نقراء سوره الملك بدون تدبر طب ازاي
تعالي شوفي
تعالي شوفي
شكرا ليكى
قصة قصيرة بعنوان الذئب والحمار والملك وهي من تاليفي
قصة قصيرة بعنوان الذئب والحمار والملك وهي من تاليفي
في يوم من الايام كان هناك ذئب وملك الغابة (الاسد)
قال لملك للذئب اذهب واحضر شىء لي اتناوله
فذهب ولم يجد شىء للملك وبعد قليل وجد حمارا فقاله تعال معي للملك
ليجعلك ملكا بدلا منه فذهب معه وذهب الذئب الى مكان آخروذهب الحمار الى الملك فأكل اذنيه فذهب الحمار الى الذئب وقال له اكل الملك اذني فقال الذئب له لكي يضع التج على راسك فذهب مرة اخرى الى الملك فاكل ذيله فذهب الحمار الى الذئب وقال له اكل الملك ذيلى فقال له لكي تجلس على الكرسى فذهب مرة اخرى الى الملك فاكله كله
وهذا يدل علي المكر والخداع
مع السلامة
كان حاجي كانجا مانسا موسى من أعظم زعماء امبراطورية مالي، ومن أشهر زعماء أفريقيا والإسلام في القرون الوسطى. خلف السلطان أبو بكر الثاني عام 1312م. كان عالما ورعا إلى جانب حنكته السياسية. في عهده ازدهرت جامعة سانكوري كمركز للعلم في أفريقيا. وسع دولته لتضم مناجم الذهب في غينيا بالجنوب. وفي عهده أصبحت عاصمته تمبكتو محط القوافل التجارية عبر الصحراء بالشمال.
نشر موسى الإسلام في كافة أنحاء إمبراطوريته، وسافر إلى مكة لقضاء فريضة الحج في بعثة تضم آلاف الناس ومئات الجمال المحملة بالذهب والهدايا. ووزع في طريقه إليها آلافاً مؤلفة من سبائك الذهب، خاصة في القاهرة. مما تسبب في هبوط أسعار الذهب، وعند عودته أحضر معه عددًا من العلماء بينهم مهندس معماري أسهم في بناء مسجدي جاو وتمبكتو القائمين إلى يومنا هذا. وبعد وفاته تولى ابنه مانسا ماجان حكم الإمبراطورية.
ويحظى مانسا موسى منها الجزء الأكبر فقد كان رجل دين وحكمة وكان سياسيا ماهرا ومسلما، من إحدى قصصه التي يرويها موثقوا تاريخ مالي هذه الحادثة الشهيرة: ففي يوم قرر مانسا موسى وزوجته القيام برحلة الحج إلى مكة المكرمة فذهب الملك بقافلة كبيرة تتكون من 100 جمل و 1000 من العبيد و 500 من الجواري و كان كل جمل محمل ب 160 كيلوا ذهب و كل خادم يحمل صندوقا من الذهب .
كانت مالي منجما للذهب، غنية جدا بالثروات، فكان طول رحلته يوزع على كل بلاد يمر بها ذهبا واستمر في منح عطاياه وهداياه حتى وصل إلى مكة المكرمة وأدى فريضة الحج ثم رجع بالجمال، ولكنها لم تكن فارغة بل محملة بالكتب "رحل بالذهب وجاء بكنوز الكتب".
وجاء معه ايضا بعض الطلبة والمهندسين المعماريين ليحولوا مدينته إلى مساجد ومدارس ومكتبات. استغرقت هذه الرحلة عاما كاملا وأصبحت مالي – تيمبكتو، وهي البلدة الغنية بالذهب في مالي مركزا تجاريا وثقافيا ودينيا، فانظر كيف غيرت حكمة وهمة رجل وضع بلد بأكملها !