الكلمة الطيبة 2024


"الكلمة الطيبة صدقة" حديث شريف

في البدء كانت الكلمة..
لقد خلق الله الكون بكلمة (كن).. فكان..
وبالكلمة تنال رضاه سبحانه وتعالى..
وبكلمة مضادة يحل عليك سخطه.
وهناك كلمة تفتح في وجهك الأبواب المغلقة..
وأخرى تسد عليك كل السبل..!.
ولا يتم الزواج إلا بكلمة قبول تنطقها العروس أو وليها..
والطلاق الذي يفرق بين الرجل وامرأته يقع بكلمة واحدة.
وكذلك الصفقات الكبرى، وحتى أصغر عمليات البيع والشراء،
فالإتفاق عليها يعقد بكلمة..
وكلام تقوله في وقته، ومكانه يرفعك إلى القمة..!
وكلمات تنطقها في غير مناسبتها، تحط بك إلى أسفل السافلين..
وهناك كلام يتأخر في الخروج، عند الإحتياج إليه..
ويظل حبيس صدرك، فتضيع عليك الفرصة تلو الفرصة،
وتبقى مكانك، أو تنكمش، وربّما تتلاشى.
وهذه كلمة قد لا تلقي لها بالاً، فتجلسك على أرائك الجنة..!
وأخرى تنطقها بلا إهتمام فتلقي بك في النار سبعين خريفاً!!

1- استعن بالله:

إنّ الإستعانة بالله هي عمود الأساس الذي لا غنى عنه، وقد تكون
الإستعانة بالنية أو الدعاء أو بالأكثار من الصدقة أو بكل هذا مجتمعاً،
وكلما ظهرت قوة استعانتك بالله زادت أسباب نجاحك في التعامل بمفتاح الحياة.

2- ثق بنفسك:

فمن غير الثقة سوف تذهب كلماتك أدراج الريح، فالناس لا تنجذب للإنسان
الفاقد للثقة بنفسه، فلا تفكر بعيوبك كثيراً قبل الكلام بل عليك أن تركز فيما
تقول أو ستقول، واعلم أنّه من الصعب أن تجد إنساناً يثق ثقة كاملة بنفسه،
ولكن الفارق بين الإنسان الذي يبدو واثقاً وبين نقيضه أنّ الأوّل يقف بفكره
طويلا عند نقائصه، فافعل مثله، واختر في البداية أناساً ترى أنّهم يحترمونك
للحديث معهم ثمّ تدرج لإكتساب مزيد من الثقة، وإذا لم تشعر بعدم الثقة
الكافية فتظاهر بأنّك واثق من نفسك، والآخرون لن يعرفوا ذلك، ولكن لا تبالغ
في التظاهر.

3- اختيار موضع الكلام:

يجب أن تختار موضوعاً تحب الحديث فيه ويحبه مستمعك، فكما يقول كارنيجي:
إنّنا عندما نصطاد السمك نضع له الدود كطعم؛ لأنّه يحبه بينما لو وضعنا له أفخر
أنواع المأكولات لانصرف عنها.
وبعد أن تختار الموضوع عليك أن تستعد للحديث عنه بجمع أكبر قدر من المعلومات
ثمّ ترتيبها في رأسك أو على ورقة إن كان الموضوع متشعباً، وسوف تلقيه على
مسامع أشخاص يهمك أمرهم.

4- صافح بحرارة:

من الخصال [الحميدة التي نقلت لنا عن الرسول صلى الله عليه و سلم أنّه كان
لا ينزع يده من يد مصافحه حتى ينزعه الأخير، ونقل لنا أيضاً أن كفه كانت لينة،
وهذا يعني أنّه كان رفيقاً ليناً حتى في المصافحة، وليس كما يفهم البعض الآن
– خطأ – أنّ المصافحة بحرارة تعني اعتصار يد من يصافحك، إنّ هذا الفعل إنما
ينبئ أنك شخص ضعيف تحاول التظاهر بالقوة..!
فأنفث الحرارة في مصافحتك للآخرين، دون أن تكسر عظامهم.

5- ابتسم:

إنّ الإبتسام هو الطريق السريع إلى قلب الشخص الآخر وقد حثنا
عليه الرسول (ص) بقوله:
"تبسّمك في وجه أخيك صدقة".
وقد قال الصينيون: "مَنْ لا يعرف الإبتسام لا ينبغي أن يفتح متجراً".

    بارك الله فيكى

    نورتى يا عسل

    يسلمووووووووووووو

    اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.