قصة قرآنية للأطفال " زواج موسي عليه السلام" 2024

زواج موسي عليه السلام

تربي موسي في بيت فرعون , وشب علي حياة الملوك بما فيها من ترف ونعيم ولكنه لم ينس أبدا انه إسرائيلي من أبناء ذلك الشعب المضطهد من فرعون وقومه .

وخرج موسي يوما , يمشي في المدينة فوجد رجلا مصريا يأخذ إسرائيليا ليسخره في أعماله , فاستغاث الإسرائيلي بموسي , فطلب موسي من المصري ان يتركه , ولما رفض لكمه موسي بقبضة يده فقتله دون قصد منه .

ـ ولم ير تلك الحادثة سوي الإسرائيلي , وندم موسي علي فعلته وتضرع إلي الله تعالي طالبا منه التوبة والمغفرة .

وفي اليوم التالي .. أبصر موسي الإسرائيلي نفسه يقاتل مصريا , وطلب منه الإسرائيلي النجدة .. فهم موسي بقتل المصري , وفي نفس الوقت خاف الإسرائيلي ان يستدير موسي لقتله بعد ذلك .. فقال له , أتريد ان تقتلني كما قتلت المصري بالأمس !!

عرف الناس ان موسي هو قاتل المصري , فأسرعوا يبلغون فرعون الذي غضب ان يكون ربيبه هو القاتل , فأرسل جنوده لقتل موسي .. حذر احد الرجال المؤمنين موسي واخبره بان جنود فرعون قادمون لقتله .. وأشار عليه بالهرب .

هرب موسي من مصر إلي " مدين " .. وهي بلاد واقعة حول خليج العقبة جنوب فلسطين ..وقد وصلها ضعيفا جائعا .. وذلك لأنه فر هاربا متعجلا فلم يكن لديه الوقت للتزود والاستعداد .. استقر موسي تحت شجرة ليستريح , وبالقرب من هذه الشجرة كانت هناك بئر ماء يسقي الناس منها أغنامهم ومواشيهم .

وبعيدا عن الرجال الذين كانوا يسقون دوابهم وقفت فتاتان مع اغنامهما بعيدا , تنتظران ان ينهي الرجال سقاية مواشيهم , حتي تتقدما باغنامهما فلما سالهما موسي عن ذلك قالت له : لا نسقي حتي ينتهي الرجال فإننا ان تقدمنا منعونا لضعفنا .

تقدم موسي , وباعد الرجال عن البئر , ثم سقي اغنام المرآتين .

عادت المرآتان إلي ابيهما وكان شيخا كبيرا , فسالهما عن سبب عودتها مبكرتين فأخبرتاه عن الرجل الذي سقي لهما (موسي ) فلما عرف أبوهما القصة أرسل احدي الابنتين إلي موسي..تدعوه لمقابلة أبيها ليجزيه عن مساعدته .

تبع موسي المرآة إلي منزل أبيها , وسار إمامها وهو يطلب منها ان تصف له الطريق , لأنه كان طاهرا صالحا , لا يري من حسن الأدب ان ينظر إلي ظهر امرأة .

قابل موسي الشيخ الذي رحب به , وأكرم ضيافته ثم سأله عن قصته , فاخبره موسي بتفاصيل حياته , حتي تعقب جنود فرعون الظالم له .. فقال الشيخ الكبير : لا تخف فقد نجوت من القوم الظالمين .

وقالت احدي ابنتي الشيخ وهي التي أرسلها لاستدعاء موسي قالت لأبيها:

ـ يا آبت استأجره لرعي ماشيتنا ليكفينا مشقة هذا العمل , وانه خير من تستأجر فهو قوي أمين .

وقد وصفت الابنة موسي بالقوة , لانها رأته يزاحم الناس ويدفعهم ليسقي الأغنام .

ووصفته بالأمانة لانها لاحظت طهره وصلاحه حين سار أمامها حتي لا ينظر إلي ظهرها ..

طلب الشيخ من موسي ان يعمل عنده , وان يرعى غنمه لمدة ثماني سنوات نظير ان يزوجه بابنته , ووافق موسي ومن ذلك الحين صار صهرا للشيخ الكبير ..

حتي اذا ما اتم المدة التي اتفق عليها تزوج موسي بالابنة .

ويقول المؤرخون : ان الشيخ الكبير هو نفسه النبي شعيب عليه السلام والله اعلم .

تفاصيل قصة زواج موسى عليه السلام فى سورة القصص فليرجع إليها ( الآيات 15 – 28 )
"منقووول"

    يسلمو وردة

    الونشريس

    قصه الصياد الذكي ,قصص صوره للأطفال ,قصص قبل النوم 2024

    الونشريس

    قصه الصياد الذكي ,قصص صوره للأطفال قصص قبل النوم
    قصه الصياد الذكي ,قصص صوره للأطفال قصص قبل النوم
    قصه الصياد الذكي ,قصص صوره للأطفال قصص قبل النوم


    الونشريس

    الونشريس

    الونشريس

      شكرا يا قمر

      الونشريس

      الونشريس

      قصه رااائعه
      تسلم ايدك ياقمر
      شكراااااااااااااااا

      يوميات النحلة تيتى 2024



      الونشريس

      عم ورد عنده منحل كبير بيرعاه بنفسه ويستفيد بالعسل ويبيعه وده مشروع جيد ده غيران دى هوايته…فى خلية النحل كانت تيتى تعيش مع عائلتها سعيدة مبسوطة وكان لازم والدتها تعودها انها تعتمد على نفسها وتخرج تستنشق الرحيق من البساتين المجاورة للمنحل وترجع أخر اليوم علشان تحط العسل ولما خرجت تيتى ودى كانت اول مرة كانت خايفة وعندها رهبة شديدة من النور والعالم الواسع اللى شفته أول ما طلت من المنحل ..ولكن امها شجعتها وقالت لها ..اوعى تبعدى وتتوهى ….
      عمك ورد عامل رايه صفرا عالية علشان احنا لو توهنا لما نشوفها نعرف المكان ونرجع له بسرعة.
      تيتى ودعت مامتها وطارت من زهرة لياسمينا ومن ياسمينا لفلة تستنشق الروايح الجميلة اللى انعم علينا بيها
      المولى عز وجل وكل تيتى متحس انها بعدت عن الخلية تدور على الراية الصفرا فى المكان لحد ما تلاقيها تهدا وتفرح
      تيتى مبسوطة فرحانة انها عرفت المكان واخر اليوم رجعت ودخلت المنحل علشان تحط العسل اللى خزنته
      طول اليوم وتنام وتستعد ليوم جديد …تيتى كل يوم تحكى لمامتها كل اللى مرت بيه من اول ما خرجت من المنحل لغاية مترجع اخر اليوم
      وفى يوم من الأيام خرجت تيتى زى عادتها .الشمس مشرقة تتنقل من زهرة لزهرة وهى سعيدة وفرحانة ..وفجأة هبت رياح شديدة ولأن تيتى نحلة ضعيفة مقدرتش تقاوم الهوا الشديد وفضل الهوا يطوحها شمال ويمين وهى مش عارفة تطيرلحد مجرفها التيار بعيد بعيد ومحستش بنفسها الا بعد وقت كبير لأن الهوا رماها فى مكان عمرها مشفته ولا عرفته ..تيتى بعدت عن المنحل ورماها الهوا فى بلكونة من بلكونات العمارات العالية وفاقت وقالت لنفسها انا فين ..ايه اللى جبنى هنا
      وهروح ازاى وبكت تيتى بحرقة وهى بتقول اروح لأمى ومنحل عمى ورد أزاى وبصت حواليها

      – ايه الحاجات العالية دى وايه المكان الغريب ده بصت تيتى حوليها لقت أحواض صغيرة فيها ورد وزرع فوق سورالبلكونة فرحت وقالت ورد وزهور طارت تيتى من حوض لحوض وفجأة دخلت كورة البلكون وطفلين بيلعبوا واستخبت النحلة ورا وردة حمرا
      – صافى شوطى
      – ماشى يا ماندوا
      – بقولك ايه احنا نلعب نلعب هو فيه حد شيفنا ولا واخد باله مننا بابا فى الشغل وماما كمان فى الشغل واحنا تايهين حتى الدادة مش واخدة بالها مننا .يعنى نلعب واول ما حد يجى ندارى الكورة ونمسك الكتب كأننا بنذاكر هو حد شايفنا .ايه ده ايه اللى بيزن ده ياخبر دى نحلة
      – متخفوش ..متخفوش وطوا صوتكم انا تيتى اسمى تيتى ..انا اسفة غصب عنى سمعت كلامكم وحبيت انصحكم..تعرفوا يا اصدقائى انا نحلة صغيرة وضعيفة لكن مخى كبير وبفكر فى الأمور من كل الجهات زى ما ماما علمتنى تسمحولى اتدخل واتكلم معاكم بصراحة
      – اتفضلى يا تيتى
      – انتوا فكرتم فى نفسكم بس مفكرتوش ليه ماما وبابا مشغولين وعلشان مين …طبعامشغولين علشانكم علشان تقدروا تاكلوا وتشربوا وتلبسوا وتتمتعوا وميحرمكوش من أى حاجة نفسكم فيها ..هما كمان تعبانين بسببكم يبقى جزأهم انكم تهملوا دروسكم وتلعبوا وتقولوا محدش شايفنا .لا طبعا ربنا شيفكم ومفيش حاجة بتستخبى عليه وف أخر السنة طبعا مش هتنجحوا وبابكم ومامتكم هيحزنوا وده شىء ميرضيش ربنا ولا يرضى اى حد فى الدنيا انتم معنتوش صغيرين ولازم تروحوا تشيلوا الكورة دى للأجازة ودلوقتى وقت المذاكرة وان شاء الله تلعبوا بيها وانتم فرحنين ومفرحين بابا وماما بنجحكم
      – عندك حق يا تيتى انتى ساكنة فين؟
      – انا تايهة العواصف والرياح رمونى هنا فى بلكونتكم
      – الحمدلله انتى جيتى لنا فى الوقت المناسب
      -طب هتروحى ازاى خليكى هنا معانا
      -مش هينفع ..لازم ادور على خليتى واطمن ولدتى
      – سؤال يا تيتى قبل ما تمشى
      – اتفضل يا ماندوا
      – انتى لسة صغيرة عرفتى الحاجات دى كلها ازاى
      -انا مامتى ربنا يخليها علمتنى كل شىء وفهمتنى حاجات كتير عن الدنيا الواسعة واكيد نصايحها الحلوة دى هى اللى هتنفعنى فى غربتى دى..مش هوصيكم على والديكم
      -فى عنينا يا تيتى ربنا يوصلك بالسلامة لأهلك
      – استودعكم الله الذى لا تضيع عنده الودائع ..

        اشكرك غاليتي اكيد عالمفضلة عشان احكيها للاولاد

        حلووووووووووه ياغاليه

        مشكوووووووورة

        جمييييييييييلة
        تسلمى شكرا لك الونشريس

        قصه راااااااائعه
        يسلموو ياعسل

        بلاد الفيلة ، قصة الفيل ، قصص عن الفيل للأطفال ، قصص عن الحيوانات للصغار 2024

        الونشريس

        بلاد الفيلة ، قصة الفيل ، قصص عن الفيل للأطفال ، قصص عن الحيوانات للصغار

        في بلاد الفيلة، شعرت فيلة أن ابنها الصغير يمتنع عن الطعام. خافت عليه كثيراً ونادته: " تعال… تعال يا فيلي الصغير. تعال كل هذا الطبق اللذيذ يا حبيبي. طبخته لك خصيصاً يا حبيبي…
        أجابها الصغير: لا لن أضع في فمي شيئاً منه، بل أريد موزاً.
        حسنا. هذا موز. خذ كل، كل ما تشاء.
        لا لن آكل شيئا.
        ما بك يا بني؟ طلبت موزا، فقدمت لك الموز.
        لا، لا أنا أريد موزا.
        هذا موز يا صغيري، خذ وكل.
        هذا موز أصفر.
        كل الموز أصفر يا حبيبي.
        أنا أريد موزا أحمر.
        ليس هناك موز أحمر يا ولدي، خذ وكل .
        أصرّ الصغير قائلاً لا ،لا،لا أريد موزا أصفر، أريد موزا أحمر، أريد موزا أحمر.
        فأجابته أمه: من أين آتيك بالموز الأحمر؟ في الدنيا كلها لا يوجد موز أحمر. خذ يا حبيبي كل. كل…فيه الصحة والعافية.

        لا،لا لن آكل إلا الموز الأحمر.
        غضبت الأم وصاحت: إسمع! ستأكل هذا الموز وإلا….!
        لا ، لا لن آكل إلاّ الموز الأحمر.
        وقعت الأم الفيلة في حيرة، ماذا تفعل؟ إنها تريد أن يأكل ابنها، وليس في الدنيا كلها موز أحمر، وتشاورت مع زوجها الفيل الكبير وقالت له: ماذا نفعل؟ من أين نحضر للصغير موزا أحمر؟
        أجابها الزوج: المسألة في غاية البساطة. نحضر موزاً ونطليه باللون الأحمر.
        فرحت الأم وقالت: فكرة رائعة يا زوجي العزيز، إنك حقا فيل ذكي.
        أحضرت الأم دهاناً أحمر وطلت الموزة به وقالت لابنها: تعال يا حبيبي. هذا موز أحمر. تعال! أسرع, أسرع!
        صحيح؟ أين الموز الأحمر؟ هاتي! سأرى. هاه…لا ، لا يا أمي. هذه موزة عادية مطلية باللون الأحمر.
        أنت طلبت موزاً أحمر، وهذا هو الموز الأحمر أمامك، قالت الأم بصبر.
        لا، لا . أريد موزاً أحمر حقيقياً، هذا موز أنتم دهنتموه باللون الأحمر.
        غضبت الأم وقالت: أقول لك كل وإلاّ….
        لا، لا لن آكل، أريد موزاً أحمر…. أريد موزاً أحمر..
        ازدادت الأم الفيلة حيرة مرة أخرى. ابنها الصغير يرفض أن يأكل شيئا ويريد موزا أحمر. فما العمل ؟
        لجأت إلى زوجها وقالت: ما العمل يا زوجي؟ ما العمل أيها الفيل الكبير، يا والد الفيل الصغير..
        أجاب الفيل: عجيب! عجيب!! دهنّا الموز باللون الأحمر فلم تنطل عليه الحيلة. ما العمل ما العمل؟؟ سأبحث معه في الأمر.
        ذهب الأب إلى أخيه وأطلعه على الأمر.
        ضحك العم ثم قال: " هكذا قال صغيرك يا أخي؟ لن يأكل غير الموز الأحمر؟ دع الأمر لي. أنا سأتحدث إليه في القضية. دع الأمر لي، لا عليك"
        ***
        سُمع صوت قرع على الباب في بيت الفيل الكبير، فنادى الفيل الصغير: من؟
        أنا الفيل العم…. أين ابن أخي؟
        أجابت الفيلة: أهلاً وسهلاً.. تفضل .. تعال يا بني الصغير. جاء العم الفيل يريد أن يراك .
        أنا لا أريد شيئاً. أريد موزاً أحمر، قال الفيل الصغير.
        ضحك العم وقال: فعلاً. أنا جئت خصيصاً لأحضر لك الموز الأحمر.
        صحيح؟ أحقا يا عمي؟
        نعم، نعم.
        أين الموز الأحمر يا عمي؟
        فأجابه العم: إن من طلب شيئا عليه أن يسعى للحصول عليه.
        ماذا؟ لم أفهم يا عمي.
        أقول يا صغيري… أن من طلب شيئاً، عليه أن يسعى للحصول عليه .
        قال الصغير متعجباً: كيف؟
        أعني أنت إن طلبت قطعة من الحلوى، عليك أن تذهب إلى بائع الحلوى وتحضرها من عنده .

        وقال الصغير: وإذا أردت لوحاً من الشوكولاته، ذهبت إلى البقال وأحضرته من عنده.
        فأجاب العم: ودفعت ثمنه.
        نعم. نعم.. هذا صحيح يا عمي.
        وأنت الآن تريد موزاً أحمر.
        طبعاً. كم ثمنه؟
        ثمنه أن تسعى إلى الموز الأحمر، وهناك تقطفه وتعود.
        أنا حاضر يا عمي. هيّا بنا.
        ولكن مكان الموز الأحمر بعيد… بعيد … قال العم.
        بعيد؟
        نعم. وعلينا أن نسير على أقدامنا مسافة طويلة لنصل.
        حسناً. أنا جائع وأريد أن آكل موزاً أحمر.
        ***
        طالت الطريق على الصغير فصاح: آخ…عمي… متى سنصل؟ تعبت جداً.. نحن نسير منذ الصباح، وقد أشرفت الشمس على المغيب!
        أجابه العم: طبعاً يا حبيبي. من طلب شيئاً نادراً، عليه أن يتحمّل المشاق للوصول إليه.
        آه … هل ما زال المكان بعيداً؟ صاح الصغير.
        لا، لا يا ابن أخي، أنظر هناك… عند الأفق أشجار الموز…
        قال الصغير فرحاً: نعم، نعم، آه إنها أشجار الموز.
        وهناك أعتقد أننا سنجد بعض الموز الأحمر قال العم.
        بعض الموز الأحمر؟
        نعم يا صغيري! فالموز الأحمر نادر جدا. هيّا أسرع، أسرع لنصل قبل غروب الشمس.
        ولكني يا عمي لا أقوى على المشي، وأنا جائع، لقد تعبت حقا.
        قال العم: خذ، كل لقمة من هذا الزاد الذي أحمله معي.
        أجاب الصغير: لا لن آكل. أريد موزاً أحمر.
        سنصل عما قريب.
        أوه! أوه!… كم أنا سعيد! سنصل! سنصل!
        ***
        وفعلاً وصل الفيل العم ومعه الفيل الصغير مرهق تعب.
        صاح الصغير: آخ… آخ… أين الموز الأحمر يا عمي؟
        أجاب العم: سنبحث يا صغيري. هيا ابحث معي.
        اعترض الصغير: ولكن كل الموز المتدلي من الشجر هنا أخضر.
        فأوضح له العم أن الأخضر موز لم ينضج بعد.
        وهناك موز أصفر. قال الصغير.
        والأصفر موز ناضج. هيا كل موزة.
        لا. أريد موزاً أحمر.
        مهلاً، سنبحث. سنبحث .. قال العم.
        هاه، هناك قرط موز أصفر وفيه موزة!
        نعم.. نعم. إنها الموزة التي نبحث عنها. إنها موزة حمراء.
        صاح الصغير: هاه، سأقطفها.
        فقال العم: افعل يا صغيري.
        سأقشرها وآكلها.
        أسرع.
        هم. هم ….. (وهو يأكل ).
        هل أعجبتك الموزة الحمراء يا صغيري؟
        بكى الصغير.
        فقال العم: ما بك تبكي يا صغيري؟
        الموزة فاسدة، وطعمها كريه أجاب الصغير.
        فقال العم: الآن فهمت يا صغيري ما قلناه لك إنه لا يوجد في الدنيا كلها موز أحمر.
        الموز الأحمر هو الموز الفاسد الذي يقتم لونه ثم يدكن حتى يصبح مهترئا.
        إذن لا موز أحمر؟
        لا موز أحمر.
        وأنا كنت مخطئاً؟
        كنت مخطئاً ومعانداً ولم تقتنع.
        فسأل الصغير: فلماذا إذن أحضرتني إلى هنا؟
        لكي تلمس بنفسك أنه لا يوجد موز أحمر في الدنيا يا صغيري، أوضح العم.
        أوه…. كم أنا جائع!
        جائع وغلطان.
        أريد أن آكل.
        أمامك الموز الأصفر، فكل ما تريد وإياك أن تطلب المستحيل.
        ذاق الصغير الموز وهمهم: آه ما أطيب الموز! ما أطيب الموز!

        الونشريس

          قصه أطفال حصري من رسمي انا, مزرعه العمه سوسن 2024

          السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

          حبيت أقدملكم قصه من رسمي انا ويمكن تكون أخر حاجه أقدمها ليكو لأجل لا يعلمه الا الله

          كان يا مكان كان فيه زمان مزرعه اسمها مزرعه العمه سوسن

          الونشريس

          كانت كل يوم الصبح يصحي الديك زقزوق عند الفجر ويدن كوكو كوكو ويصحي كل اللي نايمين

          الونشريس

          وكانت تصلي العمه سوسن الفجر وتفطر وتاخد أكل الحيوانات بتاعتها وتروح علي الحظيره

          الونشريس

          وبعدين تروح عشان تحلب البقره وتاخد اللبن وتصنع منه جبنه وزبده وقشطه وتبيعهم في السوق بس هي لقت البقره لسه نايمه ومش عاوزه تقوم فحزنت جدا

          الونشريس

          فجه العصفور صوصو وقالها ماتزعليش انا هصحيها بمنقاري القوي نقرها بس ماصحيتش
          وجه الكلب بوبي وقالها انا هاهوهو بصوت عالي أصحيها بس برده ماصحيتش
          وجه الخروف مأمأ وقال انا اللي هصحيها مااااااااااااااااء ماااااااااااء ماااااااااء بس برده ماصحيتش وجه الحما حمرون وقال انا اللي هعرف أصحيها بصوتي العذب العالي الجميل
          فصحيت البقره وقالت بسرعه لألألألألألألألألألأ انا صحيت خلاص بلاش بلاش

          الونشريس

          فقال الحمار حمرون يعني ايه لأ لازم طبعا أنهق ونهق بصوت عالي وكلهم قعدو يضحكو
          وتوته توته خلصت الحدوته

            عسل يا عسل

            حلوة يا قمرررررررر

            رسمك حلو قوىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى

            تسلم ايدك برافوا عليكى

            رسمك روووووووووعه يا فريحه
            وقصه مسليه وجميله
            تسلم ايدك يا عسليه