تعالى معى اختى المسلمه نتأمل الحياه سريعا 2024

الونشريس
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصّلاةُ والسّلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، أمّا بعدُ:

أختي المسلمةُ!


دونت لكِى صفاتٍ حميدةً، ومناقبَ عظيمةً، لي ولكِ من الكتابِ الّذي جعلَهُ اللهُ لنا هدًى ونورًا! من (القرآنِ الكريمِ)! من آياتٍ خاطبَ اللهُ بها (المرأةَ) بشكلٍ خاصّ!


لنبصرَهَا -نحنُ معشرَ النّساءِ-!
وندركَ أين قلوبُنا منها!
فنسارع لنفنيَ أعمارَنا في سبيلِ بلوغِهَا!
نائياتٍ عن سفاسفِ هذه الدّنيا الفانيةِ وزخرُفِها!
معرضاتٍ عمّا يفضي بنا إلى سخطِ اللهِ ولعنِهِ!
وجلاتٍ مشفقاتٍ من قولِه عليهِ الصّلاةُ والسّلامُ:
((يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ! تَصَدَّقْنَ! فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ!)) [متّفقٌ عليه]
نسألُ اللهَ السّلامةَ والعافيةَ!
-في هذا الموضوع-:
1- ذكْرُ الصّفةِ (أو عدّةُ صفاتٍ)
2- ثُمّ تأصيلُها بآيةٍ كريمةٍ
3- ثُمَّ الإتيانُ بطرفٍ من المعنى (ذاكَ أنّ المقصدَ هو التَّدبُّر)!
فمنْ تلكمُ الصّفاتِ والمناقبِ:
مسلماتٍ!
مؤمناتٍ!
قانتاتٍ!
صادقاتٍ!
صابراتٍ!
خاشعاتٍ!
متصدّقاتٍ!
صائماتٍ!
حافظاتٍ لفروجهنّ!
ذاكراتٍ للهِ كثيرً!
ويجمعُهَا قولُه تعالى:
{إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللهُ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهَ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}[الأحزاب:35]
المعنى:
"يقولُ تعالى ذكرُه:
إِنَّ الْمُتَذَلِّلِينَ للهِ بِالطَّاعَةِ وَالْمُتَذَلِّلَاتِ
وَالْمُصَدِّقِينَ وَالْمُصَدِّقَاتِ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا أَتَاهُمْ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللهِ،
وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ للهِ،
وَالْمَطِيعِينَ للهِ وَالْمُطِيعَاتِ لَهُ فِيمَا أَمَرَهُمْ وَنَهَاهُمْ،
وَالصَّادِقِينَ للهِ فِيمَا عَاهَدُوهُ عَلَيْهِ وَالصَّادِقَاتِ فِيهِ،
وَالصَّابِرِينَ للهِ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ عَلَى الثَّبَاتِ عَلَى دِينِهِ، وَحِينَ الْبَأْسِ، وَالصَّابِرَاتِ،


وَالْخَاشِعَةَ قُلُوبُهُمْ للهِ؛ وَجَلًا مِنْهُ وَمِنْ عِقَابِهِ، وَالْخَاشِعَاتِ،
وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ، وَهُمُ الْمُؤَدُّونَ حُقُوقَ اللهِ مِنْ أَمْوَالِهِمْ، وَالْمُؤَدِّيَاتِ،


وَالصَّائِمِينَ شَهْرَ رَمَضَانَ الَّذِي فَرَضَ للهِ صَوْمَهُ عَلَيْهِمْ، وَالصَّائِمَاتِ،
الْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ، وَالْحَافِظَاتِ ذَلِكَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ إِنَّ كُنَّ حَرَائِرَ، أَوْ مَنْ مَلَكَهُنَّ إِنْ كُنَّ إِمَاءَ،
وَالذَّاكِرِينَ للهِ بِقُلُوبِهِمْ وَأَلْسِنَتِهِمْ وَجَوَارِحِهِمْ، وَالذَّاكِرَاتِ كَذَلِكَ أَعَدَّ اللهِ لَهُمْ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِمْ، وَأَجْرًا عَظِيمًا؛ يَعْنِي: ثَوَابًا فِي الْآخِرَةِ عَلَى ذَلِكَ مِنْ أَعْمَالِهِمْ عَظِيمًا، وَذَلِكَ الْجَنَّةُ!…." ا.هـ "تفسير الطّبريّ".
تائباتٍ!
عابداتٍ!
سائحاتٍ! (صائمات)
قال تعالى:
{عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا} [التّحريم:5]
المعنى:
"{مُسْلِمَاتٍ} خَاضِعَاتٍ للهِ بِالطَّاعَةِ
{مُؤْمِنَاتٍ} مُصَدِّقَاتٍ بِاللهِ وَرَسُولِهِ.
{قَانِتَاتٍ} مُطِيعَاتٍ للهِ.
{تَائِبَاتٍ} رَاجِعَاتٍ إِلَى مَا يُحِبُّهُ اللهُ مِنْهُنَّ مِنْ طَاعَتِهِ عَمَّا يَكْرَهُهُ مِنْهُنَّ
{عَابِدَاتٍ} مُتَذَلِّلَاتٍ للهِ بِطَاعَتِهِ.
{سَائِحَاتٍ} صَائِمَاتٍ" ا.هـ باختصار من"تفسير الطّبريّ".
"فيه بَيَانُ أَنَّ الخَيْرِيَّةَ الَّتِي يَخْتَارُهَا اللهُ لِرَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي النِّسَاءِ؛ هِيَ تِلكَ الصِّفَاتُ مِنَ الإيمَانِ وَالصَّلَاحِ"! ا.هـ "أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن".
مريداتٍ للهِ!
ورسولِهِ!
والدّارِ الآخرةِ!
محسناتٍ!
قال تعالى:
{وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا} [الأحزاب:28-29]
المعنى:
"{وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ} وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ (رِضَا اللهِ وَرِضَا رَسُولِهِ وَطَاعَتَهُمَا) فَأَطِعْنَهُمَا
{فَإِنَّ اللهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ} وَهُنَّ العَامِلَاتُ مِنْهُنَّ بِأَمْرِ اللهِ وَأَمْرِ رَسُولِهِ" ا.هـ "تفسير الطّبري" بشيءٍ من الاختصارِ.
"{وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ} أي: هذه الأشياء مرادكنَّ، وغاية مقصودكنَّ، وإذا حصل لَكُنَّ الله ورسوله والجنّة، لم تبالين بسعة الدّنيا وضيقها! ويسرها وعسرها! وقنعتنَّ من رسول اللهِ بما تيسّر، ولم تطلبنَ منه ما يشقّ عليه".. انتهى المراد. "تفسير السّعديّ".
قال ابن القيّم -رحمه الله-:
" والقِسْمُ الثَّانِي: مَنْ يُرِيدُهُ وَيُرِيدُ ثَوَابَهُ، وَهَؤُلَاءِ خَوَاصُّ خَلْقِهِ! قَالَ اللهُ تَعَالَى:


    {وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا}؛ فَهَذَا خِطَابُهُ لِخَيْرِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ!" ا.هـ " "مدارج السالكين بين منازل (إيّاك نعبد وإيّاك نستعين)".
    صالحاتٍ!
    حافظاتٍ للغيبِ!
    قالَ تعالى:
    {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ} [النّساء:34]
    المعنى:
    "يعني بقوله -جلّ ثناؤه-:{فَالصَّالِحَاتُ}: المستقيماتُ الدّينِ، العاملاتُ بالخيرِ!" ا.هـ "تفسير الطّبريّ".
    وفي اللغة: "(صلح): الصَّلاحُ: ضدُّ الفَسَادِ" ا.ه "لسان العرب".
    "وأمّا قوله: {حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ}؛ فإنّه يعني: حافظاتٌ لأنفسهنَّ عند غيبةِ أزواجهنَّ عنهنَّ، في فروجهنَّ، وأموالهمْ، وللواجبِ عليهنَّ من حقِّ اللهِ في ذلك وغيرِهِ" ا.ه "تفسير الطّبريّ".
    مصدّقاتٍ بكلماتِ اللهِ!
    قال تعالى:
    {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ}[التحريم: 12]
    المعنى:
    "{وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ}: وهذا وصفٌ لها بالعلمِ والمعرفةِ! فإن التّصديقَ بكلماتِ اللهِ، يشملُ: كلماتِهِ الدّينيّةِ والقَدَرِيَّةِ، والتّصديقُ بكتبِهِ، يقتضي معرفة ما به يحصلُ التّصديقُ، ولا يكون ذلك إلا بالعلمِ والعملِ، [ولهذا قال] {وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ}؛ أي: المطيعينَ للهِ، المداومينَ على طاعتِهِ بخشيةٍ وخشوعٍ، وهذا وصف لها بكمالِ العملِ، فإنّها -رضي الله عنها- صدّيقةٌ، و(الصّدّيقيّةُ) هي: كمالُ العلمِ والعملِ" ا.ه "تفسير السّعديّ".
    قارّاتٍ في البيت!
    غير متبرّجاتٍ!
    مقيماتِ الصّلاةِ!
    مؤتياتِ الزّكاةِ!
    مطيعاتٍ للهِ ورسولِهِ!
    ويجمعُها قوله تعالى:
    {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}[الأحزاب:33]
    المعنى:
    "{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ}؛ أي: الْزَمْنَ؛ فَلَا تَخْرُجْنَ لِغَيرِ حَاجَةٍ" ا.ه "تفسير ابن كثير".
    "{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ}؛ أي: اقْرَرْنَ فيها، لأنّهُ أسْلَم وأحفظ لَكُنَّ.
    {وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأولَى}؛ أي: لا تكثرْنَ الخروجّ متجمّلاتٍ أو متطيّباتٍ، كعادةِ أهلِ الجاهليّةِ الأولى، الّذين لا علمَ عندهُمْ ولا دين، فكلُّ هذا دفعٌ للشّرِّ وأسبابِهِ" ا.هـ "تفسير السّعديّ".
    "{وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}: نَهَاهُنَّ أَوَّلًا عَنِ الشَّرِّ، ثُمَّ أَمَرَهُنَّ بِالْخَيْرِ مِنْ: إِقَامَةِ الصَّلَاةِ؛ وَهِيَ عِبَادَةُ اللهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَهِيَ الْإِحْسَانُ إِلَى الْمَخْلُوقِينَ" ا.ه "تفسير ابن كثير".
    طالباتٍ الجنةَ ومجاورةَ الرّبّ -تبارك وتعالى-!
    قال تعالى:
    {وَضَرَبَ اللهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}[التحريم:11]
    المعنى:
    "فوصفَهَا اللهُ بالإيمانِ والتَّضَرُّعِ لرَبِّهَا، وسُؤالِهَا لرَبِّهَا أجلَّ المطالبِ، وهو: (دخولُ الجنّةِ! ومجاورةُ الرَّبِّ الكريمِ!) و(سؤالِهَا أن ينجّيَها اللهُ من فتنةِ فرعونَ وأعمالِهِ الخبيثةِ، ومن فتنةِ كلِّ ظالمٍ!، فاستجابَ اللهُ لها، فعاشتْ في إيمانٍ كاملٍ، وثباتٍ تامٍّ، ونجاةٍ من الفتنِ!" ا.هـ "تفسير السعدي".
    "لَقَدِ اخْتارَتِ امرَأَةُ فِرعَونَ -في طَلَبِهَا- حُسْنَ الجِوَارِ قَبْلَ الدَّارِ!" ا.هـ "أضواء البيان في تفسير القرآن".
    مخلصاتِ الطّاعةِ للهِ!
    مداوماتٍ على الطّاعة!
    خاضعاتٍ لربِّهِنَّ!
    قال تعالى:
    {يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ} [آل عمران:43]
    المعنى:
    "يعني جلَّ ثناؤُهُ بقولِهِ -خبرًا عن قِيل ملائكتِهِ لمريمَ-: {يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ}: أخلصِي الطّاعةَ لربِّكِ وحدَهُ" ا.هـ "تفسير الطّبريّ".
    وفي تفسير (السّعديّ) -رحمه الله-:
    "{اقْنُتِي لِرَبِّكِ} القنوت: دوامُ الطّاعةِ في خضوعٍ وخشوع!
    {وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ} خصَّ (السّجودَ والرّكوعَ)؛ لفضلهِمَا ودلالتِهِمَا على غايةِ الخضوعِ للهِ"! ا.ه "تفسير السّعديّ".
    آمراتٍ بالمعروف!
    ناهياتٍ عن المنكر!
    قال تعالى:
    {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}[التّوبة:71]
    "{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ} أيْ: ذكورُهُم وإناثُهُم!
    {بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} في المحبّةِ والموالاةِ، والانتماءِ والنّصرةِ.
    {يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ} وهو: اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما عُرِفَ حُسْنُهُ، من العقائدِ الحسنةِ، والأعمالِ الصّالحةِ، والأخلاقِ الفاضلةِ، وأوَّلُ من يدخلُ في أمرِهِمْ: (أنفسُهُمْ)! {وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} وهو: كلُّ ما خالفَ المعروفَ وناقضَهُ من العقائدِ الباطلةِ، والأعمالِ الخبيثةِ، والأخلاقِ الرّذيلةِ.
    {وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ} أي: لا يزالونَ ملازمينَ لطاعةِ اللهِ ورسولِهِ على الدّوام." ا.ه "تفسير السّعديّ".
    مُتجلبباتٍ!
    قال تعالى:
    {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا}[الأحزاب:59]
    المعنى:
    "والظّاهرُ أنَّ قولَهُ: {وَنِسَاءِ الْـمُؤْمِنِينَ}؛ يشملُ: (الحرائرَ والإمَاءَ)، والفتنةُ بالإمَاءِ أكثَرُ؛ لكثرَةِ تَصَرُّفِهِنَّ، بِخِلافِ الحرائرِ، فيحتاجُ إخراجُهُنَ مِنْ عمومِ النّساءِ إلى دليلٍ واضحِ!

    {ذلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ}: لتستُّرِهِنَّ بالعفِّةِ، فلا يُتَعرَّضُ لهُنَّ، ولا يُلْقَينَ بما يَكْرَهْنَ؛ لأنَّ المرْأةَ إذا كانتْ في غايةِ التّسَتُّرِ والاِنضِمامِ، لم يُقْدَمْ عليهَا، بخلافِ المتبرِّجةِ؛ فإنَّهَا مَطْمُوعٌ فيها." ا.هـ "تفسير البحر المحيط" باختصار.

    حييّاتٍ!
    قال تعالى:
    {فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ} الآية [القصص:25]
    المعنى:
    "يقولُ تعالى ذكرُهُ: فجاءتْ موسَى إحدَى المرأتينِ اللَّتين سَقَى لهُمَا تمشِي على اسْتحياءٍ من موسَى، قدْ سَتَرْت وجْهَهَا بِثَوبِهَا. وبنحو الّذي قلنا -في ذلك- قالَ أهلُ التّأويلِ " ا.هـ "تفسير الطّبريّ".
    "فجاءتْهُ {تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ} وهذا يدلُّ على كرَمِ عنصرِهَا، وخُلُقِها الحَسَن! فإنَّ الحياءَ من الأخلاقِ الفاضلةِ، وخصوصًا في النّساءِ"! ا.ه "تفسير السّعديّ".

    خاتمةُ الموضوعِ:
    وبعدَ تلكَ الآياتِ الكريماتِ، وما تضمنّتْهُ من حللِ المعاني! وجواهرِ الفضائلِ! ألاَ يجدرُ بالمرأة، أن تصرفَ جهدَهَا وطاقَتَها؛ لتتزينَ بها؟! استعدادًا للقاءِ ربّها؟!
    أبعدَ كلّ تلكَ النّفائسِ، تجدُ نفسها راغبةً في حطامِ الدّنيا، لاهثةً وراءَ التّفاهاتِ؟!
    أم تراها تقبلُ نفسُها -لأجلِ أن تكونَ جميلةً في نظرِ (النّاسِ)!- التّهافتَ وراء زينةٍ ظاهرُها (إبرازُ الجمالِ) وباطنُها (الوقوع في اللّعنِ والحرامِ)؟!
    نعم؛ تتزيّن، لكن بما يرضي ربّهَا..
    تتكلّم، بما يرضي ربّهَا..
    تنفعُ غيرها، بما يرضي ربّهَا…
    ألاَ فبتلكَ الحُللِ، فلْتتجمّلِ (المرأةُ العاقلةُ)!
    وعليها فلْتحرصْ!
    ولتكنْ عين مطلبِها!
    وشغلها الشّاغل للفوزِ بها!
    فإنّها الحللُ (النّافعةُ) في الدّنيا والآخرةِ!
    أرجوهُ تعالى أن يجعلَنَا من الآخذاتِ بها!
    وصلّى اللهُ على نبيّنا محمـد وعلى آلِهِ وسلّم.

    الونشريس

    جزاكى الله خير

    جزاكي الله جنة الفردوس ياقمر
    جزاكى الله خير

    اخت المسلمه باى نيه تقراى القران 2024

    بسم الله الرحمن الرحيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم <انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ مانوى> اعلمى انه يجوز تعدد النوايا فى النوافل فبامكنك ان تقراى القران بالنوايا الاتيه: 1- الهداية :قال تعالى<< ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين >> 2- الشفاء والرحمه: قال تعالى<<وننزل من القران ماهو شفاء ورحمه للمؤمنين>> 3-الشفاعه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم <<الصيام والقران يشفعان للعبد>> 4-العمل والتطبيق: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم << يؤتى القران واهله الذين كانو يعملون به فى الدنيا …..>> 5-نزول السكينه والرحمه: قال رسول الله صلى االه عليه وسلم <<تلك السكينه تنزلت للقران ….>> 6- التبليغ والتعليم: قال رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم << خيركم من تعلم القران وعلمه>>وقال ايضا صلوات الله عليه
    << بلغو عنى لو ايه >> 7-الاجر والثواب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم <<من قرا حرف من كتاب الله فله حسنه والحسنة بعشر امثالها>> 8-العزة والرفعه والتمكين:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم<<ان الله يرفع بهذا الكتاب اقوام ويضع به اخرين>> 9-اعمار القلب والبيت: قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم <<انالذى ليس فى جوفه شئ من القران كالبيت الخرب>> 10-البركه والرزق:قال تعالى<<ولو انهم اقموا التوراه والانجيل وما انزل اليهم من ربهم لاكلوامن فوقهم ومن تحت ارجلهم>> 11-ان يكلمه الله:جاء فى الاثر<<من اراد ان يكلم الله دخل فى الصلاه ومن اراد ان يكلمه الله قرا القران>>عددو النوايا ولكم الاجر ان شاء الله وربنا يتقبل منا ومنكم بالله عليك لاتنسونى من دعاكم فى رمضان بان يفرج الله كربى.

      جزاكى الله خيراااااااااااااا

      جزاكى الله خير

      الونشريس

      شكرا على الموضوع

      حملة اختى المسلمه كلمه من فضلك 2024

      الونشريس
      الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
      حديث نبوي:
      روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عطاء بن أبي رباح قال: "قال لي ابن عباس: ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ قلت: بلى.
      قال: هذه المرأة السوداء، أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إني أصرع وإني أتكشف، فادع الله لي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن شئتِ صبرتِ ولك الجنة، وإن شئتِ دعوتُ الله أن يعافيك» فقالت: أصبرُ. قالت: إني أتكشف، فادع الله لي أن لا أتكشف. فدعا لها".
      حوار أخوي:
      قالت الملتزمة لصديقتها: هذه امرأة سوداء، لكنها بيضاء اللون، تصبر على المرض وإن كان صرعًا يتخبطها، لكنها لا تصبر على خدش الحياء، وجرح العفاف وإن كان ذلك خارجًا عن إرادتها -وهو التكشف.
      – سوداء، تستحق وبكل جدارة أن تكون من أهل الجنة.
      ـ كان الحجاب الإسلامي على نفوس الصالحات أبرد من الثلج، وألذ من العسل. كالصّدفة يحجب اللؤلؤة المكنونة، فوراء الحجاب السمو والاستقرار.
      ـ اللؤلؤة المكنونة بحجابها صفعت دعاة التحرير بتمسكها والتزامها، قد عضت على حيائها وعفافها بالنواجذ. فهي القلعة الشامخة أمام طوفان التبرج وبهرجته.
      عباءة الرأس:
      هو خنجر مغروس في خاصرة الأمة الإسلامية، وزلزال زعزع ببعض نساء المسلمين.
      ماذا حدث لأخواتنا وبناتنا من حفيدات خديجة وعائشة!!
      ما لهن لا يراعين الله وأنفسهن! تبرج وسفور، بعطر ينادي من في القبور، شعر ونحر ظاهر للعيان، بدون أدنى خجل من الله الوهاب الديان.
      أختاه: أدعوك لكي تكوني ضيفة على مائدة القلب، أقدم لك مشاعر المحبة في الله. لم أقصد بها إلا وجهه الكريم، راجية أن يتقبلني من عباده المخلصين.
      رسالة من القلب:
      أيتها الغالية: ألا تتعجبين من هذا الزمن الذي جعل المرأة سلعة تعرض لكل إعلان، وأدخل الحب الزائف والاختلاط من بوابة الانفتاح، حتى أطلقت لنفسها العنان!!
      أسقط معها طابعها الأنثوي، جعلها تتنفس فقط الهم الدنيوي، حتى وقفت على شفير النار!!
      فأين هم الآخرة!! {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ} [الأنبياء :1].
      تلك الحفرة التي تنتظرنا، إما أن تكون استراحة الهانئين وسعير المذنبين!! إما جنان ونعيم أو قبر وجحيم.
      الحب في العـصر الحديث كسلعـة *** معـروضـة في أبشــع الأســـواق
      يتنــدر العـشـاق فـيـــه بـبعـضـهـم *** ويقاطعـــون مـكـارم الأخــــــلاق
      ويمـهـــدون لــه بكـــل عبــــــــــارة *** مـأخــوذة مـن دفـتـر الفســــاق
      كـســروا بــراءتــه وطـافـــوا حـولهـا *** يستهزئون بطهـرها المهــــراق
      وتـعـلقـــوا بـغـنــاء كـــل غـريـقــــة *** في لهوها مصبوغة الأشـــــداق
      تبكي وتضحك وهي أكذب ضاحك *** بــاكٍ وأصــدق عــابـث أفـــــــــاق
      الحــب في العـصـر الحديث روايــة *** ممسوخة عرضت على الأطباق
      ويح حال من قدمت المهم على الأهم. من خلعت الحجاب وهي تبتسم!
      أين ذهب الحياء من الخالق، أذهب أدراج الرياح!! لم كشفت وجهها وزينت الوشاح!
      ألا ترين أختاه: في كل يوم تمر أمام أعيننا ألوان وأشكال من الكاسيات العاريات، التي تكدست بشاكلتهن الشوارع والمجلات.
      من هجرت الأنوثة باسم الحرية، بعد أن تابطت ذراع المساواة، يقول تعالى عن مثل هؤلاء: {ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} [الحجر: 3].
      أختاه يا من سقيت بذرة الخير التي في قلبك بدموع الاستغفار. أدعوك أن تكوني داعية في نفسك، علمي قلبك أن يكون وطن التضحيات. أن تأخذي بيد الغافلات. ما أجمل أن نأخذ من العفاف سياجًا! وتكون عباءة الرأس على رؤوسنا كالتاج.
      باختصار أختاه: كوني درة مكنونة بعباءة الرأس والقفاز.
      حقيقة:
      جملة من المشاهدات التي يندى لها الجبين، أقلقت ضمائرنا حول بعض النساء اللاتي فتحن المجال لاستقبال نفثات الغرب المسمومة ودعاويه العابثة، بصفاء ونقاوة وصدق المرأة المسلمة وأخلاقها. بعد أن وقعت عيناي مصادفة على تلك المرأة المسكينة المخدوعة، يوم أن وضعت من مستحضرات التجميل ما الله به عليم، حول عينيها علاوة على نقابها الفاضح. ومشيتها المثيرة للاستهجان، في الوقت الذي تناست فيه أن زينة الوجه ليست في مساحيق التجميل بل في شرف المرأة، حين تنبذ التبرج والتبهرج بمثل هذه المساحيق أمام الملأ في الأسواق، أهذه ابنة الإسلام؟! أهذه بنت حواء التي رضعت لبن العقيدة؟!
      أختاه!! والله إنك بحجابك شمعة تضيئين أرضنا ودروبنا، ووردة تعطرنا، نخشى أن تكوني الضحية فتشربي من كأس الأعداء المسموم، وتدرسي مكايدهم وتحفظيها.
      يـا أخـيتـي إن أردت آيــة حســـــن *** وجمــالا يـزيـن جـسـمًا وعـقـــلًا
      فـانـبـــذي عـــادة الـتـبـــرج نـبـــــذًا *** فجمـال النفوس أسـمى وأعلى
      صـبـغــة الله صـبغـة تـبـهـر النفــس *** تـعــــالـى الإلـــه عـــــز وجــــــلا
      ثم كوني كالشمس تسطع للناس *** ســــواء مـن عـــز منـــهــم وذلا
      زيـنــة الـوجـه أن تــرى العـيــن فـيه *** شـرفًا يسـحـــر العـيـــون ونبــلا
      واجـعـلي شـيمــة الحـيــاء خـمـــارًا *** فـهــو بالغــــادة الكـريمــة أولى
      لـيس للبـنــت فـي السعــادة حــظ *** إن تنـــاءى الحيــاء عنهـا وولَّـى
      تذكرة وذكرى:
      تذكري أن جمالك حر طليق، إلا من قيدين اثنين كلاهما أجمل (العفاف والشرف) وأرجوك ألا تنسي هذين القيدين إذا ما عنَّ لك داعي الفتنة.. وأغواك الشيطان.
      واعلمي أن أعظم مستحضرات التجميل للمرأة هو (مستحضر العفاف والسعادة).
      واعلمي أن قلة كلامك مع الرجال يزيدك ويرفعك قدرًا، ولباسك المحتشم يزيدك جمالًا.
      فوالله إني لأكره اثنين في الحياة: صحافي يبيع قلمه وامرأة تبيع جسدها.
      ولتعلمي أن خير النساء من عفت، وكفت، ورضيت باليسير، وأكثرت التزيين ولم تظهره إلا لزوجها.
      إذا كنت تقولين أنك وردة جميلة، وتقتنعين بذلك حقًا، فاعلمي أن الوردة التي يشمها كثيرون تفقد عبيرها ورونقها. وقيسي ذلك على من تبرجت وتكشفت!!
      عليك بما جاء في كتاب الله ومن آيات كثيرة كلها تنهى عن التبرج قال تعالى: {وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ} [الأحزاب: 33].
      فلا تطفئي مصباح عقلك بعواصف هوى نفسك!! فأين عقلك حينما تتجاوزين نداء الله.. ألم تعلمي أن العقل وزير ناجح، والهوى وكيل فاضح!!
      حاسبي نفسك عند كل هوى للنفس يجرفك إلى الهاوية. وهنا قول مأثور، يدعونا إلى محاسبة النفس: على العاقل أن يكون له ثلاث ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يخلو فيها بمطعمه ومشربه.
      ولمن تباهت بجسمها وطولها وأغوت عباد الله بفتنتها أقول لها:
      لا خير في حُسن الجسوم وطُولها *** إن لم تزن حُسنَ الجسوم عقولُ
      فالله الله.. بحسن الفعل ولا تلتفتي لجميل القول ممن يصطاد في الماء العكر، فما هي إلا إغراءات الآخرين المسمومة، وهي بنهاية مستقبلك وافتضاح أمرك أمام الملأ موسومة:
      ما انتفع المرء بمثل عقله *** وخيرُ ذُخر المرء حُسن فِعله
      أنت والحور العين!!
      ماذا تقول امرأة من أهل الجنة؟! كيف بك إن سمعت وصفها، وأدركت حسنها وجمالها؟!
      حتمًا ستغارين منها.
      فلله درها! ما أهناها، حُطَّت رحالُها منذ أن خُلقت في جنة المولى.
      الله أكبر، تفطرت قلوبنا عشقًا لجناته، وتمايلت مشاعرنا غيرةً من الحور العين، وأَبَيْنا إلا أن تكون في الجنة سيدات لهن.
      أختاه يا صاحبة الهمة، هذه هي القمة. فاصعدي حيث النعيم المقيم والفوز العظيم.
      إياك، ثم إياك، ثم إياك أن تبيعي الآخرة بالدنيا، فالأمر عظيم والحياة هناك باقية وتذكري أنها الجنة، سلعة الله الغالية.
      فبالله عليك أخبريني. كيف بك إن صرت تحت عرش العظيم، ينظر إليك وتنظرين إليه، ويضحك إليك وتضحكين إليه!!
      أم كيف بك إن ظفرت بقرب الحبيب صلى الله عليه وسلم، تشربين من كفه الشريف. تملئي عيناك منه ويُملي عليك!!
      أم كيف بك وأنت بين القصور، تتدللين مع الحور!! الأنهار تجري من تحتك، والخدم كاللؤلؤ من حولك، بسمة ثغرك تشرق لها الجنات، ونشيدك تهتز له الغصون، كلامك مسموع، وأمرك مطاع وكل ما تشتهي نفسك موجود، ما فيها خادم فالكل هنالك مخدوم.
      أختاه أنت ملكة في الجنة، فمن يلبس التيجان إن لم تلبسيها؟! ومن يأمر الحور العين إن لم تأمريها؟! ومن يتنعم بالقصور إن لم تدخليها؟!
      أختاه اصبري واحتسبي، فما ينتظرك هناك خير -والله- مما أنت فيه.
      أختاه عودًا لما بدأت به كوني كالمرأة السوداء.
      الونشريس

        بارك الله فيكى

        أختاه اصبري واحتسبي، فما ينتظرك هناك خير -والله- مما أنت فيه.
        أختاه عودًا لما بدأت به كوني كالمرأة السوداء.

        الف شكر حبيبتى وجزاكى ربى الفردوس الاعلى

        جزاكِ الله خيراً

        جزاك الله خيرا

        بـــــــــارك الله فيكى حبيبتى

        تحريم التبرج وفرض الحجاب على المرأه المسلمه 2024

        تحريم التبرج على المرأه المسلمه – العضوة fatma7072 هي صاحبة المشاركة
        الحركه المثيره
        اللحيه المتفتره بمعنى الخدود
        التبرج
        اللحم العارى
        الزينه
        الرائحه المؤثره
        القول اللين المترقق
        كل هذه تثير الشهوات والفتن الى الشباب والرجال واصحاب القلوب المريضه

        فأحبتى فى الله ان اساس المرأه للزينه ولكن حدد الاسلام لمن تكون هذه الزينه ومن تحرم هذه الزينه
        وضع الاسلام شروط وحدود لهذه الزينه لو تعدت المرأه هذه الحدود وخرجت متبرجه ومتزينه ومتعطره
        الى الشوارع والطرقات متزينه تعاند الله وهى تعلم شرع الله كأنها تقول يارب غير شرعك وبدل دينك
        فأحبتى فى الله ان المرأه قبل الاسلام كانت تشترى فى الاسواق وتباع وكانت بيتاجر بها فى اسواق
        الدعاره وكان الرجل يقدم زوجته ويقدم ابنته ويقبل هذه الدراهم من وراء المعصيه وكانت تقتل المرأه وهى
        حيه خوفا من العار يقول الله عزوجل واذا المؤده سئلت بأى ذنب قتلت
        فجاء الاسلام ليعلى مكانه المرأه وليضعها فى مكانتها التى تليق بيها كأنسانه عظيمه بيدها عظمه هذا المجتمع

        ان الاسلام هو الذى جعل النساء شقائق الرجال
        ان الاسلام هو الذى جعل بر الامهات مقدم على بر الاباء
        ان الاسلام هو الذى جعل الجنه تحت اقدام الامهات
        ان الاسلام هو الذى كرم المرأه وهى كبيره وكرمها وهى صغيره

        ولتعرفى اختى الكريمه ان الاسلام كرمكى ورفعك وعظمك وشرفك
        قال الله تعالى فى سوره الاحزاب 53 واذا سألتموهن متعا فسئلوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن
        ويقول الله تعالى فى سوره الاحزاب 59 يأيها النبى قل لازوجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلبيبهن
        ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين
        ويقول الله تعالى فى سوره النور 31 وقل للمؤمنت يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما
        ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن
        حبيبتى فى الله يجب على كل مسلمه ان تعلم ان حريتها فى عبوديه الله وتنفيذ اوامره
        واستعينى بالله بان تدعى الله عزوجل بأن يرزقك الحجاب وان يرزقك كل ما يحبه ويرضه وان يعفك ويصونك من التبرج
        وان الله عزوجل خير حافظ وهو ارحم الراحمين

          بارك الله فيك

          بارك الله فيكى اختى الفاضلة

          الونشريس اقتباس الونشريس
          الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبه لله الونشريس
          الونشريس
          بارك الله فيك
          الونشريس الونشريس

          ربنا يكرمك يا رب وشرفتينى بمرورك يا قمر

          الونشريس اقتباس الونشريس
          الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مي فؤاد الونشريس
          الونشريس
          بارك الله فيكى اختى الفاضلة
          الونشريس الونشريس

          ربنا يعز الاسلام بيكى يا غاليه

          بارك الله فيكي
          مشكوووووووووورة

          هديه >>>الى اختى المسلمه 2024

          هذه هديتي إليكِ أختي
          فاقبليها
          واعملي بما فيها
          ولا تنسيني من دعوة صادقة
          يؤمن عليها ملك
          فيكون لكِ بمثلها

          الونشريس

          الونشريس

          الونشريس

          الونشريس

          الونشريس

          الونشريس

          الونشريس

          الونشريس

          الونشريس

          الونشريس

          الونشريس

          الونشريس

          الونشريس

          الونشريس

          الونشريس

          الونشريس

          الونشريس

          الونشريس

          الونشريس

          الموضوع للجميع اللي عايزه تنشره يبقى افضل
          لتنعم الفائدة

            أحلى الهدايا
            جعلها ربي في ميزان حسناتك يا رب

            جزاكى الله خيرا

            بارك الله فيكي

            ربنا يكرمك يا قمر
            وجزاكي الله الفردوس الاعلي

            الونشريس