مجزرة السردين السنوية 2024

إنه بالفعل أحد أعظم الأحداث الطبيعية وأكثرها إثارة للرهبة والذي ينتظرة عشاق التصوير والطبيعة والغوص من كل أرجاء العالم

هو ذلك الحدث الفريد والغريب الذي يتكرر عدة مرات كل عام ما بين شهري مايو ويوليو

عندما تتحرك أسراب متتابعة عملاقة وضخمة للغاية من أسماك السردين

(سردين الرنكة الجنوب أفريقية South American pilchard)

والتي يصل عددها إلى مليارات الأسماء ويصل طول هذه الأسراب في بعض الأحيان إلى 7 كيلومترات

وبعرض 1.6 كلم وبعمق يقارب الـ 30 مترا !! ,

مسببة ما يطلق عليه (جنون الغذاء Feeding frenzy) حيث يجتمع كل مفترسي البحر والجو

الذين يتغذون على الأسماك الصغيرة (السردين) في وليمة عملاقة للغاية تكفي الجميع, مشكلة مناظر رهيبة بكل ما تعنية الكلمة من معنى.
ما يثير الرهبة والدهشة في رحلات السردين العملاقة هذه,

هو الإجتماع الغريب والتوافق المذهل لعدد من المفترسين

(الدلافين, طيور الأطيش, أسماك القرش وحتى الحيتان الأستوائية العملاقة وغيرها الكثير)

بحيث يعملون جميعا جنبا إلى جنب ليتساعدوا على فك وتفريق أسراب السردين

الذي يرهب تجمعها مع بعضها هؤلاء المفترسين ويقلل من إمكانية إلتهامها ويسهل عملية خروجها سالمة

في رحلتها الملحمية والغريب في الموضوع أن أيا من هذه المفترسات لا تحاول الإعتداء على الأخرى فالهدف هنا واحد,

تبدأ الدلافين المعركة بدخول أسراب السردين والعمل على تفريقها ودفعها قريبا إلى السطح

ليحاذي مجال طيور الأطيش وهي هنا القوات الجوية الجاهزة والعالية التدريب

والتي تبدأ بالإنقضاض إلى داخل الماء بأعداد كبيره وهائلة والسباحة هناك مشكلة أسرابا مائية أخرى

لتفرق حشود السردين وتتغذى عليها, من ما يغري أسماك القرش لدخول المعركة والحصول على حصتها

من هذه الوجبة العملاقة ويتدخل أخيرا الحوت الإستوائي العملاق الذي يلتهم ما يزيد عن 10 آلاف سمكة سردين في لقمة واحدة.
سبب تجمع السردين بهذه الأعداد الهائلة في هذا الوقت من العام هو تفريخها في منطقة تكاثرها

في المياه الباردة في المنطقة الشاطئية في جنوب القارة الأفريقية والتي يطلق عليها (منطقة أجولهاس Agulhas Bank)

بحيث تتجمع وتنطلق في رحلتها ولكي تبدأ في رحلتها يعتقد العلماء أن المياه

يجب أن تنزل حرارتها إلى ما دون الـ 21 درجة مئوية ولا ينجح السردين دائما في هجرته

والسبب الأهم في فشل الرحلة ليس الإفتراس,

بل هو درجات الحرارة وقد فشل السردين في الوصول إلى وجهته وهي شرق القارة الأفريقية 3 مرات

في الـ 23 سنة الماضية منها مرة في عام 2024 وأخرى في عام 2024.

جوانب من المعارك الملحمية بعدسات المصورين.

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

    سبحان الله
    الونشريس

    سبحان الله
    شكرا ع الموضوع الجميل
    شكراً لمروركم

    سبحان الله

    سبحانه الله مش الحرب عند الناس بس لا وفى البحر كمان

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.