ما يتابع المأموم إمامه في تركه السنن وما لا يتابعه 2024

السؤال

إذا اختلف المأموم مع الإمام في بعض الأحكام المتعلقة بالصلاة مما لا يؤثر على صحتها، كاختلافهما في مسألة القبض والإسبال عند الرفع من الركوع مثلا، هل يجب على المأموم أو الأفضل له متابعة الإمام اقتداء بقوله عليه السلام كما في الصحيحين: "إنما جعل الإمام ليؤتم به…"؟ أم أنه لا حرج عليه في عدم المتابعة في مثل هذه الأحكام؟ أجيبونا بالتفصيل أثابكم الله، وأجزل لكم الثواب.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأفضل للمأموم أن يأتي بالسنن التي يتركها إمامه، ولا يخل الإتيان بها بمتابعة الإمام أو التقدم عليه والتأخر عنه؛ كالقبض ـ وضع اليمنى اليسرى على الصدر في القيام ـ ورفع اليدين عند التكبير للركوع أو الرفع منه؛ لأن ذلك لا يخل بالمتابعة، وليس فيه اختلاف على الإمام.
وأما السنن التي فيها إخلال بالمتابعة كسجود التلاوة والتشهد الأول إذا تركها الإمام فإن المأموم يتابعه في تركها، ولا يأتي بها؛ لما في الإتيان بها من الاختلاف عليه، كما سبق بيانه في الفتاوى التالية أرقامها: 5015، 37543، 54712.

وراجع أيضا الفتوى رقم: 54593، بعنوان: حكم فعل المأموم السنن التي تركها الإمام أثناء الصلاة.

والله أعلم.

    جزاكى الله خيرا

    واياكي يا قمر
    الونشريس

    جزانا واياكي منورة

    حمل المأموم للمصحف في صلاة التراويح 2024

    هل يجوز للمأموم في صلاة التراويح أن يمسك بالمصحف خلف الإمام ؟.
    الحمد لله
    الأفضل له ألا يفعل ، ويستمع لقراءة إمامه وينصت لها .
    سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : ما حكم حمل المأموم للمصحف في صلاة التراويح ؟
    فأجاب :
    " لا أعلم لهذا أصلا ، والأظهر أن يخشع ويطمئن ولا يأخذ مصحفا ، بل يضع يمينه على شماله كما هي السنة ، يضع يده اليمنى على كفه اليسرى الرسغ والساعد ويضعهما على صدره ، هذا هو الأرجح والأفضل ، وأخذ المصحف يشغله عن هذه السنن ، ثم قد يشغل قلبه وبصره في مراجعة الصفحات والآيات وعن سماع الإمام ، فالذي أرى أن ترك ذلك هو السنة ، وأن يستمع وينصت ولا يستعمل المصحف ، فإن كان عنده علم فَتَح على إمامه ، وإلا فتح غيره من الناس ، ثم لو قدر أن الإمام غلط ولم يُفتح عليه ما ضر ذلك في غير الفاتحة إنما يضر في الفاتحة خاصة ؛ لأن الفاتحة ركن لا بد منها أما لو ترك بعض الآيات من غير الفاتحة ما ضره ذلك إذا لم يكن وراءه من ينبهه ، ولو كان واحد يحمل المصحف على الإمام عند الحاجة فلعل هذا لا بأس به ، أما أن كل واحد يأخذ مصحفا فهذا خلاف السنة " انتهى .
    وسئل رحمه الله :
    بعض المأمومين يتابعون الإمام في المصحف أثناء قراءته فهل في ذلك حرج ؟
    فأجاب :
    " الذي يظهر لي أنه لا ينبغي هذا ، والأولى الإقبال على الصلاة والخشوع ، ووضع اليدين على الصدر متدبرين لما يقرأه الإمام ، لقول الله عز وجل : ( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) وقوله سبحانه : ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ . الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ) ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا وَإِذَا قَرَأَ فَأَنْصِتُوا ) " انتهى .
    " مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 11 / 340 – 342 ) .
    وانظر جواب السؤال رقم (10067) .
    والله أعلم .
    الإسلام سؤال وجواب

    علشان خاطري يااخواتي تدعولي بظهر الغيب ان ربنا يغفر ذنوبي لي وللمسلمين ويرزقني الزوج الصالح لي ولللمسلمينالونشريس

      الونشريس

      بارك الله فيكي حبيبتي

      بارك الله فيكي

      جزاكي الله كل الخير

      ربنا ينولك ما تتمنيه يارب

      ينقل ل

      فتاوي وفقه المرأه المسلمة