بعض الصور لولاية الامير عبد القادر. 2024

أهلاااااااااا:
الونشريس
الونشريس
مكان مولد الأميـــير عبد القادر:
الونشريس
الونشريس
الونشريس
بلديـــة بوحنيفية :
الونشريس
الونشريس
شجرة الدردرة:
الونشريس
الونشريس

    حلوة كتير

    شکرا تسلمی یا عسوله

    المدينة هايلة بارك الله فيك يا حفيدة الأبطال
    الونشريس

    حلوة جدا
    مشكورة يا قمر

    عبدالقادر ملا 2024


    عبدالقادر ملا – الذي قتل ليحيا

    إبراهيم محمد صديق

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    عبدالقادر ملا اسم يحمل الكثير من معاني الثبات والتضحية .. يحمل الكثير من الاعتزاز وعدم الانكسار مهما قست الظروف .. اسم يعلمنا الصمود ضد كل من يحاول المساس بعقيدتنا ومبادئنا مهما بلغت قوته وعلت وجاهته.

    قرأت كثيرا لسيد قطب الذي ترك لنا كلمته الذهبية (كلماتنا وأفكارنا تظل جثثا هامدة حتى إذا متنا في سبيلها وغذيناها بدمائنا انتفضت حية وعاشت بين الأحياء) قدم هذه الكلمة قولا وعملا فمات في سبيل عقيدته ومبادئه .. سيد قطب رمز التضحية والثبات مات لكن أثبت عبدالقادر أن في كل زمان سيد قطب جديد وفي كل زمان رمز للتضحية جديد وأراد هو أن يكون سيد قطب العصر.

    عبدالقادر ملا القيادي الإسلامي المعارض مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية- أكبر الأحزاب الإسلامية في بنغلاديش .. حكم عليه بالسجن المؤبد عام فعارض الحكم ونفى عن نفسه التهم فأكرموه بأن حكموا عليه بلإعدام.
    عبدالقادر الذي كان ينادي بعدم الانفصال عن باكستان عام 1971م حفاظا على الروح الإسلامية كان جزاؤه أن حكمت عليه الحكومة بالإعدام ووصفته بأنه مجرم حرب إلا أنه ظل ثابتا ثبوت الجبال ولم ينتوسل يوما للإفراج عنه ولم يسترحم أحدا.
    عبدالقادر أكد لنا أن روح سيد قطب سيسري في كل عصر حينما طُلب منه أن يطلب عفوا رئاسيا
    "إنني لم ولن أطلب عفوًا رئاسيًّا من أحد، فلا أحد في هذا الكون يستطيع أن يتحكم في حياة أو موت أحد، فالله سبحانه وتعالى هو وحده يقرر طبيعة موت عباده، فالحكم لن ينفذ بقرار أحد وإنما سينفذ بقرار رب العالمين، وأنا مؤمن بقضاء الله وقدره"!.
    عبدالقادر بعد أن حكموا عليه كان يردد في زهو وفرح

    "إذا قدّر الله لي أن أموت موتة الشهداء، فهذا أعظم ما اكتسبته في حياتي"

    قُتل عبدالقادر ولكن في لغة العزة والتضحية لم يمت بل هو حي في قلوب الملايين .. هو حي بمبادئه وأفكاره .. حيٌّ بعزيمته وترفعه عن استرحام الظلمة.

    قُتل عبد القادر وكعادة المجتمع المسلم ظل خانعا ساكتا لم يحرك ساكنا .. قتل عبدالقادر ولم يمت .. من مات هو المجتمع المسلم .. ضمائرنا ماتت فأراد عبدالقادر ان يعطينا مثالا للحياة غير الحياة الحياة التي نعيشها فقدم نفسه .

    قُتل عبدالقادر ليؤكد أن الخنوع الذي نحن فيه بداعي السلام إنما هو في الحقيقة جبن وضعف وأن السلام المزعوم إنما هو من طرف واحد بينما أعداؤنا يفعلون مايشاؤون.
    قُتل عبد القادر وترك وصمة عار في جبين كل عالم وكاتب لم يتحرك قلبه بقتله .

    في كل عصر سيد وسيد عصرنا عبدالقادر .. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته

    *********************************************************************************************

    جنازته/
    https://www.youtube.com/watch?v=NZrmwVsbXcA

      الونشريس

      قريت قصته قريب الله ياالله الناس دى عندها ايمان قوى اللهم اسكنه جناتك مع خير الانام

      الونشريس

      مسجد الأمير عبد القادر من أحدث و أكبر المساجد بالجزائر 2024

      الونشريس

      مسجد الأمير عبد القادر من أحدث و أكبر المساجد بالجزائر.


      الونشريس
      بني بمدينة الجسور المعلقة قسنطينة بحي الأمير عبد القادر

      (سبب تسمية المسجد) في السبعينات و دشن في سنة 1994.

      فكرة المشروع كانت في البداية عبارة عن بناء مسجد بسيط في ذلك المكان

      الوعر، لكن و مع اهتمام قائد المنطقة الخامسة آنذاك ثم الرئيس الراحل

      هواري بومدين، طورت فكرة المشروع إلى بناء مسجد كبير و جامعة اسلامية حديثة،

      مسجد الأمير عبد القادر:وهو أكبر مسجد في الجزائر يتسع ل 15000 مصلى

      بالإضافة إلى ساحة واسعة يمكن أن تضم ألاف أخرى يقع في قلب مدينة

      قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري على طريق قدور بومدوس بمحاذاة محطة

      التلفزيون الجزائري ويضم كذلك جامعة العلوم الإسلامية وقد تداول على هذه

      الجامعة عدة علماء أجلاء كالشيخ محمد الغزالي والشيخ يوسف القرضاوي.

      كما حاضر بها فطاحلة الدعوة الإسلامية الحديثة كالسوري البوطي الذي

      يزورها باستمرار وعمر عبد الكافي وحجازي وغيره.

      تم تحقيق النسب الشريف الصحيح للأمير عبدالقادر في كتاب

      ( الإحياء بعد الإنساء ) يصدر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 م للمحقق

      الشريف عبدالفتاح فتحي أبو حسن شكر ( الحدين ــ كوم حماده ــ بحيرة ــ مصر )

      المسجد تاريخيا

      يعتبر من أكبر المساجد شمال إفريقيا، يتميز بعلو مئذنتيه اللتين يبلغ ارتفاع

      كل واحدة 107م وارتفاع قبته64م،

      يبهرك منظره بهندسته المعمارية الرائعة ويعدّ إحدى التحف التي أبدعتها

      يد الإنسان في العصر الحاضر، وإن إنجازه بهذا التصميم على النمط

      المشرقي الأندلسي، كان ثمرة تعاون بين بعض المهندسين والتقنيين من

      مصريين ومغاربة، إضافة إلى المساهمة الكبيرة للمهندسين والفنيين

      والعمال الجزائريين، ويتسمع المسجد لنحو 15 ألف مصل، ونشير إلى أن

      المهندس المصري مصطفى موسى الذي يعدّ من كبار المهندسين العرب

      هو الذي قام بتصاميم المسجد والجامعة. ويهزك مسجد الأمير بمجرد

      ولوجك إليه بزخرفته الراقية وباحتوائه على أضخم ثريّا بالجزائر وأشكال

      جمالية أبدع فيها جزائريون وعرب. يطل على الأربع جهات نحو المنظر الجميل،

      واحد من أرقى أحياء قسنطينة، وحي فيلالي والجامعة المركزية وحي قدور بومدوس..


      الونشريس
      بناء مسجد الأمير عبد القادر الذي يعد إلى جانب الجامعة آية من آيات الفن

      المعماري الإسلامي وقد أسهم في إنجازها عدد كبير من المعماريين

      المسلمين المختصين في العمارة الإسلامية من ذوي الكفاءات العالية.

      سميت الجامعة والمسجد باسم الأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية

      الحديثة. ولد عبد القادر بن محي الدين في سنة 1807 بقرية القيطنة الواقعة

      على واد الحمام شمال غرب مدينة معسكر. وفي سنة 1827 صحب والـده إلى

      الـحج فطـاف معه عواصـم الشـرق، وتعرف إلى كبار الشخصيات العلمية

      والدينية والسياسية. كانت بيعته الأولى الخاصة بوادي فروحة عند شجرة الدر

      دائرة من بلاد غريس أواخر سنة 1832 ،وبيعته العامة بمعسكر لأوائل سنة 1833.

      واجه الفرنسيين بوسائل متعددة منها المعارك الحربية التي انتهت بعقد

      مفاوضات مع الفرنسيين. أهم المعاهدات التي وقعها، الأولى المعروفة

      بمعاهدة " دي ميشل " سنة 1834 والثانية المعروفة بمعاهدة " التافنة "

      سنة 1837.توقف عن الجهاد عام 1848، ولجأ إلى خارج الجزائر حيث وضع

      تحت الإقامة الجبريــة في فرنسا من عام 1848 إلى 1852 حيث سافر إلى

      بورصة عاصمة العثمانيون الأولى سنة 1852 ثم انتقل إلى الأستانة (استنبول)

      عام 1853 ومنها انتقل إلى دمشق حيث عاش حتى وفاته سنة 1883.

      وأهم مؤلفاته : المواقف، وكتاب المقراض, الحاد لقطع لسان الطاعن في دين

      الإسلام من أهل الباطل والإلحاد، وذكرى العاقل وتنبيه الغافل

      الونشريس

      الونشريس

      قياسات المسجد

      تبلغ مساحته الكلية: 13 هكتار

      المساحة المبنية : 10 هكتار

      يبلغ علو المنارتان 120 متر

      قطر القبة :20 مترا, و ارتفاعها 65 مترا.

      الونشريس


      الونشريس

      تم إنجاز هذا المسجد وفق المقاييس الفنية والمعمارية الإسلامية ليكون من

      الناحية الفنية موسوعة هندسية من المعمار الإسلامي العريق، والمجسد

      بوضوح في قاعة الصلاة ومختلف تطورات الهندسة الإسلامية عبر مختلف

      العصور وصولا إلى الهندسة الأندلسية التي تأثر بها النحات كثيرا ويتجلى

      ذلك في خصائص الزخرفة للمداخل والأقواس والتيجان والأعمدة وغيرها

      التي لم تغقل الجانب المحلي والهندسة المستوحاة من زخم التراث الجزائري

      عبر امتداد السنوات والعصور، ويتجلى ذلك من خلال الأقواس البيضاوية المتواجدة

      بقلعة بني حماد إضافة إلى النقوش الأثرية كالآيات المنقوشة بالخط الكوفي.


      الونشريس

      مسجد الأمير عبد القادر الذي دعم بجامعة إسلامية تعد من أكبر الجامعات

      على مستوى العالم العربي الإسلامي، استلزم إنجازه بالاستعانة بالإمكانيات

      التقنية لمكاتب دراسات وطنية واستعمال مواد بناء متنوعة منها الحجارة

      الاصطناعية، الرخام والخشب الرفيع لإعطائه هذا الطابع المعماري المميز،

      كما تم الاستعانة في تزينه بالأحجار النفسية والمواد الثمينة.

      الونشريس

        شكراً جزيلاً
        موضوع جميل
        منورة ياعدولة
        الونشريس

        منورة الموضوع دودي
        رائع

        الأمير عبد القادر الجزائري 2024

        الأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية


        الونشريس

        الأمير عبد القادرالجزائري

        عبد القادر الجزائري أو الأمير عبد القادر، مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة. رجل دين، شاعر، فيلسوف، سياسي و محارب في آن واحد. اشتهر بمناهضته للاحتلال الفرنسي للجزائر.

        النشأة

        هو الشيخ الأمير عبد القادر ابن الأمير محيي الدين ابن مصطفى ابن محمد ابن المختار ابن عبد القادر ابن أحمد ابن محمد ابن عبد القوي ابن يوسف ابن أحمد ابن شعبان ابن محمد ابن أدريس الأصغر ابن أدريس الأكبر ابن عبدالله ( الكامل ) أبن الحسن ( المثنى ) أبن الحسن ( السبط ) ابن فاطمة بنت محمد رسول الله وزوجة علي ابن أبي طالب بن عم الرسول.و قد ورد نسبه في عدة كتب متخصصة اذكر منها:

        ولد في 23 رجب 1222هـ / مايو 1807م، وذلك بقرية "القيطنة" بوادي الحمام من منطقة معسكر "المغرب الأوسط" الجزائر، ثم انتقل والده إلى مدينة وهران.
        لم يكن محيي الدين (والد الأمير عبد القادر) هملاً بين الناس، بل كان ممن لا يسكتون على الظلم، فكان من الطبيعي أن يصطدم مع الحاكم العثماني لمدينة "وهران"، وأدى هذا إلى تحديد إقامة الوالد في بيته، فاختار أن يخرج من الجزائر كلها في رحلة طويلة.
        كان الإذن له بالخروج لفريضة الحج عام 1241هـ/ 1825م، فخرج الوالد واصطحب ابنه عبد القادر معه، فكانت رحلة عبد القادر إلى تونس ثم مصر ثم الحجاز ثم البلاد الشامية ثم بغداد، ثم العودة إلى الحجاز ، ثم العودة إلى الجزائر مارًا بمصر وبرقة وطرابلس ثم تونس، وأخيرًا إلى الجزائر من جديد عام 1828 م، فكانت رحلة تعلم ومشاهدة ومعايشة للوطن العربي في هذه الفترة من تاريخه، وما لبث الوالد وابنه أن استقرا في قريتهم "قيطنة"، ولم يمض وقت طويل حتى تعرضت الجزائر لحملة عسكرية فرنسية شرسة، وتمكنت فرنسا من احتلال العاصمة فعلاً في 5 يوليو 1830م، واستسلم الحاكم العثماني سريعًا، ولكن الشعب الجزائري كان له رأي آخر.

        المبايعة

        فرّق الشقاق بين الزعماء كلمة الشعب، وبحث أهالي وعلماء "وهران" عن زعيم يأخذ اللواء ويبايعون على الجهاد تحت قيادته، واستقر الرأي على "محيي الدين الحسني" وعرضوا عليه الأمر، ولكن الرجل اعتذر عن الإمارة وقبل قيادة الجهاد، فأرسلوا إلى صاحب المغرب الأقصى ليكونوا تحت إمارته، فقبل السلطان "عبد الرحمن بن هشام" سلطان المغرب، وأرسل ابن عمه "علي بن سليمان" ليكون أميرًا على وهران، وقبل أن تستقر الأمور تدخلت فرنسا مهددة السلطان بالحرب، فانسحب السلطان واستدعى ابن عمه ليعود الوضع إلى نقطة الصفر من جديد، ولما كان محيي الدين قد رضي بمسئولية القيادة العسكرية، فقد التفت حوله الجموع من جديد، وخاصة أنه حقق عدة انتصارات على العدو، وقد كان عبد القادر على رأس الجيش في كثير من هذه الانتصارات، فاقترح الوالد أن يتقدم "عبد القادر" لهذا المنصب، فقبل الحاضرون، وقبل الشاب تحمل هذه المسؤولية، وتمت البيعة، ولقبه والده بـ "ناصر الدين" واقترحوا عليه أن يكون "سلطان" ولكنه اختار لقب "الأمير"، وبذلك خرج إلى الوجود "الأمير عبد القادر ناصر الدين بن محيي الدين الحسني"، وكان ذلك في 13 رجب 1248هـ الموافق 20 نوفمبر 1832.
        وحتى تكتمل صورة الأمير عبد القادر، فقد تلقى الشاب مجموعة من العلوم فقد درس الفلسفة (رسائل إخوان الصفا – أرسطوطاليس – فيثاغورس) ودرس الفقه والحديث فدرس صحيح البخاري ومسلم، وقام بتدريسهما، كما تلقى الألفية في النحو، والسنوسية، والعقائد النسفية في التوحيد، وايساغوجي في المنطق، والإتقان في علوم القرآن، وبهذا اكتمل للأمير العلم الشرعي، والعلم العقلي، والرحلة والمشاهدة، والخبرة العسكرية في ميدان القتال، وعلى ذلك فإن الأمير الشاب تكاملت لديه مؤهلات تجعله كفؤًا لهذه المكانة، وقد وجه خطابه الأول إلى كافة العروش قائلاً: "… وقد قبلت بيعتهم (أي أهالي وهران وما حولها) وطاعتهم، كما أني قبلت هذا المنصب مع عدم ميلي إليه، مؤملاً أن يكون واسطة لجمع كلمة المسلمين، ورفع النزاع والخصام بينهم، وتأمين السبل، ومنع الأعمال المنافية للشريعة المطهرة، وحماية البلاد من العدو، وإجراء الحق والعدل نحو القوى والضعيف، واعلموا أن غايتي القصوى اتحاد الملة المحمدية، والقيام بالشعائر الأحمدية، وعلى الله الاتكال في ذلك كله".

        عبدالقادر الجزائري

        دولة الأمير عبد القادر و عاصمته المتنقلة
        وقد البطولة اضطرت فرنسا إلى عقد اتفاقية هدنة معه وهي اتفاقية "دي ميشيل" في عام
        1834، وبهذه الاتفاقية اعترفت فرنسا بدولة الأمير عبد القادر، وبذلك بدأ الأمير يتجه إلى أحوال البلاد ينظم شؤونها ويعمرها ويطورها، وقد نجح الأمير في تأمين بلاده إلى الدرجة التي عبر عنها مؤرخ فرنسي بقوله: «يستطيع الطفل أن يطوف ملكه منفردًا، على رأسه تاج من ذهب، دون أن يصيبه أذى!!». و كان الامير قد انشا عاصمة متنقلة كاي عاصمة اوربية متطورة انداك سميت الزمالة
        وقبل أن يمر عام على الاتفاقية نقض القائد الفرنسي الهدنة، وناصره في هذه المرة بعض القبائل في مواجهة الأمير عبد القادر، ونادى الأمير قي قومه بالجهاد ونظم الجميع صفوف القتال، وكانت المعارك الأولى رسالة قوية لفرنسا وخاصة موقعة "المقطع" حيث نزلت بالقوات الفرنسية هزائم قضت على قوتها الضاربة تحت قيادة "تريزيل" الحاكم الفرنسي.
        ولكن فرنسا أرادت الانتقام فأرسلت قوات جديدة وقيادة جديدة، واستطاعت القوات الفرنسية دخول عاصمة الأمير وهي مدينة "معسكر" وأحرقتها، ولولا مطر غزير أرسله الله في هذا اليوم ما بقى فيها حجر على حجر، ولكن الأمير استطاع تحقيق مجموعة من الانتصارات دفعت فرنسا لتغيير القيادة من جديد ليأتي القائد الفرنسي الماكر الجنرال "بيجو"؛ ولكن الأمير نجح في إحراز نصر على القائد الجديد في منطقة "وادي تافنة" أجبرت القائد الفرنسي على عقد معاهدة هدنة جديدة عُرفت باسم "معاهد تافنة" في عام 1837م. وعاد الأمير لإصلاح حال بلاده وترميم ما أحدثته المعارك بالحصون والقلاع وتنظيم شؤون البلاد، وفي نفس الوقت كان القائد الفرنسي "بيجو" يستعد بجيوش جديدة، ويكرر الفرنسيون نقض المعاهدة في عام 1839م، وبدأ القائد الفرنسي يلجأ إلى الوحشية في هجومه على المدنيين العزل فقتل النساء والأطفال والشيوخ، وحرق القرى والمدن التي تساند الأمير، واستطاع القائد الفرنسي أن يحقق عدة انتصارات على الأمير عبد القادر، ويضطر الأمير إلى اللجوء إلى بلاد المغرب الأقصى، ويهدد الفرنسيون السلطان المغربي، ولم يستجب السلطان لتهديدهم في أول الأمر ، وساند الأمير في حركته من أجل استرداد وطنه، ولكن الفرنسيين يضربون طنجة وموغادور بالقنابل من البحر، وتحت وطأة الهجوم الفرنسي يضطر السلطان إلى توقيع معاهدة الحماية، التي سبقت إحتلال المغرب الأقصى.

        بداية النهاية

        يبدأ الأمير سياسة جديد في حركته، إذ يسارع لتجميع مؤيديه من القبائل، ويصير ديدنه الحركة السريعة بين القبائل فإنه يصبح في مكان ويمسي في مكان آخر حتى لقب باسم "أبا ليلة وأبا نهار"، واستطاع أن يحقق بعض الانتصارات، ولكن فرنسا دعمت قواتها بسرعة، فلجأ مرة ثانية إلى بلاد المغرب، ومن ناحية أخرى ورد في بعض الكتابات أن بعض القبائل المغربية راودت الأمير عبد القادر أن تسانده لإزالة السلطان القائم ومبايعته سلطانًا بالمغرب، وعلى الرغم من انتصار الأمير عبد القادر على جيش الإستطلاع الفرنسي، إلا أن المشكلة الرئيسية أمام الأمير هي الحصول على سلاح لجيشه، ومن ثم أرسل لكل من بريطانيا وأمريكا يطلب المساندة والمدد بالسلاح في مقابل إعطائهم مساحة من سواحل الجزائر: كقواعد عسكرية أو لاستثمارها، وبمثل ذلك تقدم للعرش الإسباني ولكنه لم يتلقَ أي إجابة، وأمام هذا الوضع اضطر في النهاية إلى التفاوض مع القائد الفرنسي "الجنرال لامور يسيار" على الاستسلام على أن يسمح له بالهجرة إلى الإسكندرية أو عكا ومن أراد من اتباعه، وتلقى وعدًا زائفًا بذلك فاستسلم في 23 ديسمبر 1847م، ورحل على ظهر إحدى البوارج الفرنسية، وإذا بالأمير يجد نفسه بعد ثلاثة أيام في ميناء طولون ثم إلى إحدى السجون الحربية الفرنسية، وهكذا انتهت دولة الأمير عبد القادر، وقد خاض الأمير خلال هذه الفترة من حياته حوالي 40 معركة مع الفرنسيين والقبائل المتمردة .

        الأمير الأسير

        الونشريس
        الأمير عبد القادر عام 1850

        ظل الأمير عبد القادر في سجون فرنسا يعاني من الإهانة والتضييق حتى عام 1852م ثم استدعاه نابليون الثالث بعد توليه الحكم، وأكرم نزله، وأقام له المآدب الفاخرة ليقابل وزراء ووجهاء فرنسا، ويتناول الأمير كافة الشؤون السياسية والعسكرية والعلمية، مما أثار إعجاب الجميع بذكائه وخبرته، ودُعي الأمير لكي يتخذ من فرنسا وطنًا ثانيًا له، ولكنه رفض، ورحل إلى الشرق براتب من الحكومة الفرنسية. توقف في إسطنبول حيث السلطان عبد المجيد، والتقى فيها بسفراء الدول الأجنبية، ثم استقر به المقام في دمشق منذ عام 1856 م وفيها أخذ مكانة بين الوجهاء والعلماء، وقام بالتدريس في المسجد الأموي كما قام بالتدريس قبل ذلك في المدرسة الأشرفية، وفي المدرسة الحقيقية.
        وفي عام 1276هـ/1860 م تتحرك شرارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في منطقة الشام، ويكون للأمير دور فعال في حماية أكثر من 15 ألف من المسيحيين، إذ استضافهم في منازله. لجأ إليه فردينان دو ليسبس لإقناع العثمانيين بمشروع قناة السويس.

        وفاته

        وافاه الأجل بدمشق في منتصف ليلة 19 رجب 1300هـ/ 24 مايو 1883 عن عمر يناهز 76 عامًا، وقد دفن بجوار الشيخ ابن عربي بالصالحية بدمشق.
        بعد استقلال الجزائر نقلت جثمانه إلى الجزائر عام

          الونشريس

          تسلمي حبيبتي نسرين على المرور المعطر
          يا ريت لو حذفتي الروابط من على الكلمات!!

          شكرا غاليتى

          يعطيك الصحة

          خاطب اسمه حاتم عبدالقادر. 2024

          رأيت كأن أتى لي خطاب كثيرون كتب أخي لي عنهم في ورقة لكي أختار فأخترت مدرس يعمل في القنفذة وكأني سألت أخي عن أسمه فقال عبد القادر فقلت أسمه هو وليس أسم العائلة فقال عبد القادر فاستغربت فقال لي اسمه حاتم وقد سألت أخي عنه عن طوله وشكله فمدحه.
          الحالةمنفصلة لايوجدأبناء وغيرموظفة هذا الشخص الذي بالرؤيا لا أعرفه ولم يسبق لي رؤيته أبي متوفي ..أنا سعودية خطبني طبيب سوري ومترددة في الموافقة لأن أمي تقول لم يأتيك أي خاطب غيره.

            خيرا ان شاء الله حبيبتي معذرة على التاخير في الرد عليك بسبب كثرة الطلبات
            اريد ان اعرف اسم اخيك و معنى " القنفذة" و لو ان منامك واضح التفسير و عليك بقبول الخاطب.

            الونشريس اقتباس الونشريس
            الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nanouna7 الونشريس
            الونشريس

            خيرا ان شاء الله حبيبتي معذرة على التاخير في الرد عليك بسبب كثرة الطلبات.مشكورة حبيبة قلبي.
            اريد ان اعرف اسم اخيك؟ اسم أخي خالد. و معنى " القنفذة"؟ القنفذة تقع بالمملكة العربية السعودية(القنفذة تقع مدينة القنفذة علي الساحل الغربي للبحر الأحمر وتعتبر من المواني المهمة على الساحل الغربي للملكة العربية السعودية وتتبع مكة المكرمة إداريا.( و لو ان منامك واضح التفسير و عليك بقبول الخاطب.حبيبتي ماوجهة نظرك في قبول الخاطب فهو اليوم أتصل بأخي وأخذ يحكي أن ظروفه المادية صعبة وأنه لن يضع لي سكن بل سأكون أنا وهو في غرفة ودورة مياه لنا عند أهلي.

            الونشريس الونشريس

            …………….

            خيرا ان شاء الله حبيبتي
            ما فهمته من رؤياك ان صدقت ان الشخص مناسب لك و انه ذو اخلاق حسنة و ما يدل على ذلك هو كونه في المنام معلما مع انه في الحقيقة طبيب و كما يقول الشاعر: قم للمعلم و بجله التبجيلا***كاد ان يكون المعلم رسولا. و اسمه كان عبد القادر و حاتم بدل اسمه الحقيقي الذي لم تذكريه و هذا يعني على الارجح انه قادر ان شاء الله على اسعادك و حياتكما معا محتمة يعني ان الله عز و جل قد يكون قدر عليه رزقه ليكون لك وحدك و ستنالين اجرا على الارتباط به. فاولا هو في عسر و ستحسنين اليه بالفرجة عليه من كربه و ثانيا ستحصنين نفسك و اياه، و لربما رزقك الله عز و جل الذرية الصالحة منه التي لطالما انتظرتها. هذا كله بالاضافة الى ان اخاك هو من مدحه في المنام و هذا يعني انه سينال عزا و جاها و رياسة بسبب اخيك. و الله اعلم
            حبيبتي ان رايي من راي والدتك و اخيك فهما من سيعيش معهما عداك انت طبعا و في بيتهما و هما راضيين على ما اظن و ان كانا غير ذلك فلترفضيه اجتنابا للمشاكل. و الله الموفق لما فيه الخير لك ان شاء الله