علمى طفلك الخلق الحسن من خلال اللعب 2024


الونشريس

لا شكّ أنّ طفلكم كسائر الأطفال يحبّ اللعب والتسلية واللهو، فلم لا تستفيدون من هذه المسألة لتلقّنيه أمثولات قيّمة تكون قاعدةً له في الحياة؟

إليكم في ما يلي الخطوات، اتبعوها بحذافيرها!

– حاولوا أن تُجاروا طفلكم مع الأخذ بعين الاعتبار عمره وقدراته ومستوى نضوجه وتفكيره، حيث أنّ الأمور المعقّدة لن تساعده على إدراك المفهوم الذي ترغبون بتعليمه إياه، وسينتهي الأمر بنـزاعٍ في ما بينكم.

– اختاروا لعبةً سهلةً تحقّق لكم هدفكم، ثم اقرأوا لطفلكم التعليمات والإرشادات المرفقة بها (إذا ما دعت الحاجة).

– تابعوا طفلكم خطوةً بخطوة، واشرحوا له كيفية تطبيق اللعبة بحذافيرها والترتيب الزمني لكل مرحلة من مراحلها، واحرصوا على أن يفهم قواعد اللعبة كافةً والهدف الكامن وراءها.

– اسمحوا لطفلكم باتخاذ القرار بشأن من يبدأ أولاً، فمن يتخذ مثل هذا القرار يمكن أن يتولى قيادة اللعبة.

– دعوا طفلكم يطرح الأسئلة التي يريد، واسألوه في المقابل لتتأكدوا من أنه يفهم المطلوب منه. وكلما زاد عدد الأسئلة، تأكدتم من أنه يُفكر بخطوته التالية وبالسبب الذي يدفعه للقيام بالخطوة إياها.

– دعوا طفلكم يلعب اللعبة نفسها مع مجموعة من الأطفال في مثل سنه، ولا تتدخلوا فيهم بل راقبوهم عن بعد وراقبوا تصرفات طفلكم لتعرفوا قدرته على التعامل مع النـزاعات التي قد تنشأ بينه والأطفال ومؤهلاته لتولّي القيادة.

– علّموا طفلكم بالممارسة، وأضيفوا إلى الألعاب المهام المنـزلية البسيطة التي يمكن أن تُنمّي فيه روح المسؤولية والصبر والنظام، وإلى ما هنالك من الخصال الحميدة.

الونشريس

    تسلمى حبيبتى

    الونشريس

    نورتونى يا قمرات

    الف شكر حبيبتي

    تسلم يـــــــــــــ قمر ــــــــــا

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.