؛ قال تعالى: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة: 105]

        كلام جميل
        بارك الله فيك
        وجزاك الله خيرا على التذكير
        وعافنا الله مما قلت
        الونشريس
        كلام رائع جزاك الله خير وابعد عنا مداخل السوء يارب وابعد عنا البدع والله لقد اصبحت منتشره ويجهلها الناس الله يهديهم يارب

        منوووووووووات اخوواتى

        احذروا السيئات الجارية 2024

        احذروا السيئات الجارية

        يا اخواني …احذروا السيئات الجارية

        عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: (( من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً )) ..

        .. أخيتي ..
        احذرى من اقتراف السيئات الجارية عليك في حياتك
        و بعضاً من تلك السيئات جارية حتى بعد الممات فبادر بالفكاك منها قبل أن تأسرك عقوبتها ..
        فمن السيئات الجارية على سبيل المثال ..
        – الصور والمقاطع الإباحية ..
        – تنزيل صور النساء في موضوع معين أو كخلفية لقصيدة أو لغير ذلك .
        – وضع ملف غنائي ..
        – الدلالة على موقع فيه منكرات ..
        – إيراد النكت الكاذبة ..
        وغيرها كثير ….

        أثر ذلك على صاحبها

        إن كل من يسمع أو يرى المنكر أو يوزعه و ينشره فإنه يكتب على صاحب ذلك الموضوع آثامهم كاملة ..
        فكم مستمع ومشاهد أو زائر أو عضو إذا كنت مشارك في أحد المنتديات ؟؟
        و قد يُنشر إلى مواقع آخرى و تزداد عليك السيئات و قد يفتن البعض بصورة أو كلمة أو معنى … و يذهب لمقارعة الفواحش فهل تتحمل كل ذلك ..

        وقفة قبل الندم

        هل تحدثك نفسك بعد ذلك بسلوك نفس الطريق و أنت تعلم ما منتهاه و ماذا سيجر عليك من وبال لا يعلم مدى ذلك إلا الله ..
        أم أنك ستستغفر الله و تقلع و تعلنها توبة إلى الله ؟!

        سأدع الإجابة لكى !!!

          تسلمى يا قمر
          وجزاكى الله كل خير يااارب
          جزاكى الله خيرا

          شكرا وبارك الله فيكى

          الحسنات والسيئات كيفية كتابة الحسنات والسيئات 2024

          الونشريس

          بسم الله الرحمن الرحيم …
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

          اخوتي أحببت ان انقل لكم هذا الموضوع…لنرى سعة رحمة الله وعدله…

          هل تعلم يامن تعمل الحسنة أو تنوي القيام بها…
          وأنت يامن تعمل السيئة أو تنوي القيام بها…

          كيف يكتبها الله تعالى؟؟؟ …تعال اقرأ لتعلم مقدار عدل الله ورحمته بك…

          عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
          قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : قال الله عز وجل :


          ( إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا أكتبها له حسنة ما لم يعمل … فإذا عملها فأنا أكتبها
          بعشر أمثالها … وإذا تحدث بأن يعمل سيئة فأنا أغفرها له ما لم يعملها … فإذا عملها فأنا أكتبها له
          بمثلها…
          وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قالت الملائكة : رب ذاك عبدك يريد أن يعمل
          سيئة وهو أبصر به … فقال : ارقبوه… فإن عملها فاكتبوها له بمثلها … وإن تركها فاكتبوها له
          حسنة …إنما تركها من جرَّاي ) .رواه مسلم…

          ومعنى تحدث : أراد ، وحدث نفسه …
          ومعنى جراي أي من اجلي..

          تضمن هذا الحديث بألفاظه المختلفة طريقة كتابة الحسنات والسيئات وأن ذلك على أربعة أنواع هي :
          1- الهم بالحسنة

          فإذا هم العبد بعمل الحسنة ولم يعملها كتبها الله له حسنة كاملة من دون مضاعفة لها…
          وقوله : (إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة )
          المراد به الهمُّ والعزم المصمم الذي يوجد معه الحرص على العمل ،
          وليس مجرد الخاطر العابر…

          ومما يدل على ذلك قوله – صلى الله عليه وسلم – كما في
          المسند بإسناد صحيح :
          ( فعلم الله أنه قد أشعرها قلبه وحرص عليها كتبت له حسنة ) … وهذه هي نية الخير التي
          ينبغي على العبد أن يستصحبها في كل عمل…ليكتب له أجر العمل وثوابه ولو لم يعمله …

          وفي الحديث الصحيح :
          ( إن بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا إلا شركوكم في الأجر حبسهم العذر ) رواه مسلم…

          قال زيد بن أسلم : " كان رجل يطوف على العلماء يقول من يدلني على عمل لا أزال معه لله عاملا …
          فإني لا أحب أن يأتي على ساعة من الليل والنهار إلا وأنا عامل لله تعالى ، فقيل له

          … قد وجدتَ حاجتك ، فاعمل الخير ما استطعت… فإذا فترت أو تركت ..فَهِمَّ بعمله فإن الهامَّ بفعل الخير كفاعله " …

          2- عمل الحسنة
          النوع الثاني هو عمل الحسنات… فإذا عمل العبد الحسنة ضاعفها الله له إلى عشر أمثالها…
          وهذه المضاعفة ملازمة لكل حسنة يعملها العبد …
          وأما زيادة المضاعفة على العشر فهي لمن شاء الله أن يضاعف له ، فقد تضاعف إلى سبعمائة
          ضعف إلى أضعاف كثيرة …كما ثبت ذلك في نصوص عديدة منها قوله تعالى في النفقة :

          {مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة
          حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم }(البقرة 261) …
          فدلت هذه الآية على أن النفقة في سبيل الله تضاعف إلى سبعمائة ضعف …

          وفي السنن عن خريم بن فاتك قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – :

          ( من أنفق نفقة في سبيل الله كتبت له بسبعمائة ضعف )…
          وقد تضاعف إلى أكثر من ذلك كما في حديث دعاء السوق الذي رواه الترمذي …

          عن عمر رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال :
          ( من دخل السوق فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت
          وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير ، كتب الله له ألف ألف حسنة ، ومحا
          عنه ألف ألف سيئة ، ورفع له ألف ألف درجة ) .

          وهناك أعمال لا يعلم مضاعفة أجرها إلا الله سبحانه كالصوم ففي الحديث القدسي :

          ( كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به ) أخرجاه في الصحيحين ، لأنه أفضل أنواع الصبر ،
          وإنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب ….

          ومضاعفة الحسنات زيادة على العشر تكون بأمور منها :

          حسن إسلام المرء كما جاء ذلك مصرحاً به في قوله – صلى الله عليه وسلم – :
          ( إذا أحسن أحدكم إسلامه فكل حسنة يعملها تكتب بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ،
          وكل سيئة يعملها تكتب بمثلها حتى يلقي الله ) رواه مسلم …

          ومنها كمال الإخلاص ، وفضل العمل ، وزمن إيقاعه ، وشدة الحاجة إليه .

          3- الهم بالسيئة
          النوع الثالث : الهم بالسيئات من غير عمل لها…
          فإذا هم العبد بفعل سيئة ثم تركها من أجل الله فإنها تكتب له حسنة كاملة ،
          بشرط أن يقدر عليها ثم يتركها خوفاً من الله كما في الحديث السابق ( إنما تركها من جراي )
          يعني من أجلي .

          وأما إن هم بالسيئة ثم تركها مراءاة للمخلوقين أو خوفاً منهم ، أو عجزاً عنها ، فإنه لا
          يستحق أن تكتب له حسنة كاملة ، بل تكتب عليه سيئة النية كما في حديث :

          ( إنما الدنيا لأربعة نفر ) وذكر منهم رجلاً لم يرزقه الله مالاً ولا علماً فهو يقول لو أن لي مالاً لعملت فيه
          بعمل فلان من أهل المعصية والفسق …فقال عليه الصلاة والسلام : ( فهو بنيته فوزرهما سواء ) رواه الترمذي
          ….

          وأما إن سعى إلى المعصية ما أمكن ثم حال بينه وبينها القدر فقد ذكر جماعة من أهل العلم أنه
          يعاقب عليها حينئذ عقاب من فعلها ، بدليل قوله – صلى الله عليه وسلم – كما في الصحيحين :

          ( إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ، قلت يا رسول الله هذا القاتل
          فما بال المقتول ؟! قال : إنه كان حريصا على قتل صاحبه ) ….

          وأما إذا لم تصل المعصية إلى مرتبة الهم والعزم كأن تكون مجرد خاطر يمر على القلب ولا يساكنه …
          بل ربما كرهه صاحبه ونفر منه … فإنه معفو عنه ولا يحاسب المرء عليه …
          بدليل قوله سبحانه :
          {لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن
          يشاء ويعذب من يشاء } ( البقرة 284)

          فإن هذه الآية لما نزلت شق ذلك على الصحابة ، فظنوا دخول الخواطر فيها فنزلت الآية بعدها وفيها قوله سبحانه :
          {ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به }(البقرة286)
          قال سبحانه كما في الصحيح ( قد فعلت )…

          وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال :
          ( إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم ) ….

          4- عمل السيئة

          النوع الرابع عمل السيئات …
          فإذا عمل العبد سيئة فإنها تكتب عليه من غير مضاعفة ، كما قال سبحانه :
          { ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون }(الأنعام 160) .

          لكن عقوبة السيئة قد تعظم لأسباب عدة منها :

          1. شرف الزمان ، فالسيئة أعظم تحريماً عند الله في الأشهر الحرم …قال سبحانه :

          {إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها
          أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم }( التوبة 36) …

          فقد نهى سبحانه عن ظلم النفس في جميع أشهر السنة …واختص منها الأشهر الحرم …
          فجعل الذنب فيها أعظم .

          2. شرف المكان كالبلد الحرام قال سبحانه :
          {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم }(الحج 25)
          يقول عمر رضي الله عنه :
          " لأن أخطئ سبعين خطيئة يعني بغير مكة ، أحب إلى من أن أخطئ خطيئة واحدة بمكة " ….

          3. قد تضاعف السيئات لشرف فاعلها ومكانته عند الله ، قال تعالى :
          {يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا }
          (الأحزاب 30) ….

          لا يهلك على الله إلا هالك

          وبعد هذا الفضل العظيم … والرحمة الواسعة منه جل وعلا .. لا يهلك على الله إلا من
          استحق الهلاك… وأغلقت دونه أبواب الهدى والتوفيق… مع سعة رحمة الله تعالى وعظيم كرمه
          حيث جعل السيئة حسنة إذا لم يعملها العبد …وإذا عملها كتبها واحدة أو يغفرها …

          وكتب الحسنةللعبد وإن لم يعملها ما دام أنه نواها …فإن عملها كتبها عشر حسنات …إلى سبعمائة
          ضعف إلى أضعاف كثيرة ، فمن حُرِم هذه السعة … وفاته هذا الفضل وكثرت سيئاته حتى غلبت
          مع أنها أفراد… وقلت حسناته مع أنها مضاعفة فهو الهالك المحروم …
          ولهذا قال ابن مسعود رضي الله عنه : " ويل لمن غلبت وِحْداتُه عشراتَه " ….

            الونشريس

            جزاك الله خيرا