تفسير الطلاق في المنام 2024

متزوجة وعندي ولدين والحلم كان بعد الخامسة صباحا.رأيت في الحلم أن زوجي مراد جاء ليتحدث معي فقلت له أنه طلقني ولايجوز له التحدث معي فقال لي أن الطلاق لم يحدث وأنه باطل لأنه كان غاضب وأنه في مرة سمع الشيخ يقول أن الذي يطلق زوجته وهو غاضب لا يعتبر طلاق ثم فكرت بأن أشهد أي شخص أنه أرجعني ،ثم رأيت أني ذهبت مع حماتي وأولادي يونس ولؤي إلى الشلال ورأيت أيضا زهور وحشيش أخضر.

    أرجوكم فسرو حلمي لو سمحتو.

    ليش مافسرتوش حلمي.

    خيرا نتلقاه وشرا نتوقاه

    غاليتي هل هناك خلاف بينكم بالحقيقة

    هل حدث بينكم طلاق من قبل

    هل تذكري اسم الشيخ الذي اخبرك بيه زوجك

    يتم نقل الحلم الي قسم الاحلام الغير مكتمله

    لا لم أطلق من قبل ولا يوجد خلاف ولله الحمد،لم يذكر لي إسم الشيخ.

    الطلاق ومشكلة كل امرأة 2024

    ]

    الطلاق .. ومشكلة كل امرأة

    مئات وألوف من الزيجات السعيدة تتعكر أجواؤها في فترة من الفترات العصبية وتصل إلى حد الطلاق، ولكن لحسن الحظ سرعان ما تتلاشى الغيوم المتجهمة والمتلبدة في سماء البيت ويعود الصفاء والسلام إلى الحياة العائلية ومن جهة أخرى، هناك زيجات عديدة تنتهي بطلاق دائم، وغالبا ما يكون الطلاق بمبادرة من الزوج ضد مصلحة الزوجة، ومصلحة الأولاد في آن واحد . وكم يحز الألم في نفسي عندما أقرأ في الصحف عن هذه الحالات الزوجية التي تنتهي بالطلاق لأسباب واهية، ويأخذ فيها الرجل الأولاد ، مثل هذه الحالة تتكرر باستمرار .
    وعندما حاولت التعمق في هذه الظاهرة ودارستها تبينت لي الحقائق التالية :

    الطلاق في بلادنا هو أخطر بكثير من الطلاق الذي يحدث في بلاد الغرب المتحضرة، حيث يحدث هناك بحرية تامة، وبسرعة، وباتفاق الطرفين، ويحفظ حقوق المرأة كاملة، المادية منها والمعنوية، ولا يترك أثراً كبيراً على العائلة والأولاد ؛ لأنه يحدث عادة في بدء عهد الزواج . أما الطلاق في بلادنا فيحدث عادة في سنوات متأخرة، وبعد إنجاب العديد من الأولاد، وبعد أن تكون المرأة قد بلغت سنا متقدمة لا تخولها الزواج مرة ثانية .
    الزواج بين ذوي القربى بطريقة تقليدية، هو الأكثر تعرضا للفشل وعدم النجاح، ومن ثم الطلاق .
    قسم كبير من المطلقين هم من المعقدين جنسيا، وتتحكم فيهم عقدة " أوديب " ( عقدة التعلق بالأم ) .
    غالبية المطلقين من بيئة فقيرة، أو ذات مستوى ثقافي واجتماعي متدن جدا، ونادرا ما يحدث الطلاق في أوساط المثقفين وذوي المستوى العلمي الرفيع.
    كان بالإمكان تفادي الطلاق في أكثر من نصف الحالات لو تأمن لهؤلاء الزواج التعساء أطباء أكفاء، أو مستشارون اجتماعيون، أو نفسيون، أو مرشدون اجتماعيون ذوو خبرة في المشاكل العائلية .
    الاضطرابات الجنسية ( عجز الرجل، برودة المرأة . . . إلخ )، تشكل السبب الرئيسي للطلاق في جميع المجتمعات . اعرف نساء طلقهن رجالهم بسبب عجزهم الجنسي فبقين عذارى لسنوات طويلة . كما أعرف رجالا طلقوا زوجاتهم لأنهم عجزوا عن اختراق العذرية إما بسبب الخوف والكبت والتعقيد، أو بسبب عدم التلاؤم الجنسي والسويداء الجنسية، أو بسبب الزوجة المعادية للجنس نتيجة تفاعلات نفسية غير قابلة للمعالجة، أو تربية معقدة . . . وهذا بدوره يدل على عدم نضج وكبت وتعقيد .
    إن الأطفال هم الضحايا البريئة الذين يخلفهم الطلاق على قارعة طريق المجتمع بينما الأب يتباهى بالانتصار، والأم تلجأ إلى العناية الإلهية لتنصفها من زوجها الذي جنى عليها بقسوة . لذلك يجب العمل بكل ما يمكن من الوسائل الفعالة لتجنب الصراع في " معركة " الطلاق قدر الإمكان حتى لا ينعكس ذلك على الأطفال وتربيتهم، فيما بعد .
    ويؤكد العديد من الباحثين الاجتماعيين أن الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد انتشاراً في مجتمعاتنا في الأزمنة الحديثة والطلاق هو " أبغض الحلال " لما يترتب عليه من آثار سلبية في تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءاً من الاضطرابات النفسية إلى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك.
    ومما لا شك فيه أن تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة وتكوين الأسرة قد نال اهتمام المفكرين منذ زمن بعيد. ونجد في كل الشرائع والقوانين والأخلاق فصولاً واسعة لتنظيم هذه العلاقة وضمان وجودها واستمرارها. ويهتم الدين ورجال الفكر وعلماء الاجتماع وعلماء النفس بهذه العلاقة، كل يحاول من جانبه أن يقدم ما يخدم نجاح هذه العلاقة لأن في ذلك استمرار الحياة نفسها وسعادتها وتطورها.
    وبشكل عملي نجد أنه لابد من حد أدنى من التشابه في حالة استمرار العلاقة الزوجية نجاحها. فالتشابه يولد التقارب والتعاون، والاختلاف يولد النفور والكراهية والمشاعر السلبية. ولا يعني التشابه أن يكون أحد الطرفين نسخة طبق الأصل عن الأخر. ويمكن للاختلافات بين الزوجين أن تكون مفيدة إذا كانت في إطار التكامل والاختلاف البناء الذي يضفي على العلاقة تنوعاً وإثارة وحيوية. وإذا كان الاختلاف كبيراً أو كان عدائياً تنافسياً فإنه يبعد الزوجين كلا منهما عن الآخر ويغذي الكره والنفور وعدم التحمل مما يؤدي إلى الطلاق.
    ونجد أن عدداً من الأشخاص تنقصة "الحساسية لرغبات الآخر ومشاعره أو تنقصه الخبرة في التعامل مع الآخرين" وذلك بسبب تكوين شخصيته وجمودها أو لأسباب تربوية وظروف قاسية وحرمانات متنوعة أو لأسباب تتعلق بالجهل وعدم الخبرة.
    وهؤلاء الأشخاص يعصب العيش معهم ومشاركتهم في الحياة الزوجية مما يجعلهم يتعرضون للطلاق، وهنا لابد من التأكيد على أن الإنسان يتغير وأن ملامح شخصيته وبعض صفاته يمكن لها أن تتعدل إذا وجدت الظروف الملائمة وإذا أعطيت الوقت اللازم والتوجيه المفيد، ويمكن للإنسان أن يتعلم كيف ينصت للطرف الآخر وأن يتفاعل معه ويتجاوب بطريقة إيجابية ومريحة.
    وهكذا فإنه يمكن قبل التفكير بالطلاق والانفصال أن يحاول كل من الزوجين تفهم الطرف الآخر وحاجاته وأساليبه وأن يسعى إلى مساعدته على التغير، وكثير من الأزواج يكبرون معاً، ولا يمكننا نتوقع أن يجد الإنسان " فارس أحلامه" بسهولة ويسر ودون جهد واجتهاد ولعل ذلك "من ضرب الخيال" أو " الحلم المستحيل " أو "الأسطورة الجميلة" التي لا تزال تداعب عقولنا وآمالنا حين نتعامل مع الحقيقة والواقع فيما يتعلق بالأزواج والزوجات. ولايمكننا طبعاً أن نقضي على الأحلام ولكن الواقعية تتطلب نضجاً وصبراً وأخذاً وعطاءً وآلاماً وأملاً وتبين الحياة اليومية أنه لابد من الاختلاف والمشكلات في العلاقة الزوجية. ولعل هذا من طبيعة الحياة والمهم هو احتواء المشكلات وعدم السماح لها بأن تتضخم وتكبر وهذا بالطبع يتطلب خبرة ومعرفة يفتقدها كثيرون، وربما يكون الزواج المبكر عاملاً سلبياً بسبب نقص الخبرة والمرونة وزيادة التفكير الخيالي وعدم النضج فيما يتعلق بالطرف الآخر وفي الحياة نفسها.
    ونجد عملياً أن "مشكلات التفاهم وصعوبته" هي من الأسباب المؤدية للطلاق. ويغذي صعوبات التفاهم هذه بعض الاتجاهات في الشخصية مثل العناد والإصرار على الرأي وأيضاً النزعة التنافسية الشديدة وحب السيطرة وأيضا الاندفاعية والتسرع في القرارات وفي ردود الفعل العصبية. حيث يغضب الإنسان وتستثار أعصابه بسرعة مما يولد شحنات كبيرة من الكراهية التي يعبر عنها بشكل مباشر من خلال الصياح والسباب والعنف أو بشكل غير مباشر من خلال السلبية "والتكشير" والصمت وعدم المشاركة وغير ذلك. كل ذلك يساهم في صعوبة التفاهم وحل المشكلات اليومية العادية مما يجعل الطرفين يبتعد كل منها عن الآخر في سلوكه وعواطفه وأفكاره.
    وفي هذه الحالات يمكن للكلمة الطيبة أن تكون دواء فعالاً يراجع الإنسان من خلالها نفسه ويعيد النظر في أساليبه. كما يمكن تعلم اساليب الحوار الناجحة وأساليب ضبط النفس التي تعدل من تكرار المشكلات وتساعد على حلها "بالطرق السلمية" بعيداً عن الطلاق.
    ويمكن " لتدخل الآخرين " وأهل الزوج أو أهل الزوجة وأمه وأمها أن يلعب دوراً في الطلاق، وهذا ما يجب التنبه إليه وتحديد الفواصل والحدود بين علاقة الزواج وامتداداتها العائلية. والتأكيد على أن يلعب الأهل دور الرعاية والدعم والتشجيع لأزواج أبنائهم وبناتهم من خلال تقديم العون والمساعدة "وأن يقولوا خيراً أو يصمتوا" إذا أرادوا خيراً فعلاً.
    وفي الأسر الحديثة التي يعمل فيها الطرفان نجد أن "اختلاط الأدوار والمسؤوليات" يلعب دوراً في الطلاق مما يتطلب الحوار المستمر وتحديد الأدوار والمسئوليات بشكل واقعي ومرن. حيث نجد أحد الطرفين يتهم الآخر بالتقصير ويعبر عن عدم الرضا ولكنه يستخدم مقايسس قديمة من ذاكرته عن الآباء والأمهات دون التنبه إلى اختلاف الظروف والأحداث. ولابد لهذه المقاييس أن تتعدل لتناسب الظروف المستجدة مما يلقي أعباءً إضافية على الطرفين بسبب حداثة المقاييس المستعملة ونقصها وعدم وضوحها.
    ومن أسباب الطلاق الأخرى " تركيبة العلاقة الخاصة بزوج معين" كأن يكون للزوج أبناء من زوجة أخرى أو أن الزوجة مطلقة سابقاً وغير ذلك، وهذه المواصفات الخاصة تجعل الزواج أكثر صعوبة بسبب المهمات الإضافية والحساسيات المرتبطة بذلك، ويتطلب العلاج تفهماً أكثر وصبراً وقوة للاستمرار في الزواج وتعديل المشكلات وحلها.
    ومن الأسباب أيضاً " تكرار الطلاق " في أسرة الزوج أو الزوجة. حيث يكرر الأبناء والبنات ما حدث لأبويهم .. وبالطبع فالطلاق ليس مرضاً وراثياً ولكن الجروح والمعاناة الناتجة عن طلاق الأبوين إضافة لبعض الصفات المكتسبة واتجاهات الشخصية المتعددة الأسباب .. كل ذلك يلعب دوراً في تكرار المأساة ثانية وثالثة، ولابد من التنبه لهذه العملية التكرارية وتفهمها ومحاولة العلاج وتعديل السلوك.
    ومن أسباب الطلاق أيضاً انتشار "عادات التلفظ بالطلاق وتسهيل الفتاوى" بأن الطلاق قد وقع في بعض الحالات، ويرتبط ذلك بجملة من العادات الاجتماعية والتي تتطلب فهما وتعديلا وضبطاً كي لا يقع ضحيتها عدد من العلاقات الزوجية والتي يمكن لها أن تستمر وتزدهر. والطلاق هنا ليس مقصوداً وكأنه حدث خطأ…
    وهكذا نجد أن أسباب الطلاق متعددة وأن الأنانية والهروب من المسؤولية وضعف القدرة على التعامل مع واقعية الحياة ومع الجنس الآخر، كلها عوامل عامة تساهم في حدوث الطلاق. ولا يمكننا أن نتوقع أن ينتهي الطلاق فهو ضرورة وله مبررات عديدة في أحيان كثيرة ولا يمكن لكل العلاقات الزوجية أن تستمر إذا كانت هناك أسباب مهمة ولا يمكن تغييرها.

      ما يحدث من مشاكل هي من فعل الانسان، والشريعة بريئة منها، من هنا يجب ان لا نزج الدين في المشكلة لأن الدين بيّن حقوق وواجبات كلاً من الطرفين، الزوج والزوجة.

      شكراً اختي الكريمة لموضوعكي المثير للنقاش والذي اصبح مشكلة كبيرة في حياتنا حيث اصبحت الطرق الوحيدة لحل المشاكل الزوجية الطلاق!

      شكرا لمرورك عابرة فى سبيل الله

      الغياب والخيانة أهم أسباب الطلاق المبكر 2024

      الونشريس

      تشهد المجتمعات العربية والغربية ظاهرة خطيرة تهدد بانهيار البنية الاجتماعية للدول، ألا وهي ارتفاع نسبة الطلاق خاصة لدى الشباب حديثي الزواج، ورغم أن بعض المتقدمين في السن يقدمون على هذه الخطوة رغم السنين الطويلة من العيش المشترك مع الشريك، إلا أن الطلاق المبكر أصبح خطراً حقيقياً يتجاوز الحدود.
      في دراسة حديثة وضعها المتخصص بالشؤون الزوجية والاجتماع فولكر دروييس من فرانكفورت "أن التقدم الصناعي له انعكاسات سلبية على المجتمع، فمقارنة مع الماضي فإن نسبة الطلاق التي تحدث في ألمانيا وصلت لنسبة 40%، حيث تسمع بشكل كبير كلمة "زوجي أو زوجتي السابقة"،لأن العلاقة بين الاثنين انتهت إما بالطلاق أو الانفصال، واليوم فإن كل ثالث زيجة تنتهي بعد فترة قصيرة أحياناً أو متوسطة بالطلاق لأن الشريكين مختلفين في نواحي كثيرة جداً، كما وأن سبب كل حالة طلاق من خمس حالات امتناع أحد الشركين عن مواصلة الحياة الزوجية.
      هذا، ووفقاً لبحث ميداني أجراه الطبيب الألماني في حالات الطلاق أو الانفصال، فإن 26% من النساء أعدن السبب إلى قلة الاتصال مع الزوج أو مناقشته في أمور مختلفة ومهمة، مقابل رجل واحد من خمسة رجال، وتعتقد الكثير من النساء اللواتي طُلقن أو انفصلن عن أزواجهن أن المثل القائل "الحياة أخذ وعطاء"، غير متوازن بين الاثنين.
      وكانت من أهم أسباب الانفصال أو الطلاق حسب دراسة الدكتور دوريس هي غياب الشريك أو العيش المنفصل الطويل والمتواصل بعيداً عن الطرف الآخر لأسباب ومشاكل كثيرة، وكانت الخيانة الزوجية من جانب المرأة أو الرجل من ضمن الأسباب، كما أن وجود اختلافات كثيرة في الرأي وانعدام مبدأ الحياة أخذ وعطاء كان سبباً آخر، بالإضافة إلى اختلاف الاحتياجات بين الطرفين فيما يتعلق على سبيل المثال بالبقاء دائماً معاً أو قضاء الكثير من الوقت من دون الشريك.
      وكانت من أهم أسباب الطلاق أيضاً وفقاً للدراسة هي عدم القدرة على التحدث بين الطرفين، خاصة لمناقشة قضايا عائلية ومنزلية مهمة، فضلاً عن برودة العلاقة الجنسية أو حتى اختفائها، وكانت قلة دخل الشريك "الرجل" من اجل العيش كما كانت تصور المرأة سبب من أسباب الطلاق، وأخيراً اختفاء مساندة الشريك للآخر، أو وقوع أحد الشريكين في حب جديد.

      الونشريس

        اغلب حالات الطلاق سببها ملابس المرأة تعلمى كيفية ارتداء قميص نومك 2024

        اثبتت بعض الدراسات العلمية ان كثير من حالات الطلاق يعود سببها الى هندام الزوجة وطريقة لبسها وحياتها التجميلية واي نوع تختار منقمصان النوم.
        وطريقة اختيارها لهذا القميص, وما لها من حياة زوجية سعيدة , وقد ثم تجربة هذه الدراسات على العديد من السيدات

        الونشريس

        وكانت النتيجة كما يلي

        *ان السيدة التي لا تهتم باختيار قميص النوم ولا نوعه تعاني من نفور زوجها بنسبة 85% .
        وان السيدة التي تجيد اختيار قميص النوم وتجيد لبسه تعاني من حياة زوجية سعيدة جدا.

        الونشريس

        وانتهت الدراسة الى ان الرجال يفضلون قميص النوم الناعم المصنوع من قماش الساتان اكثر من غيره من الاقمشة ويعود ذالك الى ان هذا القماش يثير الرجال الى درجة كبيرة.

        الونشريس

        نصائح لارتداء قميص النوم

          الطلاق فى بلد لا تعترف به 2024

          الونشريس

          المفتي
          عطية صقر .
          مايو 1997
          الونشريس
          المبادئ
          القرآن والسنة
          الونشريس
          السؤال
          تزوجت امرأة زواجا شرعيا لكنه لم يسجل حسب القوانين المعمول بها فى بلد، لعدم اعترافه به ، وقد ظهر للمرأة أن استمرار هذا الزواج فى غير صالحها، ولهذا تترك زوجها وتسافر للإقامة فى بلد آخر فما هى الطريقة لتخليص نفسها من الزوج الذى لا يرضى أن يطلقها ولو عن طريق الخلع ، ويقصد بذلك إضرارها حتى لا تتزوج من غيره ؟
          الونشريس
          الجواب
          إذا كان الزوج موفيا لها بحقوقها من النفقة والإعفاف فحرام عليها أن تتركه وتسافر بدون إذن ، وعليها أن توسِّط أهل الخير ليطلقها إن أرادت ذلك .
          أما إذا قصَّر فى الإنفاق عليها فلها أن ترفع الأمر إلى القضاء لتطلب التطليق ، وحيث إن دعواها لا تسمع لعدم توثيق الزواج فلها أن ترفع أمرها إلى جهة دينية معترف بها لتتولى بحث الموضوع ، وبعد التأكد من صحة الدعوى وامتناع الزوج عن الإنفاق بعد محاولة التوفيق تطلقها هذه الجهة طلقة واحدة رجعية على مذهب الإمام أحمد .
          وإذا كان التقصير فى إعفافها ومضى على ذلك أربعة أشهر اعتبر الامتناع بمثابة الإيلاء عند مالك وأحمد، فيطالب من الجهة الدينية بالعودة إلى إعفافها أو تطليقها طلقة بائنة ، وإذا امتنع عنهما انفسخ النكاح بدون أية إجراءات على مذهب الإمام أبى حنيفة ولا مخلص إلا ذلك منعا للضرر .
          ونحذر من تريد الزواج من رجل زواجا عرفيا غير موثق أن تقع فى مثل هذا المأزق ولهذا ننصحها ، -إن تحتم الزواج العرفى -أن تشترط أن تكون عصمتها بيدها على ما رآه الإمام أبو حنيفة ، حتى إذا لم توفق فى هذا الزواج أمكنها أن تطلق نفسها منه بدون اللجوء الى القضاء ، لأنه لا يسمع دعواها، وبدون لجوء إلى لجنة وغيرها .
          تنبيه : الإجابة على السؤال تمت بعد بحث الموضوع مع فضيلة الشيخ عبد اللّه المشد رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف فى تاريخ نشرها بمجلة منبر الإسلام عدد ذى الحجة 1403 هـ

            الونشريس

            تسلمي حبيبتي

            الونشريس

            جزاك الله خيرا

            جزانا واياكم حبايبي