من نعم الله على العبد في جسمه إلباسه ثوب الصحة 2024

من نعم الله على العبد في جسمه إلباسه ثوب الصح


الونشريس

[ إن أول ما يسأل عنه يوم القيامة يعني العبد من النعيم
أن يقال له ألم نصح لك جسمك ونرويك من الماء البارد ]
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن العربي – المصدر: عارضة الأحوذي – الصفحة أو الرقم:
6/40خلاصة حكم المحدث: صحيح

من نعم الله على العبد في جسمه إلباسه ثوب الصحة
الونشريس

الونشريس
قال أبو الدرداء رضي الله عنه:
الصحة غناء الجسم .
الونشريس
وعن وهب بن منبه قال:
مكتوب في حكمة آل داود: العافية الملك الخفي
الونشريس
وفي صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صل الله عليه وسلم قال:
[ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ ]
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 6412خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
الونشريس
وهذه النعم يسأل الإنسان عن شكرها يوم

القيامة ويطالب بها كما
قال تعالى:
{ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ }
﴿التكاثر: ٨﴾
وعن ابن عباس رضي الله عنهما في
قوله تعالى:
{ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ }
قال: النعيم صحة الأبدان والأسماع والأبصار يسأل الله العباد فيم استعملوها وهو أعلم بذلك منهم، وهو
قوله تعالى :
{ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا }
﴿الإسراء: ٣٦﴾
الونشريس
روى أبو داود والنسائي من حديث عبد الله بن غنام رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

[ أن العبد إذا قال في صباح يومه : اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك ، فمنك وحدك لا شريك لك ، فلك الحمد ولك الشكر ومن قال ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته ]
الراوي: عبدالله بن غنام البياضي المحدث: الشوكاني – المصدر: الفتح الرباني – الصفحة
أو الرقم: 11/5477خلاصة حكم المحدث: صحيح
الونشريس
فعليكم بهذا الدعاء في كل صباح وفي كل مساء؛ لأن فيه اعترافاً بنعمة الله، وذلك يحمل العبد على العمل بطاعة الله ليلاً ونهاراً.
الونشريس
وقال ربنا سبحانه وتعالى :
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّـهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا
إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ }
﴿فاطر: ٣﴾

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
م/ن

    جزاكى الله خير

    بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
    سلمت يدك
    الونشريس

    صيانة ايديال زانوسى / توكيل زانوسي العبد 2024

    صيانة زانوسى العبد | مركز خدمة عملاء شركة زانوسي العبد الرئيسى | توكيل اصلاح الغسالات بمصر | بلاغات اعطال زانوسى العبد بالقاهرة : 33100179 | الاسكندرية : 5484188 | للاتصال من جميع انحاء الجمهورية : 01066558776 | الموقع الرسمى / https://www.alabd-maintenance.zanussi.company
    صيانة زانوسى العبد بالاسكندرية
    .
    صيانة زانوسى العبد بالاسكندرية هي افضل صيانه زانوسى العبد فى اسكندرية ؛ اتصل بـــ تليفونات شركة زانوسي العبد بمحافظة الاسكندرية ؛ للابلاغ عن اعطال غسالات زانوسى الاسكندرية / الان على ارقام شركة صيانة زانوسى العبد من اى محمول 01066558776 /
    صيانة زانوسى العبد | من اي تليفون ارضى اسكندرية 5573435
    المركز الرئيسى بالقاهرة 33100179
    اسكندرية 5484188
    جميع المحافظات 01066558776

    صيانة زانوسى العبد*|*رقم صيانة زانوسى العبد*|*تليفون صيانة زانوسى العبد*|*مركز صيانة زانوسى العبد*|*خدمة صيانة زانوسى العبد*|*صيانة زانوسى العبد غسالات*|*توكيل صيانة زانوسى العبد*|شركة صيانة زانوسى العبد
    صيانة ايديال زانوسى
    مركز صيانة ايديال زانوسى
    توكيل صيانة ايديال زانوسى
    ارقام صيانة ايديال زانوسى
    صحتنا على الفيس بوك / صيانة ايديال زانوسى
    صيانة زانوسى العبد
    صيانة ايديال زانوسى الموقع الرسمى

      رائع جدا

      بسم الله الرحمن الرحيم

      الونشريس اقتباس الونشريس
      الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة crazynero الونشريس
      الونشريس
      صفحة صيانة زانوسى المركز الاول فى نتائج البحث على جوجل | https://www.facebook.com/syantaydyal/timeline
      صيانة زانوسى | صيانة زانوسى | صيانة ايديال زانوسى
      الونشريس الونشريس

      المعصية تُنسِي العبد نفسه 2024

      الونشريس

      المعصية تُنسِي العبد نفسه

      ومن عقوباتها : أنها تنسي العبد نفسه ، وإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها وأهلكها ،
      فإن قيل : كيف ينسى العبد نفسه ؟ وإذا نسي نفسه فأي شيء يذكر ؟
      وما معنى نسيانه نفسه ؟

      قيل : نعم ينسى نفسه أعظم نسيان ،
      قال تعالى : ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون [ سورة الحشر : 19 ] .

      فلما نسوا ربهم سبحانه نسيهم وأنساهم أنفسهم ،
      كما قال تعالى : نسوا الله فنسيهم [ سورة التوبة : 67 ] .

      فعاقب سبحانه من نسيه عقوبتين :

      إحداهما : أنه سبحانه نسيه .

      والثانية : أنه أنساه نفسه .

      ونسيانه سبحانه للعبد : إهماله ، وتركه ، وتخليه عنه ، وإضاعته ،
      فالهلاك أدنى إليه من اليد للفم ،
      وأما إنساؤه نفسه ، فهو : إنساؤه لحظوظها العالية ، وأسباب سعادتها وفلاحها ، وإصلاحها ،
      وما تكمل به بنسيه ذلك كله جميعه فلا يخطر بباله ،
      ولا يجعله على ذكره ، ولا يصرف إليه همته فيرغب فيه ، فإنه لا يمر بباله حتى يقصده ويؤثره .
      وأيضا فينسيه عيوب نفسه ونقصها وآفاتها ، فلا يخطر بباله إزالتها .
      وأيضا فينسيه أمراض نفسه وقلبه وآلامها ،
      فلا يخطر بقلبه مداواتها ، ولا السعي في إزالة عللها وأمراضها التي تئول بها إلى الفساد والهلاك ،
      فهو مريض مثخن بالمرض ، ومرضه [ ص: 104 ] مترام به إلى التلف ،
      ولا يشعر بمرضه ،
      ولا يخطر بباله مداواته ، وهذا من أعظم العقوبة العامة والخاصة .

      فأي عقوبة أعظم من عقوبة من أهمل نفسه وضيعها ،
      ونسي مصالحها وداءها ودواءها ، وأسباب سعادتها وفلاحها وصلاحها وحياتها الأبدية في النعيم المقيم ؟

      ومن تأمل هذا الموضع تبين له أن أكثر هذا الخلق قد نسوا حقيقة أنفسهم وضيعوها وأضاعوا حظها من الله ،
      وباعوها رخيصة بثمن بخس بيع الغبن ، وإنما يظهر لهم هذا عند الموت ، ويظهر هذا كل الظهور يوم التغابن ،
      يوم يظهر للعبد أنه غبن في العقد الذي عقده لنفسه في هذه الدار ، والتجارة التي اتجر فيها لمعاده ، فإن كل أحد يتجر في هذه الدنيا لآخرته .

      فالخاسرون الذين يعتقدون أنهم أهل الربح والكسب اشتروا الحياة الدنيا وحظهم فيها ولذاتهم ، بالآخرة وحظهم فيها ،
      فأذهبوا طيباتهم في حياتهم الدنيا ، واستمتعوا بها ، ورضوا بها ، واطمأنوا إليها ، وكان سعيهم لتحصيلها ،
      فباعوا واشتروا واتجروا وباعوا آجلا بعاجل ، ونسيئة بنقد ، وغائبا بناجز ، وقالوا : هذا هو الحزم ،

      ويقول أحدهم :
      خذ ما تراه ودع شيئا سمعت به

      فكيف أبيع حاضرا نقدا مشاهدا في هذه الدار بغائب نسيئة في دار أخرى غير هذه ؟
      وينضم إلى ذلك ضعف الإيمان وقوة داعي الشهوة ، ومحبة العاجلة والتشبه ببني الجنس ،
      فأكثر الخلق في هذه التجارة الخاسرة التي
      قال الله في أهلها : أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون [ سورة البقرة : 86 ] ،
      وقال فيهم :
      فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين [ سورة البقرة : 16 ] ،
      فإذا كان يوم التغابن ظهر لهم الغبن في هذه التجارة ، فتتقطع عليهم النفوس حسرات .

      وأما الرابحون فإنهم باعوا فانيا بباق ، وخسيسا بنفيس ، وحقيرا بعظيم ، وقالوا :
      ما مقدار هذه الدنيا من أولها إلى آخرها ، حتى نبيع حظنا من الله تعالى والدار الآخرة بها ؟
      فكيف ينال العبد منها في هذا الزمن القصير الذي هو في الحقيقة كغفوة حلم ، لا نسبة له إلى [ ص: 105 ] دار القرار ألبتة :
      قال تعالى :
      ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم
      [ سورة يونس : 45 ] .

      وقال تعالى :
      يسألونك عن الساعة أيان مرساها فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها إنما أنت منذر من يخشاها كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها
      [ سورة النازعات : 42 – 46 ] .

      وقال تعالى :
      كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ
      [ سورة الأحقاف : 35 ] .

      وقال تعالى :
      كم لبثتم في الأرض عدد سنين قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسأل العادين قال إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون
      [ سورة المؤمنين : 112 – 114 ] .

      وقال تعالى :
      يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقا يتخافتون بينهم إن لبثتم إلا عشرا نحن أعلم بما يقولون إذ يقول أمثلهم طريقة إن لبثتم إلا يوما
      [ سورة طه : 102 – 104 ] .

      فهذه حقيقة الدنيا عند موافاة يوم القيامة ، فلما علموا قلة لبثهم فيها ،
      وأن لهم دارا غير هذه الدار ،
      هي دار الحيوان ودار البقاء – رأوا من أعظم الغبن بيع دار البقاء بدار الفناء ، فاتجروا تجارة الأكياس ،
      ولم يغتروا بتجارة السفهاء من الناس ، فظهر لهم يوم التغابن ربح تجارتهم ومقدار ما اشتروه ،
      وكل أحد في هذه الدنيا بائع مشتر متجر ، و كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها .

      إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون
      وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم
      [ سورة التوبة : 111 ] .

      فهذا أول نقد من ثمن هذه التجارة ، فتاجروا أيها المفلسون ، ويا من لا يقدر على هذا الثمن ، هنا ثمن آخر ،
      فإن كنت من أهل هذه التجارة فأعط هذا الثمن : [ ص: 106 ]
      التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين
      [ سورة التوبة : 112 ] .

      ياأيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون
      في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون
      [ سورة الصف : 10 – 11 ] .

      والمقصود أن الذنوب تنسي العبد حظه من هذه التجارة الرابحة ، وتشغله بالتجارة الخاسرة ، وكفى بذلك عقوبة ، والله المستعان .

      مـــــنــــــــقــــــــول

      الونشريس

        الونشريس

        الونشريس
        الونشريس

        بارك الله فيك

        الونشريس

        معلقة طرفة بن العبد 2024

        معلقة طرفة بن العبد
        معلقة طرفة بن العبد
        معلقة طرفة بن العبد
        معلقة طرفة بن العبد

        الونشريس

        معلقة طرفة بن العبد

        المعلقة مؤلفة من 102 بيت

        لِخَـوْلَةَ أطْـلالٌ بِبُرْقَةِ ثَهْمَـدِ **** تلُوحُ كَبَاقِي الوَشْمِ فِي ظَاهِرِ اليَدِ

        وُقُـوْفاً بِهَا صَحْبِي عَليَّ مَطِيَّهُـمْ **** يَقُـوْلُوْنَ لا تَهْلِكْ أسىً وتَجَلَّـدِ

        كَـأنَّ حُـدُوجَ المَالِكِيَّةِ غُـدْوَةً **** خَلاَيَا سَفِيْنٍ بِالنَّوَاصِـفِ مِنْ دَدِ

        عَدَوْلِيَّةٌ أَوْ مِنْ سَفِيْنِ ابْنَ يَامِـنٍ **** يَجُوْرُ بِهَا المَلاَّحُ طَوْراً ويَهْتَـدِي

        يَشُـقُّ حَبَابَ المَاءِ حَيْزُومُهَا بِهَـا **** كَمَـا قَسَمَ التُّرْبَ المُفَايِلَ بِاليَـدِ

        وفِي الحَيِّ أَحْوَى يَنْفُضُ المَرْدَ شَادِنٌ **** مُظَـاهِرُ سِمْطَيْ لُؤْلُؤٍ وزَبَرْجَـدِ

        خَـذُولٌ تُرَاعِـي رَبْرَباً بِخَمِيْلَـةٍ **** تَنَـاوَلُ أطْرَافَ البَرِيْرِ وتَرْتَـدِي

        وتَبْسِـمُ عَنْ أَلْمَى كَأَنَّ مُنَـوَّراً **** تَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِ دِعْصٍ لَهُ نَـدِ

        سَقَتْـهُ إيَاةُ الشَّمْـسِ إلاّ لِثَاتِـهِ **** أُسِـفَّ وَلَمْ تَكْدِمْ عَلَيْهِ بِإثْمِـدِ

        ووَجْهٍ كَأَنَّ الشَّمْسَ ألْقتْ رِدَاءهَا **** عَلَيْـهِ نَقِيِّ اللَّـوْنِ لَمْ يَتَخَـدَّدِ

        وإِنِّي لأُمْضِي الهَمَّ عِنْدَ احْتِضَارِهِ **** بِعَوْجَاءَ مِرْقَالٍ تَلُوحُ وتَغْتَـدِي

        أَمُـوْنٍ كَأَلْوَاحِ الإِرَانِ نَصَأْتُهَـا **** عَلَى لاحِبٍ كَأَنَّهُ ظَهْرُ بُرْجُـدِ

        جُـمَالِيَّةٍ وَجْنَاءَ تَرْدَى كَأَنَّهَـا **** سَفَنَّجَـةٌ تَبْـرِي لأزْعَرَ أرْبَـدِ

        تُبَارِي عِتَاقاً نَاجِيَاتٍ وأَتْبَعَـتْ **** وظِيْفـاً وظِيْفاً فَوْقَ مَوْرٍ مُعْبَّـدِ

        تَرَبَّعْتِ القُفَّيْنِ فِي الشَّوْلِ تَرْتَعِي **** حَدَائِـقَ مَوْلِىَّ الأَسِـرَّةِ أَغْيَـدِ

        تَرِيْعُ إِلَى صَوْتِ المُهِيْبِ وتَتَّقِـي **** بِذِي خُصَلٍ رَوْعَاتِ أَكْلَف مُلْبِدِ

        كَـأَنَّ جَنَاحَيْ مَضْرَحِيٍّ تَكَنَّفَـا **** حِفَافَيْهِ شُكَّا فِي العَسِيْبِ بِمِسْـرَدِ

        فَطَوْراً بِهِ خَلْفَ الزَّمِيْلِ وَتَـارَةً **** عَلَى حَشَفٍ كَالشَّنِّ ذَاوٍ مُجَدَّدِ

        لَهَا فِخْذانِ أُكْمِلَ النَّحْضُ فِيْهِمَا **** كَأَنَّهُمَـا بَابَا مُنِيْـفٍ مُمَـرَّدِ

        وطَـيٍّ مَحَالٍ كَالحَنِيِّ خُلُوفُـهُ **** وأَجـْرِنَةٌ لُـزَّتْ بِرَأيٍ مُنَضَّـدِ

        كَأَنَّ كِنَـاسَيْ ضَالَةٍ يَكْنِفَانِهَـا **** وأَطْرَ قِسِيٍّ تَحْتَ صَلْبٍ مُؤَيَّـدِ

        لَهَـا مِرْفَقَـانِ أَفْتَلانِ كَأَنَّمَـا **** تَمُـرُّ بِسَلْمَـي دَالِجٍ مُتَشَـدِّدِ

        كَقَنْطَـرةِ الرُّوْمِـيِّ أَقْسَمَ رَبُّهَـا **** لَتُكْتَنِفَـنْ حَتَى تُشَـادَ بِقَرْمَـدِ

        صُهَابِيَّـةُ العُثْنُونِ مُوْجَدَةُ القَـرَا **** بَعِيْـدةُ وَخْدِ الرِّجْلِ مَوَّارَةُ اليَـدِ

        أُمِرَّتْ يَدَاهَا فَتْلَ شَزْرٍ وأُجْنِحَـتْ **** لَهَـا عَضُدَاهَا فِي سَقِيْفٍ مُسَنَّـدِ

        جَنـوحٌ دِفَاقٌ عَنْدَلٌ ثُمَّ أُفْرِعَـتْ **** لَهَـا كَتِفَاهَا فِي مُعَالىً مُصَعَّـدِ

        كَأَنَّ عُـلُوبَ النِّسْعِ فِي دَأَبَاتِهَـا **** مَوَارِدُ مِن خَلْقَاءَ فِي ظَهْرِ قَـرْدَدِ

        تَـلاقَى وأَحْيَـاناً تَبِيْنُ كَأَنَّهَـا **** بَنَـائِقُ غُـرٍّ فِي قَمِيْصٍ مُقَـدَّدِ

        وأَتْلَـعُ نَهَّـاضٌ إِذَا صَعَّدَتْ بِـهِ **** كَسُكَّـانِ بُوصِيٍّ بِدَجْلَةَ مُصْعِـدِ

        وجُمْجُمَـةٌ مِثْلُ العَـلاةِ كَأَنَّمَـا **** وَعَى المُلْتَقَى مِنْهَا إِلَى حَرْفِ مِبْرَدِ

        وَخَدٌّ كَقِرْطَاسِ الشَّآمِي ومِشْفَـرٌ **** كَسِبْـتِ اليَمَانِي قَدُّهُ لَمْ يُجَـرَّدِ

        وعَيْنَـانِ كَالمَاوِيَّتَيْـنِ اسْتَكَنَّتَـا **** بِكَهْفَيْ حِجَاجَيْ صَخْرَةٍ قَلْتِ مَوْرِدِ

        طَحُـورَانِ عُوَّارَ القَذَى فَتَرَاهُمَـا **** كَمَكْحُـولَتَيْ مَذْعُورَةٍ أُمِّ فَرْقَـدِ

        وصَادِقَتَا سَمْعِ التَّوَجُّسِ للسُّـرَى **** لِهَجْـسٍ خَفيٍّ أَوْ لِصوْتٍ مُنَـدَّدِ

        مُؤَلَّلَتَـانِ تَعْرِفُ العِتْـقَ فِيْهِمَـا **** كَسَامِعَتَـي شَـاةٍ بِحَوْمَلَ مُفْـرَدِ

        وأَرْوَعُ نَبَّـاضٌ أَحَـذُّ مُلَمْلَــمٌ **** كَمِرْدَاةِ صَخْرٍ فِي صَفِيْحٍ مُصَمَّـدِ

        وأَعْلَمُ مَخْرُوتٌ مِنَ الأَنْفِ مَـارِنٌ **** عَتِيْـقٌ مَتَى تَرْجُمْ بِهِ الأَرْضَ تَـزْدَدِ

        وَإِنْ شِئْتُ لَمْ تُرْقِلْ وَإِنْ شِئْتُ أَرْقَلَتْ **** مَخَـافَةَ مَلْـوِيٍّ مِنَ القَدِّ مُحْصَـدِ

        وَإِنْ شِئْتُ سَامَى وَاسِطَ الكَوْرِ رَأْسُهَا **** وَعَامَـتْ بِضَبْعَيْهَا نَجَاءَ الخَفَيْـدَدِ

        عَلَى مِثْلِهَا أَمْضِي إِذَا قَالَ صَاحِبِـي **** ألاَ لَيْتَنِـي أَفْـدِيْكَ مِنْهَا وأَفْتَـدِي

        وجَاشَتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ خَوْفاً وَخَالَـهُ **** مُصَاباً وَلَوْ أمْسَى عَلَى غَيْرِ مَرْصَـدِ

        إِذَا القَوْمُ قَالُوا مَنْ فَتَىً خِلْتُ أنَّنِـي **** عُنِيْـتُ فَلَمْ أَكْسَـلْ وَلَمْ أَتَبَلَّـدِ

        أَحَـلْتُ عَلَيْهَا بِالقَطِيْعِ فَأَجْذَمَـتْ **** وَقَـدْ خَبَّ آلُ الأمْعَـزِ المُتَوَقِّــدِ

        فَذَالَـتْ كَمَا ذَالَتْ ولِيْدَةُ مَجْلِـسٍ **** تُـرِي رَبَّهَا أَذْيَالَ سَـحْلٍ مُمَـدَّدِ

        فَإن تَبغِنـي فِي حَلْقَةِ القَوْمِ تَلْقِنِـي **** وَإِنْ تَلْتَمِسْنِـي فِي الحَوَانِيْتِ تَصْطَدِ

        وَإِنْ يَلْتَـقِ الحَيُّ الجَمِيْـعُ تُلاَقِنِـي **** إِلَى ذِرْوَةِ البَيْتِ الشَّرِيْفِ المُصَمَّـدِ

        نَـدَامَايَ بِيْضٌ كَالنُّجُـومِ وَقَيْنَـةٌ **** تَرُوحُ عَلَينَـا بَيْـنَ بُرْدٍ وَمُجْسَـدِ

        رَحِيْبٌ قِطَابُ الجَيْبِ مِنْهَا رَقِيْقَـةٌ **** بِجَـسِّ النُّـدامَى بَضَّةُ المُتَجَـرَّدِ

        إِذَا نَحْـنُ قُلْنَا أَسْمِعِيْنَا انْبَرَتْ لَنَـا **** عَلَـى رِسْلِهَا مَطْرُوقَةً لَمْ تَشَـدَّدِ

        إِذَا رَجَّعَتْ فِي صَوْتِهَا خِلْتَ صَوْتَهَا **** تَجَـاوُبَ أَظْـآرٍ عَلَى رُبَـعٍ رَدِ

        وَمَـا زَالَ تَشْرَابِي الخُمُورَ وَلَذَّتِـي **** وبَيْعِـي وإِنْفَاقِي طَرِيْفِي ومُتْلَـدِي

        إِلَـى أنْ تَحَامَتْنِي العَشِيْرَةُ كُلُّهَـا **** وأُفْـرِدْتُ إِفْـرَادَ البَعِيْـرِ المُعَبَّـدِ

        رَأَيْـتُ بَنِـي غَبْرَاءَ لاَ يُنْكِرُونَنِـي **** وَلاَ أَهْـلُ هَذَاكَ الطِّرَافِ المُمَــدَّدِ

        أَلاَ أَيُّها اللائِمي أَشهَـدُ الوَغَـى **** وَأَنْ أَنْهَل اللَّذَّاتِ هَلْ أَنْتَ مُخْلِـدِي

        فـإنْ كُنْتَ لاَ تَسْطِيْـعُ دَفْعَ مَنِيَّتِـي **** فَدَعْنِـي أُبَادِرُهَا بِمَا مَلَكَتْ يَـدِي

        وَلَـوْلاَ ثَلاثٌ هُنَّ مِنْ عَيْشَةِ الفَتَـى **** وَجَـدِّكَ لَمْ أَحْفِلْ مَتَى قَامَ عُـوَّدِي

        فَمِنْهُـنَّ سَبْقِـي العَاذِلاتِ بِشَرْبَـةٍ **** كُمَيْـتٍ مَتَى مَا تُعْلَ بِالمَاءِ تُزْبِــدِ

        وَكَرِّي إِذَا نَادَى المُضَافُ مُجَنَّبــاً **** كَسِيـدِ الغَضَـا نَبَّهْتَـهُ المُتَـورِّدِ

        وتَقْصِيرُ يَوْمِ الدَّجْنِ والدَّجْنُ مُعْجِبٌ **** بِبَهْكَنَـةٍ تَحْـتَ الخِبَـاءِ المُعَمَّـدِ

        كَـأَنَّ البُـرِيْنَ والدَّمَالِيْجَ عُلِّقَـتْ **** عَلَى عُشَـرٍ أَوْ خِرْوَعٍ لَمْ يُخَضَّـدِ

        كَـرِيْمٌ يُرَوِّي نَفْسَـهُ فِي حَيَاتِـهِ **** سَتَعْلَـمُ إِنْ مُتْنَا غَداً أَيُّنَا الصَّـدِي

        أَرَى قَبْـرَ نَحَّـامٍ بَخِيْـلٍ بِمَالِـهِ **** كَقَبْـرِ غَوِيٍّ فِي البَطَالَـةِ مُفْسِـدِ

        تَـرَى جُثْوَنَيْنِ مِن تُرَابٍ عَلَيْهِمَـا **** صَفَـائِحُ صُمٌّ مِنْ صَفِيْحٍ مُنَضَّــدِ

        أَرَى المَوْتَ يَعْتَامُ الكِرَامَ ويَصْطَفِـي **** عَقِيْلَـةَ مَالِ الفَاحِـشِ المُتَشَـدِّدِ

        أَرَى العَيْشَ كَنْزاً نَاقِصاً كُلَّ لَيْلَـةٍ **** وَمَا تَنْقُـصِ الأيَّامُ وَالدَّهْرُ يَنْفَـدِ

        لَعَمْرُكَ إِنَّ المَوتَ مَا أَخْطَأَ الفَتَـى **** لَكَالطِّـوَلِ المُرْخَى وثِنْيَاهُ بِاليَـدِ

        فَمَا لِي أَرَانِي وَابْنَ عَمِّي مَالِكـاً **** مَتَـى أَدْنُ مِنْهُ يَنْـأَ عَنِّي ويَبْعُـدِ

        يَلُـوْمُ وَمَا أَدْرِي عَلامَ يَلُوْمُنِـي **** كَمَا لامَنِي فِي الحَيِّ قُرْطُ بْنُ مَعْبَدِ

        وأَيْأَسَنِـي مِنْ كُـلِّ خَيْرٍ طَلَبْتُـهُ **** كَـأَنَّا وَضَعْنَاهُ إِلَى رَمْسِ مُلْحَـدِ

        عَلَى غَيْـرِ شَيْءٍ قُلْتُهُ غَيْرَ أَنَّنِـي **** نَشَدْتُ فَلَمْ أَغْفِلْ حَمَوْلَةَ مَعْبَـدِ

        وَقَـرَّبْتُ بِالقُرْبَـى وجَدِّكَ إِنَّنِـي **** مَتَـى يَكُ أمْرٌ للنَّكِيْثـَةِ أَشْهَـدِ

        وإِنْ أُدْعَ للْجُلَّى أَكُنْ مِنْ حُمَاتِهَـا **** وإِنْ يِأْتِكَ الأَعْدَاءُ بِالجَهْدِ أَجْهَـدِ

        وَإِنْ يِقْذِفُوا بِالقَذْعِ عِرْضَكَ أَسْقِهِمْ **** بِكَأسِ حِيَاضِ المَوْتِ قَبْلَ التَّهَـدُّدِ

        بِلاَ حَـدَثٍ أَحْدَثْتُهُ وكَمُحْـدَثٍ **** هِجَائِي وقَذْفِي بِالشَّكَاةِ ومُطْرَدِي

        فَلَوْ كَانَ مَوْلايَ إِمْرَأً هُوَ غَيْـرَهُ **** لَفَـرَّجَ كَرْبِي أَوْ لأَنْظَرَنِي غَـدِي

        ولَكِـنَّ مَوْلايَ اِمْرُؤٌ هُوَ خَانِقِـي **** عَلَى الشُّكْرِ والتَّسْآلِ أَوْ أَنَا مُفْتَـدِ

        وظُلْمُ ذَوِي القُرْبَى أَشَدُّ مَضَاضَـةً **** عَلَى المَرْءِ مِنْ وَقْعِ الحُسَامِ المُهَنَّـدِ

        فَذَرْنِي وخُلْقِي إِنَّنِي لَكَ شَاكِـرٌ **** وَلَـوْ حَلَّ بَيْتِي نَائِياً عِنْدَ ضَرْغَـدِ

        فَلَوْ شَاءَ رَبِّي كُنْتُ قَيْسَ بنَ خَالِدٍ **** وَلَوْ شَاءَ رَبِّي كُنْتُ عَمْروَ بنَ مَرْثَدِ

        فَأَصْبَحْتُ ذَا مَالٍ كَثِيْرٍ وَزَارَنِـي **** بَنُـونَ كِـرَامٌ سَـادَةٌ لِمُسَـوَّدِ

        أَنَا الرَّجُلُ الضَّرْبُ الَّذِي تَعْرِفُونَـهُ **** خَشَـاشٌ كَـرَأْسِ الحَيَّةِ المُتَوَقِّـدِ

        فَـآلَيْتُ لا يَنْفَكُّ كَشْحِي بِطَانَـةً **** لِعَضْـبِ رَقِيْقِ الشَّفْرَتَيْنِ مُهَنَّـدِ

        حُسَـامٍ إِذَا مَا قُمْتُ مُنْتَصِراً بِـهِ **** كَفَى العَوْدَ مِنْهُ البَدْءُ لَيْسَ بِمِعْضَدِ

        أَخِـي ثِقَةٍ لا يَنْثَنِي عَنْ ضَرِيْبَـةٍ **** إِذَا قِيْلَ مَهْلاً قَالَ حَاجِزُهُ قَـدِي

        إِذَا ابْتَدَرَ القَوْمُ السِّلاحَ وجَدْتَنِـي **** مَنِيْعـاً إِذَا بَلَّتْ بِقَائِمَـهِ يَـدِي

        وَبَرْكٍ هُجُوْدٍ قَدْ أَثَارَتْ مَخَافَتِـي **** بَوَادِيَهَـا أَمْشِي بِعَضْبٍ مُجَـرَّدِ

        فَمَرَّتْ كَهَاةٌ ذَاتُ خَيْفٍ جُلالَـةٌ **** عَقِيْلَـةَ شَيْـخٍ كَالوَبِيْلِ يَلَنْـدَدِ

        يَقُـوْلُ وَقَدْ تَرَّ الوَظِيْفُ وَسَاقُهَـا **** أَلَسْتَ تَرَى أَنْ قَدْ أَتَيْتَ بِمُؤَيَّـدِ

        وقَـالَ أَلا مَاذَا تَرَونَ بِشَـارِبٍ **** شَـدِيْدٌ عَلَيْنَـا بَغْيُـهُ مُتَعَمِّـدِ

        وقَـالَ ذَروهُ إِنَّمَـا نَفْعُهَـا لَـهُ **** وإلاَّ تَكُـفُّوا قَاصِيَ البَرْكِ يَـزْدَدِ

        فَظَـلَّ الإِمَاءُ يَمْتَلِـلْنَ حُوَارَهَـا **** ويُسْغَى عَلَيْنَا بِالسَّدِيْفِ المُسَرْهَـدِ

        فَإِنْ مُـتُّ فَانْعِيْنِـي بِمَا أَنَا أَهْلُـهُ **** وشُقِّـي عَلَيَّ الجَيْبَ يَا ابْنَةَ مَعْبَـدِ

        ولا تَجْعَلِيْنِي كَأَمْرِىءٍ لَيْسَ هَمُّـهُ **** كَهَمِّي ولا يُغْنِي غَنَائِي ومَشْهَـدِي

        بَطِيءٍ عَنْ الجُلَّى سَرِيْعٍ إِلَى الخَنَـى **** ذَلُـولٍ بِأَجْمَـاعِ الرِّجَالِ مُلَهَّـدِ

        فَلَوْ كُنْتُ وَغْلاً فِي الرِّجَالِ لَضَرَّنِي **** عَـدَاوَةُ ذِي الأَصْحَابِ والمُتَوَحِّـدِ

        وَلَكِنْ نَفَى عَنِّي الرِّجَالَ جَرَاءَتِـي **** عَلَيْهِمْ وإِقْدَامِي وصِدْقِي ومَحْتِـدِي

        لَعَمْـرُكَ مَا أَمْـرِي عَلَـيَّ بُغُمَّـةٍ **** نَهَـارِي ولا لَيْلِـي عَلَيَّ بِسَرْمَـدِ

        ويَـوْمٍ حَبَسْتُ النَّفْسَ عِنْدَ عِرَاكِـهِ **** حِفَاظـاً عَلَـى عَـوْرَاتِهِ والتَّهَـدُّدِ

        عَلَى مَوْطِنٍ يَخْشَى الفَتَى عِنْدَهُ الرَّدَى **** مَتَى تَعْتَـرِكْ فِيْهِ الفَـرَائِصُ تُرْعَـدِ

        وأَصْفَـرَ مَضْبُـوحٍ نَظَرْتُ حِـوَارَهُ **** عَلَى النَّارِ واسْتَوْدَعْتُهُ كَفَّ مُجْمِـدِ

        سَتُبْدِي لَكَ الأيَّامُ مَا كُنْتَ جَاهِـلاً **** ويَأْتِيْـكَ بِالأَخْبَـارِ مَنْ لَمْ تُـزَوِّدِ

        وَيَأْتِيْـكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تَبِعْ لَـهُ **** بَتَـاتاً وَلَمْ تَضْرِبْ لَهُ وَقْتَ مَوْعِـدِ
        الونشريس

          حلوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووه

          الف شكر يا قمر

          فَإِنْ مُـتُّ فَانْعِيْنِـي بِمَا أَنَا أَهْلُـهُ **** وشُقِّـي عَلَيَّ الجَيْبَ يَا ابْنَةَ مَعْبَـدِ

          ولا تَجْعَلِيْنِي كَأَمْرِىءٍ لَيْسَ هَمُّـهُ **** كَهَمِّي ولا يُغْنِي غَنَائِي ومَشْهَـدِي
          *
          يعني عاوزها لما يموت تولول عليه ياسبعي ياضبعي يامأكلني الشهد
          تسلمي ياقمر
          هههههههههههه نفين

          منووووووووووووورات

          معرفه العبد بعظمه الله 2024

          الونشريس

          الحمد لله رب العالمين والصلاة وا لسلام على سيدنا محمد

          وعلى اله وصحبه وسلم امّا بعد: أيّها الإحبه يقول تعالى عن نفسه:

          الونشريسوَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِالونشريس [الأنعام:91] أي: ما عظّمه حقَّ تعظيمه

          من عَبَدَ غيره، أو توكّل على سواه، أو أحبّ أحدًا فوق حبّه.

          روى البخاري رحمه الله عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:

          جاء حبر من الأحبار إلى رسول اللهالونشريس فقال: يا محمد، إنا نجد

          أنّ الله عز وجل يجعل السماوات على إصبع، والأرضين على

          إصبع، والشجر على إصبع، والماء والثرى على إصبع، وسائر

          الخلق على إصبع، فيقول: أنا الملك، فضحك رسول اللهالونشريس حتى بدت

          نواجذه تصديقًا لقول الحبر، ثم قرأ رسول اللهالونشريس:

          الونشريسوَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

          وَالسَّموَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَالونشريس
          الونشريس
          [الزمر:67]. فهذا الكون بما فيه من ضخامة واتساع إنما هو

          على أصابع القويّ القهّار يومَ القيامة.

          فسبحان من أتته السماء والأرض طائعة، وتطامنت الجبال لعظمته

          خاشعة، ووكفت العيون عند ذكره دامعة، عبادته شرف، والذلّ

          له عزّة، والافتقار إليه غنى، والتمسْكن له قوة.

          سبحان من أحاط علمه بالكائنات، واطّلع على النيات، عالمٌ بنهايات الأمور

          ، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، علم ما في الضمير،

          ولا يغيب عنه الفتيل والقطمير، الونشريسلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ

          وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُالونشريس [الشورى:11]. يبدئ ويعيد، وينشئ

          ويبيد، وهو فعّال لما يريد، لم يخلق الخلق سُدى، ولم يتخذ

          من المضلين عضدًا.
          الونشريس
          دخل موسى وهارون على رأس الكفر والطغيان فهابا وخافا، فناداهما

          ربهما: الونشريسإِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَىالونشريس [طه:46]. لما التجأ

          رسول اللهالونشريس ومعه الصديق إلى الغار وأحاط بهما الكفار قال أبو بكر:

          يا رسول الله، كيف لو رأونا ها هنا؟! قال:

          ((لا تحزن، إن الله معنا)).

          شكت خولة بنت ثعلبة للرسول الونشريس أمرها، وأخبرته سرّها، وعائشة

          في طرف البيت لم تسمع همسًا، ولم تعلم حِسًا، فأنزل الله:
          الونشريس
          الونشريسقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ

          وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌالونشريس [المجادلة:1].

          اجتمعت عائشة وحفصة وتفاوضتا في شأن الرسول الونشريس وأخبرت

          إحداهما الأخرى بسره، وكشفت شيئًا من أمره، فأنزل علاّم الغيوب:

          الونشريسوَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ

          اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ

          أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِي الْعَلِيمُ الْخَبِيرُالونشريس [التحريم:3].

          وصدق الله: الونشريسوَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ

          وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ

          وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍالونشريس [الأنعام:59]

          ، وقال سبحانه: الونشريسوَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ

          وَلا فِي السَّمَاءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍالونشريس
          الونشريس
          [يونس:60].

          فسبحان من علم ما كان وما سيكون، وما لم يكن لو كان كيف يكون،

          وسع علمه كل شيء، وأحاط بكل شيء، فالورقة تسقط بعلمه،

          والهمسة تنبس بعلمه، والكلمة تقال بعلمه، والنية تعقد بعلمه،

          والقطرة لا تنزل إلا بعلمه، والخطوة بعلمه، علم الحيَّ والميت

          ، والرطب واليابس، والحاضر والغائب، والسر والجهر، والبادي

          والخافي، والكثير والقليل.

          النجوى عنده جهر، والسرّ عنده علانية، الونشريسسَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ

          وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِالونشريس

          [الرعد:10].

          تتكتّم الضمائر على مستودعات الأفكار، فلا يعلمها ملك مقرّب ولا نبي

          مرسل ولا عالم جهبذ ولا شيطان مارد، ويعلمها علاّم الغيوب

          . تتستّر الصدور بخواطر وواردات ومقاصد ونيات، لا ينفذ إليها

          سمع، ولا يصل إليها بصر، ويطّلع عليها الحكيم العليم.
          الونشريس
          يُلفّ الجنين بغشاء إثر غشاء في رحم أمه في ظلمات ثلاث، فلا يُدرى

          أحيّ أم ميت، أذكر أم أنثى، أشقي أم سعيد، ولا يدرى ما أجله ولا

          رزقه ولا عمره، ويعلم ذلك الذي أحاط بكل شيء علمًا.

          فسبحان من لا تقع قطرة ولا تسقط ورقة ولا تُقال كلمة ولا تطلق

          نظرة ولا يخطّ حرف ولا تُمشى خطوة ولا تُسكب دمعة ولا تُهمس

          همسة إلا بعلمه، وهو العليم الخبير.

          يعلم السرائر، ويطلع على الضمائر، ويحيط بالأمور، يفعل ما يشاء،

          ويحكم ما يريد، لا غالب لحكمه، ولا راد لقضائه، كلَّ يوم هو

          في شأن. عنده علم الليالي والأيام، والزمان والمكان، والإنس

          والجان، والنبات والحيوان، لا إله إلا هو اللطيف الخبير.
          الونشريس
          الونشريسإِنَّ رَبَّكُمْ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ

          اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ

          وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ

          تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَالونشريس [الأعراف:54].

          روى البيهقي بسند حسن عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال

          : (ما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة عام، وما بين كل سماء

          مسيرة خمسمائة عام، وغِلَظُ كل سماء مسيرة خمسمائة عام

          ، وما بين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام، وما بين الكرسي

          والماء خمسمائة عام، والكرسي فوق الماء، والله سبحانه فوق

          العرش، لا يخفى عليه شيء من أعمالكم). مستوٍ على عرشه،

          ويسمع ويرى كلّ شيء في ملكوته، ولا يخفى عليه شيء من

          أحوال خلقه، الونشريسلا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ

          وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُالونشريس [الأنعام:103].
          الونشريس
          عباد الله، إن تعظيم الله
          في القلوب داعٍ إلى مراقبته والخوف منه والعمل

          بمرضاته. تعظيم الله في القلوب طريق للتقوى، ((اتق الله حيثما كنت))

          من ليل أو نهار، في بر أو جوّ أو في أقصى البحار،

          الونشريسيَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ

          فِي السَّمَوَاتِ أَوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُالونشريس [لقمان:16]

          . فمن كان لله معظمًا كان له أخوف ومنه أقرب وعن معاصيه

          أبعد، ومن كان للمعاصي مرتكبًا وعن الطاعات والواجبات

          متوانيًا متكاسلاً كان لتعظيم ربّه ومراقبة مولاه مقصّرًا ومفرّطًا.
          الونشريس
          أيها الإخوة في الله، ما جاهر مجاهر بمعصية إلا لما ضعفت مراقبته لله

          وقلّ تعظيمه له. ما ترك الصلاة تارك ولا تخلّف عنها جماعة في

          المساجد متخلّف إلا لما ضعفت مراقبة الله في قلبه وقلّ تعظيمه لله

          وخوفه منه، ولو راقب العبد ربه لما تخلّف عن الصلاة، ولما

          نام عنها وتركها.

          الصلاة التي هي صلة بين العبد وربه، فرضها الله على الذكر والأنثى

          ، الحر والعبد، المقيم والمسافر، الصحيح والمريض، الآمن والخائف

          ، ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر))

          . الصلاة التي فرضت من فوق سبع سماوات، الصلاة التي إذا صلحت

          صلح سائر عمل العبد، وإذا فسدت فسد سائر أعمال العبد،

          وهي أول ما يحاسب عليه المرء يوم القيامة، الصلاة التي من

          حافظ عليها كانت له نورًا وبرهانًا ونجاة من عذاب الله تعالى

          ، فالله مطّلع عليك يا عبد الله، مراقبٌ لأفعالك، عالمٌ بحركاتك

          وسكناتك، مشاهد لصلاتك وعبادتك أو تفريطك وغفلتك،

          الونشريسالَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ الونشريس وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَالونشريس

          [الشعراء:218، 219].
          الونشريس
          قال العلماء: تارك الصلاة كافر، يعامل معاملة الكفار، لا يسلَّم عليه، ولا

          تؤكَل ذبيحته، ولا يزوَّج، ولا يجالس، ولا يؤاكل، ولا يُساكن،

          وإن مات لم يغسل ولم يصلَّ عليه، لماذا؟ لأنه قطع الصلة فيما بينه

          وبين الله بتركه الصلاة، فكان من الحق أن يقطع المسلمون الصلة

          معه وبه؛ لأنه متكبرٌ على الله، يأبى السجود لله.

          أيها المسلمون، لما ضعفت مراقبة الله في قلوب كثير من الأخوات

          المسلمات، خرجن متبرجات سافرات متبذّلات مستهترات بالعرض

          والشرف، ولو استشعرن نظر الله إليهن وهو الذي أمرهن بالستر

          والحجاب والبعد عن الرجال لكُنّ كأمهات المؤمنين، الواحدة فيهن

          محجبة ولو كانت لوحدها في الصحراء، عفيفة طاهرة لأنها تعبد الله

          بالحجاب، فهو الذي أمرها به، وهو الذي يحاسبها عليه، ولكن

          وللأسف قد تستحي المرأة اليوم من الناس أعظمَ من حيائها

          من الله، أو قد تخاف زوجَها أو أباها وتراقبه أعظم من خوفها

          ومراقبتها لله؛ لأنها ما قدرت علاّم الغيوب حقّ قدره،

          وما عظّمته حق تعظيمه.
          الونشريس
          فمراقبة الله
          وتعظيمه صمّام أمان في نفوس الناس، وازع خيرٍ ومانع شرٍ

          إذا غُرس في قلب العبد. وما قلّت وضعفت مراقبة الله في قلوب

          الناس إلا وانتشرت فيهم المعاصي والمنكرات، وجاهروا

          بالخطايا والمخالفات، واعتدوا على الحقوق والواجبات، فما غشّ

          غاشٌّ أخاه المسلم إلا لما ضعفت مراقبة الله، ولا اعتدى معتد

          على حقّ غيره من مالٍ أو أرض إلا لما ضعفت مراقبة الله

          واستشعار نظره وعظمته، ما تبرجت من تبرجت ولا سفرت عن وجهها

          من تبرجت ولا تبذّلت من تبذّلت إلا لما غفلت عن مراقبة علاّم

          الغيوب ولم تقدره حقَّ قدره. وما توارى متوارٍ ولا غمز غامز

          ولا عاكس معاكسٌ ولا خان خائن ولا زنى زانٍ ولا سرق سارق

          ولا وشى واشٍ إلا لما ضعفت مراقبة الله في القلوب

          وقلّ تعظيمه فيها. الونشريسوَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِالونشريس [الزمر:67].

          معاشر المسلمين، اعلموا أن مراقبة الله في السرّ والعلن وتعظيمه

          واستشعارَ كبريائه وجلاله يريحُ البال ويُطمئنُ الفؤاد ويُصلحُ

          الحال وينجي يوم المآل، ومن خشي الناس أعظم من خشية الله
          الونشريس
          أو راقب الناس ولم يراقب الله
          ندم يوم لا ينفع الندم، وخسر

          يوم لا يجدي التحسّر، ففي الحديث عن النبي الونشريس:

          ((يأتي أناس يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء،

          يجعلها الله هباءً منثورًا))، فقال أبو أمامة: من هم يا رسول الله؟

          صفهم لنا، جلّهم لنا، علَّنَا أن نكون منهم ونحن لا ندري،

          فقال عليه الصلاة والسلام: ((إنهم قوم مثلكم، يصلّون كما تصلون،

          ويصومون كما تصومون، ويأخذون حظّهم من الليل، ولكنهم إذا

          خلوا بمحارم الله انتهكوها))،

          رحماك ربي، رحماك ربي. لم يراقبوا الله، ولم يقدروه حق قدره،

          ولم يجعلوا أعمالهم له جل وعلا، نعوذ بالله أن نكون منهم،

          نعوذ بالله أن نكون منهم. يقول أحد السلف: "

          لا تنظر إلى صغر الخطيئة، ولكن انظر إلى عظمة من عصيت"

          . لا تقلْ: هذه نظرة، هذه كلمة، هذه أغنية، هذه صغيرة، ولكن

          انظر إلى عظمة من عصيت. وقال آخر: "لا تجعل الله

          أهون الناظرين إليك".

          أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: الونشريسوَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ

          فَهُمْ يُوزَعُونَالونشريس [فصلت:19].
          الونشريس
          بارك الله
          لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات

          والذكر الحكيم، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين

          من كل ذنب فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.

            ختي موضوعك راااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع
            سبحان الله العظيم
            خالق السموات والأرض

            الونشريس

            يتصفح الموضوع حالياً : 31 (1 عدلات و 30 زائرة)

            الونشريس

            الونشريس

            نورتم