{{ النيه الذكيه }} 2024

(النية الذكية)

{{ النيه الذكيه }}
يقول عبدالله بن المبارك رحمه الله :
" كم من عمل قليل عظمته النية ،وكم من عمل عظيم حقرته النية "

النية أمرها عظيم هي عبادة قلبية لا يتلفظ بها المرء وعلى حسب النية تكون الفوارق في الأعمال بين العباد.

مثلاً

• شخص توضأ للصلاة بنية:
1) الوضوء للصلاة فقط.

• شخص آخر توضأ للصلاة بنية:
1) الوضوء للصلاة.
2) إمتثال لأمر الله.

• وشخص آخر توضأ للصلاة بنية:
1) الوضوء للصلاة.
2) امتثال لأمر اللّه.
3) تطبيق سنة الرسول في الوضوء.

• وشخص رابع توضأ للصلاة بنية:
1) الوضوء للصلاة.
2) الامتثال لأمر الله.
3) تطبيق سنة الرسول في الوضوء.
4) تكفير الذنوب بالوضوء.

كل الأشخاص الأربعة توضؤوا نفس الوضوء
وجميعهم وضوئهم صحيح

لكن التفاوت بالدرجات بين كل شخص وآخر يكون بنيته
وإستشعار قلبه للعبادة.

قال تعالى :
{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ } [المجادلة: 11]

أحد أسباب رفعة أهل العلم لأنهم يعلمون كيف يحصدون أكبر الأجور.

جددوا نواياكم واستشعروا بقلوبكم عند عبادتكم لمالك الملك

واحسنوا نواياكم .. تضاعف أجوركم

    كلام جميل بس اللى يعمل بيه
    انية خلاصة فى كل شىء يا ريموووو
    تسلمى على الموضوع

    جزاكِ الله كل خير
    وبارك في نيتك

    دائما امي تقول جددي نيتك لله في كل عمل تفعليه
    بارك الله فيكي حبيبتي

    جزاكى الله خير

    بارك الله فيكي

    الأهداف ما بين النيه والأمنيه 2024

    الفرق النفسي بين النيه والأمنيه فرق كبير جدا ومهم جداااااا وللأسف فيه ناس كتير جدا مش بتاخد بالها منه
    يعني مثلا الأمنيه إيحائها النفسي هو العجز .

    وهي كلمة مش بيقولها غير الإنسان العاجز .. يعني لو سألت شخص مصاب بالشلل (( عافانا وعافاكم الله )) لو سألته إيه هي أمنيتك ؟؟ هايرد وبدون تردد " أمنيه حياتي إني أقوم وأمشي على رجلي" لكنه في الحقيقه عاجز عن ده ..

    فالأمنيه هي كلمة مفهومها النفسي العجز والمفهوم ده بيدمر مفاهيم السعي والأخذ بالأسباب لا إراديا

    أما النيه نفسيا توحي بالقدره .. قدرة الله سبحانه وتعالى اللي وضعها في الأنسان .

    يعني انا لو نويت حالا إني اقوم واتحرك من مكاني هاقوم واتحرك .. لو نويت إني أغمض عيني حالا هاغمض .. لو نويت إني أخرج من البيت حالا هاخرج .. لو نويت أعمل اي حاجه هاعملها ومفيش حاجه هاتمنعني غير قدرة ربنا سبحانه وتعالى .

    وعلشان كده علماء النفس بيقولوا ان النيه ايحائها النفسي هو القدره على فعل الشئ . والسعي لفعله .

    والإيحاء النفسي ده بيخلي الأنسان واثق في نفسه وواثق في الله سبحانه وتعالى انه ربنا هايقدره على تحقيق هدفه ونيته وهايبدا بالسعي وراء نيته لحد ما يحققها

    ومن هنا بيفسر علماء النفس الحديث الشريف اللي بيقول (( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ))

    تفسير علماء النفس للحديث هو ان الإنسان لو نوي فعل شئ معين ربنا سبحانه وتعالى سيوفقه لعمله يعني لو انا نويت إني اكون حاجه معينه او إني اتفوق في دراستي أو إني اتفوق في عملي أو إني أنفع بلدي ووطني وأرفع أسمه لو نويت ده بجد ربنا هايوفقني لتحقيقه وتكمله الحديث توضح أكتر التفسير اللي توصل له علماء النفس وهو ان اللي بيهاجر لشئ معين فهجرته إليه .

    يعني اللي بيسعى لشئ معين ربنا بيبشره وبيقوله ستصل إلى ما تصبو إليه لكن فقط عليك بالنيه .. وده كان تفسير علماء النفس للحديث الشريف من المفهوم النفسي .. والله أعلم

    لكن طبعا لازم نعرف إيه هو مفهوم النيه الصح .. إحنا قولنا إن الأمنيه صفة العاجز والنيه صفة القادر .. يعني لو انا نويت اني مثلا أقوم من مكاني حاليا هاخد بأبسط الأسباب وهاتحرك من مكاني بالفعل .. ومش هافضل بقى مكاني واقول مش يمكن ربنا كاتب لي اني متحركش ؟ او يمكن ربنا يبتليني بالشلل حاليا او العجز .. لا مش هاقول كده انا هاقوم بالفعل اتحرك لاني واثق من قدرة ربنا اللي انعم بيها عليا اني اتحرك .. انما لو فضلت مكاني بقى ومسعتش للحركه دي طبعا مش هاتحرك وفي الحاله دي هاتحول لعاجز لاني عاوز اتحرك بس مش عارف .. او بمعني اصح انا مش عارف استخدم القدره اللي ربنا وهبهالي وهايتحول هدفي من نيه إلى أمنيه ..

    فالنيه من أهم مكملاتها السعي والأخذ ولو بأبسط الأسباب وترك العواقب والترتيبات على الله .. فقط عليك بالنيه

    فياريت كلنا مع بعضنا نبدا نشوف أهدافنا وننوي تحقيقها ونسعى وراء تحقيقها ونترك الأمور على الله .. فقط علينا بالثقه بالله والثقه بالنفس

    وزي ما بيقول علماء النفس

    (( أي إنسان في الدنيا حقق إنجاز معين او شئ معين . يستطيع أي إنسان آخر تحقيق نفس الإنجاز إذا سلك نفس الطريق ))

    يعني أحنا عندنا القدره اننا نعمل اي حاجه عاوزينها. لكن فقط علينا ان نسلك الطريق الصواب لتحقيقها

      مشكوووووووورة

      نورتيني ياحبيبتي

      جزااااااكى الله خير كلامك رائع واستفدت منه طب الى بتتمنى الزوج الصالح تنوى وتسعى ليه ازاى وشكرا ليكى

      الونشريس اقتباس الونشريس
      الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنينة الكروشيه الونشريس
      الونشريس
      جزااااااكى الله خير كلامك رائع واستفدت منه طب الى بتتمنى الزوج الصالح تنوى وتسعى ليه ازاى وشكرا ليكى
      الونشريس الونشريس

      شكرا يا قمر لمرورك الرقيق
      اما بالنسبة لسؤالك فطيعا عليكي بكثرة الدعاء لله وان شاء الله كثرة الدعاء لله يحقق لكي الله ما تتمنيه

      شكرا ياقمري تسلمي

      النيه الذكيه 2024

      النية الذكيةالونشريس

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      انطلاقاً من قول يحيى ابن أبي كثير :
      ( تعلّموا النية فإنها أبلغ من العمل )

      تأتي فكرتنا الـ صغيرة جداً جداً ،
      التي بإمكانها أن تقلب حياتنا جداً جداً

      ألا وهي :

      ” الــنـيـة الـذكـيـة “

      الونشريس

      وهي تعني أن نحتسب الأجر عند أدائنا للأعمال الروتينية !
      أو بمعنى آخر ” تحويل العادات إلى عبادات “
      لأن صلاح القلب بصلاح العمل .. وصلاح العمل بصلاح النية ()
      وبذلك نحصل على الكثييير من الحسنات التي نحتاجها في
      (يوم لا ينفع مال ولا بنون * إلا من أتى الله بقلبٍ سليم )

      ــــ___ــــ_____ـــــ______ــــ__ ___

      أمثـــلة :

      (1)

      الونشريس

      النوم .. عمل يومي ضروري كلنا نستمتع فيه
      فجميعنا نحتاج أن ننام ،
      لكن الفرق أني أستطيع أن أنام بحساب أجر مفتوح حتى أستيقظ !
      كل ما علينا أن نفكر ونحن نغمض أعيننا :
      يا ربّ اجعل نومنا راحة للبدن الذي سيعمل لأجلك .. يطيعك ويعبدك كما تحبّ
      الونشريسالونشريس

      .
      (2)

      الونشريس

      دورة المياه .. المحطة المتكررة كلّ يوم ! &
      فيها العديييد من الفرص لاكتساب الأجر ،
      {يحبّ المتطهرين} = كل مرة نستحم مأجورين

      الوضوء = مع كل قطرة تُغسل ذنوب

      ” غفرانك “ = نشكر الله بعد كل دخول للخلاء ، فيبارك لنا الله في النعم !

      وبالتأكيد النيات غير محصورة هنا .. نحتاج أن نفكّر فقط .

      .
      (3)

      الونشريس

      الطعام حاجة ضرورية للإنسان ،
      وتتدرج في الأهمية .. من الوجبات الرئيسية حتى الحلويات والمشروبات ،
      فما رأيكم أن نحتسبها كلها لله ؟
      بحيث أن هذا الطعام يقوينا ويعيننا على إرضاء الله عزّ وجلّ ،
      والمؤمن القويّ كما تعلمون .. خير وأحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف ،
      فلنبني أجساد وعقول تصنع حضارة مشرقة في المستقبل القريب بإذن الله ()
      .. ولاننسى الأجر طبعاً ؛)

      .
      (4)

      الونشريس

      الثياب .. مستحيل أن يتحرك الإنسان بدونها !
      أو بالأخص .. هي الفقرة المفضلة للجنس الناعم
      وبما أننا أكثر من يستخدم حديث “إن الله جميل يحبّ الجمال “
      فلن لنجد صعوبة بأن نتذكر أن هيئتنا المرتبة والأنيقة هي لأجل الله عزّ وجل ،
      سواءاً كنّا في الجامعة ، أو في المناسبات ، أو حتى في السفر !
      فلا أحد يستطيع أن يمثل دين الإسلام الصحيح بشكل صحيح إلا المسلمين طبعاً ،
      والأناقة تكتمل حين يكون اللباس المناسب للشخص المناسب في المكان المناسب ..
      وهذا يتضمن بالتأكيد كل ما هو محتشم وراقي ، يعكس أخلاق الشخص واحترامه لنفسه ،
      ومع كل قطعة نختارها .. نجدد النيّة لذلك

      .
      (5)

      الونشريس

      القراءة تبني الثقافة في مختلف المجالات ،
      حتى لو كان الشخص لا يستهويها .. إلا أنه مثلا مضطر بعض الأحيان لقراءة المناهج الدراسية لأجل الاختبار
      .. وحتى رسائل الجوال ، والماسنجر والعديد من الأشياء التي لا يفهمها الإنسان إلا بقراءتها !
      فلو نوينا أننا نقرأ لنرفع الجهل عن أنفسنا ، ونتميز عن الجهلاء
      كما قال تعالى (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) ؟
      حتى درجاتهم مختلفة عند الله في الدنيا والآخرة !
      والقراءة هي غذاء الروح ، بالضبط مثل ما يكون الطعام غذاء البدن ..
      فـ من لا يأكل يموت من الجوع ،
      ومن لا يقرأ يموت من الجهل .. ويضيع في ظلامه !

      .
      (6)

      الونشريس

      لإنترنت .. – نيتي المفضلة –
      وبصفتي أقضي ساعات على جهازي الجميل ككل شباب هذا الجيل ،
      فكّرت .. كيف يمكن أن أجد الأجر هنا ؟
      وجدت أني أستطيع أن أشترك في مواقع ومجموعات بريدية مفيدة ،
      أو أن اختار مقطع لمحاضرة ممتعة من اليونيوب .. وأعتبرها مجلس ذكر ،
      أو أن أتواصل و أسدي خدمة لأحد “متوهق” من الأقارب والأحباب والأصحاب ،
      .. والكثيير من الامور التي تجرّ الأجور !
      وبذلك أصيب عصفور الأجر وعصفور العمل بحجر النية

      .
      (7)
      الونشريس

      ل مكان يحتاج مال ، وقد اخترت المحفظة لهذه ” النية الصديقة “ لأن استخداماتها أصبحتأكثر من
      مجرد حافظة للنقود .. ففيها بطاقات الهوية ، ومفتاح المنزل ، والعديد من الأشياء
      التي تجعلنا نفتحها كثيراً ،
      ونستطيع أن نستفيد من هذا الاستخدام المتكرر لها بأن نجعلها تذكرنا
      أننا كلما دفعنا لمشتريات وحاجيات قد لا تكون ضرورية .. يكون هناك مساكين لايجدون قرشاً يشترون به ،
      وكلما أخذنا مفتاح المنزل لنفتحه باطمئنان .. يكون هناك مسلمين لا يجدون لهم لا مأوى ولا أمان .. إما لفقر أو حرب ،
      وكلما خرجنا مع أهلنا أو أصدقائنا لنستمتع .. هناك من لا يجد له أسرة ولا صديق وفي يشاركهم حياته !
      فـ لنحمد الله كثيراً ،
      ولنتصدق كثيراً ،
      ولنحتسب أكثر في كلّ مرة !
      لأن الغنى هو غنى النفس وغنى الأخلاق ورصيد الحسنات
      .. ليس أبداً مال أو مظهر أو ماديات !

      – – – – – – – –

      الونشريس

      بعد كلّ هذه الأمثة التي لم تستغرق مني سوى دقائق من التأمل .. لازلت متأكدة من أنّ هناكالمزيد لديكم بالطبع !
      فلنفكّر معاً ونصنع نيّات ذكيّات نعلقها لتذكرنا دائماً بتجديد النية
      وهكذا ،
      عندما نعتني بتفاصيل أيامنا ، نجد أن حياتنا أصبحت راقية وعلى مستوى رفيع من الإنجازات !
      لأن القاعدة الذهبية للسعادة = عمل + أجر
      من

        باااااااااااارك الله فيكـــــــــي

        مشكورة على هاذي النصائح

        جزانا الله واياكى كل خير اختى

        شكرا ع المرور العطر

        نورتى

        تسلمي حبيبتي افكار ونصائح جميله جداًالونشريس
        الونشريس

        شكرا عهود على مروك

        نورتى يا قمر