السيدة أم كلثوم رضي الله عنها 2024

الونشريس

السيدة أم كلثوم رضي الله عنها

هي أم كلثـوم رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

و أمها السيدة خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها ،

قيل أنها ولدت بعد رقية رضي الله عنها ، وأسلمت مع أمها وأخواتها ، تزوجها عتيبة بن أبي لهب قبل البعثة .

هجرتها رضي الله عنها

هاجرت أم كلثوم مع أختها فاطمة الزهراء ، وزوجة الرسول سودة بنت زمعة رضي الله عنهن ، ثاني زوجاته بعد خديجة

رضي الله عنها ، فاستقبلهن الرسول صلى الله عليه وسلم بكل شوق وحنان وأتى بهن إلى داره التي أعدها لأهله

بعد بناء المسجد النبوي الشريف ، ويمضي على أم كلثوم رضي الله عنها في بيت أبيها عامان حافلان بالأحداث .

زواجها رضي الله عنها

بعد أن توفيت رقيـة رضي الله عنها بنت رسـول اللـه صلى اللـه عليه وسلم ومضت الأحزان والهموم ، زوج رسول الله

صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان من أم كلثـوم رضي الله عنهما ، فيتبدل الحال وتمضي سنة الحياة .

وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :

" أتاني جبريل فقال :

– إن الله يأمرك أن تزوج عثمان أم كلثوم على مثل صداق رقيةوعلى مثل صحبتها "

وأصبح عثمان رضي الله عنه بزواجه هذا ، وبزواجه السابق من شقيقتها رقية رضي الله عنها يسمى بذي النورين ،

وعاشت أم كلثوم رضي الله عنها عند عثمان ست سنوات ولكنها لم تلد له.

وفاتها رضي الله عنها

توفيت أم كلثوم رضي الله عنها في شهر شعبان سنة تسع من الهجرة ، وقد جلس الرسول صلى الله عليه وسلم على

قبرها وعيناه تدمعان حُزنا على ابنته الغالية أم كلثوم ..

وقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه قال بعد وفاة أم كلثوم رضي الله عنها :

" لو كان عندي ثالثة زوجتها عثمان "

    الله على السيره العطره مشكوره ام وليد

    الونشريس اقتباس الونشريس
    الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرمورة الونشريس
    الونشريس
    الله على السيره العطره مشكوره ام وليد
    الونشريس الونشريس

    العفو حبيبتي
    نورتي القسم كله

    مشكورة يا ام وليد

    بارك الله فيك وجزاك الف خير على المعلومات الرائعة
    تقبلي مروري

    جزاك الله خيرا

    عائشة بنت طلحة الخير رضي الله عنها 2024

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺑﻨﺖ ﻃﻠﺤﺔ ﺍﻟﻔﻴﺎﺽ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ
    ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺑﻨﺖ ﻃﻠﺤﺔ ﺍﻟﻔﻴﺎﺽ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﺑﻮﻳﻦ ﻛﺮﻳﻤﻴﻦ .. ﻓﺎﻷﺏ ﻫﻮ ﻃﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻴﻤﻲ ﺍﻟﻘﺮﺷﻲ
    ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺍﻟﻤﺒﺸﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ .
    ﺃﺳﻠﻢ ﻗﺪﻳﻤﺎ ﺑﻤﻜﺔ، ﻭﺃﺣﺪ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺭﺷﺤﻬﻢ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻟﻠﺨﻼﻓﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻘﺘﻠﻪ .
    ﺃﻭﺫﻱ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﺎﺟﺮ ﻓﺮﺍﺭﺍ ﺑﺪﻳﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪ ﺑﺪﺭﺍ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ، ﻟﺴﻔﺮ ﻓﻲ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻭﺣﺰﻥ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻀﺮﺏ ﻟﻪ
    ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺴﻬﻤﻪ ﻭﺃﺟﺮﻩ .
    ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺷﻬﻴﺪ ﻳﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻪ، ﻓﻠﻴﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻃﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ .
    ﺷﻬﺪ ﻏﺰﻭﺓ ﺃﺣﺪ ﻭﺩﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺣﺘﻰ ﺷﻠﺖ ﻳﺪﻩ .
    ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻞ ﺣﺮﺍﺀ ﻫﻮ ﻭﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ ﻭﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﻃﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻓﺘﺤﺮﻛﺖ ﺻﺨﺮﺓ ﻓﻘﺎﻝ
    ﺭﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻫﺪﺃ!
    ﻓﻤﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺇﻻ ﻧﺒﻲ ﺃﻭ ﺻﺪﻳﻖ ﺃﻭ ﺷﻬﻴﺪ .

    ﺳﻤﺎﻩ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﻄﻠﺤﺔ ﺍﻟﻔﻴﺎﺽ ﺣﻴﻦ ﺍﺷﺘﺮﻱ ﺑﺌﺮﺍ، ﻭﻧﺤﺮ ﺟﺰﻭﺭﺍ ﻭﺃﻃﻌﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺳﻤﺎﻩ ﻳﻮﻡ ﺧﻴﺒﺮ
    ﺑﻄﻠﺤﺔ ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ .
    ﻋﺎﺵ ﺣﻤﻴﺪﺍ ﺳﺨﻴﺎ، ﻭﻗﺘﻞ ﻓﻘﻴﺮﺍ ﻳﻮﻡ ﻣﻮﻗﻌﺔ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﺑﺄﻳﺪﻱ ﻣﺜﻴﺮﻱ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻭﻃﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﺰﺑﻴﺮ
    ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ .
    ﻭﺭﻭﻱ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ :
    ﻗﺎﺗﻞ ﻃﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺭ، ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﻗﺎﺗﻞ ﻋﻠﻲ .
    ﻗﺘﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻌﺔ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﻋﺎﻡ 36 ﻫﺠﺮﻳﺔ ﻭﻣﻌﻪ ﺍﺑﻨﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩ ﻭﻛﺎﻥ ﺷﺎﺑﺎ ﻋﺎﺑﺪﺍ ﺣﺰﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ
    ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻨﻪ :
    ﺻﺮﻋﻪ ﺑﺮﻩ ﺑﺄﺑﻴﻪ .
    ﻭﺑﻨﺎﺕ ﻃﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻦ :
    ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻭﺃﻡ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﻭﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻭﻣﺮﻳﻢ .
    ﻭﻋﺎﺋﺸﺔ ﺑﻨﺖ ﻃﻠﺤﺔ ﻫﻲ ﺍﺑﻨﺔ ﺃﺧﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺃﻡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺑﺎﺑﻦ ﺧﺎﻟﻬﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ
    ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ، ﻭﺃﻧﺠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻃﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ .
    ﻛﺎﻧﺖ ﺫﺍﺕ ﺃﺩﺏ ﻭﺟﻤﺎﻝ ﺟﺎﺀﻫﺎ ﺭﺟﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ :
    ﺭﺃﻳﺖ ﻃﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ ﻓﻘﺎﻝ : ﻗﻞ ﻟﻌﺎﺋﺸﺔ ﺗﺤﻮﻟﻨﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﺰ ﺍﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﻗﺪ ﺃﺫﺍﻧﻲ .
    ﻓﺮﻛﺒﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺑﻨﺖ ﻃﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺣﺸﻤﻬﺎ ﻭﺃﺧﺮﺟﻮﻩ ﻣﻦ ﻗﺒﺮﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﺎﻭﺭﺍ ﻟﻠﻨﻬﺮ ﻋﻨﺪ ﻣﺤﻠﺔ ﺑﺎﻟﺒﺼﺮﺓ ..
    ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ :
    ﻓﻠﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺷﻌﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺷﻘﻲ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﺃﻭ ﻗﺎﻝ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻭﻧﻘﻠﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ .

    ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺑﻨﺖ ﻃﻠﺤﺔ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺑﺎﻟﺼﺤﺎﺑﻲ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻣﺼﻌﺐ ﺑﻦ
    ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ – ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ – ﻭﺃﻣﻬﺮﻫﺎ ﺑﺨﻤﺴﻤﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ .
    ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻘﺘﻞ ﻣﺼﻌﺐ ﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﻌﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻴﻤﻲ ﺳﻴﺪ ﺑﻨﻲ ﺗﻴﻢ ﻓﻲ ﻋﺼﺮﻩ، ﻭﻣﻦ
    ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﺇﻣﺎﺭﺓ ﻣﺼﻌﺐ ﻟﻠﻌﺮﺍﻕ، ﻭﺗﻮﻟﻰ ﺇﻣﺎﺭﺓ ﺑﻼﺩ ﻓﺎﺭﺱ ﺳﻨﺔ 68 ﻫﺠﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﻦ
    ﻣﺮﻭﺍﻥ .
    ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ :
    ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺟﻤﻞ ﻧﺴﺎﺀ ﺯﻣﺎﻧﻬﺎ ﻭﺃﺭﺃﺳﻬﻦ ﻭﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻣﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﺡ، ﻭﻟﻤﺎ ﻗﺘﻞ ﻣﺼﻌﺐ
    ﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻴﻤﻲ ﻓﺄﺻﺪﻗﻬﺎ ﺃﻟﻒ ﺃﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ ﻭﺭﻭﺕ ﻋﻦ ﺧﺎﻟﺘﻬﺎ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺃﻡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﻭﻓﺪﺕ
    ﻋﻠﻰ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﺎﺣﺘﺮﻣﻬﺎ ﻭﻭﺻﻠﻬﺎ ﺑﺠﻤﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ .
    ﻭﻋﺎﺷﺖ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺘﻴﻤﻲ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﻴﻦ ﺛﻢ ﺗﻮﻓﻲ ﻋﺎﻡ 82
    ﻫﺠﺮﻳﺔ ، ﻓﺤﺰﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﺑﻌﺪﻩ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻴﻢ ﻋﺎﻣﺎ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭ ﻋﺎﻣﺎ ﺑﻤﻜﺔ .
    ﺫﻛﺮﻫﺎ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻘﺎﺕ ..
    ﻭﻭﺛﻘﻬﺎ ﺍﺑﻦ ﻣﻌﻴﻦ، ﻭﻋﺎﺷﺖ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻋﻦ ﻓﻀﻠﻬﺎ ﻭﺃﺩﺑﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺫﺍﺕ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﺑﺄﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﺮﺏ
    ﻭﺃﺷﻌﺎﺭﻫﻢ .
    ﻭﺗﻮﻓﻴﺖ ﻋﺎﻡ 110 ﻫﺠﺮﻳﺔ ﻭﺩﻓﻨﺖ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺃﺭﺿﺎﻫﺎ .

      مشكووووووووورة

      العفو يا قمر

      يسلموووووووو
      الله يعطيك ألف عافيه

      الونشريس اقتباس الونشريس
      الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Frawla الونشريس
      الونشريس
      يسلموووووووو
      الله يعطيك ألف عافيه
      الونشريس الونشريس

      جزاك الله خيرا

      قصة الأعرابي الذي ابكى رسول الله صلى الله عليه و سلم 2024

      الونشريس
      بينما النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف ،
      إذ سمع أعرابياً يقول : يا كريم
      فقال النبي خلفه : يا كريم
      فمضى الأعرابي إلى جهة الميزاب وقال : يا كريم
      فقال النبي خلفه : يا كريم فالتفت الأعرابي إلى النبي
      وقال : يا صبيح الوجه ، يا رشيق القد ، أتهزأ بي لكوني أعرابياً ؟ والله لولا صباحة وجهك ، ورشاقة قدك ، لشكوتك إلى حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم
      تبسم النبي وقال : أما تعرف نبيك يا أخا العرب ؟
      قال الأعرابي : لا قال النبي : فما إيمانك به ؟
      قال : آمنت بنبوته ولم أره ، وصدَّقت برسالته ولم ألقه
      قال النبي : يا أعرابي ، اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الآخرة فأقبل الأعرابي يقبـِّل يد النبي صلى الله عليه وسلم
      فقال النبي : مه يا أخا العرب ، لا تفعل بي كما تفعل الأعاجم بملوكها ، فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبراً ولا متجبراً ، بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً فهبط جبريل على النبي
      وقال له : يا محمد، السلام يقرئك السلام ، ويخصك بالتحية والإكرام ،
      ويقول لك : قل للأعرابي ، لا يغرَّنه حلمنا ولا كرمنا ، فغداً نحاسبه على القليل والكثير، والفتيل والقـِطمير
      فقال الأعرابي : أو يحاسبني ربي يا رسول الله؟ قال : نعم يحاسبك إن شاء
      فقال الأعرابي : وعزته وجلاله، إن حاسبني لأحاسبنه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : وعلى ماذا تحاسب ربك يا أخا العرب؟
      قال الأعرابي : إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته ، وإن حاسبني على
      معصيتي ، حاسبته على عفوه، وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه فبكى النبي حتى ابتلت لحيته . فهبط جبريل على النبي
      وقال : يا محمد ، السلام يقرئك السلام ، ويقول لك : يا محمد قلـّل من بكائك فقد ألهيت حملة العرش عن تسبيحهم و قل لأخيك الأعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنه . * اللهم اجعلنا من رفقاء النبي صلى الله عليه و سلم في الجنة * – اللهم امييييييييييين

        اللهم ااامين
        تسلمى عالقصه الروووووعه

        الونشريس

        الونشريس

        عليه افضل الصلاة والسلام
        أأأأأأمــــــيــــن يــــ رب
        جزاكي الله كل خير

        نورتونى

        الصحابيات المبشرات بالجنة 2024

        الونشريس

        لقد علمنا بالمبشرين بالجنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولكن هل هناك مبشرات بالجنة ؟

        هل ساوت المرأة الرجل في هذا الجانب ؟

        هل نافسته ؟
        هل سبقته ؟

        نعم لقد نافست المرأة الرجل في دخول الجنة.

        فهذه أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها يأتي جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيقول: أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، هذه خديجة قد أتت ، معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب ، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني ، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب .

        الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 3820
        خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
        . رواه البخاري ومسلم

        الونشريس

        وهذه فاطمة رضي الله عنها يقول لها النبي صلى الله عليه وسلم : ( أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مرحبا بابنتي ) . ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ، ثم أسر إليها حديثا فبكت ، فقلت لها : لم تبكين ؟ ثم أسر إليها حديثا فضحكت ، فقلت : ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن ، فسألتها عما قال ، فقالت : ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم فسألتها ، فقالت : أسر إلي : ( إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة ، وإنه عارضني العام مرتين ، ولا أراه إلا حضر أجلي ، وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي ) . فبكيت ، فقال : ( أما ترضين أن تكوني سيدة أهل الجنة ، أو نساء المؤمنين ) . فضحكت لذلك .

        الراوي: عائشة المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 3623
        خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
        ) رواه مسلم

        الونشريس

        وهذه أم سليم ـ رضي الله عنها ـ قال عنها صلى الله عليه وسلم: ( دخلت الجنة، فسمعت خشفة بين يدي، فقلت : ما هذه الخشفة ؟ فقيل : هذا بلال يمشي أمامك

        الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: السيوطي – المصدر: الجامع الصغير – الصفحة أو الرقم: 4174
        خلاصة حكم المحدث: صحيح

        ) فرضي الله عنها سبقت النساء والرجال إلى الجنة اللهم ارض عنها وعن كل صحابيات رسول الله صلى الله عليه وسلم.

        الونشريس

        أما المرأة السوداء التي رآها ابن عباس فقال :قال لي ابن عباس : ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت بلى . قال : هذه المرأة السوداء . أتت النبي صلى الله عليه وسلم قالت " إني أصرع . وإني أتكشف . فادع الله لي . قال " إن شئت صبرت ولك الجنة . وإن شئت دعوت الله أن يعافيك " . قالت : أصبر . قالت : فإني أتكشف . فادع الله أن لا أتكشف ، فدعا لها .

        الراوي: عطاء بن أبي رباح المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 2576
        خلاصة حكم المحدث: صحيح

        فدعا الله لها فكانت تصرع ولا تتكشف رضي الله عنها، بشرت بالجنة لصبرها على قدر الله، ومع بشارتها بالجنة فهي لا تريد أن يرى أحد شيئاً من جسدها، ولو حصل ذلك فهي معذورة لكنها تكرهه .

        فأين هذه الصحابية التي بشرت بالجنة وتكره أن يرى أحد شيئاً من جسدها، أين هي ممن لم يبشرن بالجنة ويعرضن أجسادهن أو شيئاً من مفاتنهم لكل غادٍ ورائح ؟؟؟ أين هي من نساء المسلمين اليوم اللواتي قلدن النساء الغربيات في لبسهن الضيق والشفاف والبنطال ؟؟ تخشى أن ينكشف شيء من جسدها وهي معذورة شرعا ، فلا إله إلا الله ما أتقاهن لله
        الونشريس

        اللهم صل وسلم على محمد وعلى آل محمد وعلى صحب محمد أجمعين

        رضي الله تعالى عنهن وارضاهن وجمعنا بهن بإذن الله تعالى

        منقوووول

          جزاكي الله خيرا غاليتي

          جزاكى الله خيرا

          اللهم احسن خاتمتنا

          الونشريس

          جميل جدا جزاكي الله خيرا
          بارك الله فيكي

          الونشريس

          الفاروق عمر ابن الخطاب 2024

          عمر بن الخطاب
          "الفاروق"
          هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن قرط القرشي العدوي، كنيته أبو حفص، ولقبه الفاروق. ولد رضي الله عنه بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة. وكان من أشراف قريش في الجاهلية والمتحدث الرسمي باسمهم مع القبائل الأخرى. لما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم كان عمر شديدا عليه وعلى المسلمين، ثم كتب الله له الهداية فأسلم على يد النبي صلى الله عليه وسلم في دار الأرقم، في ذي الحجة سنة ست من البعثة، بعد إسلام حمزة رضي الله عنه بثلاثة أيام. وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا :"اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك: عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ـ يعني أبا جهل". وخلاصة الروايات مع الجمع بينها ـ في إسلامه رضي الله عنه أنه التجأ ليلة إلى المبيت خارج بيته فجاء إلى الحرم ، ودخل في ستر الكعبة ، والنبي صلى الله عليه وسلم قائم يصلي وقد استفتح سورة ( الحاقة ) فجعل عمر يستمع إلى القرآن ،ويعجب من تأليفه ، قال : فقلت ـ أي في نفسي ـ هذا والله شاعر كما قالت قريش ، قال : فقرأ(إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون )[ 41.40.69] قال : قلت : كاهن . قال(ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون تنزيل من رب العالمين )إلى آخر السورة : قال فوقع الإسلام في قلبي . كان هذا أول وقوع نواة الإسلام في قلبه ، لكن كانت قشرة النزعات الجاهلية ، والعصبية التقليدية والتعاظم بدين الآباء هي غالبة على مخ الحقيقة التي كان يتهامس بها قلبه ، فبقي مجدا في عمله ضد الإسلام ، غير مكترث بالشعور الذي يكمن وراء هذه القشرة . وكان من حدة طبعه وفرط عداوته لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه خرج يوما متوشحا سيفه ، يريد القضاء على النبي صلى الله عليه وسلم فلقيه نعيم بن عبدالله النحام العدوي ، أو رجل من بني زهرة ، أو رجل من بني مخزوم ،فقال أين تعمد يا عمر ؟ قال . أريد أن أقتل محمدا قال : كيف تأمن من بني هاشم ومن بني زهرة وقد قتلت محمدا ؟ فقال له عمر : ما أراك إلا قد صبوت وتركت دينك الذي كنت عليه ، قال أفلا أدلك على العجب يا عمر ! إن أختك وختنك قد صبوا ، وتركا دينك الذي أنت عليه ، فمشى عمر دامرا حتى أتاهما وعندهما خباب بن الأرت معه صحيفة فيها طه يقرئهما إياها ـ وكان يختلف إليهما ويقرئهما القرآن فلما سمع خباب حس عمر توارى في البيت ، وسترت فاطمة ـ أخت عمر ـ الصحيفة ، وكان قد سمع عمر حين دنا من البيت قراءة خباب إليهما ، فلما دخل عليهما قال : ما هذه الهينمة التي سمعتها عندكم ؟ فقالا : ما عدا حديثا تحدثناه بيننا . قال فعللكما قد صبوتما . فقال له ختنه : يا عمر أرأيت إن كان الحق في غير دينك ؟فوثب عمر على ختنه فوطئه وطأ شديدا . فجاءت أخته فرفعته عن زوجها فنفحها نفحة بيده ، فدمى وجهها ـ وفي رواية ابن إسحاق أنه ضربها فشجها ـ فقالت ـ وهي غضبى ـ : يا عمر إن كان الحق في غير دينك ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله . فلما يئس عمر ، ورأى ما بأخته من الدم ندم واستحى ، وقال : أعطوني هذا الكتاب الذي عندكم فأقرؤه فقالت أخته : إنك رجس ، ولا يمسه إلا المطهرون ، فقم فاغتسل فقام فاغتسل ، ثم أخذ الكتاب ، فقرأ (بسم الله الرحمن الرحيم )فقال : أسماء طيبة طاهرة . ثم قرأ : (طه) حتى انتهى إلى قوله(إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكرى )فقال:ما أحسن هذا الكلام وأكرمه ؟ دلوني على محمد . فلما سمع خباب قوله عمر خرج من البيت ، فقال : أبشر يا عمر ، فإنى أرجو أن تكون دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم لك ليلة الخميس( اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام )ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الدار التي في أصل الصفا . فأخذ عمر سيفه ، فتوشحه ، ثم انطلق حتى أتى الدار ، فضرب الباب ، فقام رجل ينظر من خلل الباب فرآه متوشحا السيف ، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واستجمع القوم ، فقال لهم حمزة: مالكم ؟ قالوا : عمر ، فقال : وعمر ، افتحوا له الباب ، فإن كان جاء يريد خيرا بذلناه له ، وإن كان جاء يريد شرا قتلناه بسيفه ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم داخل يوحى إليه فخرج إلى عمر حتى لقيه في الحجرة ، فأخذه بمجامع ثوبه وحمائل السيف ، ثم جبذه جبذة شديدة فقال أما أنت منتهيا يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي والنكال ما نزل بالوليد بن المغيرة ؟ اللهم ! هذا عمر بن الخطاب ، اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب فقال عمر : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله . وأسلم فكبر أهل الدار تكبيرة سمعها أهل المسجد . كان عمر رضي الله عنه ذا شكيمة لا يرام ، وقد أثار إسلامه ضجة بين المشركين بالذلة ،والهوان ، وكسا المسلمين عزة وشرفا وسرورا. روى ابن إسحاق بسنده عن عمر قال : لما أسلمت تذكرت أي أهل مكة أشد لرسول الله صلى الله عليه وسلم عداوة ، قال: قلت : أبو جهل ، فأتيت حتى ضربت عليه بابه فخرج إلي ، وقال أهلا وسهلا ، ما جاء بك ؟ قال : جئت لأخبرك أني قد آمنت بالله وبرسوله محمد ،وصدقت بما جاء به . قال فضرب الباب في وجهي ، وقال قبحك الله ، وقبح ما جئت به. وبعد أن أسلم عمر استشار النبي صلى الله عليه وسلم في أن يخرج المسلمون ويعلنوا إسلامهم في المسجد الحرام فأذن له، وخرج المسلمون ـ وهم يومئذ أربعون رجلا ـ في صفين، يتقدم أحدهما حمزة بن عبد المطلب ويتقدم الثاني عمر بن الخطاب، وسماه النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ بالفاروق. عن أيوب بن موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه، وهو الفاروق، فرق الله به بين الحق والباطل". وبإسلامه رضي الله عنه قويت شوكة المسلمين وأعلنوا بإيمانهم، عن عبد الله بن مسعود قال: "كان إسلام عمر فتحا، وكانت هجرته نصرا، وكانت إمارته رحمة. ولقد رأيتنا وما نستطيع أن نصلي في البيت حتى أسلم عمر، فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا فصلينا" وعندما جاء الأمر بالهجرة إلى المدينة هاجر عمر ، وتعمد أن يهاجر في العلن ليغيظ الكفار، فطاف بالبيت سبعا، ثم أتى المقام فصلى متمكنا، ثم وقف في كامل سلاحه وقال للمشركين: شاهت الوجوه، لا يرغم الله إلا هذه المعاطس ـ أي الأنوف ـ من أراد أن تثكله أمه، ويوتم ولده، ويرمل زوجته، فليلقني وراء هذا الوادي. فما تبعه أحد. شهد عمر بن الخطاب جميع الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من أقرب الناس إلى قلبه، عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وزيراي من أهل السماء جبريل وميكائيل، ووزيراي من أهل الأرض أبو بكر وعمر". وقال: "لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب". وعمر هو أحد المبشرين بالجنة، وهو أبو حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها. وكثيرا ما نزل القرآن الكريم موافقا لآراء عمر، عن عبد الله بن عمر قال: "ما نزل بالناس أمر قط فقالوا فيه، وقال فيه عمر ـ أو قال ابن الخطاب ـ إلا نزل فيه القرآن على نحو ما قال عمر". اشتهر رضي الله عنه بالزهد، وسعة العلم، والجرأة في الحق، وبعدما تولى الخلافة صار مضرب المثل في العدل في زمانه وإلى يوم الناس هذا. عن ابن عباس قال: أكثروا ذكر عمر، فإنكم إذا ذكرتموه ذكرتم العدل، وإذا ذكرتم العدل ذكرتم الله تبارك وتعالى. تولى عمر خلافة المسلمين بعد وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وذلك في السنة الثالثة عشر من الهجرة، ودامت خلافته عشر سنوات وستة أشهر وخمس ليال. وفي عهده أصبحت دولة الإسلام الدولة العظمى الأولى في العالم، حيث تمت الفتوحات التي بدأت في عهد أبي بكر رضي الله عنه، وكسرت شوكة الروم، وزالت دولة الفرس نهائيا من الوجود؛ ففتح العراق، والشام، ومصر، والجزيرة، وديار بكر، وأرمينية، وأرانيه، وبلاد الجبال، وبلاد فارس، وخوزستان، وغيرها. وأدر عمر العطاء على الناس، وجعل نفسه بمنزلة الأجير وكآحاد المسلمين في بيت المال. وكان عمر بن الخطاب أعسر يسر: يعمل بيديه، وكان أصلع طويلا، أبيض البشرة، إلا أن لون بشرته تغير عام الرمادة ـ عام الشدة والقحط ـ لأنه أكثر من أكل الزيت، وحرم على نفسه السمن واللبن حتى يخصب الناس وتنصلح أحوالهم؛ فتغير لونه لذلك. وهو أول من سمي بأمير المؤمنين، وأول من اتخذ التاريخ الهجري ، وأول من جمع الناس على قيام رمضان، وأول من دون الدواوين في الدولة الإسلامية. استشهد رضي الله عنه بعد أن طعن يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة، وهو ابن ثلاث وستين سنة، طعنه أبو لؤلؤة المجوسي وهو يصلي بالناس، وقال عمر حين عرف شخصية قاتله: الحمد لله الذي لم يجعل منيتي بيد رجل يدعي الإسلام! ومكث ثلاثا، ثم دفن يوم الأحد صباح هلال المحرم سنة أربع وعشرين، بجوار قبري النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبي بكر رضي الله عنه.

            جزاك الله خيرا

            جزاك الله خيرا

            جزاك الله خير

            ثم أتى المقام فصلى متمكنا، ثم وقف في كامل سلاحه وقال للمشركين: شاهت الوجوه، لا يرغم الله إلا هذه المعاطس ـ أي الأنوف ـ من أراد أن تثكله أمه، ويوتم ولده، ويرمل زوجته، فليلقني وراء هذا الوادي

            رحمك الله يا ابا حفص لقد كنت بطلا فاروق بين الحق والباطل

            الونشريس