دليلك الشامل لعلاج الفطريات المهبلية 2024

دليلك الشامل لعلاج الفطريات المهبلية
——————————————————-

الجلد والأغشية المخاطية بيئة خصبة لتشكّل فطريات متعددة غير مؤذية في الحالات العادية. ويُصاب كثر بـ{السفيدة البيضاء»، الخميرة الفطرية الأكثر شيوعاً، في الفم أو الأمعاء أو المهبل. لكن حين تزداد هذه الفطريات، لا سيما في المهبل تبدأ المشاكل. إليكِ معلومات وافية حول هذه المشكلة للتفاديها.

الرطوبة، الحرارة، الحموضة، عوامل رئيسة تؤدي إلى تكاثر بكتيريا «السفيدة» في المهبل، ما يؤدي إلى اختلال في توازن البكتيريا الطبيعية. والعدوى المهبلية، التي تُعرف بالفطريات، إحدى الحالات الأكثر شيوعاً حول العالم. وتخلّف انزعاجاً وألماً شديدين إلى حد أنهما يتطلبان استشارة الطبيبة بشكل عاجل. عموماً، يصعب التعايش مع الفطريات المهبلية وتحمّلها على رغم أنها حميدة في معظم الحالات.

تكاثرها
قد تصيب الفطريات النسائية المسمّاة «قُلاع مهبلي» أجزاء الجسم كافة، خصوصاً المهبل، لكنها لا تؤدي إلى مشاكل غالباً. وبين نساء حاملات هذه البكتيريا، تُصاب 75% منهن بفطريات مهبلية مرة على الأقل، نتيجة الجماع أو بواسطة غرض حامل للبكتيريا.

عوارضها
تتحوّل الكائنات المجهرية إلى مشكلة من خلال عوامل عدة: إجهاد، حمل، سكري، أمراض الغدد الصمّاء، حموضة مهبلية، فترة الحيض، تناول مضادات حيوية، كمية متزايدة من السكّر في الإفرازات المهبلية، إصابة الأمعاء، إصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة، تفاعلات كيماوية بسبب استخدام صابون عالي الحموضة أو بسبب وجود مادة الكلور في حوض السباحة.

ما إن تُصاب المرأة بالعدوى، تظهر العوارض التالية: حكاك عند مدخل المهبل وخارجه، إفرازات مهبلية بيضاء سميكة ومتحجّرة، حرقة عند التبوّل، انزعاج وألم عند الجماع، احمرار وانتفاخ في الفُرج.

تشخيصها
تُجري الطبيبة فحصاً نسائياً شاملاً، مع استخدام منظار في المهبل. قد تكفي العوارض التي تصفها المريضة لتشخيص الإصابة. رغم ذلك، من الضروري تأكيد المعطيات المستقاة من الفحص السريري، عبر إجراء فحص مكمّل: أخذ عيّنة من عنق الرحم والمهبل. يمكن تحقيق «الفحص المباشر» فوراً على المجهر، الذي قد يؤكد وجود بكتيريا «السفيدة البيضاء».

يهدف الفحص إلى التأكيد على تشخيص الفطريات المهبلية، والبحث عن عدوى أخرى مرتبطة بها، لا سيما مرض قابل للانتقال جنسياً. قد تطلب الطبيبة أحياناً من مريضتها الخضوع لخزعة، وبانتظار النتائج، تجري لها علاجاً عبر التحاميل المهبلية. من المهم في هذا السياق عدم وضع أي تحميلة في المهبل أو تنظيف المنطقة قبل إجراء الخزعة.

علاجاتها
تتوافر طريقتان لعلاج الفطريات المهبلية، علاج شامل وآخر موضعي:

– يقضي العلاج الشامل بتناول كبسولات أو حبوب عبر الفم. من خلال مرورها بمجرى الدم، يصل الدواء المضاد للفطريات إلى الأغشية المخاطية، ويقضي على الفطريات كلها.

– يقضي العلاج الموضعي بوضع تحاميل في المهبل مساءً، عند الخلود إلى النوم، وخلال الدورات الشهرية. كذلك ربما تصف لك الطبيبة كريماً أو مرطباً تضعينه على الفطريات وعلى الأغشية المخاطية الخارجية.

انتكاسات متكررة
لسوء الحظ، على رغم العلاجات والأدوية، تُعاود الفطريات المهبلية الظهور. إليك بضع نصائح تحد من هذا الخطر:

– استخدمي سراويل داخلية مصنوعة من القطن، تُغسَل على حرارة 60 درجة مئوية لأن الفطريات لديها مقاومة شديدة.

– للاعتناء بنظافة المنطقة الحميمة يومياً، تحاشي استخدام مستحضرات معقِّمة، وصابون معطّر، وغيرهما من الرذاذات التي تُستخدَم في تلك المنطقة، لأنها تفاقم عوامل الخطر.

– استخدمي موادّ مزلّقة لتفادي الجروح الفورية بعد الجماع. والأفضل الامتناع عن العلاقات الحميمة خلال فترة العلاج. ويجب أن يستخدم الزوج واقياً ذكرياً لمنع انتقال العدوى إليه.

– بعد الخروج من حوض السباحة، استحمّي فوراً بمياه جارية، وجففي لباس البحر خاصتك، لأن الرطوبة خير صديق للفطريات.

– تفادي الإفراط في تناول السكّريات التي تغذّي الفطريات، وتكسبك في الوقت عينه وزناً.

– اخيراً، لا تجهدي نفسك. فقد أثبتت الدراسات أن الإجهاد عامل مسبب للفطريات المهبلية.

نظافة
لدى الفتاة الصغيرة، يجب التنبّه جيداً، لأنه في ظل غياب هورمونات الأوستروجين، يكون الفُرج أكثر هشاشةً أمام العدوى. لذلك، ما إن تصبح الطفلة واعية، يجب تدريبها على عادات النظافة اليومية، وإفهامها بأن اليدين تنقلان الجراثيم، وحملها على تغيير ملابسها الداخلية منذ الصغر.

في فترة المراهقة، يجب الحرص على أن تعتني الفتاة جيداً بنظافة منطقتها الحميمة خلال فترات الحيض. بما أنها تعلم بأن الرطوبة بيئة خصبة للجراثيم. يُشار إلى أن الفوطة يجب أن تُبدّل كل أربع ساعات، وإن أمكن يجب تفادي وضع سطام خلال الليل.

خلال العلاقات الحميمة، يجب أن تهتم المرأة بنظافتها وتتأكد من نظافة الزوج. قد يكون من الصعب التطرّق إلى هذا الموضوع لكن في كل عام، تستشير عشرات آلاف النساء حول العالم الطبيبات النسائيات بسبب التقاط عدوى في منطقة المهبل، لذلك يجب اتّخاذ احتياطات مناسبة. إن كان عليك اتّباع علاج ما، ستقدّم لك الطبيبة نصائح ضرورية لناحية الوقت المناسب لاستئناف الجماع.

أمّا الحمل، فمرحلة ثورية على مستوى الهورمونات، إذ تتغير البكتيريا الطبيعية في المهبل. عموماً، تلتزم الحوامل الحذر، لكن يجب أن نأخذ في الحسبان بأن الفطريات قد تصيب الجنين. ما من داع للخوف، يكفي الانتباه جيّداً، لا سيّما حين تكونين على سفر مثلاً.

وفترة ما بعد الولادة من أكثر المراحل حساسيةً لأن المنطقة الحميمة بكاملها خضعت لتغييرات. يكفي إذن الاعتناء بشكل متزايد بهذه المنطقة وتناول غذاء سليم.

يُشار إلى أنه خلال فترة انقطاع الطمث، تختفي هورمونات الأوستروجين ويصبح الفرج أكثر هشاشةً وسريع التهيّج. فاحذري!

بالتالي، عبر مكافحة العوامل المسببة للفطريات واتّباع علاج فاعل، ستعود الفطريات غير مؤذية كما كانت.

بالأرقام
75 % من النساء حول العالم يُصبن بالفطريات المهبلية من يوم إلى آخر.

40 إلى 50 % من النساء حول العالم عانين التهاباً في المهبل لمرتين أو ثلاث على الأقل في حياتهن.

10 إلى 20 % من النساء حول العالم يعانين فطريات مهبلية مُعاودة (أربع مرات أو أكثر سنوياً).

20% من المريضات حول العالم يحملن البكتيريا من دون أعراض

منقول

    موضوع مهم

    بوركتي ورزقتي من فضل الله

    مشكوره
    جوزيتى خيرا

    بارك الله فيكى وجزاكى الجنة
    الونشريس

    ملف كامل عن الإلتهابات المهبلية 2024

    لالتهابات المهبلية Vaginitis

    *

    الإفرازات المهبلية دون وجود حكة Vaginal discharge without itching
    o

    الإفرازات المهبلية الطبيعية Normal vaginal discharge
    o

    الإفرازات المهبلية المرضية Pathological vaginal discharge

    *

    الإفرازات المهبلية مع وجود حكة Vaginal discharge with itching
    o

    المشعرات المهبلية Trichomonas Vaginalis
    o

    الكانديدا Candida albicans
    o

    السيلان Gonorrhoea
    o

    الالتهابات المهبلية في سن اليأس (سن انقطاع الطمث) Postmenopausal vaginitis

    *

    الحكة المهبلية دون وجود إفرازات مهبلية Vaginal itching without discharge
    *

    التشخيص من خلال لون الإفرازات المهبلية Diagnosis from colour of vaginal discharge

    الإفرازات المهبلية دون وجود حكة
    Vaginal discharge without itching

    جميع السيدات يشتكين من وجود إفرازات مهبلية التي قد تكون طبيعية أو قد تكون غير طبيعية بسبب وجود مرض ما. وزيادة الإفرازات المهبلية في فترة معينة خلال الدورة الشهرية تعتبر طبيعية، وتكون بسبب زيادة إفرازات عنق الرحم.

    الونشريس

    يعتبر المهبل هو حلقة الوصل بين الأعضاء التناسلية الأنثوية الداخلية والخارجية. الوسط الطبيعي بالنسبة لمنطقة المهبل هو الوسط الحامضي والذي يساعد على منع نمو الميكروبات الضارة المسببة للأمراض.

    ويوجد غدد صغيرة في المهبل وعنق الرحم تقوم بإفراز كمية قليلة من السوائل لتنظيف المهبل من أي ميكروبات ضارة. و بعض هذه السوائل قد يتسرب خارج المهبل مسببا الإفرازات المهبلية التي تعتبر إفرازات طبيعية في تلك الحالة. وتحتوي الإفرازات الطبيعية للمهبل أيضا على بعض الأنسجة، السوائل، الخلايا المهبلية وخلايا عنق الرحم القديمة، خلايا الدم البيضاء، بعض البروتينات، والحامض اللبني lactic acid.

    وتنقسم الإفرازات المهبلية دون وجود حكة مهبلية إلى:

    *

    الإفرازات المهبلية الطبيعية.
    *

    الإفرازات المهبلية المرضية.

    لإفرازات المهبلية الطبيعية
    Normal vaginal discharge

    الإفرازات الطبيعية التي تحدث لجميع السيدات تكون رقيقة (رفيعة)، شفافة أو غامقة قليلا، وتتحول للون الأصفر عندما تجف. وليس لها رائحة، ولا تسبب حكة أو حرقان بالمهبل. وعادة تكون كمية هذه الإفرازات بسيطة فهي فقط ترطب فتحة المهبل وتترك علامة بسيطة في الملابس الداخلية للسيدة.

    وهذه الإفرازات تزداد في حالات معينة هي:
    قبل الطمث (الحيض):
    حيث تزداد الإفرازات المهبلية قبل بدء نزول دم الطمث بيوم أو يومين ثم تدريجيا يصبح لونها بني أو أحمر مع بدء الطمث. ويعتبر اليوم الذي تتحول فيه الإفرازات للون البني هو اليوم الأول للدورة الشهرية.

    أثناء فترة التبويض:
    التبويض هو خروج البويضة الناضجة من أحد المبيضين، ويحدث مرة واحدة في كل دورة شهرية.

    الونشريس

    في فترة التبويض يرتفع مستوى هرمون الإستروجين بالجسم مما يؤدي إلى تحفيز الغدد الموجودة في عنق الرحم لتفرز كمية كبيرة من سائل مائي شفاف. والوظيفة الرئيسية لهذه الإفرازات من عنق الرحم هي مساعدة الحيوان المنوي أثناء فترة التبويض كي يصعد من المهبل ليدخل من خلال عنق الرحم إلى الرحم و بالتالي يحدث الحمل.

    وتكون هذه الإفرازات رفيعة، مائية، شفافة مع وجود نقط صغيرة بيضاء، ومطاطة بعض الشئ. وبذلك في اليوم ال 14 تقريبا من الدورة الشهرية تلاحظ السيدة زيادة كمية الإفرازات المهبلية والناتجة عن إفرازات عنق الرحم.

    خلال فترة الحمل:
    أثناء فترة الحمل يرتفع مستوى هرموني الإستروجين والبروجستيرون بالجسم. وهذه الهرمونات ضرورية لاستمرار الحمل ونمو الجنين. وهذه الهرمونات أيضا تحفز غدد عنق الرحم لإفراز كمية كبيرة من السوائل – التي تظهر في صورة إفرازات – خاصة في بداية الحمل. وتظهر تلك الإفرازات خلال الحمل فتكون سميكة، بيضاء، لزجة، ليس لها رائحة.

    أثناء الإثارة الجنسية:
    الإثارة الجنسية تتسبب في إفرازات مهبلية تكون رفيعة مائية فتعمل على ترطيب منطقة المهبل استعدادا للعلاقة الجنسية بحيث تجعلها أكثر سهولة.

    الطفلة حديثة الولادة:
    العديد من الأطفال الإناث حديثي الولادة يكون لديهم إفرازات مهبلية مخاطية منذ الولادة وحتى الأيام الأولى بعد الولادة. وتكون بسبب تأثير هرمونات الأم (الإستروجين) على الأعضاء التناسلية للطفلة أثناء الحمل.

    في فترة البلوغ:
    قد يحدث زيادة في كمية الإفرازات المهبلية في الفتيات خلال فترة البلوغ. وذلك بسبب زيادة هرموني الإستروجين والبروجستيرون خلال هذه الفترة. وعادة تقل تلك الإفرازات تلقائيا مع انتظام الدورة الشهرية.

    استخدام أقراص منع الحمل:
    أقراص منع الحمل المركبة التي تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجستيرون تحفز غدد عنق الرحم فتقوم بإفراز كمية كبيرة من الإفرازات لدى بعض السيدات.

    الإفرازات المهبلية المرضية دون وجود حكة
    Pathological vaginal discharge

    في بعض الحالات تكون الإفرازات المهبلية غير مصاحبة لها حكة لكنها تكون غير طبيعية وتشير لوجود مرض ما.

    وهذه هي الأسباب التي تؤدي إلى الإفرازات المهبلية المرضية:

    الورم الحبيبي اللمفي المنقول جنسيا Lymphogranuloma Venereum:
    هو أحدى الأمراض المنقولة جنسيا و التي تنتقل من خلال كائن دقيق يسمى المتدثرة الحثرية Chlamydia trachomatis. ويتسبب في إفرازات مهبلية سميكة تشبه الصديد، ذات رائحة كريهة. ومعها قرح غير مؤلمة في الفرج.

    التهاب المهبل البكتيري Bacterial Vaginosis:
    يحدث التهاب المهبل البكتيري بسبب نوع من البكتيريا تسمى Gardnerella. وهي موجودة بصورة طبيعية في المهبل، لكنها تتكاثر ويتضاعف عددها عندما تقل مناعة الجسم لأي سبب ما. وتؤدي إلى إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة تشبه رائحة السمك العفن خاصة بعد العلاقة الزوجية أو أثناء فترة الطمث.

    تآكل عنق الرحم (قرحة عنق الرحم) Cervical erosion

    الونشريس

    هي عبارة عن تغير في نوعية الخلايا المخاطية التي تحيط بعنق الرحم. وتحدث عادة نتيجة ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين بالجسم مثل في حالات الحمل، وتناول أقراص منع الحمل. ونظرا لأن نوع الخلايا الجديد لعنق الرحم تحتوي على غدد فبالتالي تتسبب في زيادة الإفرازات المهبلية.

    المهبل الغددي Vaginal Adenosis:
    عبارة عن تغير في نوع الخلايا المخاطية التي تغلف المهبل في بعض أجزاء من المهبل فتؤدي إلى زيادة الإفرازات المهبلية وتكون بيضاء اللون ومخاطية.

    وجود جسم غريب Foreign body:
    في بعض الحالات القليلة يتم نسيان جسم غريب بالمهبل لعدة أيام مثل الفوط الصحية التي توضع في المهبل بالداخل أثناء الطمث أو الواقي الأنثوي. وقد تحدث للأطفال الإناث حيث تضع أي شيء بالمهبل أثناء اللعب دون وعي منها بسبب صغر السن. ويؤدي ذلك إلى إنتاج عنق الرحم لإفرازات مهبلية مخاطية غزيرة بغرض التخلص من هذا الجسم الغريب.

    أورام الجهاز التناسلي Tumours of the genital tract

    الونشريس

    أغلب الأورام التي تصيب الجهاز التناسلي الأنثوي السفلي مثل وجود زائدة لحمية في عنق الرحم تتسبب في إفرازات مهبلية مستمرة بيضاء اللون ليس لها رائحة. لكن إذا حدث التهاب بكتيري للورم تصبح الإفرازات صفراء أو خضراء اللون وذات رائحة كريهة.

    احتقان منطقة الحوض Pelvic congestion:
    يحدث احتقان لمنطقة الحوض بسبب حالات القلق والتوتر، الجو شديد الحرارة، قلة الحركة والنشاط لفترة طويلة. وهذا قد يتسبب في زيادة الإفرازات المهبلية التي تصبح سميكة، لزجة، وبيضاء اللون.

    العدوى الثانوية Secondary infection:
    حدوث عدوى بكتيرية لأي جرح، تآكل، أو ورم في أي جزء من الجهاز التناسلي السفلي يؤدي إلى زيادة كمية الإفرازات المهبلية.

    العلاج:
    بصفة عامة إذا كانت الإفرازات غزيرة وتسبب الضيق للسيدة يمكن استعمال فوط صحية رفيعة لجعل المنطقة جافة ومنع حدوث العدوى.
    و يمكن إعطاء السيدة بعض الفيتامينات كي تساعدها على مقاومة الالتهابات والعدوى مثل كبسولات فيتامين ب المركب، كبسولات الحديد، وحمض الفوليك، أقراص فيتامين ج، وأقراص الزنك.

    ويعتمد علاج الإفرازات المهبلية المرضية على تشخيص السبب وعلاجه.

    المتدثرة الحثرية (الكلاميديا) Chlamydia trachomatis:
    يكون علاج المتدثرة الحثرية (الكلاميديا) Chlamydia trachomatis باستخدام المضادات الحيوية من مجموعة التتراسيكلين tetracycline. وعادة يتم وصف أقراص الدوكسيسيكلين Doxycycline قرص مرتان يوميا لمدة 10 أيام.

    التهاب المهبل البكتيري Bacterial Vaginosis:
    يكون العلاج باستخدام أدوية الميترونيدازول Metronidazole. وعادة يكون باستخدام قرص 500 مجم مرتان يوميا لمدة 5 أيام. ويجب علاج الزوج في نفس الوقت حتى وإن لم يشتكي من أي أعراض كي نمنع حدوث تكرار للعدوى.

    العدوى Infections:
    يتم استخدام المضاد الحيوي المناسب للعدوى البكتيرية مع استخدام الأدوية المضادة للالتهابات مثل الإبيوبروفين ibuprofen.

    تآكل عنق الرحم ( قرحة عنق الرحم ) Cervical erosion

    الونشريس

    يتم كي منطقة القرحة سواء بالحرارة أو بالتبريد.

    أورام الجهاز التناسلي Tumours of the genital tract:
    يتم استئصال أي ورم في الجهاز التناسلي.

    الإفرازات المهبلية مع وجود حكة
    Vaginal discharge with itching

    هناك أسباب رئيسية تؤدي إلى الإفرازات المهبلية مع وجود حكة:

    *

    المشعرات المهبلية Trichomonas Vaginalis.
    *

    الكانديدا Candida albicans.
    *

    السيلان Gonorrhoea.

    وهناك أسباب أخرى أقل انتشارا:

    *

    الالتهابات المهبلية بعد سن انقطاع الطمث (سن اليأس) Postmenopausal Vaginitis.
    *

    عدوى ثانوية لجرح أو خدش أو ورم في أي جزء من القناة التناسلية السفلية.
    *

    حكة عامة بجميع أجزاء الجسم مثل في حالات الصفراء

    المشعرات المهبلية Trichomonas Vaginalis

    الونشريس

    يعتبر المشعرات المهبلية من الأمراض المنقولة جنسيا، ويسببه أحدى أنواع الطفيليات يسمى المشعرات المهبلية Trichomonas Vaginalis.

    وهذا الطفيل يتواجد في المهبل عند السيدات وفي مجرى البول عند الرجال.

    الونشريس

    وغالبا لا تظهر أي أعراض على الرجال عند الإصابة به.

    أما الأعراض عند السيدات فتشمل الآتي:

    حكة جلدية مهبلية شديدة:
    تعتبر من الأعراض الرئيسية للمرض. وتكون الحكة في الفرج و حول منطقة المهبل وداخل المهبل. وقد يحدث تورم وألم في الشفرتين والمهبل نتيجة الالتهاب والحكة. وأيضا يحدث ألم أثناء العلاقة الزوجية.

    إفرازات مهبلية:
    عادة يكون العرض الأول ظهور إفرازات مهبلية سميكة تشبه الصديد. وقد تكون صفراء، خضراء اللون أو كلون الكريم. وتكون الإفرازات رغوية. وفي حالات نادرة تكون الإفرازات المهبلية قليلة.

    أثناء التبول:
    يزداد الألم أثناء التبول نتيجة ملامسة البول الحمضي لمنطقة الفرج الملتهبة.

    أثناء الطمث:
    تختفي الحكة أثناء فترة الطمث ثم تبدأ الإفرازات المهبلية والحكة بعد انتهاء الطمث مباشرة.

    الكشف الطبي:
    بالكشف الطبي يظهر المهبل ملتهب وأحمر اللون.

    العلاج:
    يكون العلاج باستخدام أقراص الميترونيدازول 500 مجم قرص مرتان يوميا لمدة 5 أيام.
    ويجب علاج الزوجين معا.
    ويمكن استخدام بعض المسكنات ومضادات الالتهابات مثل الإبيوبروفين ibuprofen

    الالتهابات الفطرية (الكانديدا) Candidiasis

    الونشريس

    تحدث الإصابة بنوع من الفطريات يسمى الكانديدا Candida albicans. وهو موجود بصورة طبيعية في المهبل، والجلد حول الشرج. ويصبح هذا الطفيل ضار عند زيادة مستوى السكر بالجسم مثل في أثناء فترة الحمل ومع استخدام أقراص منع الحمل، وفي المصابين بالسكري. وأيضا قد يصبح ضار في حالة تناول المضادات الحيوية التي تقضي على الكائنات الحية المهبلية الطبيعية.

    وتقل أعراض الإصابة بالكانديدا أثناء فترة الطمث لكن العدوى ذاتها لا تنتهي وتعود مرة أخرى.

    الأعراض:
    حكة مهبلية:
    يعتبر الشكوى الرئيسية في حالات الالتهابات الفطرية بالكانديدا هي الحكة الشديدة التي تتسبب في تورم واحمرار شديد في الفرج.

    الإفرازات المهبلية:
    تكون إفرازات سميكة، جبنية، بيضاء اللون.
    وأحيانا تكون تلك الإفرازات ملتصقة بجدار المهبل وعند إزالتها تظهر تحتها منطقة المهبل شديدة الاحمرار.

    ألم أثناء العلاقة الزوجية:
    ويكون بسبب نتيجة الالتهاب الشديد للمهبل.

    الكشف الطبي:
    تظهر الإفرازات المهبلية البيضاء اللون موجودة في الجدار الداخلي للمهبل مع وجود أجزاء حمراء اللون من المهبل.
    ويتم التشخيص عن طريق فحص الإفرازات المهبلية تحت الميكروسكوب حيث يتم التفرقة بينها وبين المشعرات المهبلية.

    العلاج:
    مضادات الفطريات Antifungal:
    يتم استخدام دهانات موضعية تحتوي على مضاد للفطريات لعدة أيام.
    ويوجد نوعان من مضادات الفطريات هما الميكونازول Miconazole و الكلوترايمازول clotrimazole في صورة كريم مهبلي أو أقراص مهبلية. ويتم استخدام الأقراص المهبلية بوضعها بعمق في المهبل يوميا مساءا قبل النوم لمدة 3 أيام متتالية على الأقل، وإذا كانت الالتهابات شديدة يتم استخدامها لمدة 6 أيام.
    أما الكريم المهبلي فيستخدم مرتان يوميا لمدة أسبوع.

    مضادات الالتهابات Anti-inflammatory:
    يمكن استخدام أقراص بالفم مضادة للالتهابات للتقليل من الالتهابات والألم.

    لسيلان Gonorrhea

    السيلان هو إحدى الأمراض المنقولة جنسيا. ويتسبب في إفرازات مهبلية سميكة وصديدية مصاحبا لها حكة بسيطة وأحيانا لا يكون هناك حكة نهائيا.

    الالتهابات المهبلية في سن اليأس (سن انقطاع الطمث)
    Postmenopausal vaginitis

    عندما تصل السيدة إلى سن انقطاع الطمث يقل مستوى هرموني الإستروجين والبروجستيرون مما يؤدي إلى جفاف الغشاء المخاطي للمهبل وضموره ويجعلها غير قادرة على مقاومة أي عدوى أو بكتيريا.

    الأعراض:
    إفرازات مهبلية Vaginal Discharge:
    تعتبر الشكوى الرئيسية للسيدة في تلك الحالة هي إفرازات المهبلية الصفراء اللون، وأحيانا تكون مختلطة بالدماء فتظهر بنية اللون. وغالبا تكون ليس لها رائحة.

    الحكة المهبلية Vaginal Itching:
    في بعض الحالات تشعر السيدة بحكة مهبلية شديدة. وقد يكون سبب هذه الحكة إما الجفاف المهبلي بسبب ضمور المهبل أو بسبب الإصابة بالتهابات مهبلية.
    وتتسبب هذه الحكة في احمرار، التهاب، و تورم الفرج، الشفرتين والمهبل.

    أعراض بولية Urinary Symptoms:
    بسبب التهاب منطقة الفرج تشعر السيدة بألم أثناء التبول. وقد تشعر بعدم القدرة على إفراغ المثانة كليا عند التبول، وكثرة عدد مرات التبول.

    العلاقة الجنسية Sexual Intercourse:
    يؤدي جفاف المهبل والتهابه إلى الشعور بالألم أثناء العلاقة الجنسية.

    التشخيص:
    يتم تشخيص الحالة بعد الكشف الطبي. وقد تحتاج السيدة القيام ببعض الفحوصات مثل:

    *

    التوسيع والكحت dilatation and curettage: حيث يتم أخذ عينة من الرحم وعنق الرحم.

    الونشريس

    *

    أشعة الموجات فوق الصوتية على الرحم Ultrasonography.

    العلاج:

    الإستروجين Estrogens:
    يتم استخدام الإستروجين لعلاج ضمور المهبل وجفافه.
    ويستخدم في صورة موضعية ككريم مهبلي (بريمارين كريم Premarin ointment) يوضع بالمهبل 3 مرات يوميا لمدة أسبوع ثم مرتان يوميا لمدة أسبوعان ثم يتم إيقافه.
    ويستخدم أيضا في صورة أقراص بالفم (أقراص بريمارين Premarin pills) مرة يوميا لمدة 3 أسابيع.
    ويجب التأكيد على أن يكون العلاج تحت إشراف طبي للوقاية من حدوث أي مضاعفات.

    علاج العدوى:
    في حالة وجود التهابات مهبلية يجب علاجها بالعلاج المناسب تبعا لنوع الميكروب المسبب لها.

    نصائح عامة:
    هناك بعض النصائح البسيطة التي تساعد على زيادة مناعة السيدة خلال تلك المرحلة من العمر:

    *

    الحرص على تناول الزبادي يوميا حيث يعتبر مصدر جيد للكالسيوم، وكذلك يساعد على نمو البكتيريا النافعة بالمهبل والجهاز الهضمي.
    *

    تناول أقراص الفيتامينات التي تحتوي على فيتامين ب المركب، الحديد، حمض الفوليك، فيتامين جـ، والزنك حيث يقل امتصاص الفيتامينات من الجهاز الهضمي في فترة انقطاع الطمث، وأيضا تساعد الفيتامينات في زيادة مناعة الجسم.

    الحكة المهبلية دون وجود إفرازات مهبلية
    Vaginal itching without discharge

    في بعض الحالات القليلة قد تشكو السيدة من وجود حكة مهبلية دون الشكوى من وجود إفرازات مهبلية.

    ويمكن تلخيص الأسباب في الآتي:

    الحكة العامة بالجسم Generalized itching:
    وجود حكة في منطقة الفرج والمهبل قد يكون جزء من مرض ما يسبب حكة عامة بجميع أجزاء الجسم مثل في حالات اليرقان jaundice.

    مرض جلدي Skin disease:
    هناك بعض الأمراض الجلدية التي قد تسبب حكة جلدية بما في ذلك من منطقة الفرج مثل حالات الصدفية psoriasis، التهاب الجلد القشري seborrhoeic dermatitis، الجرب scabies.

    العدوى الطفيلية Parasitic infections:
    الطفيليات مثل القمل قد يصيب منطقة العانة حيث تحتوي على شعر. وبالتالي قد ينتقل منها إلى المهبل خاصة أثناء الليل مسببا حكة بالمهبل.

    أمراض الشرج والمستقيم Diseases of the anus and rectum:
    بعض أمراض الشرج والمستقيم مثل البواسير والشرخ الشرجي يمكن أن تسبب حكة في منطقة الشرج والفرج.

    البول السكري Glycosuria:
    مرور الجلوكوز مع البول يتسبب في حكة في منطقة الفرج فتشعر السيدة بحرقان أثناء التبول. ويكون البول في هذه الحالة عكر، أبيض اللون وله رائحة.
    ووجود السكر بالبول يوفر بيئة جيدة لنمو وتكاثر البكتريا فتزداد فرص الإصابة بالفطريات المهبلية و المشعرات المهبلية.

    الحساسية Allergy:
    الحساسية قد تسبب الحكة المهبلية لدى بعض السيدات بحيث يكون هناك حساسية من بعض أنواع الصابون، أو الملابس الداخلية التي تحتوي على ألياف صناعية.

    نقص الفيتامينات Vitamin Deficiency:
    نقص بعض الفيتامينات مثل فيتامين (أ)، (ب2)، (ب12)، الحديد، وحمض الفوليك قد يسبب الحكة نتيجة ضعف مناعة الجسم مما يعرض السيدة للإصابة بأي عدوى بسهولة.

    التشخيص من خلال لون الإفرازات المهبلية
    Diagnosis from colour of vaginal discharge

    عادة يختلف لون الإفرازات المهبلية تبعا للسبب المؤدي إليها. لذلك فإن لون تلك الإفرازات هام في تشخيص الأسباب المختلفة.

    الإفرازات المهبلية الشديدة المخاطية التي ليس لها لون ولا تسبب حكة:
    هذا النوع من الإفرازات عادة يكون في الحالات الطبيعية الفسيولوجية مثل أثناء التبويض، أثناء الحمل، أثناء الإثارة الجنسية، خلال مرحلة البلوغ، وأحيانا مع استخدام أقراص منع الحمل. وأيضا أحيانا يحدث للأطفال الإناث حديثي الولادة.

    الإفرازات المهبلية الرفيعة البيضاء اللون دون وجود حكة أو رائحة:
    تحدث تلك الإفرازات عادة في حالات:

    *

    قرحة عنق الرحم.
    *

    الزائدة اللحمية بعنق الرحم.
    *

    وجود جسم غريب داخل المهبل.
    *

    ورم في المنطقة التناسلية.
    *

    السيلان.

    الالتهابات المهبلية السميكة البيضاء اللون الشبيهة بالجبن والمصاحب لها حكة مهبلية شديدة:
    تحدث عادة بسبب العدوى الفطرية للمهبل (الكانديدا).

    الإفرازات المهبلية الشبيهة بالصديد الصفراء أو الخضراء اللون والمصاحب لها حكة مهبلية:
    تحدث عادة في حالات:

    *

    المشعرات المهبلية Trichomonas vaginalis.
    *

    الكلاميديا Chlamydia : حيث تسبب إفرازات مهبلية صديدية ذات رائحة كريهة.

    الإفرازات المهبلية البنية اللون:
    تشير الإفرازات المهبلية البنية اللون إلى وجود دم في هذه الإفرازات مثل في حالات:

    *

    نزيف من الزوائد اللحمية بعنق الرحم.
    *

    نزيف من قرحة بعنق الرحم.
    *

    تغيرات سرطانية في المنطقة التناسلية.

    وإذا حدثت هذه الإفرازات لسيدة حامل فهذا يشير لوجود مشكلة ما في الحمل يجب متابعتها بمزيد من الفحوصات.
    ويعتبر أفضل اختبار لتشخيص سبب الإفرازات المهبلية هو أخذ عينة من تلك الإفرازات من المهبل وتحليلها.

    مع تمنياتي بدوام العافية للجميع
    و الذرية الطيبة
    ولا تنسونا من صالح دعائكم

    منقووول لفائدتكم

      شكرا يا قمرررررررررررررر

      الله يجزيكي الخييييييييييررررر واللهي موضوع بعئد ما فينا نلائي حل لاله غير الصبر هههههههههههههه

      منووورات

      ربنا يتولانا يانسيم

      يتصفح الموضوع حالياً : 15 (2 عدلات و 13 زائرة) ‏ريموووو, ‏r_eem5570
      الونشريس

      الله يعطيك العافيه وسلمت ايديك

      اسباب وعلاج الافرازات المهبلية 2024

      بسم الله الرحمن الرحيم
      "بسم الله الرحمن الرحيم"

      الافرازات المهبليه الاسباب والعلاج
      ( الإفرازات المهبلية الأسباب والنصائح )
      تعتبر زيادة الإفرازات المهبلية وتغير طبيعتها من أكثر الشكاوى التي تجعل السيدة تراجع العيادة النسائية.
      والإفرازات المهبلية في أكثر الأحيان تكون طبيعية، وذلك لأن الجهاز التناسلي المكون من الرحم والمهبل مبطن بنسيج مخاطي، كماهو الحال في العينين والأنف، وهذا النسيج يفرز عادة مواد شبه سائلة، فكما تكون الدموع والإفرازات الأنفية طبيعية فكذلك هي الإفرازات المهبلية، لكن في بعض الأحيان ولأسباب عديدة تختلف طبيعة الإفرازات فتزيد في الكمية أو تتغير في خاصيتها.
      والإفرازات الطبيعية تختلف كميتها من وقت لآخر من الدورة الشهرية، وتكون عادة بيضاء اللون أو شفافة، وعديمة الرائحة، ولا تسبب حكة.
      إن البكتيريا والفطريات تكون عادة موجودة على الجلد والأغشية المخاطية، وتنتهز الفرص للتطفل على الجسم البشري، وإصابته بالأمراض والالتهابات المختلفة.
      تعمل حموضة المهبل على القضاء على هذه الجراثيم وإضعافها أثناء الفترة العمرية التي تبدأ من البلوغ وتنتهي بانقطاع الطمث، وهذه الحموضة تأتي بسبب وجود الهرمونات الأنثوية.
      تنخفض الحموضة المهبلية في بعض الأحيان لأسباب متعددة منها اختلاف الهرمونات كما هو الحال أثناء الدورة الشهرية أو أثناء الحمل فتحدث بعض الالتهابات الموضعية التي تسبب تغيراً في طبيعة الإفرازات.
      تكون الإفرازات المرضية ذات رائحة كريهة أو قد تسبب حكة أو حرقة مهبلية تتفاوت في الشدة أو أنها تكون كثيرة وذات لون أبيض سميك كالجبن أو لون أخضر.
      الأسباب المؤدية لزيادة الإفرازات:
      من الأسباب المؤدية لاختلاف طبيعة الإفرازات المهبلية ما يلي:
      تغير الهرمونات كما هو الحال في الحمل أو الرضاعة أو استعمال حبوب منع الحمل.
      ; استعمال الكريمات المهبلية أو الصابون أو رغوة الحمام ذوات الرائحة العطرية التي يمكن أن تسبب حساسية موضعية.
      ; استعمال الدشات المهبلية.
      ; حساسية موضعية من وسائل منع الحمل الموضعية كالحاجز المهبلي والكبوت.
      ; ارتداء ملابس داخلية غير قطنية.
      اضطراب الحالة النفسية.
      وجود جسم غريب داخل الرحم مثل اللولب.
      ضمور في منطقة المهبل بسبب انقطاع الطمث.
      داء السكري وما يمكن أن يسببه من نقص المناعة وزيادة الإصابة بالإلتهابات الفطرية.
      بعض الأورام مثل: الأورام الرحمية الليفية أو السليلة العنقية الرحمية
      بعض الالتهابات مثل: التهابات المهبل الفطرية والالتهابات البكتيرية.
      التهابات عنق الرحم.
      التهابات الحوض الإنتانية.
      الأمراض التناسلية.
      متى تنصح السيدة بالاستشارة الطبية :
      تنصح السيدة بمراجعة الطبيبة في الأحوال الآتية:
      ; إذا حصلت زيادة الإفرازات المهبلية لدى فتاة صغيرة لم تبلغ بعد.
      ; إذا كان استعمال بعض الأدوية هو السبب المتوقع لزيادة الإفرازات.
      إذا صاحب زيادة الإفرازات بعض الأعراض مثل: آلام في أسفل البطن، أونزف مهبلي، أو مصحوبة بارتفاع درجة الحرارة أو بطفح جلدي، أو ألم أثناء التبول أو وجود دم مع البول.
      ; إذا استمرت المشكلة أكثر من أسبوعين.
      ; إذا كان هناك احتمال إصابة بعدوى الأمراض التناسلية.
      الوقايـــــة:
      الاهتمام بالنظافة الشخصية وبالنظافة الموضعية.
      ; تجنب استعمال الكريمات المهبلية المعطرة.
      ; الإقلال من استعمال الدش المهبلي.
      الاهتمام بنظافة وسائل منع الحمل الموضعية بعد كل استعمال.
      عدم استعمال المضادات الحيوية دون وصفة طبية.
      التشخيص والعلاج:
      تحاول الطبيبة معرفة التاريخ المرضي للمشكلة التي تعاني منها المراجعة، وهي اختلاف الإفرازات المهبلية، فتسأل متى بدأت؟ وهل هي مستمرة طوال الشهر؟ وما هي طبيعتها؟ وهل لها رائحة سيئة؟ وهل تسبب حكة أو حرقة مهبلية؟ وهل هناك أعراض مصاحبة مثل ألم أسفل البطن أو ارتفاع في درجة الحرارة؟
      وهل هناك تغيير في أدوات النظافة الشخصية؟ وهل تستعمل السيدة أدوية بوصفة أو دون وصفة طبية.
      ثم تقوم الطبيبة بفحص سريري وأخذ عينة من الإفرازات لفحصها تحت المجهر الإلكتروني، وتعمل لها مزرعة بكتيرية لتحديد نوع الجرثومة المسببة.
      وبعد التشخيص يتم اختيار العلاج المناسب من الطبيبة حسب الحالة، فتصف الأدوية إن كان لها حاجة، أو تكتفي بالنصائح الطبية الضرورية، إذا كانت الحالة لا تستدعي استعمال الأدوية..
      أنواع الافرازات المهبلية
      أ- الافرازات الطبيعية
      الافرازات الطبيعية لدى البالغين تكون مائية ، سائلة، شفافة، وهي تفرز من :
      1- الغدة البارثولينية – وهي أكثر المناطق افرازا .
      2- المهبل – حيث يحتوي على البكتيريا المسماة ( ديدرلين ) وهذه البكتيريا تحول الجليكوجين ( مادة سكرية ) الى أحماض هذا بالاضافة لاحتواء المهبل على مواد بروتينية وبعض العناصر .
      3- افرازات عنق الرحم – والرحم ، وقناة فالوب حيث تبلغ ذروتها في منتصف الدورة أي في فترة الاباضة . هذا بالاضافة الى أن غدد الرحم تزيد نتيجة القرحة أو نتيجة استعمال موانع الحمل ( الحبوب المحتوية على الاستروجين والبروجسترون ) أو نتيجة الحمام المهبلي المنظم حيث يحث عنق الرحم على الافرازات .
      4- تزيد الافرازات خلال فترة الحمل وذلك يعود الى ارتفاع الاستروجين وزيادة الدورة الدموية .
      ب- الافرازات الناتجة عن حالات مرضية :
      وهي افرازات تكون نتيجة التهاب المهبل ، عنق الرحم ، الرحم ، قناة فالوب .
      1- افرازات صفراء أو خضراء اللون تكون نتيجة اصابة الرحم بالبكتيريا .
      2- الافرازات المهبلية البيضاء ، جامدة تسبب الحكة ، وهي ناتجة عن الاصابة بالفطريات .
      3- الافرازاتالمهبلية ذات الرائحةتدل على الاصابةبالتريكوموناس ، أماالرائحة الكريهة فتدلعلى وجود جسمغريب أو تقرحفي الأنسجة
      4- وجود ناسور حيث يمر البول من خلال المهبل .
      5- النزيف ( الدم ) – يجب التأكد من مصدره وأسبابه حيث يكون مؤشرا الى عدة احتمالات :-
      – خلل وظيفة الهيبوتلامس ، الغدة النخامية ، الغدة الدرقية أو وظيفة عمل المبيض .
      – النزيف في سن اليأس نتيجة تضخم البطانة الداخلية للرحم أو نتيجة وجود ألياف رحمية .
      – أمراض الدم المتعلقة بنقص المواد اللازمة لتخثر الدم .
      – الالتهابات الحادة المزمنة .
      – الأورام الحميدة والخبيثة .
      – الارهاق العقلي والجسدي وتغيير المناخ .
      – نقص الفيتامينات .
      – سن البلوغ – نتيجة عدم انتظام وعدم كفاية الهرمونات الجسدية .
      – اصابة المهبل بجروح نتيجة وجود مواد كيماوية أو أجسام غريبة .
      العوامل المساعدة والمسببة للاصابة بالالتهابات المهبلية :-
      – التعرض للبرودة .
      – انتقال العدوى عن طريق الزوج ( السيلان ، التريكوموناس ، السفلس ) .
      – عدم النظافة الكافية للجهاز التناسلي .
      – التهابات المسالك البولية المتكررة .
      – العلاج بالمضادات الحيوية لفترة طويلة والتعرض للعلاج الكيميائي .
      أنواع الالتهابات المهبلية :-
      1- التهاب المهبل والأعضاء الخارجية للجهاز التناسلي ومجرى البول وتكون العدوى عند البالغين والكبار عن طريق الاتصال الجنسي . ( السيلان ، البكتيريا ، التراكوموناس . . . وغيرها من الأمراض المعدية ) .
      2- ضمور المهبل ( مرض الشيخوخة ) حيث يصاب المهبل بالالتهابات نتيجة نقص هرمون الاستروجين .
      3- الاصابة بالفطريات وهذه تزيد حدوثها عند النساء الحوامل أو المصابة بمرض السكري واللاتي يستعملن حبوب منع الحمل والمضادات الحيوية التي تعمل على قتل البكتيريا التي تحول الجليكوجين الى أحماض ، مما يسبب اصابة المهبل بالفطريات .
      4- اصابة المهبل بالدفتيريا .
      5- التهاب الجروح المتواجدة في المهبل نتيجة الاصابة بجسم غريب أو مواد كيماوية أو نتيجة القروح الناتجة عن الاصابة بالميكروبات العضوية أو مرض بهجت .
      تشخيص الالتهابات المهبلية :-
      الطريقة الصحيحة هي اللجوء للطبيب لتحديد نوع العدوى عن طريق الفحص المجهري أو الزراعة للعينة المأخوذة من المهبل وليستطيع الطبيب أيضا تشخيص مصدر الالتهاب ومعالجته .
      ملاحظة : يجب وقف الحمام والعلاج المهبلي لمدة 24 ساعة قبل أخذ العينة .
      ارشادات ونصائح لمعالجة الالتهابات المهبلية : –
      1- غسل المنطقة المصابة بالماء والصابون الطبي جيدا ثلاث مرات يوميا ثم تنشف المنطقة جيدا أو تترك خالية من الملابس لمدة نصف ساعة .
      2- دهن المنطقة جيدا بالدهون الموصوفة من قبل الطبيب بعد الغسيل وتترك خالية من الملابس لمدة من الوقت .
      3- عند استعمال التحاميل المهبلية يجب ادخال التحميلة الى أبعد ما يمكن ويفضل وضعها مساء عند الاستعداد للنوم . وذلك للبقاء في وضع الاستلقاء .
      4- تجنبي الملابس الداخلية التي تحتوي على نايلون واستعملي الملابس القطنية .
      الونشريسالونشريس السلامو عليكم

        مشكووووووووووورة

        يسلمووووووووا

        جزاكى الله خيرا
        الونشريس

        مشكوره تسلمي

        ما هى الإفرازات المهبلية التى تؤثر على الحمل؟ 2024

        يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة قائلا: بالنسبة للإفرازات الشفافة عديمة الرائحة فهى الإفرازات الطبيعية التى تفرزها الغدد الموجودة بجدار الرحم ولا داعى من القلق منها نهائيا كما أن كمية تلك الإفرازات يمكن أن تزيد نتيجة لبعض العوامل مثل الحرالشديد أو بعد العلاقة الزوجية.

        أما فى حالة تغير طبيعة تلك الإفرازات سواء باللون كان يصبح لونها أبيض أو أصفر أو بنيا أو فى الكثافة بحيث تصبح أكثر سمكا وتكتسب شكلا يشبه الزبادى أو الجبن.
        أو يحدث تغير فى الرائحة وتصاحبها روائح كريهة.

        وفى تلك الحالات تشير الإفرازات هنا إلى وجود إصابة بكتيرية أو فطرية ويجب أخذ عينة من الإفرازات وتحليلها واستخدام المضاد الحيوى المناسب لعلاجها والمناسب أيضا لفترة الحمل مع العلم أن تأثير تلك الإصابات الفطرية والبكتيرية يتمثل فى إمكانية انتقالها من عنق الرحم إلى الدخل وهنا تزيد فرص حدوث الالتهابات والتى ينتج عنا العديد من الآثار السلبية على الحمل مثل تسببها فى ثقب كيس المياه المحيطة بالجنين.

          بارك الله فيكِ

          الونشريس

          الونشريس

          الونشريس

          تسلم ايدك ياعسوووووووله