كيف تحمي معدتك من أكلات العيد؟ 2024

ما هي إلا أيام معدودة ويحل علينا عيد الفطر المبارك، بعد أن أنعم الله علينا بصوم شهر رمضان. وفي أول أيام عيد الفطر تشرع الأسر في الإعداد للولائم وتبادل الزيارات وتقديم أصناف الحلويات ابتهاجاً بهذه المناسبة السعيدة.

وعادة تتسم هذه الأيام بالتواصل المميز بين العائلات، وخلال هذه الزيارات يستبدل المرء النمط الغذائي الذي كان يتبعه في رمضان حيث كان يمتنع عن تناول الطعام طيلة النهار، ويتفاجأ الجسم بتغير أوقات تناول الغذاء، وكذلك نوع وكميات الطعام التي يتناولها دون سابق إنذار، وذلك يزيد من العبء على المعدة بشكل خاص والجهاز الهضمي ككل، فيصاب العديد من الأشخاص بالتلبك وسوء الهضم وارتفاع الحموضة وآلام المعدة والأمعاء.

ومن الملاحظ أن ثمة تغيراً ما حدث في العادات الغذائية للمجتمع في السنوات الأخيرة، ورغم أن بعض هذه التغيرات حملت معها العديد من الإيجابيات، مثل تنوع الوجبات وعددها، لكن الأمر السيئ هو الإسراف في تقديم وتناول مختلف أنواع الطعام، وذلك بدافع من التفاخر والتقليد لدى البعض وأحياناً للرغبة في الظهور على النحو اللائق.

ومن أكثر الأخطاء الغذائية شيوعاً في أيام العيد تناول الشاي أو القهوة على معدة فارغة دون تناول وجبة خفيفة بعد صلاة الفجر وهذا يتسبب في حدوث اضطرابات في المريء والمعدة وارتفاع الحموضة وفقدان الشهية وزيادة ضربات القلب.

ومن الأخطاء الأخرى الشائعة خلال أيام العديد تناول الوجبات والمشروبات عند كل زيارة نقوم بها، وهذا يؤدي إلى استهلاك كميات كبيرة من الطعام دون أن يشعر المرء بذلك، بالإضافة الى الإفراط في تناول الحلويات تحت إلحاح الضيافة، فتجد الشخص يستجيب لهذه الضغوط فيتناول كل ما لذ وطاب من الحلويات، مما يفاقم من اضطرابات المعدة والأمعاء.

وللخروج من مأزق المجاملات يمكنك تناول جزء من الحلوى ووضعها على الطاولة بدلاً من استهلاكها بأكملها ومنعاً للحرج، فهذه هي أكبر مجاملة يجب أن تأخذها على عاتقك إذا كانت صحتك تهمك.

من المهم البحث عن طريقة ووضع خطة للرجوع تدريجياً إلى النمط الغذائي العادي. حيث يُفضل البدء بكميات قليلة من الطعام في الصباح الباكر، مثل تناول بضع حبَّات من التمر قبل صلاة العيد، مع تقليل حجم الوجبات بعدها لإتاحة الفرصة لعملية هضم مريحة وتجنب إرباك الجهاز الهضمي وتناول كمّيات كافية من السوائل والأطعمة الغنية بالألياف الغذائية لتجنُّب حالات الإمساك خلال أيام العيد وسيساعد هذا النمط الجهاز الهضمي على التأقلم والعودة للنمط الغذائي الطبيعي الذي كان سائداً قبل الصيام.

    الونشريس

    يسلموووووووو ياقمر

    يسلمو

    شكرا يا قمر

    تسلمى يا قمر

    ماحكم التهئنة بمناسبة قدوم العيد؟ 2024

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:فقد أجاز جمهور العلماء التهنئة بالعيد، فيشرع أن يهنأ المسلمون بعضهم بعضا بالعيد بقولهم : عيد مبارك وعيد سعيد، وتقبل الله

    منا ومنكم.

    جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية:ذهب جمهور الفقهاء إلى مشروعية التهنئة بالعيد من حيث الجملة. فقال صاحب الدر المختار – من الحنفية – إن التهنئة بالعيد بلفظ " يتقبل الله منا ومنكم " لا تنكر.

    وعقب ابن عابدين على ذلك بقوله: إنما قال – أي صاحب الدر المختار – كذلك لأنه لم يحفظ فيها شيء عن أبي حنيفة وأصحابه، وقال المحقق ابن أمير حاج: بل الأشبه أنها جائزة مستحبة في الجملة، ثم ساق آثارا بأسانيد صحيحة عن الصحابة في فعل ذلك، ثم قال: والمتعامل في البلاد الشامية والمصرية: عيد مبارك عليك ونحوه، وقال: يمكن أن يلحق بذلك في المشروعية والاستحباب لما بينهما من التلازم، فإن من قبلت طاعته في زمان كان ذلك الزمان عليه مباركا، على أنه قد ورد الدعاء بالبركة في أمور شتى فيؤخذ منه استحباب الدعاء بها هنا أيضا.

    أما عند المالكية فقد سئل الإمام مالك عن قول الرجل لأخيه يوم العيد: تقبل الله منا ومنك يريد الصوم وفعل الخير الصادر في رمضان، وغفر الله لنا ولك فقال: ما أعرفه ولا أنكره. قال ابن حبيب: معناه لا يعرفه سنة ولا ينكره على من يقوله; لأنه قول حسن لأنه دعاء، حتى قال الشيخ الشبيبي يجب الإتيان به لما يترتب على تركه من الفتن والمقاطعة. ويدل لذلك ما قالوه في القيام لمن يقدم عليه، ومثله قول الناس لبعضهم في اليوم المذكور: عيد مبارك، وأحياكم الله لأمثاله، لا شك في جواز كل ذلك بل لو قيل بوجوبه لما بعد; لأن الناس مأمورون بإظهار المودة والمحبة لبعضهم.

    هل العمرة فى رمضان تختلف عن باقى السنة؟

    أما الشافعية فقد نقل الرملي عن القمولي قوله: لم أر لأصحابنا كلاما في التهنئة بالعيد والأعوام والأشهر كما يفعله الناس، لكن نقل الحافظ المنذري عن الحافظ المقدسي أنه أجاب عن ذلك ب

    أن الناس لم يزالوا مختلفين فيه، والذي أراه أنه مباح لا سنة فيه ولا بدعة. ثم قال الرملي: وقال ابن حجر العسقلاني: إنها مشروعة، واحتج له بأن البيهقي عقد لذلك بابا فقال: باب ما روي في قول الناس بعضهم لبعض في يوم العيد: تقبل الله منا ومنك، وساق ما ذكره من أخبار وآثار ضعيفة لكن مجموعها يحتج به في مثل ذلك، ثم قال: ويحتج لعموم التهنئة لما يحدث من نعمة أو يندفع من نقمة بمشروعية سجود الشكر والتعزية، وبما في الصحيحين عن كعب بن مالك في قصة توبته لما تخلف عن غزوة تبوك أنه لما بشر بقبول توبته، ومضى إلى النبي صلى الله عليه وسلم قام إليه طلحة بن عبيد الله فهنأه.وكذلك نقل القليوبي عن ابن حجر أن التهنئة بالأعياد والشهور والأعوام مندوبة. قال البيجوري: وهو المعتمد.

    وجاء في المغني لابن قدامة:قال أحمد رحمه الله: ولا بأس أن يقول الرجل للرجل يوم العيد: تقبل الله منا ومنك، وقال حرب: سئل أحمد عن قول الناس في العيدين: تقبل الله منا ومنكم قال: لا بأس به، يرويه أهل الشام عن أبي أمامة، قيل: وواثلة بن الأسقع ؟ قال: نعم، قيل: فلا تكره أن يقال هذا يوم العيد ؟ قال: لا. وذكر ابن عقيل في تهنئة العيد أحاديث منها أن محمد بن زياد قال: كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك، وقال أحمد: إسناد حديث أبي أمامة جيد.والله أعلم.