غاليتي هل هناك خلاف بينكم بالحقيقة
هل حدث بينكم طلاق من قبل
هل تذكري اسم الشيخ الذي اخبرك بيه زوجك
غاليتي هل هناك خلاف بينكم بالحقيقة
هل حدث بينكم طلاق من قبل
هل تذكري اسم الشيخ الذي اخبرك بيه زوجك
الطلاق .. ومشكلة كل امرأة
مئات وألوف من الزيجات السعيدة تتعكر أجواؤها في فترة من الفترات العصبية وتصل إلى حد الطلاق، ولكن لحسن الحظ سرعان ما تتلاشى الغيوم المتجهمة والمتلبدة في سماء البيت ويعود الصفاء والسلام إلى الحياة العائلية ومن جهة أخرى، هناك زيجات عديدة تنتهي بطلاق دائم، وغالبا ما يكون الطلاق بمبادرة من الزوج ضد مصلحة الزوجة، ومصلحة الأولاد في آن واحد . وكم يحز الألم في نفسي عندما أقرأ في الصحف عن هذه الحالات الزوجية التي تنتهي بالطلاق لأسباب واهية، ويأخذ فيها الرجل الأولاد ، مثل هذه الحالة تتكرر باستمرار .
وعندما حاولت التعمق في هذه الظاهرة ودارستها تبينت لي الحقائق التالية :
شكراً اختي الكريمة لموضوعكي المثير للنقاش والذي اصبح مشكلة كبيرة في حياتنا حيث اصبحت الطرق الوحيدة لحل المشاكل الزوجية الطلاق!
تشهد المجتمعات العربية والغربية ظاهرة خطيرة تهدد بانهيار البنية الاجتماعية للدول، ألا وهي ارتفاع نسبة الطلاق خاصة لدى الشباب حديثي الزواج، ورغم أن بعض المتقدمين في السن يقدمون على هذه الخطوة رغم السنين الطويلة من العيش المشترك مع الشريك، إلا أن الطلاق المبكر أصبح خطراً حقيقياً يتجاوز الحدود.
في دراسة حديثة وضعها المتخصص بالشؤون الزوجية والاجتماع فولكر دروييس من فرانكفورت "أن التقدم الصناعي له انعكاسات سلبية على المجتمع، فمقارنة مع الماضي فإن نسبة الطلاق التي تحدث في ألمانيا وصلت لنسبة 40%، حيث تسمع بشكل كبير كلمة "زوجي أو زوجتي السابقة"،لأن العلاقة بين الاثنين انتهت إما بالطلاق أو الانفصال، واليوم فإن كل ثالث زيجة تنتهي بعد فترة قصيرة أحياناً أو متوسطة بالطلاق لأن الشريكين مختلفين في نواحي كثيرة جداً، كما وأن سبب كل حالة طلاق من خمس حالات امتناع أحد الشركين عن مواصلة الحياة الزوجية.
هذا، ووفقاً لبحث ميداني أجراه الطبيب الألماني في حالات الطلاق أو الانفصال، فإن 26% من النساء أعدن السبب إلى قلة الاتصال مع الزوج أو مناقشته في أمور مختلفة ومهمة، مقابل رجل واحد من خمسة رجال، وتعتقد الكثير من النساء اللواتي طُلقن أو انفصلن عن أزواجهن أن المثل القائل "الحياة أخذ وعطاء"، غير متوازن بين الاثنين.
وكانت من أهم أسباب الانفصال أو الطلاق حسب دراسة الدكتور دوريس هي غياب الشريك أو العيش المنفصل الطويل والمتواصل بعيداً عن الطرف الآخر لأسباب ومشاكل كثيرة، وكانت الخيانة الزوجية من جانب المرأة أو الرجل من ضمن الأسباب، كما أن وجود اختلافات كثيرة في الرأي وانعدام مبدأ الحياة أخذ وعطاء كان سبباً آخر، بالإضافة إلى اختلاف الاحتياجات بين الطرفين فيما يتعلق على سبيل المثال بالبقاء دائماً معاً أو قضاء الكثير من الوقت من دون الشريك.
وكانت من أهم أسباب الطلاق أيضاً وفقاً للدراسة هي عدم القدرة على التحدث بين الطرفين، خاصة لمناقشة قضايا عائلية ومنزلية مهمة، فضلاً عن برودة العلاقة الجنسية أو حتى اختفائها، وكانت قلة دخل الشريك "الرجل" من اجل العيش كما كانت تصور المرأة سبب من أسباب الطلاق، وأخيراً اختفاء مساندة الشريك للآخر، أو وقوع أحد الشريكين في حب جديد.
وكانت النتيجة كما يلي
*ان السيدة التي لا تهتم باختيار قميص النوم ولا نوعه تعاني من نفور زوجها بنسبة 85% .
وان السيدة التي تجيد اختيار قميص النوم وتجيد لبسه تعاني من حياة زوجية سعيدة جدا.
وانتهت الدراسة الى ان الرجال يفضلون قميص النوم الناعم المصنوع من قماش الساتان اكثر من غيره من الاقمشة ويعود ذالك الى ان هذا القماش يثير الرجال الى درجة كبيرة.
نصائح لارتداء قميص النوم
المفتي
عطية صقر .
مايو 1997
المبادئ
القرآن والسنة
السؤال
تزوجت امرأة زواجا شرعيا لكنه لم يسجل حسب القوانين المعمول بها فى بلد، لعدم اعترافه به ، وقد ظهر للمرأة أن استمرار هذا الزواج فى غير صالحها، ولهذا تترك زوجها وتسافر للإقامة فى بلد آخر فما هى الطريقة لتخليص نفسها من الزوج الذى لا يرضى أن يطلقها ولو عن طريق الخلع ، ويقصد بذلك إضرارها حتى لا تتزوج من غيره ؟
الجواب
إذا كان الزوج موفيا لها بحقوقها من النفقة والإعفاف فحرام عليها أن تتركه وتسافر بدون إذن ، وعليها أن توسِّط أهل الخير ليطلقها إن أرادت ذلك .
أما إذا قصَّر فى الإنفاق عليها فلها أن ترفع الأمر إلى القضاء لتطلب التطليق ، وحيث إن دعواها لا تسمع لعدم توثيق الزواج فلها أن ترفع أمرها إلى جهة دينية معترف بها لتتولى بحث الموضوع ، وبعد التأكد من صحة الدعوى وامتناع الزوج عن الإنفاق بعد محاولة التوفيق تطلقها هذه الجهة طلقة واحدة رجعية على مذهب الإمام أحمد .
وإذا كان التقصير فى إعفافها ومضى على ذلك أربعة أشهر اعتبر الامتناع بمثابة الإيلاء عند مالك وأحمد، فيطالب من الجهة الدينية بالعودة إلى إعفافها أو تطليقها طلقة بائنة ، وإذا امتنع عنهما انفسخ النكاح بدون أية إجراءات على مذهب الإمام أبى حنيفة ولا مخلص إلا ذلك منعا للضرر .
ونحذر من تريد الزواج من رجل زواجا عرفيا غير موثق أن تقع فى مثل هذا المأزق ولهذا ننصحها ، -إن تحتم الزواج العرفى -أن تشترط أن تكون عصمتها بيدها على ما رآه الإمام أبو حنيفة ، حتى إذا لم توفق فى هذا الزواج أمكنها أن تطلق نفسها منه بدون اللجوء الى القضاء ، لأنه لا يسمع دعواها، وبدون لجوء إلى لجنة وغيرها .
تنبيه : الإجابة على السؤال تمت بعد بحث الموضوع مع فضيلة الشيخ عبد اللّه المشد رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف فى تاريخ نشرها بمجلة منبر الإسلام عدد ذى الحجة 1403 هـ